تريند 🔥

📱هواتف

من هو سارومان - Saruman


  • الاسم الكامل

    سارومان

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Saruman

  • الوظائف

    ساحر

  • الجنسية

    بريطانية

  • مكان الولادة

    ميدل إيرث , غير معروفة

  • البرج

ما لا تعرفه عن سارومان

سارومان والمعروف أيضًا باسم “Saruman the White” شخصيةٌ خياليةٌ من فيلم “Lord of the Rings” لساحرٍ ومشعوذ عاش في منطقة Middle-earth خلال العصر الثالث.

السيرة الذاتية لـ سارومان

كان سارومان رئيس السحرة ورئيس المجلس الأبيض الذي عارض حكم سورون، إلّا أنّ دراساته المكثفة حول السحر المظلم زادت رغبته في الحصول على قوى “الخاتم الأوحد” لنفسه. فكر لاحقًا في التحالف مع سورون ثم خيانته بعد تحقيق مآربه، انضمّ سارومان إلى آيزنغارد في تحالفٍ مع ماردور في حرب الخواتم والتي هُزم فيها في ما بعد.

بدايات سارومان

في سبيل محاربة سورون، درسَ سارومان فنونه بعمق، لكنّه سرعان ما أصبح مفتونًا بأدوات سورون، وخاصةً الخاتم. خان سارومان قضيته وحاول سرقة قوى الخاتم لنفسه، في البداية دافع عن تحالفه مع سورون، لكنّه سرعان ما خانه حيث كان هدفه النهائي هو الانقلاب على سورون وحكم منطقة Middle-earth، لكنّ خططه باءت بالفشل، وتدهورت قوته في معركة هورنبيرغ ومعركة إيزنغارد.

قبل سقوطه، كان رئيس كلٍّ من السحرة والمجلس الأبيض والذي كان عصبةً لجميع أولئك الذين عارضوا سورون. وقيل إنّ معرفته ومهاراته وخاصةً بأدوات سورون كانت رائعة، غير أن دراسته العميقة للخاتم الأوحد وسحر سورون كانت قد أفسدته، وأدت شهوته المتغطرسة للسلطة إلى سقوطه.

إنه واحدٌ من الشخصيات القليلة الرمادية أخلاقيًا في ميدل إيرث، فهو لا يخدم الخير ولا الشر، ويخون كلا الجانبين ويعمل في نهاية المطاف لتحقيق غاياته الخاصة.

الحياة الشخصية ل سارومان

عندما شُكّل المجلس الأبيض في حوالي عام 2463 من العصر الثالث من أجل مواجهة سورون، عُيِّن سارومان رئيسًا له. على الرغم من أن غادرييل أراد غاندالف في هذا المنصب، رفض سارومان التنحي بسبب كبريائه، بينما رفض غاندالف المنصب.

في هذه المرحلة، بدأ سارومان يستشعر عودة سورون واعتراه الحسد والرغبة في الحصول على قواه، وخاصةً قوى الخاتم. كان هذا في نفس السنة التي أخذ فيها سميغول الذي لُقِّب فيما بعد غولوم الخاتم، ثم اختفى معه في جبال الضباب لمئات السنين.

حقائق عن سارومان

تعيين سارومان كرئيسٍ لمؤسسة المشعوذين ورئيس المجلس الأبيض منحه ترسانةً من مجموعةٍ متنوعةٍ من الصلاحيات. وعلى الرغم من أنّ غاندالف قد هزمه في النهاية، إلّا أنّ قدرات وقوى سارومان كانت قويةً للغاية.
كانت لديه القدرة على إقناع أي أحدٍ بما يريد، ففي صوته سحرٌ غريب يجعل كل ما ينطق به أمرًا على سامعه تنفيذه دون وعي.
لسوء الحظ، كانت معرفة سارومان الواسعة بخواتم القوة هي التي أدّت إلى سقوطه، حيث أغرته قوة الخواتم وأدت إلى تدميره في النهاية.

أشهر أقوال سارومان

سيجدون الخاتم، ويقتلون من يحمله.

سارومان

أعطيتك الفرصة لمساعدتي طواعيةً، لكنك اخترت الطريق الذي سيسبب لك الألم.

سارومان

وفاة سارومان

سارومان لم يمت حقًا، بل انفصلت روحه عن جسده مثل سورون بعد سقوط نمنور. وكروحٍ غير مادية، كان يجب أن يُدعى إلى قاعات مانديوس، لكن القصة تشير إلى منعه من العودة.

أشار تولكين إلى أن روحه تُركت عارية وعاجزة ووبقيت تجول دون جسد، ولم تعد أبدًا إلى ميدل إيرث.

إنجازات سارومان

وصل المشعوذون الخمسة إلى غراي هافنز غرب أريادور حوالي عام 1000، ولم يكن يعرف هوية سارومان وأصله سوى سيريدان ذا شيبرايت حارس هافنز. اكتشف سارومان فيما بعد أن سيريدان أعطى "ناريا، الخاتم الأحمر" إلى غاندالف عند وصولهم إلى ميدل إيرث.

على عكس سارومان الذي اعتُبر رئيس المجلس، لم يحظَ غاندالف بأي منصب، لكن اعتبره ساردان الأكثر حكمةً والأعظم بين السحرة. ازدادت غيرة سارومان من غاندالف، ربّما لأنه كان يخشى أن يحلّ مكانه في نهاية المطاف كرئيسٍ للمجلس.

خلال اجتماعات المجلس، لاحظ سارومان اهتمام غاندالف لأول مرة في كائنات الهوبيت والشاير. بدأ سارومان بمراقبة غاندالف بنفسه وأرسل جواسيس الى بلدة الشاير، حيث قام بزيارة الشاير سابقًا سرًا، لكنّه توقف عندما أدرك أنّ السكان قد لاحظوه.

في عام 2759 من العصر الثالث، استقر سارومان في آيزنغارد بإذن من ستيوارت الغوندوري. وبعد تسع سنوات دخل غاندالف منطقة "دول غولدور" وأكد سيطرة طغيان سورون عليها. وبنصيحةٍ من سارومان، قرر المجلس الأبيض عدم مهاجمة "دول غولدور". بدأ غاندالف في التشكيك في رغبة سارومان بامتلاك الخاتم الأوحد. كانت نية سارومان الحقيقية هي السماح لسورون بتعزيز قوته حتى يكشف الخاتم نفسه، ووجد في وقتٍ لاحقٍ أنّ سورون كانت لديه معرفةٌ أكبر بالموقع المحتمل للخاتم، وفي 2941 من العصر الثالث، وافق أخيرًا على مهاجمة دول غولدور.

بعد عشر سنوات، تخلى سورون عن دول غولدور وعاد إلى موردور وصرح عن نفسه علانيةً، وتواصل مع سارومان الذي قرر تحصين آيزنغارد.

عندما أعلم غاندالف سارومان باكتشاف موقع الخاتم، كشف سارومان عن رغبته في الحصول عليه وعن التحالف السري مع سورون، ولم يعد له أي ولاءٌ للمجلس الأبيض. حاول دون جدوى الحصول على ولاء غاندالف، لكن عندما رفض الانضمام إليه، احتجزه سارومان في أيزنغارد. تحرر غاندالف في وقتٍ لاحق بمساعدة غواهير من ويندوارد، أحد النسور الكبيرة في ميدل إيرث، وفضح غدر سارومان لبقية المجلس الأبيض.

قدِم النازغول بعد يومين من هروب غاندالف، فاستخدم سارومان صوته لإقناع النازغول بأنّه لم يكن يعرف موقع الخاتم وأنّ غاندالف يعلم بمكانه ويجب عليه أن يبحث عنه بالقرب منه. بعد أن سمع النازغول هذا، عادوا إلى الطريق الرئيسي ولحقوا بغاندالف. اكتشف سارومان أنّ غاندالف قد هرب عند وصول النازغول.

علم النازغول لاحقًا أنّ سارومان كان يعلم أكثر بكثيرٍ مما أخبرهم، وفي طريقهم إلى شاير، التقوا بأحد جواسيس سارومان، وحصلوا منه على خرائط مفصلة لمنطقة الشاير. أرسلوا الجاسوس إلى شاير بعد أن حذروه بأنّه الآن يعمل في خدمة موردور، وهو الرجل الشبيه بجماعة أورلانكا في نزل المهر الفارس.

وفي المراحل النهائية من حرب الخاتم، تمكن سارومان في النهاية من إقناع الإنتس الذين أبقوه أسيرًا في السماح له بمغادرة آيزنغارد بعد أن قبل بشرط تسليم مفاتيح أورثانك، ثم ذهب إلى شاير، حتى سقط نهايةً في معركة بايووتر. في أعقاب تلك المعركة، واجه فرودو سارومان ونفاه من شاير، ولكن قبل أن يتمكن من المغادرة، قتل غريما فورمونجي سارومان عن طريق شق رقبته بخنجر، على عتبة باب باج.

فيديوهات ووثائقيات عن سارومان

bio.interview 1

آخر تحديث