تريند 🔥

📱هواتف

من هي يايوي كوساما - Yayoi Kusama

يايوكي كوساما

  • الاسم الكامل

    يايوي كوساما

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Yayoi Kusama

  • الوظائف

    فنانة تشكيلية , كاتبة , ممثلة , منتجة

  • تاريخ الميلاد

    22 مارس 1929

  • الجنسية

    يابانية

  • مكان الولادة

    اليابان , ماتسوموتو

  • البرج

    الحمل

  • الحسابات الاجتماعية

يايوكي كوساما

ما لا تعرفه عن يايوي كوساما

يايوي كوساما، فنانة يابانية تعرف بأنها “ملكة التنقيط” أي أن لجميع نتاجها الفني من رسوم، تحف وعروض قاسم مشترك ألا وهو النقط! يعرض فنها المفاهيمي عناصر من الحركة النسائية والسريالية والتقليدية، فن البوب والتعبير التجريدي المليء بمحتويات نفسية، شخصية وجنسية، تعد من أهم رواد الفن المعاصر، بين الموسيقا، الكتابة، الموضة والفن الرائع والغريب التي تقدمه في معارضها، ووفق مجلة “تايم” من أكثر الأشخاص تأثيرا في العالم.

السيرة الذاتية لـ يايوي كوساما

يايوي كوساما الفنانة الرائدة اليابانية التي اشتهرت بمعارضها العديدة التي تحوي غرفا من المرايا، النقط والأضواء مبتكرة فضاء لا متناهي من السحر والألوان. ألهمت الكثير من فناني “الفن الحرفي” أو “فن المينيماليزم” وهي من أوائل اللذين قدموا الفن التجريبي المعاش، وهو مزيج بين الأداء والفن الحي.

حصدت العديد من الجوائز والتقدير لأعمالها السابقة لعصرها التي تنوعت بين السينما، الموسيقا، الشعر، الرسم والنحت، وهي الآن في عقدها التاسع تعد أشهر فنانة معاصرة عالمية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن يايوي كوساما

بدايات يايوي كوساما

ولدت يايوي كوساما في 22 مارس عام 1929، لعائلة ثرية تجارية في ماتسوموتو، مقاطعة ناغانو في اليابان، تعرضت للتعنيف الأسري وكانت أمها تجعلها تتجسس على والدها الذي كان زير نساء، ما كون لديها ازدراء عميقا في نفسها للذكور والجنس بشكل عام، وهو ما أثر كثيرا على شخصيتها وطبيعة نتاجها الفني فيما بعد،

بدأت تلجأ للرسم منذ العاشرة من عمرها وتدمج في رسومها نقاطا تتخللها نتيجة  للهلوسات التي كانت تراودها مع الرؤية. وفي عمر ال13 عملت في مصنع للدفاع، هناك خاطت المظلات للجيش الياباني المنخرط في الحرب العالمية الثانية، وهي تجربة أثرت عليها بشكل كبير ووسعت مداركها لمفاهيم الحرية الشخصية والإبداعية،

برغم رفض أهلها رغبتها في أن تصبح فنانة كانت يايوي عازمة، لذا وفي عام 1948 التحقت بمدرسة كيوتو للفنون والحرف، تعلمت هناك أسلوب الرسم "نيهونغا" التقليدي الياباني، لكنها شعرت بالإحباط بسبب قيود هذا الأسلوب فتحول اهتمامها إلى الأساليب الحرة المعاصرة المنتشرة في أنحاء أوروبا وأمريكا.

الحياة الشخصية ل يايوي كوساما

لم تتزوج يايوي قط ولربما يعود السبب في ذلك إلى علاقة والديها المضطربة وازدرائها للذكور وللجنس بشكل عام، لكنها عشقت فنها التي عبرت من خلاله عن آرائها وأفكارها وهواجسها، وبالرغم من ثقتها وحبها الكبير لنفسها إلا أنها مؤمنة بأنها مصابة بمرض عقلي وبأنها تنتمي إلى مصح عقلي.

حقائق عن يايوي كوساما

نمط يايوي المتميز وهوسها بالنقاط أو "التنقيط" بدأ منذ طفولتها مع هلوسات اليقظة التي كانت تراودها.
لم ينجو من نقاطها أي شيء أمامها فكانت ترسم على الأشجار والصخور والأثاث والألبسة ليتماهى الفن مع المكان.
افتتح عام 2017 في طوكيو "متحف يايوي كوزاما" أي متحفها الخاص بها وبأعمالها.

أشهر أقوال يايوي كوساما

أنا مجرد نقطة أخرى في هذا العالم.

يايوي كوساما

إنجازات يايوي كوساما

بحلول عام 1950 كانت يايوي قد طورت أسلوبها الفني المميز الخاص بها وبكل مادة رسم تستخدمها كالألوان الزيتية، المائية، الغواش، على مختلف أنواع أسطح الرسم كالورق، اللوحات المشدودة، الأثاث، الجدران، الأشجار، بالمختصر كل ما يخطر بالبال،

بداية هاجرت عام 1957 إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تملك في الـ 27، وقامت بإحياء أولى معارضها الفنية في مدينة سياتل، انتقلت في العام التالي 1958 إلى مدينة نيويورك، وأقامت عام 1959 أول معارضها فيها، مقدمة لأول مرة للزوار تجربة مثيرة في "شبكات اللانهاية"، التي نالت اهتمام النقاد وإعجابهم، ثم في عام 1960 حققت يايوي أولى مشاركاتها في معرض أوروبي، في "Städtisches Museum Schloss Morsbroich" الألماني،

بدأت بالرسم على الأثاث، الجدران وحتى الأحذية مضيفة لمستها من النقاط البيضاء التي شكلت ضجة كبيرة في عالم الفن المعاصر والتي شكلت فيما بعد يايوي أحد أعلامه الهامة، مشاركة في أول معرض "pop art" في "صالة نيويورك الخضراء"، وخلال معارضها الكثيرة كانت قد كونت صداقات وطيدة مع نظرائها من الفنانين المعاصرين الرواد،

وبالرغم من غزارة فنها إلا أنه لم يكن مربحا ولا كافيا وبسبب ذلك دخلت يايوي المستشفى بشكل دوري تبعا للإرهاق والهلوسات الناجمة عن العمل لساعات طويلة متواصلة والإجهاد النفسي والجسدي،

في عام 1963 عرضت أولى معارضها التركيبية "تجميع: ألف قارب" تلاها بعام واحد معرض "عرض صور محرك" والتي تضمن أرضيات وأشياء مغطاة بالمعكرونة!

ثم عام 1965 معرض "غرفة مرآة اللانهاية- حقول فيللي"، الذي أظهرت فيه ابتكارها لغرف تغطي المرايا والأضواء  جدرانها بحيث تشكل انعكاسات لا نهائية وتعطي أبعادا وهمية غير محدودة للمكان، وهي واحدة من ابتكاراتها العديدة التي كانت السبب في تمييز فنها بشكل واضح بين أي عمل فني آخر.

مثلت يايوي وأنتجت عام 1968 فيلمها "Kusama's Self-Obliteration" الذي ربح الجائزة الأولى في المسابقة الدولية للأفلام التجريبية في بلجيكا، والثانية في "مهرجان ميرلاند السينمائي" و"مهرجان آن آربور السينمائي".

عادت يايوي إلى اليابان عام 1970 ونظمت تجمع للعراة ألقي القبض عليها جرائه، حيث أنها تأثرت سابقا بالحركة الهبية ورسمت بطريقتها على الأجساد العارية التي شاركت في مظاهرات نيويورك ضد قضايا متنوعة منها تدخل أمريكا في الحرب ضد الفييتنام،

ثم رجعت بعد ثلاثة أشهر إلى أمريكا لكن لم يطل بها الأمر هناك فقد أصابها توعك صحي قررت على إثره العودة إلى اليابان للعلاج وأدخلت نفسها بقناعة إلى "مستشفى سيوا للأمراض العقلية" عام 1977 ولا تزال تعيش فيه حاليا،

هناك بدأت يايوي بكتابة الروايات والأشعار بطريقة فطرية ومواضيع سريالية، فأصدرت عام 1977 "7" كتاب قصائد، تلاه عدد من الروايات نذكر منها: رواية "Manhattan Suicide Addict) 1978)" ، رواية "The Hustler's Grotto of Christopher Street) 1983)"، رواية" Between Heaven and Earth) 1988)"، آخرها "Angels in Cape Cod (1990)"،

عملت أثناء إقامتها في اليابان على لوحات فنية ضخمة عرضت في طوكيو و ميلان عام 1982، لتملئ فجوة غيابها عن المعارض الأوروبية، ومع ازدياد الاهتمام بأعمالها في الولايات المتحدة بعد غياب عادت في 1989 بعدة معارض أولها في نيويورك، نظرا لإبداعها المستمر مثلت يايوي بلادها اليابان في "Venice Biennale" عام 1993،

عادت إلى المعارض الدولية بين أعوام (1995-1998)، ثم المحلية في بداية الألفية الجديدة حيث ضمت مدينة ماتسومو، موطن يايوي عرضا لأكثر من 300 عمل فني لها، إضافة إلى "شبكات اللانهاية"، بعدها في طوكيو ومعرضا بعنوان "مصفوفة كوساما" 2004 الذي عبرت فيه بشدة عن هوسها بالتنقيط، ثم بدأت عام 2009 بالعمل على مشروع 100 لوحة عملاقة بعنوان "روحي الأبدية"،

نتاج يايوي الفني الغزير والمتميز ضمن لأعمالها مكانا في أرقى صالات عرض ومتاحف العالم، إضافة لمشاريعها التي خصصت لعروض في الحدائق الخاصة والعامة من منحوتات ورسوم على عناصر طبيعية أو جامدة، مثل "يقطينة" 2006، "توليب" 2007، حافلة "Mizutama Ranb" في مدينتها وغيرها الكثير،

بصمة يايوي الفنية المتميزة لا تظهر فقط في فنها بل أيضا في شكلها، فهي تهتم كثيرا بالموضة حيث أنها أسست شركة كوساما للأزياء عام 1968 المتخصصة ببيع الألبسة الأصلية من صنعها، كما عملت عام 2011 مع شركة "لانكوم" لمستحضرات التجميل وقامت بتصميم 6 أقلام شفاه محدودة الكمية، كما عملت مع "مارك جيكوبز"، و"لويس فيتون" وصممت عدة إكسسوارات ونظارات وألبسة جلدية وما إلى ذلك،

خلال مسيرتها الغنية المستمرة أقامت يايوي أكثر من 100 عرض فني وأكثر من 10 أعمال أدبية وسينمائية، وصممت للكثير من الشركات والماركات العالمية، وأثبتت أنها من أهم رواد الفن المعاصر في عصرنا الحديث.

فيديوهات ووثائقيات عن يايوي كوساما

bio.interview 1

آخر تحديث