من هي آن كونواي - Anne Conway
الاسم الكامل
آن كونواي
الاسم باللغة الانجليزية
Anne Conway
الوظائف
الجنسية
مكان الولادة
المملكة المتحدة البريطانية , لندن
البرج
ما لا تعرفه عن آن كونواي
آن كونواي، أو معروفة بـ “الليدي آن كونواي”، وهي واحدة من أقلّية صغيرة من نساء القرن السابع عشر اللواتي تابعن اهتمامهنّ بمجال “الفلسفة”. كانت آن مرتبطة جدًا بعلماء كامبريدج الأفلاطونيين
السيرة الذاتية لـ آن كونواي
آن كونواي، أو معروفة بـ “الليدي آن كونواي”، وهي واحدة من أقلّية صغيرة من نساء القرن السابع عشر اللواتي تابعن اهتمامهنّ بمجال “الفلسفة”. كانت آن مرتبطة جدًا بعلماء كامبريدج الأفلاطونيين، وبشكل خاص بالفيلسوف “هنري مور”. اشتُهرت آن كثيرًا بعدما كتبت أطروحة فلسفية كاملة متوافقة مع العديد من الفلاسفة والمفكرين، ولكن نُشرت أطروحتها، والتي كانت بعنوان “مبادئ الفلسفة القديمة والحديثة”، بعد وفاتها، حيث جُمعت رسائلها ونشرتها “مارجوري نيكلسون” عام 1930م.
تعتبر اطروحة كونواي أحد أهم الأعمال الميتافيزيقية الفلسفية التي تستمد فبها أفكارها من وجود الله وصفاته، وتناقش الثالوث حيث تبين أن الله هو مصدر كل الوجود وأن المسيح هو الطبيعة الوسطى التي تربط بين الله وباقي الموجودات.
بدايات آن كونواي
على الرغم من أنها معروفة اليوم كفيلسوفة مشهورة، إلا أن بداياتها لم تكن لتجعلها كذلك، فبدءً من تعليمها، لم يُعرف عن آن شيء بما يخص تعليمها، إلا أنها كانت تعرف القراءة جيدًا، وبفضل أخيها جون، الذي كان تلميذًا لـ “هنري مور”؛ أحد أعضاء كامبردج الأفلاطونيين في كلية المسيح بجامعة كامبريدج، تلقّت آن التعليمات الفلسفية على مدى السنين، وأتقنت الفلسفة.
مُنعت آن كونواي من الالتحاق بالجامعة فيما بعد بسبب كونها امرأة، وهذا ما جعل هنري مور يراسل آن ويشجّعها على إكمال مسار الفلسفة، وتبيّن من بقايا أحرف المراسلات بينهما، أن كونواي قد اتبعت الديكارتية في أساسيات التعلم الذي أكملته. أثّرت صداقة آن كونواي بهنري مور، إيجابًا على حياة آن الفلسفية؛ حيث كان لديها ارتباط دائم بالحياة الفكرية يتجاوز حدود وضعها المحلي في مكان معيشتها.
الحياة الشخصية ل آن كونواي
آن كونواي من مواليد 14 ديسمبر/كانون الأول عام 1631، والدها السير “هينيج فينش”، ووالدتها “إليزابيث كرادوك”، هي زوجة فينش الثانية، وهي أرملة السير “جون بينيت”. ولدت آن في لندن، وكبرت في المكان المعروف الآن بـ “قصر كنسينغتون”؛ مقر العائلة المالكة. كان لـ آن أخ غير شقيق، هو “جون فينش”، وكانت قريبة من أخيها بشكل خاص.
أما بالنسبة لحالتها الاجتماعية، تزوجت آن من ثالث فيكونت (فيكونت لقب يستخدم في بعض البلدان الأوروبية لوصف طبقات متفاوتة من النُّبل) من عائلة كونواي، هو “إدوارد كونواي”، أنجبا طفلًا سمياه “هينيج”، ولكنه توفي في طفولته. كان الزّوج وريثًا للعقارات في أيرلندا، وامتلك واحدة من أرقى المكتبات في المنطقة، وهو ما جعله يشجّع كثيرًا اهتمامات زوجته الفكرية.
حقائق عن آن كونواي
عانت آن كونواي في سن المراهقة من نوبات مرضية دورية، أصبحت النوبات أكثر حدةً وتكرارًا مع تقدمها في السن، فاضطرت للاستعانة بطبيب، وهو ما جعلها تتصل بالطبيب والفيلسوف البلجيكي، “يان بابتست فان هيلمونت”. ومن خلال فان هيلمونت، تعرفت آن كونواي على الفكر القبلاني أو المعتقدات القبلانية، والكويكرز.
نتج عن اللقاءات مع الطبيب انحرافات جديدة جذرية بالنسبة لها؛ فمن ناحية، ساهمت دراستها للقبالة اليهودية في قطيعتها الحاسمة تمامًا مع الديكارتيّة التي اعتمدتها في نشأتها الفلسفية، ومن ناحية أخرى، أدى لقاءها مع أصدقاء فان هيلمونت من الكويكرز، إلى تحولها إلى كويكرزية. كان ذلك قبل وقت قصير من وفاتها.
وفاة آن كونواي
توفيت آن كونواي في 23 فبراير/شباط من عام 1679م.
إنجازات آن كونواي
كانت آن شخصية غير عادية في عصرها، فقد كانت إنجازاتها استثنائية في وقتٍ كان دور المرأة فيه مقتصرًا على كونها الزوجة والأم. تجاوزت إنجازاتها كونها طالبة في الفلسفة واللاهوت، حيث قدّمت في أطروحتها الوحيدة “مبادئ الفلسفة القديمة والحديثة” – التي سبق وذكرنا أنها نُشرت بعد موتها – انتقاداتٍ لأفكار ديكارت وهوبز وسبينوزا، وكرست عدة فصول من أطروحتها لدحض الثنائية التي قدمها هنري مور وديكارت، على الرغم من إعجابها بفيزياء ديكارت.
آخر تحديث