من هو طلال بن عبد العزيز آل سعود - Talal bin Abdul Aziz Al Saud

الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود كان أحد الأمراء المطالبين بالإصلاح السياسي والاجتماعي، حيث تزعم حركة تسمى الأمراء الأحرار، استلم العديد من المناصب وتقلد العديد من الجوائز والأوسمة.

طلال بن عبد العزيز آل سعود وهو أمير سعودي، والابن الثامن عشر من أبناء الملك عبد العزيز عبد الرحمن آل سعود، عين وزيراً للمواصلات ومن ثم وزيراً للمالية، ثم سفيراً للمملكة في السعودية.

كان أحد الأمراء المطالبين بالإصلاح السياسي والاجتماعي، حيث تزعم حركة تسمى الأمراء الأحرار، وطالب بأن يكون نظام الحكم ملكي دستوري برلماني، بحيث تدار الدولة من قبل حكومة وبرلمان، لا يكون الملك فيها صاحب القرار في إدارة شؤون المملكة، وطالب بالمساواة بين الرجال ونساء. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن طلال بن عبد العزيز آل سعود.

طلال بن عبد العزيز آل سعود تولد 15 أغسطس 1931 في الطائف، كان بداية دخوله في الحياة السياسية في عام 1953، عندما عين وزيراً للمواصلات،

بقي فيها حتى عام 1954، عندما عين نائباً لوزير المالية، وبقي نائباً حتى عام 1960، ومن ثم أصبح وزير المالية وبقي فيها عاماً كاملاً حيث عين في فرنسا سفيراً للمملكة العربية السعودية.

تزوج الأمير طلال أربع مرات له من الأولى أنجب الأمير فيصل تولد عام 1949 وهو متوفي، والزوجة الثانية منى رياض الصلح ولديه منها الأمير وليد والأميرة ريما والأمير خالد، ومن ثم تطلقا.

والزوجة الثالثة هي موضي بنت عبد المحسن العنقري وله منها الأمير تركي والأميرة سارة ونورة، ومن ثم تطلقا،

والزوجة الرابعة الأميرة ماجدة بنت تركي بنت خالد أحمد السديري وأنجبت الأميرة جوهرة والأمير عبد العزيز وعبد الرحمن والأميرة هبة ومهى والأمير منصور والأمير محمد ومشهور.

اشتهر بالأمير الأحمر لإعجابه بالأفكار الاشتراكية. |توقع انهيار السعودية مثل انهيار الاتحاد السوفيتي. |أعلن اضراباً عن الطعام بعد اعتقال ولي العهد محمد بن سلمان لابنه وليد. |فضح الأمير طلال ولي العهد محمد بن سلمان ومحمد بن زايد بمؤامرة عزل الأمير محمد بن نايف، وذلك من خلال تغريدة له على تويتر. |سمي طلال الثاني بعد وفاة أخيه طلال الأول الذي توفي صغيراً.

في 22 ديسمبر 2018، توفي الأمير طلال عن عمر يناهز سبعين عاماً، بعد صراع مع المرض، صلي عليه بجامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، وذلك يوم الأحد 23 ديسمبر 2018.

في عام 1958، وبسبب التوترات التي حصلت في العائلة المالكة خاصة بين الأمير فيصل والملك سعود، أسس الأمير طلال حركة الأمراء الأحرار إلى جانب أربعة من أخوته،

ونادت الحركة بإنشاء نظام حكم ملكي برلماني يتم من خلاله ابعاد ال سعود عن صناعة القرار وتكلف حكومة منتخبه بذلك.

وعلى أثره غادر الأمير طلال إلى مصر حيث استقبله جمال عبد الناصر العدو اللدود للنظام الملكي السعودي،

بعد ذلك قام الملك سعود بسحب جواز السفر الدبلوماسي منه، وبقي في مصر حتى تولي الملك فيصل الحكم عندها سمح له بالعودة إلى السعودية شريطة عدم تدخله بالعمل السياسي.

بقي الأمير طلال مؤمن بأفكاره السياسية باستقلال السلطات، والسماح بتأسيس الأحزاب السياسية،

كما أنه كان من المنتقدين لعائلته ويتهمهم باحتكارهم السلطة والمال، ومن مقولاته الشهيرة هل يجوز لأحد أن يبقى في السلطة لخمسين أو سبعين عاماً ولو أينشتاين موجود بإمكانياته فلن يقدر على ذلك.

في عام 1980، قام بتأسيس برنامج الخليج العربي وذلك لدعم مؤسسات الأمم المتحدة الإنمائية، وذلك بغرض دعم جهود التنمية البشرية في الدول النامية، ومن خلال هذا البرنامج قام بالتعاون مع شركاء دوليين لإنشاء العديد من المؤسسات.

ومنها مؤسسة منتور والمجلس العربي للطفولة والتنمية، ومركز كوتر وهو مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية،

وبنك الفقراء، والجامعة العربية المفتوحة، والجمعية السعودية للتربية والتأهيل لرعاية الأطفال المعقين من ذوي متلازمة داون وجائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة.

في عام 2011، أعلن استقالته من هيئة البيعة وأنه قدمها لأخيه الملك عبد الله، وأتت استقالته بعد ثلاثة أسابيع من تعيين أخيه غير الشقيق الأمير نايف بمنصب ولي العهد،

بعد وفاة الأمير نايف عين الملك عبد الله أخوه سلمان ولي للعهد عندها قال الأمير طلال أن هيئة البيعة لم تدعو للتشاور في هذا الامر.

تولى الامير طلال لعدد من المناصب والعضويات في عدد من الجمعيات والمنظمات، وعين مبعوث خاص ليونسيف، والمبعوث الخاص لليونسكو للمياه، ورئيس الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، بالإضافة للكثير من المناصب والعضويات الفخرية.

منها على سبيل المثال رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، ورئيس مجلس أمناء الشبكة العربية للمنظمات الأهلية،

ورئيس مجلس أمناء مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، والرئيس الفخري للجمعية السعودية للتربية والتأهيل، والرئيس الشرفي لمعهد أمين الريحاني في واشنطن،

والرئيس الفخري لوحدة منظمة التجارة العالمية مركز التميز بالإدارة، بالإضافة إلى أنه عضواً في معهد باستور في باريس، وعضو منتدى الفكر العربي بالإضافة للعديد من المناصب الأخرى.

نال العديد من الجوائز والأوسمة، ففي أوائل الستينات، نال وساماً من الحكومة اللبنانية، وفي عام 1976، نال وشاح الملك بن عبد العزيز

وفي عام 1982، نال وسام الدولة من الحكومة البرازيلية بالإضافة لوشاحاً وشهادة تقدير من حكومة هايتي،

في 1983، نال وسام القلب الذهبي من حكومة الفيليبين، في نفس العام، نال وسام ضابط عظيم من الحكومة الفرنسية.

في عام 1985، نال وسام شخصية العام من اللجنة الدولية المستقلة، ونال أيضاً وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من حبيب بورقيبة،

في عام 1993، حاز على وسام النصف الأكبر من الجمهورية التونسية قدمه له الرئيس السابق زين العابدين بن علي،

في عام 2000، منحته الأمم المتحدة درعاً خاصاً صمم خصيصاً له وسلمه له الأمين العام للأمم المتحدة.