🎞️ Netflix

للمؤلفين الجدد ..النشر الإلكتروني فرصتك الذهبية

تطبيق كيندل سينجلز يقدّم القصص القصيرة والمقتطفات الصحفية
عماد أبو الفتوح
عماد أبو الفتوح

3 د

يقال أن المطبوعات الورقية تعيش آخر أيامها… لا أقصد المطبوعات على شاكلة الصحف والمجلات فقط، ولكن ربما يمتد الأمر إلى القصص والروايات كذلك. من المستحيل تقريبًا ألا نتفق انا وأنت في ذلك. فبعد عدة سنوات من الآن، لن يكون الحال كما هو عليه في أساليب القراءة والكتابة، في ظل القفزات الهائلة التي يشهدها عالم التكنولوجيا الرقمية.

ويبدو أن هذا التطور أدركه تمامًا رئيس تحرير مجلة شيكاجو الأمريكية ” ديك بابكوك ” الذي أحيل للتقاعد بعد عشرين عاما من العمل الإحترافي في النشر المطبوع. فلم يكد يترك وظيفته حتى نشر قصته القصيرة الأولى ” قصة زوجتي My Wife’s Story ” إليكترونيًا، عبر تطبيق كيندل سينجلز الشهير للنشر الإليكتروني، التي اتاحته شركة أمازون مؤخرًا.

والحقيقة أن قصته القصيرة التي لا يتجاوز عدد كلماتها ال 5، 000 كلمة، تصدّرت قائمة أعلى الكتب مبيعًا عبر الكيندل سينجلز، حيث باعت أكثر من 24، 000 نسخة رقمية مقابل دولارًا واحدًا للنسخة، وهو بالطبع ليس المبلغ الكبير بالنسبة للمؤلفين والكتّاب المخضرمين، ولكنها حققت هدفًا هامّا للغاية بالنسبة للرجل؛ حيث اتاحت له مكانًا مناسبًا لنشر عمله، وخلقت له فرصة حقيقية لبناء سمعة ممتازة في عالم الكتابة والتأليف والقصص القصيرة. بدليل أننى أحدّثك عنه الآن بصفته مؤلف نال شهرة عالمية!

وقد وضع تطبيق كيندل سينجل شروطًا أساسية لنشر القصص القصيرة، والمقتطفات الصحفية والمقالية، بحيث لا تقل عدد الكلمات عن 5، 000 كلمة، ولا تزيد عن 25، 000 كلمة؛ للحفاظ على الهدف الرئيسي من إنشاؤه وهو نشر القصص والمقتطفات القصيرة. وقد تم بالفعل نشر نحو 138 مؤلفًا حتى الآن، يغطى كافة المواضيع والتوجهات التي تهم القرّاء، بتكلفة زهيدة غير مسبوقة بالنسبة للكتب الإليكترونية ذات الحجم العادي، والكتب الورقية طبعا.


إقبال كبير :

والواقع أنه بمجرّد الإعلان عن تطبيق كيندل سينجلز، تنبّأ العديد من المؤلفين والمدوّنين بأن هذه الخطوة سوف تساعدهم بشدة في رحلتهم الإحترافية، وأنه سوف يقصّر عليهم رحلة طويلة من الصراع مع دور النشر، أو اختفاء مؤلفاتهم وسط عدد هائل من الكتب والقصص المنسوبة لمؤلفين كبار في حالة النشر الورقي. التطبيق أتاح لهم فرصة تحقيق شهرة سريعة بين شرائح واسعة القرّاء، إلى جانب كسب مادى يحفّزهم على الاستمرار وتكرار التجربة.

ومع ذلك ، فالمدهش أن كيندل سينجلز لاقى اقبالا كبيراً من شريحة من كبار المؤلفين والكتّاب المعروفين أيضاً ، وتم بالفعل نشر عدد كبير من أعمالهم من خلاله ، اعتماداً على سرعة الانتشار الهائلة التى يوفرّها التطبيق ، وسرعة بيعها  بطريقة أسرع بكثير من الكتب التقليدية.

وهذا ليس كلامي بالطبع ، بل هو ما صرّح به المحرر ديفيد بلوم ، احد محرري هذا التطبيق :

” لدينا بالفعل مجموعة رائعة من الكتاب المعروفين والروائيين مثل ستيفن كينج، لي تشايلد، وتوم ريمشان. إلى جانب مجموعة من المؤلفين محدودي الشهرة مثل ماتيو دكر وغيره. وحاليا لدينا ديك بابكوك الذي كتب قصته القصيرة، التي حققت أعلى المبيعات في كيندل سينجلز. وعلى الرغم من أن اغلب مؤلفينا قد نشروا بعض انتاجهم من قبل كهواة أو كمحترفين، ولكن كيندل سينجلز اتاح لهم جميعًا الفرصة للوصول إلى مجموعة أوسع من القراء أكثر بكثير من السابق “

والحقيقة ان نجاح هذا التطبيق دفع الكثيرين من المؤلفين فعلا ؛ لتقديم قصصهم القصيرة لكيندل سنجلز لنشرها رقميا ، الأمر الذي يؤكد أن التطبيق – والفكرة عموما – ستنتشر بشكل هائل خلال السنوات القليلة القادمة ، بشكل قد يقضى تماماً – من وجهة نظري – على الكتب المطبوعة العادية ، وتصبح الكتابة والنشر والقراءة مقصورة على شاشة صغيرة تمسكها بين يديك .

ما رأيك في كيندل سينجلز ؟..ما رأيك فى الفكرة عموما ؟..أخبرني برأيك في الحالتين سواءاً كقارئ أو كمؤلف …هل تتحمس للفكرة ؟

 أم أنك مازلت من النوع الذي يفضل ملمس ورائحة الورق المطبوع – مثلى للأسف – !

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

عندي رواية وأحب أن أنشرها عن طريق هذا الموقع .. كيف ارفعها لكم

كيف انشر كتاب او قصة قصيرة على الانترنت بطريقة سهلة مع حفظ الحقوق

كتبت رواية 200 صفحة و قصة قصيرة.. كيف بإمكاني الإستفادة من كيندل سينجل??

أكنب قصص قصيرو و طويلة أود نشرها عبر موقعكم

انا عندى 11 عاما موهبتى التاليف الفت 50 قصة و8 اشعار ممكن انشرهم ولا

ممكن اي شخص يعرف مواقع جدية لنشر قصص و روايات ؟

لديا قصص رائعة ستدهش العالم قصص اطفال تحوي حكم وعبر فارجو مساعدتي علئ نشرها

النشر عبر النت شي رائع -لدي قصص قصيرة اود نشرها -كيف السبيل الي ذلك

http://goo.gl/ts4tnu

أنا اسمي ريحان، أَبلغ من العمر سبعة أعوام.أخواتي رَوحٌ وجنَّة،وأخي اسمه نَعيم

جميعنا نُحب أبي وأمي .

لكنني أشد حباً لهما.

– 2 –

…ذلك ما كان بوسعي أن أكتبه في درس الإنشاء والتعبير، واليوم كبرتُ وأصبحت شاباً

أبلغ من العمر سبعة عشر عاماً، أكتب قصصاً…وأروي ما سمعت من حكايا البشر.

والآن جئت لأكتب حكاية أقرب البشر. جئت أكتب حكاية، حكاية اسمها:-

عصفورةٌ وقفص.

– 3 –

كان يا مكان في سالف العصر والآوان، عصفورةٌ صغيرة صغيرة، هذه العصفورة كانت دائماً ما تحط على سلك كهرباءٍ كان قد امتد أمام منزلنا.

في صباح كل يوم نخرج أنا وأبي من بيتنا، نفتح باب الحديد باسم الله، نمر عن أغصان الأشجار المتدلية…يرفع أبي رأسه، يمرر يده على لحيته الممتلئة، يترقب العصفورة الصغيرة بلمحات مليئة بالتأمل أما أنا فأترقب لمحات أبي، ثم أسرحُ في العصفورة قليلاً….

أثناء ذلك يكون إخوتي قد لحقوا بنا …مسرعين نحو السيارة، يبدأ أبي تشغيل السيارة ذاكراً دعاء الركوب،نردده وراءه، يربط حزام الأمان، يحرك مقود السيارة متوجهاً بنا إلى المدرسة.

كان صوت أبي عذباً للغاية.

وكانت قيادته آمنةً للغاية.

وارى ان النشر عبر النت جيد

عندىمقالات واشعار وقصة قصيرة اريد تققييمها للدخول فى مسابقات

هباش القمامة وكلبه الأجرب …

ذ.محمد جعيدان/صحفي مهني/الناظور/المغرب 0662207228 أو0642873198

أنا مجرد بوزبال في هذا المجتمع المادي البئيس لا ألوي على شيء سوى حذائي القذر،وملابسي الرثة المتسخة ،ودراجتي القديمة المهترئة، تحملني أنا وأثقالي من حي لآخر بحثا عن صناديق القمامة بالمدينة،أهبش فيها علني أجد أكياسا بلاستيكية محشوة بالخبز اليابس أو بقايا الطعام أو متلاشيات استغنى عنها أصحابها أو قنينات الجعة الفارغة…أعيد بيعها لأشتري لنفسي قنينات “كويلة”أحتسيها ليلا لأقي جسدي من انخفاض درجات الحرارة المميتة بردا…
تغمرني” فرحة عارمة” كلما غصت برأسي وثقل جسدي بداخل صندوق القمامة الزّفر التابع لشركة النظافة، وعلقت رجلاي في الفضاء بشكل يثير فضول واستغراب وسخرية المارة… وأخذت في الهبش لاستخراج بقايا الطعام الوفير في القمامة وبعض الفواكه الفاسدة المختمرة … أسحبها بيداي المتسختين كما يسحب القط الهزيل جرذا نافقا كريه الرائحة،فأمسحها وأشرع في التهامها بنهم لأسدّ بها رمقي وأملأ أمعائي الخاوية المتصارعة فيما بينها بفعل الجوع والغاز … يحدث كل هذا تحت أنظار ودهشة الفضوليين ممن يضحكون عليّ علنا ودون تحفظ كلما حاولت الخروج من صندوق الزّبالة دافعا ، بكل ما أوتيت من جهد، بجسدي إلى الوراء… هذا وقد يتساءل البعض الآخر عن سرّ تعودي على فعل ذلك دون أن أصاب يوما بخدوش أو جروح أو أعلق بحاوية الأزبال … وكيف لا أصاب بأي مرض معدي أو إسهال أو ما شابه علما أنني لم أخضع في طفولتي البائسة لأي جلبة أو تلقيح…
أنا مجرد هباش قمامة أقتات من مطارح الزبالة وألبس ثيابا رثّة وأحذية قديمة شوهت عوامل التعرية شكلها الباطني والخارجي… غنمتها طبعا من مطارح الزبالة دون أن أخضعها لأي تنظيف …بقدرة قادر لم أصب يوما بأي مغص في بطني أو حلقي أو رأسي… ولم يصب جلدي بحكة أو حساسية مفرطة أو جرب أو إكزيمة أو شيئا من هذا القبيل… لدي مناعة ربّانية تعفيني زيارة أي طبيب… لا أغسل وجهي ولا يداي ولا أستحم ولا أسبح في النفورات العمومية ، ولا أدخل المراحيض الخاصة ولا حتى العمومية ، إن كانت لدينا أصلا في المغرب مراحيض عمومية، لأنني أجوب شوارع المدينة ليل نهار و أرى الناس يتبولون على الجدران حتى ولو كانت من المآثر التاريخية، بمعنى أنهم يتبولون على تاريخ أجدادهم… لا أمسح مؤخرتي بعد التغوط ولا أكترث إن كانت تنبعث منها روائح كريهة… كلبي الأجرب يبصم كعادته كل يوم على “خريتي” و “بولتي” بشمها، فيتبول، هو الآخر،رافعا رجله اليسرى وكأنه بذلك يقول لي بلغة الكلاب “أنا وأنت إخوة في السرّاء والضّراء، لا فرق بيننا إلاّ بالنطق والعقل والحقوق، نحن معا مجرد كلاب ضالّة لا قيمة لها… فقط أنت كلب آدمي وأنا كلب حيواني، أنا أنبح وأنت يا صاحبي تعوي ليلا كالذئب لتنفّس عن غيظك وقهرك وقلة الحيلة بيدك “… قرأت نوايا كلبي وما يضمره لي من حقد وكراهية رغم أنني أطعمه وأشاركه مائدتي … فبصبص بذيله معربا كعادته عن نفاقه وريائه وحدّق بعينيه الخضراوتين في سحنتي المتسخة والتي لا أ ثر للإيمان على ملامحها، وأسناني الصفراء المتسوسة… رتبت على ظهره وقلت له : “لكن أنا آدمي، وأنت مجرد حيوان، أنا مواطن ولدي جنسية وبطاقة تعريف وطنية، أما أنت يا صديقي فمجرد كلب وفيّ، أجوّعك وأضربك وأقمعك وأتخلى عنك أحيانا ورغم ذلك فأنت تبصبص لي بذيلك الأجرب وتتبعني أينما حللت وارتحلت ولا تستغني عني وكأنني أمّك التي ولدتك يا ولد الكلبة، وتضيق بك الدنيا في غيابي رغم رحابتها وسعتها”… فهم الكلب الأجرب قصدي فنبح نباحا احتجاجيا شبيها إلى حد ما بعويل الذئب … لكن ما أن أحضرت الزّرواطة ومستلزماتها، لخبار فراسكم، حتى انبطح كلبي أمامي طائعا جائعا منهكا ومبصبصا بذيله وعاد إلى صمته المطبق وأوقف نباحه على الدوام وأظهر لي فروض الطاعة والولاء لكنني رغم ذلك لا أثق به فالكلاب كالجمال والفيلة كعادتها لا تنس سوء المعاملة لها … فكلبي الأجرب هذا قد يصاب يوما بداء الكلب فأكون أنا أول ضحاياه رغم أنه مجرد كلب لا أقل ولا أكثر.

الرجوع للتصنيف الرجوع لعرض كل الأخبار
خبر أقدمخبر أحدث

رابط مختر للخبر تجده هنا http://gourougou.com/jarida/news13.html

فكره رائعه جدا لان الكتب والوثائق الورقيه سوف تنقرض مع مرور الزمن والتصفح الالكترونى والكتب عبر الانترنت هو المستقبل والامل الجديد

بصراحه هى فكره حلوه لناس كتير نفسها تألف ومش عارفه تنشر فين اما انا برضه افضل المطبوعات الورقيه رغم اننى اقرأ ايضاً عبر الانتر نت