سيرينا وليامز
ما لا تعرفه عن سيرينا وليامز
سيرينا وليالمز لاعبة كرة المضرب الأمريكيّة المُحترفة، فازت بالكثير من الألقاب في البطولة الكُبرى لكرة المضرب ” Grand Slam” في فرديّ السيّدات، بالإضافة إلى فوزها بعدّة ميدالياتٍ أولمبيّة ذهبيّة.
السيرة الذاتية لـ سيرينا وليامز
وُلِدَت سيرينا وليامز Serena Williams عام 1981 في ساغيناو، ميشيغان، وبدأت بتدريبها القاسي لكرة المضرب من عمر الثّالثة.
فازت بالبطولة الكبرى “Grand Slam” للمرّة الأولى في عام 1999 بينما استطاعت من تحقيق فوزها في رباعيّة البطولات الكُبرى عام 2003. حطّمت كلاعبة منفردة العديد من الأرقام القياسيّة ووضعت أرقاماً جديدةً، كما أنّها تعاونت مع شقيقتها فينوس Venus وحقّقا سويّةً الفوز بسلسة من الألقاب في زوجيّ السيّدات.
في عام 2017، حقّقت انتصارها الثّالث والعشرين في البطولة الكبرى لكرة المضرب في ويمبلدون، متغلّبةً على شقيقتها الكبرى فينوس في البطولة الأستراليّة المفتوحة.
وبتحقيقها للفوز الثّالث والعشرين في ويمبلدون، تكون ويليامز قد حطّمت الرّقم القياسي السّابق لعدد مرّات الفوز، والذي حملته اللاعبة شتيفي غراف Steffi Graf، لتحتلّ المركز الأوّل في التّصنيف العالميّ.
بدايات سيرينا وليامز
وُلِدت لاعبة كرة المضرب الأمريكيّة الأصل سيرينا جاميكا وليامز Serena Jameka Williams، في السّادس والعشرين من أيلول عام 1981، في ساغيناو، ميشيغان.
والداها ريتشارد وليامز Richard Williams وأورسين برايس Oracene Price، وهي أصغر أخواتها الخمسة، دخلت مع أختها فينوس عالم الرّياضة لتصبح لاحقاً واحدةً من أعظم لاعبات كرة المضرب في العالم.
يعود الفضل في نجاح سيرينا وشقيقتها إلى والدِها، والذي كان مُزارعاً، حيث صمّم على مساعدتهما في تحقيق النّجاح، ونقل إليهما كلّ ما تعلّمه عن كرة المضرب من الكتب والفيديوهات التّعليمية معلماً إيّاهما قواعد هذه اللعبة.
في سن الثّالثة، شرعت وليامز بالتّدرب في ملعبٍ ليس ببعيدٍ عن مسكنهم الجديد في كومبتون، كاليفورنيا حيث تدرّبت الصّغيرة مع والدها بشكلٍ مكثّفٍ لمدّة ساعتين يومياً، الأمر الذي يُبدي مدى صلابتها وقدرتها على التّحمّل.
انتقلت بعدها العائلة مجدّداً إلى فلوريدا، حيث خفّف الوالدُ من مسؤولياته المتعلّقة في تدريب الفتاتين، إلّا أنّه استمّر في تنظيم وإدارة أمور مهنتهما. وخشيةً من إجهاد ابنتيه وإرهاقهما، خفّف من جدول مشاركتهنّ في بطولة النّاشئين.
الحياة الشخصية ل سيرينا وليامز
لم تقتصر نجوميّة سيرينا على عالم كرة المضرب، حيث أثبتت نجاحها في العديد من المجالات الأخرى، فشاركت في عالم الأفلام، وكان لها ظهوراً على شاشة التّلفاز، كما أنّها شاركت بالأداء الصوتي في عروض كثيرة ومنها The Simpsons. كل ذلك إلى جانب عملها في عالم الأزياء، حيث أطلقت خط الملابس الخاص بها " Aneres" (والذي هو اسمها Serena مكتوب عكسيّاً). كما صنّفتها People magazine عام 2002 على أنّها واحدة من أكثر 25 شخصيّة شهرةً في العام. ووصفتها Essence magazine بأنّها واحدة من أكثر 50 شخصية من أصلٍ أمريكيّ-إفريقيّ إلهاماً. أسّست سيرينا مؤسّسة خيريّة تحمل اسمها، بهدف إتاحة التّعليم للأطفال المحرومين منه حول العالم، وبنت العديد من المدارس في إفريقيا. في عام 2009 اشترت سيرينا وشقيقتها نسبةً في فريق Miami Dolphins لتصبح بذلك أوّل امرأة من أصلٍ أمريكي-أفريقي تمتلك حصّةً من فريقٍ في الدوري الوطني الأمريكي لكرة القدم NFL. تربط سيرينا بشقيقتها علاقةُ وثيقةُ حيث أنّهما عاشا سويّةُ لفترةٍ طويلةٍ في فلوريدا، لكنّهما انفصلا في كانون الأول من عام 2013 بعد أن اشترت سيرينا منزلاً ضخماً في جوبيتر، فلوريدا. في كانون الأول من عام 2016 أعلنت ارتباطها من ألكسيس أوهانيان Alexis Ohanian، المؤسّس المساعد في موقع Reddit، يُذكر أنّ اسم ألكسيس على الموقع هو " Kn0thing". في نيسان من عام 2017، ألمحت سيرينا عبر حسابها على Snapchat بأنّها حاملٌ، حيث نشرت صورةً يبدو الحمل عليها واضحاً وكتبت: "20 أسبوع". أما من حيث ديانة سيرينا وليامز ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسيحية من شهود يهوه
حقائق عن سيرينا وليامز
مدينتها المفضلة روما.
النمور هي حيواناتها المفضلة إلى جانب الكلاب.
شاركت في ثلاث دورات أولمبيّة وفازت بأربع ميداليّات ذهبيّة.
أشهر أقوال سيرينا وليامز
إنجازات سيرينا وليامز
في عام 1995، بدأت سيرينا في مسيرتها الاحترافيّة. وبعد سنتين، أصبح ترتيبها 99 عالميّاً، بعد أن كان 304 منذ اثني عشر شهراً فقط.
في العام التّالي، أنهت دراستها في المدرسة الثّانويّة، لتوقّع بعدها مباشرةً عقداً بقيمة 12 مليون دولار مع الشّركة الألمانية لصناعة الأحذية بوما Puma.
في عام 1999 حقّقت لعائلتها الفوز الأوّل في البطولة الكبرى " Grand Slam" قبل أن تتمكّن أختها من تحقيقه، وذلك إثر فوزها بالبطولة الأمريكيّة المفتوحة.
توالت بعدها انتصارات سيرينا وفينوس في الملعب، فبأسلوبهما المميّز باللعب تمكّنت الشقيقتان من السّيطرة على ساحات الملاعب، حيث أنّ قوّتهما الواضحة كانت تُربِك الخصم، فتألقتا في الملعب وشدّتا الانتباه بحضورٍ مميّزٍ.
في عام 2002 فازت سيرينا في البطولة الفرنسيّة المفتوحة، البطولة الأمريكيّة المفتوحة، وبطولة ويمبلدون، حيث أنّها تواجهت وتغلّبت على شقيقتها فينوس في نهائيّات كل من البطولات الثّلاث السابقة.
حقّقت بفوزها الأوّل في البطولة الأستراليّة المفتوحة من عام 2003، رغبتها بالفوز بالبطولات الأربعة الكبرى لتُصبح بذلك واحدةً من أصل ست نساء فقط يتمكنّ من الفوز برباعيّة البطولات الكبرى " career Grand Slam"، حتى أنّها أطلقت على الجائزة اسم " The Serena Slam" أو جائزة سيرينا.
في عام 2008، فازت بالبطولة الأمريكيّة المفتوحة وتعاونت مع أختها فينوس خلال الدّورة الأولمبيّة والتي أُقيمَت في بكّين، لينتهي الأمر بفوزهما للمرّة الثّانية بالميداليّة الذّهبيّة الثّانية في زوجيّ السّيدات.
إلى جانب كل تلك الانتصارات التي حقّقتها، مرّت سيرينا بالعديد من الخسارات والأزمات. حيثُ خضعت لجراحةٍ في الرّكبة في آب من عام 2003، كما أنّها فُجِعَت بمقتلِ أختها غير الشّقيقة يتوند برايس Yetunde Price بالرّصاص في لوس أنجلوس كاليفورنيا.
بعد ثلاث سنوات، بدا الإرهاق واضحاً عليها، كما أنّها لم تعد تمتلك الدّافع للمحافظة على لياقتها وقدرتها على المنافسة اللذان كانت تمتلكهما من قبل، ما أدّى إلى هبوط تصنيفها العالميّ إلى المركز 139.
إلا أنّ نارَ الحماس سُرعان ما اتقّدت في داخلها مجدّداً، واستعادت سيرينا ثقتها بنفسها، عَزَت سيرينا السبب إلى اعتناقها ديانة شهود يهوه بالإضافة إلى قيامها برحلةٍ غيّرت حياتها إلى غرب إفريقيا.
بحلول عام 2009، كانت قد أطلقت كتابها الذي تروي فيه سيرتها الذاتيّة " Queen of the Court" وعادَت مجدّداً إلى قمّة التّصنيف العالميّ، محقّقةً الفوز في كل من البطولة الأستراليّة المفتوحة لفرديّ السّيدات (للمرّة الرّابعة) وبطولة ويمبلدون لفرديّ السّيدات (للمرّة الثّالثة).
في وقتٍ لاحقٍ من عام 2009 فازت في بطولة زوجيّ السّيدات في كل من البطولة الأستراليّة المفتوحة وبطولة ويمبلدون.
لكنّ الأمور لم تكُن بهذه السّلاسة واليُسر، حيث أنّ سيرينا تصدّرت عناوين الصحف في أيلول من عام 2009 بعد البطولة الأمريكيّة المفتوحة، بعد أن صرخت في وجه مساعدة الحكم لإعطائها مخالفة foot-fault وتصرّفت معها بسلوكٍ غير لائقٍ، حيث انتهت البطولة بخسارتها في نصف النهائيّات أمام كيم كليسترز Kim Clijsters، وحسب مساعدة الحكم، إنّ سيرينا قد وجّهت لها تهديداً بالقتل.
لم تُعِر سيرينا بالاً لما حدَث ودحضَت كل الادّعاءات الموّجهة ضدها، لكنّ الأمر لم يمر بشكل جيّد لا بأعيُن العامّة ولا بأعين الاتّحاد الأمريكيّ لكرة المضرب، والذي أرغمها على دفع غرامةٍ تبلغ 10,000 دولار.
لتوضع لعد شهرين تحت إطلاق السّراح المشروط، وأُرغِمَت على دفع 82,500 دولاراً إضافيّاً للجنة المسؤولة عن تنظيم البطولات الكبرى، وبذلك تكون سيرينا قد خضعت لأكبر عقابٍ يُطبّقُ على لاعب كرة مضرب.
في أوائل العام 2010، بذلت جهدها للتغلب على الحادثة التي حصلت معها، وقد تمكّنت من ذلك فحقّقت الفوز في البطولة الأستراليّة المفتوحة في فرديّ وزوجيّ السّيدات، بالإضافة إلى تحقيقها للفوز الرّابع في بطولة ويمبلدون لفرديّ السّيدات.
في عام 2011 واجهت وليامز العديد من المخاوف الصّحيّة، خاصّةً بعد أن وَجد الأطباء خثرةً دمويّة في إحدى رئتيها، الأمرُ الذي أبعدها عن كرة المضرب لعدّة أشهر.
بالإضافة إلى أنها خضعت للعديد من العمليات، واحدةّ منها لإزالة ورم عرقيّ دمويّ، لتكثُر بعدها التّساؤلات فيما كانت سيرينا ستتابع مسيرتها الرّياضية أم ستقدم اعتزالها، إلّا أن صحّتها تحسّنت بحلول شهر أيلول وعادت مجدّداً إلى الملاعب.
واجهت سيرينا متاعباً في البطولة الفرنسيّة المفتوحة من عام 2012، حيث أنّها تعرّضت وللمرة الأولى لهزيمةٍ من الدّور الأوّل. لكنّها عادت للصدارة في الصّيف في بطولة لندن بإلحاقها الهزيمة باللاعبة الشّابة أنيشكا رادفانسكا Agnieszka Radwanska، في ثلاث مجموعات، وبذلك تكون قد حقّقت فوزها الأوّل في بطولة منذ عامين، والذي يُعدّ انتصارها الخامس بالمجمل في بطولة ويمبلدون لفرديّ السّيدات.
بعد هذا الفوز، أسرعت سيرينا إلى أحضان عائلتها في المدرّجات والدموع تملأ عينيها.
في دورة الألعاب الأولمبيّة من صيف 2012، أطاحت سيرينا باللاعبة ماريّا شارابوفا Maria Sharapova، فائزةً بأوّل ميداليّة ذهبيّة لها بفردي السيّدات، ولم تكن تلك الميداليّة فوزها الوحيد في تلك الدورة فقد فازت في اليوم التّالي بالميداليّة الذهبيّة الثّانية بزوجيّ السيّدات مع شقيقتها فينوس، وبذلك تكون قد فازت بالمحصّلة بأربع ميداليّات ذهبيّة.
واصلت وليامز سلسلة نجاحاتها، ففي البطولة الكبرى التّالية من كرة المضرب، تغلّبت على فيكتوريا أزارينكا Victoria Azarenka، وحازت على اللقب في البطولة الأمريكيّة المفتوحة.
وطِبقَ USA Today، إنّ سيرينا لم تكن متأكّدة من أنّها قد أحرزت الفوز، حيث قالت: "بصراحة لا أُصدّق أنّني قد فُزت. لقد كنت أجهّز نفسي للتحدّث بصفتي في المركز الثّاني، لأنّني كنت أقول لنفسي، يا إلهي لقد لعبت بشكلٍ رائعٍ جدّاً."
في حزيران عام 2013 حقّقت وليامز انتصارها الثّاني في البطولة الفرنسيّة المفتوحة بفوز (6-4، 6-4)، ضدّ البطلة شارابوفا Sharapova.
وصرّحت في مقابلةٍ لها بعد المباراة مع شبكة قنوات ESPN الرّياضية: "ما زلت مستاءةً قليلاً من خسارتي في العام الماضي، لكن ما يهم بالنسبة إليّ هو القدرة على التعافي، ولطالما قلت بأنّ البطولة لا تتعلّق بعدد مرات الفوز، إبل يكون اللاعب بطلاً عندما يمتلك القدرة على التّعافي من أَثر العقبات التي تعترضه، سواءً كانت هذه العقبات إصابةً أم خسارةً".
قدّمت وليامز بعدها أداءً قويّاً في البطولة الأمريكيّة المفتوحة حيث ألحقت الهزيمة بمنافستها الأصغر منها عمراً سلون ستيفنز Sloane Stephens.
وفي عام 2014 حقّقت فوزها الثّالث على التوالي في البطولة الأمريكيّة المفتوحة (الفوز السّادس بالمجمل) وذلك بالتغلب على صديقتها كارولين فوزنياكي Caroline Wozniacki.
استمرّت نجاحاتها في عام 2015 هيث تغلّبت على شارابوفا في البطولة الأستراليّة المفتوحة. كما أنّها تمكنت من الفوز بالبطولة الفرنسيّة المفتوحة في حزيران على الرّغم من أنّها لم تكن بصحّة جيّدة وكان هذا فوزها الثّالث في فرنسا وفوزها العشرين في البطولات الكبرى إجمالاً.
وفي ذلك الصيّف أرادات وليامز أن تحقّق المزيد من النجاحات، لذلك وَجُبَ عليها التّغلب على شقيقتها الكبرى في بطولة ويمبلدون، وبعد عدة أيام من النهائيات، ألحقت الهزيمة باللاعبة غاربيني موغوروزا Garbine Muguruza، محقّقة بذلك career Grand Slam للمرّة الثّانية أو "Serena Slam" career كما تُحبّ أن تطلق عليها.
مع بداية موسم البطولات من العام الجديد شاركت في البطولة الأستراليّة المفتوحة إلّا أنّها خسرت أمام نظيرتها أنجليك كيربر Angelique Kerber.
في التاسع من تموز عام 2016، انتصرت وليامز على كيربر في بطولة ويمبلدون وبذلك النّصر التّاريخيّ تكون قد حقّقت فوزها الثّاني والعشرين من البطولة الكبرى وعادلت عدد مرّات الفوز الأعلى في تاريخ البطولات المفتوحة والمسجل باسم اللاعبة شتيفي غراف Steffi Graf.
أخبرت ويليامز الصحفيين: "إنّ خساراتي السّابقة أرهقتني كثيراً، إنّه لمن المزعج من أن تقترب جدّاً من الفوز ولكنّك تفشل في تحقيقه،" وأضافت "في هذه البطولة قرّرت أن ألعب بعقليّةٍ مختلفةٍ تماماً. في ميلبورن ظننت أنّني قد أبليت بلاءً حسناً، إلّا أنّ أنجليك قد أبلت بلاءً عظيماً. لذلك قرّرت هذه المرّة أن أكون هادئةً وواثقةً من نفسي، وأن أقدّم لعبةً جيّدةً كما لعبت على مدار أكثر من عقد كامل".
فقط بعد ساعاتٍ من فوزها بفرديّ السّيدات، فازت سيرينا وشقيقتها فينوس في زوجيّ السّيدات في ويمبلدون، كان هذا فوزهم السّادس الذي حقّقاهما سويّةً.
في الدّورة الأولمبيّة من عام 2016 والمقامة في ريو، لم يحالف الحظّ الشقيقتين حيث خرجتا من الجولة الأولى في زوجيّ السّيدات على يد اللاعبتين التشيكيّتين لوسي سافاروفا Lucie Safarova و باربورا ستريفوكا Barbora Strycova.
وفي وقت لاحقٍ من عام 2016، مرّت وليامز بخسارةٍ مفاجئةٍ حيث خرجت من المنافسة على يد اللاعبة كارولينا بليسكوفا Karolina Pliskova في مباراة نصف النّهائيّات، وبهذه الخسارة تكون قد خسرت المركز الأوّل عالميّاً بعد أن حافظت عليه لمدّة 186 أسبوعاً.
عادت وليامز لتحقّيق نصرٍ تاريخيّ بفوزها بالبطولة الكبرى الثّالثة والعشرين خلال مسيرتها بعد أن ألحقت الهزيمة بشقيقتها، ومع ذلك الفوز تكون سيرينا قد تخطّت الرّقم العالمي للاعبة شتيفي غراف، لتعود مجدّداً إلى صدارة التّصنيفات العالميّة.
قالت وليامز بأنّ شقيقتها لطالما كانت مصدر إلهامٍ بالنّسبة لها: "أودّ أن أستغلّ هذه اللحظة وأن أهنأ فينوس، إنها شخصٌ عظيمٌ، وأنّه لكان أمرٌ مستحيل من أن أحقّق فوزي الثّالث والعشرين بدونها. إنّها ملهمتي، إنّها السبب الوحيد. وقوفي هنا اليوم سببه الوحيد هو وجود شقيقاتي في هذه الحياة".
انفوغرافيك
فيديوهات ووثائقيات عن سيرينا وليامز
آخر تحديث