من هي باولا بيكر - Paula Becker

باولا موديرسون بيكر هي فنانةٌ ألمانية اشتُهرت بأنّها أول فنانةٍ ترسم بورتريه عارٍ لنفسها.

وُلدت باولا بيكر في 8 شباط/ فبراير عام 1876 في دريسدن في ألمانيا. والدها كان مهندسًا في شركة السكك الحديدية الألمانية فيما والدتها كانت من عائلةٍ أرستقراطية. بدأت باولا تلقي دروسًا في الرسم في لندن وتابعت ذلك في ألمانيا، حيث تركزت لوحاتها في البداية حول الطبيعة والريف الألماني.

قامت باولا بعدة زياراتٍ إلى باريس بأهدافٍ فنية، فقد كانت تحضر معارض فنية وتتلقى بعض الدروس، وبدأت برسم بورتريهات عارية لمجموعةٍ من العارضات وهو ما لم يكن شائعًا وقتها.

تزوجت عام 1901 من أوتو موديرسون، ولم يكن زواجًا مستقرًا، أنجبت منه عام 1907 طفلتها ماتيلد، وتوفيت بعد أيامٍ قليلة من الولادة وهي في ال31 من عمرها.

وُلدت باولا بيكر في 8 شباط/ فبراير عام 1876 في فرايدريش شتات في دريسدن، ألمانيا. والدها كارل فولديمار بيكر كان مهندسًا في شركة السكك الحديدية الألمانية، بينما والدتها ماتيلد كانت من عائلةٍ أرستقراطية.

بدأت تلقي أولى دروس الرسم في لندن خلال زيارتها لخالتها هناك، وأكملت ذلك في بريمن.

تزوجت باولا بيكر من أوتو موديرسون عام 1901، انتقلت عام 1903 إلى باريس حيث عاشت هناك حتى عام 1907، قبل أن تعود إلى ألمانيا. زواجها من أوتو بقي بدون أطفال حتى عادت إلى زوجها في ألمانيا وأنجبت منه طفلتها ماتيلد.

باولا هي أول فنانةٍ ترسم بورتريه عارٍ لنفسها. |صديقتها النحاتة كلارا ويستهوف صنعت لها تمثالًا كرمزٍ للصداقة وحب الفن عام 1899. |صديقها الشاعر راينر ريلك كتب قصيدةً لها في ذكرى وفاتها السنوية.ستنكر النازيون في ألمانيا أعمالها. |احتفل غوغل في 8 شباط/ فبراير عام 2018 بعيد ميلاد باولا.

بعد ولادة طفلتها ماتيلد، عانت باولا من آلامٍ حادة في قدميها فنصحها الأطباء بالبقاء في السرير، وبعد حوالي العشرين يومًا لم تستطع النهوض والسير وعانت من انسدادٍ في الأوعية الدموية لتتوفى في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1907 وهي في ال31 من عمرها.

بدأت باولا في عمر 22 بتقديم أولى رسوماتها والتي تمحورت حول الريف الألماني والمزارعين هناك، وخلال تلك الفترة صادقت النحاتة كلارا ويستهوف والشاعر رانير ريلك.

تميزت باولا بأعمالها التي صورت عارضاتٍ عاريات، وكانت تلك ثورةً فنيةً حيث لم يكن هذا التصوير شائعا في تلك الفترة، كما اعتمدت في بداياتها أسلوب الواقعية والطبيعية.

ذهبت باولا في عدة رحلات خلال حياتها إلى باريس لأهدافٍ فنية، حيث كانت تحضر معارض لكبار الفنانين بالإضافة إلى تلقي بعض الدروس في مدرسة الفنون الجميلة وفي آخر رحلاتها إلى هناك عام 1906 رسمت عدة لوحات منها لوحة لها عارية، بالإضافة إلى لوحات بورتريه لعدد من أصدقائها.

اعتمد أسلوبها الفني خلال مسيرتها القصيرة على الزيت وعدد محدود من الألوان.