تريند 🔥

📱هواتف

من هو أبو اسماعيل الطغراني - Abu Ismail Al-Tughrai


  • الاسم الكامل

    مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي الطغرائي

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Abu Ismail Al-Tughrane

  • الوظائف

    شاعر , كيميائي

  • مكان الولادة

    بلاد فارس , أصفهان

  • البرج

ما لا تعرفه عن أبو اسماعيل الطغراني

أبو اسماعيل الطغراني؛ الشاعر والكيميائي والسياسي العربيّ الذي عاش في القرن الخامس عشر الميلادي. بدأ أبو اسماعيل دراسة الآداب واللغة والعلوم الشرعية في صغره، ثم انتقل لدراسة الكيمياء التطبيقية وأصبح خبيرًا في هذا المجال. حقق أبو اسماعيل إنجازات عديدة في مجالات الأدب، الكيمياء، والسياسة، بما في ذلك تولّيه منصب وزير في دولة الأيوبية.

تُعتبر قصائد أبو اسماعيل من أبرز إنجازاته، حيث كان يُشار إليه باسم “مؤَّدِّ الدين” بسبب شغفه بإثارة شغف المؤمنين. نظَّم الطغرائي مجموعةً من قصائده، بخلاف “لامية العجم” التى تُعدّ أحد روائع الأدب العربي وهي القصيدة العربية الأولى التى تُرجمت إلى اللّغات الأوروبية المختلفة. كما له أعمالٌ في مجال الكيمياء، حيث تمثل جزءًا من نظام التدريس في الجامعات والمدارس حتى يومنا هذا.

لا يوجد معلومات كثيرة عن حياة أبو اسماعيل، وتحديدًا عن زواجه أو إنجابه لأولاد، إلا أنه كان يُشارَ إليه بلقب “الطغرائي” بسبب إجازته كتابة “الطّغراء”، وهي العلامة المرسومة على الرسالة أو الكُتيِّب كاسم أو لقب أو غيرها.

السيرة الذاتية لـ أبو اسماعيل الطغراني

أبو اسماعيل الطغرائي هو شاعرٌ وأديبٌ وكيميائيّ، ويُعد من أشهر كبار العُلماء المختصّين في علم الكيمياء، حيث ساهم كثيرًا في إثراء هذا العلم، ويرجع إليه الفضل في العديد من الاكتشافات والنظريات العلمية الكيميائية. ولعلّ أكثر ما ميّز أبو اسماعيل عن غيره من العلماء هو ميوله الأدبية على الرغم من كونه عاشقًا للكيمياء، ولكن حبه للكيمياء لم يمنعه من الانغماس في نُظُم الشّعر، فَلهُ ديوان شعري تضمّن الكثير من القصائد التي نَظَمَها في الحكمة، ولم يتوقف عشقه للآداب عند حدود الشعر، فقد كان أديبًا وخطاطًا أيضًا.

بدايات أبو اسماعيل الطغراني

بدأ الأمر مع أبو اسماعيل في مراحل مبكّرة من العمر، حيث اهتمّ وهو في مقتبل العمر بدراسة الآداب واللغة والعلوم الشرعية، ولما اشتدّ عوده، اتخذ العلوم الطبيعية منهجًا للدراسة، واختار الكيمياء بشكلٍ خاص. كان الطغرائي يقرأ العديد من المؤلفات في مجال علوم الكيمياء لعدد لا بأس به من العلماء، فقرأ لعلماء المسلمين وغير المسلمين، منهم: جابر بن حيان، وأبو بكر الرازي، وسقراط، وأفلاطون، وفيثاغورث، وغيرهم.

وصل به طموحه إلى تحقيق العديد من الإنجازات العلمية والأدبية، وتخطى الأمر ذلك ليصل به إلى مناصب سياسية، حيث تولّى الوزارة في الدولة الأيوبية في عهد الملك السلجوقي مسعود بن محمد أثناء ولاية الموصل.

الحياة الشخصية ل أبو اسماعيل الطغراني

أبو اسماعيل الطغرائي المُلقّب بـ “مؤيد‏ ‏الدين‏ ‏الأصبهاني أو الأصفهاني”، من مواليد 453 هجري، وُلد وترعرع في أسرة عربية، وهو حفيد العالم النحوي أبو الأسود الدؤلي. ليست هناك معلومات واضحة تُذكر عما إذا كان قد تزوّج وهل لديك أولاد أم لا. عاش أبو اسماعيل بدايات حياته في أصفهان، ودخل المدرسة الابتدائية هناك، ثم أكمل في صباه دراسة الأدب والعلوم الشرعية والحكمية واللغة، وعندما أصبح في مقتبل العمر، انتقل إلى إربيل.

حقائق عن أبو اسماعيل الطغراني

على الرغم من أن الطغرائي كان بارعًا في ‏الشعر‏ ‏والكتابة‏ ‏والكيمياء‏ ‏والسياسة، إلا أن شهرته الواسعة كانت بفضل الجانب الأدبي لكونه شاعرًا أكثر منها الجانب العلمي لكونه كيميائيًا، وقيل أن المستشرقين ومؤرخي العلم الغربيين، قد تجاهلوا الجانب العلمي الوارد من الطغرائي، وذلك لعدة أسباب أهمها نسب نظريات علماء العرب إلى الغرب.

في اهتمامه بالكيمياء، اكتفى الطغرائي بالتبحّر في هذا المجال نظريًا، بدون ممارسة جوانب عملية، وساعده في ذلك سفره الكثير إلى مناطق تُعنى بالأسس العلمية، وعلى الرغم من أن خبرته نظرية، إلا أنه قد ذكر علي أحمد الشحات في كتابه “مكانة‏ ‏العلم‏ ‏والعلماء‏ ‏في‏ ‏الإسلام‏”، ‏ أن أبو اسماعيل كان ‏من‏ ‏كبار‏ ‏علماء‏ ‏العرب‏ ‏والمسلمين‏ ‏الذين‏ ‏لهم‏ ‏اليد‏ ‏الأغنى ‏في‏ ‏الابتكارات‏ ‏الكيميائية‏.

عرف الظغرائي أيضًا بـ “المنشئ‏”؛ ‏لأنه‏ ‏تولى‏ ‏ديوان‏ ‏الإنشاء‏ ‏في‏ ‏إحدى‏ ‏فترات‏ ‏الدّولة‏ ‏السّلجوقية‏ ‏في الموصل‏.

يعود سبب تلقيب أبو اسماعيل بـ “الطغرائي” إلى إجازته كتابة “الطّغراء”؛ التي هي العلامة المرسومة على الرسالة أو الكُتيّب كاسم أو لقب أو غيرها (تغيّرت الطغراء تلائم كل حقبة كُتبت بها).

وفاة أبو اسماعيل الطغراني

حكم على أبو اسماعيل الطغراني بالإعدام  بتهمة الإلحاد خلال حكم السطان محمود السلجوقي، واعدم عن عمر يناهز الستين عام 1121م.

إنجازات أبو اسماعيل الطغراني

نَظَم الظغرائي الكثير من القصائد، وبرع بحسن السبك والبساطة والجودة كما ابتعد عن الألفاظ الغريبة في قصائده، ولعلّ أهم قصائده وأشهرها “لامية العجم”، التي تُرجمت إلى اللغة اليونانية كما نشرها جوليوس، وتُعتبر لامية العجم هي القصيدة العربية الأولى التي تُرجمت إلى اللّغات الأوروبية المختلفة، كما كان له ديوان طُبع في اسطنبول، يضم عدة قصائد إلى جانب قصيدة اللامية.

ومن أهم القصائد الأخرى التي نظمها أبو اسماعيل الطغراني:

سأحجب عني أسرتي عند عسرتي.
من خص بالشكر الصديق فإنني.
إن قوما فارقتهم ملكوا الأم.
ومساعد لي في البكاء مساهر.
يقولون أبق المال واجمعه ممسكا.
ومروح سري سرور لقائه.
يا أيها المولى الذي اصطنع الورى.
لقاء الأماني في ضمان القواضب.
نصيحكما فيما يقول مريب. بعض التماسك أيها القلب.
تصعيد هذا الدهر والتصويب.
أهاب به داعي الهوى فأجابا.

له أيضًا العديد من المؤلفات في النظريات الكيميائية، التي تمثّل جزءًا من نظام التدريس في الجامعات والمدارس حتى اليوم، منها:

  • جامع الأسرار وتراكيب الأنوار.
  • حقائق الاستشهادات. ذات الفوائد.
  • الرد على ابن سينا في إبطال الكيمياء.
  • مفتاح الرحمة ومصابيح الحكمة في الكيمياء.
  • حقائق الاستشهادات في الكيمياء.
  • رسالة مارية بنت سابة الملكي القبطي في الكيمياء

آخر تحديث