من هو توفيق السيف - Tawfiq Alsaif

توفيق سيف كاتب وناشط سياسي سعودي مشهور باهتمامه الكبير بالثقافة السياسية الحديثة وعلاقتها بالدين، قدم العديد من الكتب التي عبر في أغلبها على ضرورة التعليم والحوار في مجتمعاتنا.

توفيق سيف كاتب ومفكر سعودي يناقش في أعماله مختلف القضايا الدينية والسياسية التي كانت ولا تزال موضع جدل كبير في الخليج والوطن العربي. درس العلوم الإسلامية والسياسية في بريطانيا, شارك في العديد من المؤتمرات والندوات التعليمية والثقافية والفلسفية والاقتصادية،

كما ساهم في نشر التوعية حول أهمية دعم حقوق الإنسان في كل مكان وزمان. قدم العديد من الكتب ونشر الكثير من المقالات الهادفة إلى التعبير عن آراءه الفكرية. بالإضافة إلى ذلك فهو عضو في مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت وعضو في منظمة العفو الدولي في لندن. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن توفيق السيف.

ولد توفيق السيف في 11 يناير من عام 1959 في مدينة القطيف بالمملكة العربية السعودية. نشأ وترعرع في بلاده وسافر بعد ذلك إلى بريطانيا ليتابع دراسته حيث حصل على شهادة ماجستير الفلسفة في العلوم الإسلامية من الجامعة الإسلامية العالمية، كما حصل على شهادة دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة وست مينيستر.

لا تتوفر معلومات عن الحياة الشخصية لتوفيق السيف إذ انه لا يقوم بمشاركة التفاصيل الشخصية ومناقشتها مع الإعلام

بعيدًا عن الكتابة فالدكتور توفيق يوسف عضو في مركز دراسات الوحدة العربية المهتم بالقضايا العربية والدراسات المستقبلية والموجود في بيروت، كما أنه عضو في منظمة العفو الدولية في لندن.
كان توفيق السيف ضيف مميز في العديد من البرامج الحوارية حيث ظهر بالمقابلات التلفزيونية المتعلقة بالقضايا الفكرية والسياسية والدينية.

في عام 1996 نشر الدكتور توفيق سيف كتابه الأول بعنوان هوامش نقدية على واقعنا الثقافي، تحدث فيه عن أهمية العلم والثقافة للبلاد الإسلامية في ظل التطور العالمي كما أكد على ضرورة فتح نافذة التفكير والحوار للارتقاء بالإنسان وتغذية طموحاته.

كتابه الثاني صدر في عام 1999 بعنوان ضد الاستبداد-الفقه السياسي الشيعي في عصر الغيبة، وتبعه في العام التالي نشر كتاب الإسلام في ساحة السياسة الذي طرح من خلاله الأساسيات الضرورية لبناء مشروع إسلامي فكري وسياسي مثل تواجد التحرر الثقافي وقبول التعددية الفكرية.

وفي عام 2002 أصدر كتاب نظرية السلطة في الفقه الشيعي الذي يناقش شرعية السلطة في الإسلام ودور الأمة في سياسة الدولة. تبعه كتابه الحداثة كحاجة دينية الذي صدر من الدار العربية ناشرون في عام 2006، وطرح فيه العديد من الأسئلة حول قضية تجديد الثقافة الدينية لتصبح مناسبة لشروط عصرنا الحالي والابتعاد عن التقاليد القديمة.

كتابه التالي كان بعنوان حدود الديمقراطية الدينية نُشرت الطبعة الأولى من دار الساقي للطباعة والنشر في عام 2008. ناقش في هذا الكتاب مختلف مشاكل التجربة السياسة الإيرانية، وحصل على شهرة واسعة لما فيه من تحليل دقيق للواقع السياسي والإسلامي.

في عام 2011 أصدر كتاب رجل السياسة دليل في الحكم الرشيد، شرح فيه أهم ميزات الثقافة السياسية الحديثة وتأثيرها على المجتمع وحياة الإنسان الشخصية. بعد ذلك أصدر كتابه الأخير في عام 2015 بعنوان سجالات الدين والتغيير في المجتمع السعودي الذي جمع فيه عدد من المقالات التي كتبها سابقًا لمناقشة مختلف قضايا الشؤون العامة وتسليط الضوء على المواضيع المثيرة للجدل.

بالإضافة إلى نشر الكتب يقوم توفيق السيف بكتابة مقال بشكل اسبوعي لكل من جريدة عكاظ السعودية وجريدة الأيام البحرينية. كما أنه عمل مع جريدة الرأي العام الكويتية ووجريدة الرياض وجريدة الاقتصاد في السعودية.