تراجع المقالات التي يقدّمها الكتّاب من محررين أكاديميين ذوي خبرة كلٍّ في مجاله، وفقاً لمنهجية تتضمن التحقق من المعلومات، توافق المقال مع معايير وسياسة المجلة بالبعد عن السياسة والدين وخطابات الكره ونسخ المحتوى وغيرها، يتبعها التدقيق اللغوي الذي يضمن سلامة النص من الخطأ ثم تصميم الغلاف الذي أصبح يحمل هويةً بصريةً خاصة بأراجيك.
كذلك نبذل جهدّا كبيرًا للحفاظ على أصالة مقالاتنا، فتجدنا نرفض كل ما نشر، بعضه أو كله في أماكن أخرى.
عملية التحرير لدينا قد تصل لعدة أشواط من المراجعات، متطلبةً تعديلات على المقال أو إعادة صياغة أو تغطيةً لنقص، الأمر الذي، وإن كان متعبًا للكاتب والمحرر، إلا أنّه يحظى بتقدير القارئ الذي يبدي إعجابه بجودة المقال النهائي.
على صعيدٍ آخر، ستجد في قسم "شاهد" على الموقع محتوىً مرئيًا عبارة عن فيديوهات قصيرة تغطي مواضيع تهمّك من التقنية وأحدث صيحاتها حتى التاريخ وغرائب هذا العالم مرورًا بظواهر طبيّة تستحق أن نقف عندها.
يتم تحضير نص الفيديوهات من قبل كتّابنا، ليمر بعملية مشابهة لتلك التي تخضع لها المقالات من تحريرٍ وتدقيق، ثمّ يسجّل المحتوى الصوتي من قبل فريق تعليق صوتي محترف، يتلوه التصميم فالمراجعة.
توفر أراجيك بيئة عمل مريحة لأي صانع محتوى، حيث أنها تمنح الكاتب والمحرر وكافة العاملين مساحةً من الحرية ليبرزوا تفرّدهم ويتركوا بصمتهم التي نحفظها لهم بوفاء وامتنان حتى بعد افتراق الطرق. يتسع هذا الفريق ليشمل أكثر من 200 كاتب نشط حاليًا وفريق مميز من المحرّرين وفريقي تدقيق وتصميم، يحرصون معًا على تقديم محتوى يحترم عقل ووقت القارئ.
ما هي الميزات التي نبحث عنها لدى صانعي المحتوى من الصحفيين والمدونين؟
- الخبرة: بينما لا نشترط من الكاتب أن يكون حاملًا لشهادة في المجال الذي يريد الكتابة فيه، نشترط أن يكون على معرفة وخبرة بالموضوع الذي يكتب عنه.
- الإثبات: لا يكفي أن يملك الكاتب معرفة عميقة في الموضوع الذي يتناوله، لكنّنا نطالبه بالاستناد إلى الدراسات والأبحاث التي تدعم ما جاء به.
- الأصالة: واحدة من الأسباب الرئيسة التي تجذب القراء إلى أراجيك، هي أصالة المحتوى والأفكار الجديدة. هذا وقد تلاحظ عند تصفحك موقعنا أن بعض المواضيع قد تتشابه مع ما تجده على منصاتٍ أخرى، إلا أنّك من المؤكد ستلاحظ تفرّدًا في زاوية الطرح لأنّنا كما سبق وأخبرناك، نؤمن بتفرّد القلم ونعطي الكاتب مساحةً كافية ليتجلّى إبداعه في كلماته.
- القيمة المقدّمة: من المعروف أنّ قرّاء أراجيك مثقفون حريصون على مواكبة أحدث التطورات في جميع المجالات ويسعون لتطوير ذواتهم بشكلٍ مستمر، لذا نضع نصب عيوننا عند قراءة أو تحرير المقال الفائدة التي نهدف لتقديمها.
- الفائدة والمتعة: ندرك تمامًا ضغوطات الحياة وأنّ قارئ أراجيك يغتنم دقائق يطّلع فيها على جديدها في جدول يومه المزدحم، فنسعى لتقديم محتوى غني يجمع بين المتعة والمنفعة، فتجد مواضيع مختلفة بأقلام متنوعة منها العملي والمثقف وغيرها خفيف الظل الساخر، البعيد عن الإسفاف والابتذال.
- الانفتاح على الرأي الآخر: قد تجد في أراجيك مقالات تتناول موضوعات اجتماعية متشابهة بزوايا مختلفة وقد تجد تناقضًا بين فقرةٍ يعبّر فيها الكاتب عن رأيه وأخرى لكاتبٍ آخر على موقعنا، والأمر ليس غريبًا عنا، لأنّنا لا نسعى لقولبة الأفكار ونحترم كلّ رأي ونعرضها جميعها عليك، احترامًا لعقلك وفكرك، لتعتنق من هذه الآراء ما يناسبك، فلا أجندة لنا إلا الإثراء المعلوماتي وخلق مساحة تتسع للجميع.