من هو سليمان الرحيلي - Suleiman Rehaily

سليمان الرحيلي هو مؤرخ واشتهر بتأريخيه للسيرة النبوية والغزوات في تلك الفترة، وحاصل على دكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض.

سليمان الرحيلي هو عالم ومؤرخ للسيرة النبوية، بالإضافة إلى أنه كان عميد كلية الآداب بجامعة طيبة استلم العديد من المناصب الأخرى، كما أنه قدم العديد من المحاضرات وشارك بمؤتمرات وندوات علمية وتاريخية،

وهو عضو بالعديد من الهيئات والمؤسسات العلمية، وألف عدد من الكتب التي تبحث بالقضايا التاريخية وخاصةً بالتاريخ العربي والإسلامي. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن سليمان الرحيلي.

سليمان بن ضفيدع الرحيلي من مواليد المدينة المنورة، حاز على شهادة البكالوريوس في التاريخ والحضارة/ كلية العلوم الاجتماعية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في عام 1976، ومن ثم حاز على الماجستير بتقدير ممتاز عام 1981، ومن ثم حاز على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من نفس الجامعة.

لا تتوفر معلومات حول الحياة الشخصية لسليمان الرحيلي فقد كان شخصاً يفضل الحفاظ على خصوصية حياته وعائلته

أشرف وفحص عدد من الرسائل والأبحاث العلمية داخل المملكة وخارجها.
بلغت عدد المقالات التي كتبها حوالي 750 مقال في عدد من الصحف والمجلات.
سليمان الرحيلي رئيس تحرير مجلة العقيق في النادي الأدبي في المدينة المنورة.

توفي سليمان الرحيلي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء الموافق ل2 يوليو 2014، غرقاً في مسبحه في فيلا له في المدينة المنورة، ودفن في البقيع.

أصبح سليمان الرحيلي رئيس قسم التاريخ والحضارة في جامعة الإمام في الرياض من عام 1989 حتى عام 1992،

ثم أصبح وكيل كلية العلوم الاجتماعية في نفس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي لمدة سنتين منذ عام 1996 حتى عام 1998، حيث أصبح أستاذاً في نفس الجامعة، كما ترأس قسم العلوم الاجتماعية بجامعة طيبة،

وهو أمين المجلس العلمي هناك، كما أنه كان وكيل عمادة شؤون القبول والتسجيل في جامعة الإمام وذلك لمدة ثلاث سنوات.

في عام 1999، أصبح عضو مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية في الرياض، بعد عام أصبح عضو المجلس العلمي لكليات البنات لمدة ستة سنوات،

خلال هذه الفترة في عام 2004، تسلم عضوية المجلس العلمي لمركز البحوث ودراسات المدينة المنورة،

بالإضافة إلى ذلك وفي عام 2005، أصبح عضو المجلس العلمي في جامعة طيبة، كما إنه عضو مجلس كلية التربية والعلوم الإنسانية في جامعة طيبة، وعضو مجلس المعهد العالي للأئمة والخطباء في نفس الجامعة، وعضو في مجلس عمادة البحث العلمي في نفس الجامعة أيضاً.

قدم العديد من المحاضرات وشارك في ندوات، فعلى سبيل المثال ألقى العديد من المحاضرات بمناسبة اليوم الوطني للملكة العربية السعودية،

وشارك بندوات اتحاد المؤرخين العرب لعدة سنوات كما شارك بمؤتمر الحضارة الإسلامية في جنوب شرق آسيا الذي عقد في كولومبو في منتصف التسعينيات.

شارك في ندوات جمعية التاريخ والآثار في مجلس التعاون الخليجي في كل من الرياض ومسقط والشارقة ودبي،

شارك في ندوة التوثيق الميداني لغزوة بدر التي نظمها مركز بحوث ودراسات المدينة عام 2004، ألقى العديد من المحاضرات العامة في كل من الرياض والمدينة وحائل وأبو ظبي.

كما أنه عضو في المجلس البلدي في المدينة المنورة، وعضو في لمجلس السياحي في منطقة المدينة المنورة، وكان رئيس لجنة الترقيات العلمية من 2005 حتى 2007،

ترأس سليمان الرحيلي اللجنة الدائمة للنشر العلمي بنفس الجامعة لمدة سنتين، وهو عضو اتحاد المؤرخين العرب في القاهرة، وعضو جمعية التاريخ والآثار في مجلس دول التعاون الخليجي، بالإضافة لعضويات عديدة أخرى في عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية.

أسس سليمان الرحيلي منتدى ثقافي أدبي تحت مسمى صالون الأحدية، حضره العديد من الأدباء والعلماء والمثقفين ويقام يوم الأحد أسبوعياً،

ألف العديد من الكتب والأبحاث منها على سبيل المثال كتاب العلاقات السياسية بين الدولة العباسية ودولة الفرنجة، وكانت طبعته الاولى عام 1987،

وأصدر كتاب السفارات الإسلامية إلى الدولة البيزنطية بطبعته الأولى عام 1993، وكتاب دراسات في التاريخ والحضارة الجزء الأول في عام 1995، وكتاب الطريق النبوي إلى بدر معالم وعبر.

كما نشر العديد من الأبحاث، منها بحث بعنوان ولادة المدينة في العصر الأموي ونشر في مجلة الدارة، ونار الحرة دراسة تاريخية، وآثار العوامل الاقتصادية في سقوط الدولة الأموية بحث نشر في مجلة جامعة الإمام،

وبحث نشر في مجلة المؤرخ العربي تحت عنوان الفكر التاريخي عند تاج الدين السبكي، وبحث نشر في مجلة الجمعية التاريخية السعودية تحت عنوان مظاهر الشعوبية في العصر البويهي، ونشر في مجلة عالم الكتب بحث بعنوان التأليف التاريخي في المشرق.

نال العديد من الدروع وشهادات التقدير مثل درع الأمير مقرن بن عبد العزيز عن جهوده في خدمة تاريخ المدينة المنورة في عام 2001، بالإضافة إلى العديد من شهادات الشكر والتقدير من مؤتمرات وندوات.