سعاد الشمري

سعاد الشمري إعلامية وناشطة حقوقية، تنتمي للتيار الليبرالي السعودي، وهي الناطقة غير الرسمية باسمه، وهي أول امرأة تترافع في المحاكم السعودية.

سعاد الشمري هي ناشطة سعودية تنتمي للتيار الليبرالي وهي ناطقة غير رسمية باسمه، وهي عاملة في مجال حقوق المرأة وكانت من المطالبين بالسماح للمرأة بقيادة السيارات.
بالإضافة لمطالبتها بإلغاء قانون الوصاية السعودي على المرأة، تعتبر أول امرأة سعودية تترافع أمام المحاكم، كما طالبت السلطات السعودية بالسماح للمرأة بممارسة المحاماة. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن سعاد الشمري.

ولدت سعاد الشمري في الخفجي في المملكة العربية السعودية في 5 يوليو عام 1966، ودرست في كلية حائل قسم علوم القرآن والدراسات الغربية وتخرجت في عام 1990،

تابعت دراساتها العليا متخصصةً بالموارد البشرية والقانون الدولي، بالإضافة لذلك فقد حصلت على شهادة IPM.

متزوجة ولديها أولاد، ولا تتوفر معلومات أكثر من ذلك فهي لا تفضل مشاركة تفاصيل حياتها الشخصية مع وسائل الإعلام والسوشال ميديا

لاقت استهجاناً شديداً في المجتمع السعودي بعد نشر صور لها "اعُتبرت" خادشه للحياء.
تم اعتقالها في 28 أكتوبر 2014، دون توجيه أي تهمة لها، وأفرج عنها بعد توقعها على تعهد بإيقاف نشاطها.
أجرت مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلي على أثر السماح للنساء السعوديات باستخراج جواز سفر سعودي دون الحاجة لولي الأمر.

في عام 1993، عملت كمديرة في إدارة التعليم في جدة وبقيت فيه لمدة عشرة سنوات، كما عملت مراسلة لجريدة الاقتصادية ما بين عام 2000 و2004،

في عام 2004، عملت كمديرة لمكتب جريدة الاقتصاد العربي، وبقيت مديرة حتى انتقالها للنشر في مدينة القاهرة، وكان لها عمود في جريدة الرواد اللبنانية تحت عنوان المشهد السعودي من الداخل،

بالإضافة إلى ذلك فقد عملت معدة لعدة برامج على قنوات فضائية مختلفة تتناول فيها القضايا الإنسانية.

وفي عام 2009، شغلت منصب عضو التطوير التربوي بإدارة تعليم البنات في جدة، وفي عام 2010، تركت العمل الحكومي لتتفرغ لقضايا حقوق الإنسان، حيث عملت في جمعية آسيا النسائية من خلال إعداد أنشطة وبرامج تكون مباشرة مع المجتمع، من خلال الندوات لتوعية النساء بالإضافة لتوزيع المعونات وتلقي الشكاوى، وهي أيضاً رئيسة جمعية أنصار المرأة السعودية.

والشمري حالياً ناشطة اجتماعية ومستشارة قانونية حقوقية تتعاون مع عدة مكاتب محاماة، بالإضافة لتعاونها مع هيئة حقوق الإنسان في السعودية، وهي عضو في شبكة النشطاء الحقوقيين السعوديين.

بالإضافة لعضويتها كمراقب في شبكة الليبراليين العرب، وعضوة في الاتحاد العربي للحرية والديمقراطية،

كما أنها عضو في المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني، وهي أيضاً عضو مؤسس في الاتحاد الفيدرالي العربي لحقوق الإنسان والذي هو حالياً تحت التأسيس، وعضو في كل من شبكة مدافعين بلا حدود وشبكة النشطاء الحقوقيين السعوديين.