فاسكو دا غاما
ما لا تعرفه عن فاسكو دا غاما
فاسكو دا غاما هو مستكشف برتغالي قاد أول رحلة استكشاف من أوروبا إلى الهند حول أفريقيا. وُلِد عام 1460 لعائلة نبيلة في مدينة سينز البرتغالية وانضم لاحقًا إلى البحرية. في عام 1496، استولى الملك مانويل على العرش وأطلق مهمة اكتشاف طريق تجارة مباشر إلى الهند. كان الملك يرغب في تأمين طريق تجارة للبلاد وغزو الأراضي الإسلامية.
في عام 1497، خُصص دا غاما لمهمة استكشاف الهند بـ4 سفن. بعد أشهر من الإبحار حول رأس الرجاء الصالح، بدء التسلّق على طول الساحل الشرقي لأفريقيا في المياه المجهولة للمحيط الهندي. وصَل إلى كاليكوت بالهند في 1498. وعاد إلى البرتغال فقط بـ54 شخصًا من أصل 170 شخص بعد رحلة شاقة حوالي عامين. في رحلته الثانية إلى الهند في عام 1502، هدف دا غاما لتحصين السيطرة البرتغالية على المنطقة بعد نجاح كابرال وقام بأعمال قتل وإرهاب جعلته مكروهًا.
بالرغم من تاريخه المظلم، يُعتبر فاسكو دا غاما بطلًا للإمبراطورية البرتغالية ويُذكر بأقواله المشهورة مثل: “لا أخاف الظلمة. أفضل الموت الحقيقي على حياة لا تستحق عيشها”. وقد تزوج كاترينا دو أتيد عام 1501 وأنجب ستة أبناء ذكور وأنثى واحدة.
السيرة الذاتية لـ فاسكو دا غاما
ولِد فاسكو دا غاما لعائلة نبيلة حوالي عام 1460. لم يذكر في التاريخ كثيرًا حول الطريقة التي تمّ فيها اختيار دا غاما ليكون المستكشف الذي ستقع على عاتقه مهمة استكشاف الهند في عام 1497. وفي تموز من ذلك العام جهّز فريقًا من 4 زوارق بحرية بما في ذلك سفينته الرئيسية ذات 200 الطن سانت جابرييل ليجدوا طريقًا إلى الشرق والهند.
بعد عدة أشهر من الإبحار استطاع الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح وبدأ الصعود شرق ساحل أفريقيا ليصل إلى مياه المحيط الهندي المجهولة.
كانت رحلة العودة متعبة وتوفي عدد من طاقمه بمرض الاسقربوط، وقام بحرق إحدى سفنه لتأمين المؤن.
ولم تصل أول سفينة إلى البرتغال إلا بعد عام من انطلاقها من الهند.
لم تكن هذه الرحلة الوحيدة التي قام بها دا غاما إلى الهند ففي عام 1502 قاد 20 سفينة مع عمه وابن أخيه إلى الهند حيث طلب منه الملك تعزيز السيطرة البرتغالية في المنطقة.
ولينفذ ذلك قام دا غاما شرع بواحدة من أبشع المجازر في عصر الاستكشاف. حيث قام هو وطاقمه بإرهاب كامل الموائن على الساحل الإفريقي، ليصل بعدها إلى كاليكوت ويبرم اتفاقًا مع الحاكم المحلي هناك.
توفي دا غاما في كوشين في الهند، ويُعتقد أنّ ذلك بسبب إجهاد نفسه الشديد. تمت إعادة جسده إلى البرتغال ليدفن هناك عام 1538.
بدايات فاسكو دا غاما
ولِد فاسكو دا غاما لعائلة نبيلة في مدينة سينز البرتغالية حوالي عام 1460. ولا يُعرف الكثير عن نشأته سوى أنه كان الولد الثالث لايستيفاو دا غاما الذي كان قائد الحصن في سينز. وعندما كبر قليلًا انضم إلى البحرية حيث تعلّم الإبحار.
ذاع سيطه كبحّارٍ قوي عندما طلب منه الملك جون الثاني ملك البرتغال أن يتوجّه إلى ليسبون ليقوم بأسر السفن الفرنسية كانتقام من فعل الحكومة الفرنسية باعتراض السفن البرتغالية.
وبعد إتمام دا غاما لأوامر الملك جون الثاني، وفي عام 1496، استولى الملك مانويل العرش، حيث أُطلقت المهمة الباكرة في ايجاد طريق تجارة مباشر إلى الهند. أصبحت البرتغال في تلك الفترة واحدة من أقوى الدول البحرية الأوروبية.
ويعود الفضل في ذلك إلى هنري البحّار، الذي استطاع في قاعدته في المنطقة الجنوبية من البلاد أن يجمع فريقًا من رسّامي الخرائط المحترفين، الجغرافيين والبحارين. أرسل سفنًا لتوسيع مناطق النفوذ التجاري للبرتغال إلى شواطئ أفريقيا الغربية، وآمن أيضًا أنّه يستطيع أن يؤسس تحالف مع بريستر جون، الذي حكم امبراطورية مسيحية في إحدى مناطق أفريقيا. ولكن بالرغم من كل عمله ومحاولته بقي الساحل الشرقي لأفريقيا مجهولًا.
حدث شيء مميز في عام 1487، عندما اكتشف بارتولوميو دياس الطرف الجنوبي من أفريقيا ليدور حول رأس الرجاء الصالح. كانت هذه الرحلة مذهلة؛ حيث أثبتت هذه الرحلة أنّ المحيطين الهندي والأطلسي متصلين. وجددت من جهةٍ أخرى الرغبة في إيجاد طريقٍ أخرى مباشرة للتجارة إلى الهند.
ولم تكن آمال الملك مانويل مبنية فقط على إحداث فرص تجارية عندما وضع الوصول إلى الشرق نصب عينيه وتأمين طريق تجارة يدرّ الأموال على بلده، وإنما كان يرغب بغزو الأراضي الإسلامية ليعلن نفسه ملكًا للقدس.
الحياة الشخصية ل فاسكو دا غاما
تزوج فاسكو دا غاما من كاترينا دو أتييد Catarina de Ataíde حوالي عام 1501. رزق الزوج بستة ذكور وأنثى وحيدة.
حقائق عن فاسكو دا غاما
ضم طاقمه في الرحلة الثانية 20 سفينة مسلحة.|هنالك فوهة على القمرة سميت باسمه.
أشهر أقوال فاسكو دا غاما
وفاة فاسكو دا غاما
لم تعرف الكثير من المعلومات حول عودة دا غاما إلى البرتغال وكيفية استقباله، لكن بحسب المعلومات المتواجدة كان استقبالًا جيدًا يليق بالبطل.
اعتزل بعدها دا غاما الأمور الحربية والاستكشافية ولكنه ظل مقربًا من الملك مانويل لينصحه في الشؤون الهندية. عُيّن بعدها في عام 1519 كونت لفيديغيريا.
طُلب من دا غاما العود إلى الهند، ليضع حدًا للفساد المتصاعد للضباط البرتغاليين في البلاد. وفي عام 1524 تمّ تعيينه نائبًا للملك في الهند.
توفي دا غاما في العام نفسه في كوشين في الهند، ويُعتقد أنّ ذلك بسبب إجهاد نفسه الشديد. تمت إعادة جسده إلى البرتغال ليدفن هناك عام 1538.
إنجازات فاسكو دا غاما
لا يعرف المؤرخون كثيرًا عن الطريقة التي تمّ فيها اختيار دا غاما ليكون المستكشف الذي ستقع على عاتقه مهمة استكشاف الهند في عام 1497. وفي تموز من ذلك العام جهّز فريقًا من 4 سفن بما في ذلك سفينته الرئيسية سانت جابرييل ليجدوا طريقًا إلى الشرق والهند.
وليستطيع السير في رحلته أمر دا غاما السفن بالاتجاه جنوبًا، ليستفيد من الريح على طول الشاطئ الأفريقي. وبعد عدة أشهر من الإبحار، استطاعوا الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح وبدأوا بالصعود على طول الساحل الشرقي لأفريقيا في عرض مياه المحيط الهندي الغامض. وبحلول شهر كانون الثاني، أصبح بالقرب من موزمبيق لكن أُصيب معظم طاقمه بالاسقربوط (عوز فيتامين ث) واضطر للوقوف لفترة قاربت الشهر هناك.
أمر دا غاما طاقمه بإرساء السفن في ميناء موزمبيق بحلول شهر آذار من عام 1498، وهي مدينة على الساحل الشرقي من أفريقيا كانت تابعة للمسلمين في تلك الفترة. لكن رُفض استقباله من قبل السلطان لأنّه لم يجلب إلا الهدايا المتواضعة.
وصل بعدها في شهر أيار من عام 1498 إلى كاليكوت الهندوسية في الهند، حيث حصل بعض الالتباس هناك؛ لم يكن دا غاما يعرف طبيعة سكان المنطقة بشكلٍ جيد، واعتقد أنّهم مسيحيون. وقد كان سكان هذه المدينة هندوس، ولم يسمع دا غاما أو طاقمه بهذا الدين من قبل.
وعلى الرغم من ذلك رحّب الحاكم الهندي بدا غاما ورجاله في البداية، وبقي الطاقم هناك لمدة ثلاثة أشهر. لكن لم يرحّب الجميع بوجودهم في هذه المدينة وخاصةً التجار المسلمين الذي كانوا يسيطرون في تلك الفترة على طريق التجارة إلى الهند، ثم اضطر دا غاما وطاقمه للعودة إلى ديارهم في شهر آب من العام نفسه.
كان توقيت هذه الرحلة سيئًا جدًا. وتوفي بعدها عدد من أفراد طاقمه بمرض الاسقربوط وليستطيع التعامل مع الأمر، أمر بإحراق إحدى سفنه. كانت رحلةً شاقةً جدًا لم تصل أي سفينة إلى البرتغال قبل شهر تموز من العام التالي.
غطت هذه الرحلة حوالي 24,000 ميل فيما يقارب من عامين، ولم ينجو سوى 54 من طاقمه المؤلف من 170 شخص حينها.
عاد دا غاما إلى ليسبون مكرمًا كبطلٍ للإمبراطورية البرتغالية التي طمعت في الاستيلاء على طريق التجارة إلى الهند وأخذه من المسلمين، فأرسلت فريقًا آخرًا من السفن بقيادة بيدرو الفاريس كابرال. وصل طاقم الرحلة الجديدة إلى الهند في ستة أشهر فقط، وتضمنت هذه الرحلة قتالًا مع التجار المسلمين حيث قام كابرال بقتل 600 رجل في سفن المسلمين. ولعلّ أبرز ما قام به هذا القائد هو تأسيسه لأول ميناء تجاري برتغالي في الهند.
قاد فاسكو دا غاما في عام 1502 رحلة أخرى إلى الهند تضمنت 20 سفينة وكانت هدف هذه الرحلة تحصين السيطرة البرتغالية على المنطقة بعد نجاح كابرال. وليستطيع دا غاما القيام بذلك، عمل هو وطاقمه على ترويع كامل الموانئ على الساحل الإفريقي ليقوم بعدها بواحدةٍ من أبشع المجازر في تاريخ عصر الاستكشاف حيث أقدم على إحراق سفينة من الحجاج المسلمين العائدين من مكة المكرمة والمليئة بمئات الحجاج.
انتقل بعدها الطاقم إلى كاليكوت حيث حطّموا ميناء التجارة في المدينة وقتلوا 38 رهينة. ومنها انتقلوا إلى مدينة كوشين الواقعة في جنوب كاليكوت حيث أنشأ دا غاما هناك تحالفًا مع القائد المحلي.
بدأت بعدها في شهر فبراير من عام 1503 رحلة دا غاما للعودة إلى الوطن ليصل إلى البرتغال في أكتوبر من ذلك العام.
بيانات أخرى عن فاسكو دا غاما
- الإخوة: باولو دا غاما، جواو سودريه دا غاما، إيرس دا غاما، بيدرو دا غاما، تيريزا دا غاما
- الشريك / الزوج: كاترينا دو أتييد
- الأب والأم: ايستيفاو دا غاما، إيزابيل سودريه
فيديوهات ووثائقيات عن فاسكو دا غاما
آخر تحديث