الاختيار من متعدد، 10 استراتيجيات تضمن لك اختيار الإجابة الصحيحة
تعتبر اختبارات الاختيار من متعدد من الاختبارات المنتشرة بشكلٍ كبير في امتحانات القبول في الجامعة وامتحانات القبول للدراسات العليا وأيضاً اختبارات اللغات متعددة المستويات، وتمتاز أنها تعتمد على فهم الطالب للمادة التي يدرسها دون الحاجة إلى كتابة فقرات طويلة وحفظ مواضيع مطوّلة، تُنسى بسرعة بعد الحفظ ويصعب إعادة كتابتها كاملة دون أخطاء.
يمكنك سماع ومشاهدة المقال مرئياً من خلال الرابط التالي:
مع ذلك غالباً ما يصاب الطالب بالحيرة والارتباك في الاختبارات المتعددة الخيارات ولا يعرف كيف يختار إجابةً صحيحة بين إجاباتٍ متعددة متشابهة متقاربة غالباً. فيمايلي سنعرض 10 استراتيجيات يمكن استخدامها أثناء الإجابة على أسئلة متعددة الاختيارات بحيث تضمن أن تكون إجاباتك صحيحة بنسبة عالية لتتأكد من نجاحك بالامتحان.
الاستراتيجيات العشرة لإجابات الاختيار من متعدد:
لا تتسرع، دع السؤال يخبرك بما يريد
اقرأ السؤال أولاً، معظم الطلّاب لا ينهون قراءة السؤال حتى يقفزوا إلى الإجابة ربما لأنّ سؤالاً مشابهاً قد مرّ معهم في مراجعتهم في الأمس، أو لأن المدرّس ركّز كثيراً على هذا السؤال أو ببساطة لأنّهم يخشون فوات الوقت. أيّاً كان السبب، فالنتيجة أنّك في الغالب ستخسر علامة هذا السؤال من تسرّعك. اقرأ السؤال جيداً، لن يستغرق الأمر أكثر من ثوانٍ إضافية لكنّه أمرٌ مفصلي.
غضّ البصر عن الإجابات
أوجد الإجابة بنفسك أو حاول تذكرها، وإذا كانت تحتاج إلى حل فقم بحلها والتوصل للإجابة النهائية قبل النظر إلى الإجابات المعطاة، ثم قم بمقارنة ما توصلت له مع الإجابات المطروحة. النظر إلى الإجابات سيتلاعب بعقلك ويخلق الوهم أنّ الإجابة مطابقة لما تتذكره. على العكس، مطابقة إجابتك للخيارات لاحقاً ستشعرك بالطمأنينة والراحة.
تخلص من أكبر عدد من الخيارات الخاطئة
قرأت السؤال ولم تستطع بأي شكل أن تتوصل إلى إجابة، لا تخف ولا تتوتر. إن لم تعرف الإجابة الصحيحة فمن المؤكد أنّك تستطيع تمييز بعض الإجابات الخاطئة من بين الخيارات المطروحة، ابحث عن الإجابات غير المنطقية واستثنها ثم قارن النقيضين مثل (دائماً) و(أبداً) و(فقط)، أو الأضداد مثل (-1) و(1) أو حرف العطف وأحرف الشرط، كل هذه مؤشرات قد تساعدك على معرفة الإجابة. اشطب أي إجابة لا تتوافق مع صيغة السؤال، فإذا كان السؤال مطروحاً بصيغة المفرد فلا يمكن أن تكون الإجابة بصيغة الجمع أو إذا كان السؤال بصيغة الحاضر فلا تكون الإجابة بصيغة الماضي. إن كانت إجابتان متعارضتين، فمن المحتمل أن تكون إحداهما صحيحة.
لا تنظر إلى الخلف
تجاوز الإجابات التي اعتبرتها خاطئة ولا تعد النظر إليها حتى، لأن هذا سيجعلك تشك بإجابتك، وسيسبب لك مشكلة قد تؤدي إلى تغيير الإجابة الصحيحة إلى الخاطئة. كم مرةً اخترت الإجابة الصحيحة لتغيرها لاحقاً وتلعن حماقتك عندما تعرف الإجابة بعد الامتحان؟! توقف عن التردد وكن منطقياً.
حدد أفضل إجابة، اخترها وامضِ
بعد أن حذفت الإجابات الخاطئة، أعد قراءة السؤال جيداً مع الخيارات المتبقية. أيّها يبدو أكثر منطقية؟! اختره. في كثيرٍ من الأحيان قد لا تعرف سب ميلك لأحد خيارين منطقين ولا بأس في ذلك، لكن لا تضيّع كثيراُ من الوقت في الدوران في نفس الدائرة إن لم تجد سبباً لتفضيل أحد الخيارين في المرات الأولى فلا أعتقد أن شيئاً سيتغير في المرة الخمسين. اترك إشارةً أمام السؤال لتعود إليه إن أسعفك الوقت، لكن لا تغادره قبل أن تختار.
دع الصحيح إن وجدت الأصح
قبل الإجابة، اقرأ كل الخيارات المتاحة ولا تتخطَ أي إجابة منها لأنك بتسرّعك هذا قد تتجاوز إجابة ربما تكون هي المنشودة. كثيراً ما يكون نص السؤال في البداية يطالب باختيار الإجابة الأصح، لكنّ تسرّعنا لم يسمح لنا بقراءة نصه. لذا استعرض كلّ الإجابات وتخيّر واختر.
عصفور في اليد ولا عشرة على الشجرة
عندما تجد سؤالاً لا تعرفه، لا تقبع عنده شاكياً باكياً منتظراً إلهاماً يحلّ عقده فتخسر غيره. ابدأ بالأسئلة التي تعرفها أو تلك التي تتعلق بالبحوث التي أتقنتها ثم الأصعب فالأصعب. الثقة التي ستكتسبها من شعورك بالإنجاز ستساعدك على حل الأسئلة الصعبة. على العكس، القلق الناجم عن عدم قدرتك على حل بعض الأسئلة قد يكلّفك كثيراً.
في اختبارات المواد الحفظية، ابحث عن الجمل الطويلة
لا تهمل العبارات الطويلة لأنها كثيراً ما تكون هي الاختيار الصحيح فمن الصعوبة تشكيل عباراتٍ طويلة خاطئة، غالباً لا يميل الأساتذة إلى وضع إجابات طويلة خاطئة يمكن الاختلاف بينها. اتبع هذه الطريقة بعد اتباع الخطوات الأولى.
“كل ما سبق” و “لا شيء مما سبق”
عندما تضمّ اختيارات الإجابة “كل ما سبق” و “لا شيء مما سبق”، لا تحدد “كل ما سبق” إذا كنت متأكداً تماماً من أن واحدة من الإجابات المقدمة على الأقل غير صحيحة. الأمر نفسه ينطبق على “لا شيء مما سبق” إذا كنت واثقاً من صحة أحد اختيارات الإجابة على الأقل.
استخدم مسودات أو أوراق جانبية إن كان هذا مسموحاً
يساعدك هذا – خصوصاً في امتحانات المواد العلمية – على كتابة مخططات أو إجراء عمليات حسابية جانبية كما كنت تذاكر عادة وبذلك تسهل عملية استرجاع المعلومات، كما قد يساعدك الأمر في كتابة أرقام الأسئلة التي تشك بها أو التي لم تعرف إجابتها، بالإضافة إلى قابلية استخدامها في تغطية الاختيارات بينما تفكر في السؤال.
أخيراً وهذه نصيحة إضافية، ثق بنفسك
في أحد امتحانات الثانوية العامة، أذكر أنني احترت بين إجابتين على أحد الأسئلة ثم فكرت واخترت إحداهما لأسمع الطلاب يتهامسون فيما بينهم بأن الاحتمال الثاني هو الصحيح. يومها خفت أن أغيّر إجابتي فأكتشف أن إجابتهم خاطئة فأكون أخطأت مرتين، مرة لأن الإجابة خاطئة ومرة لأني لم أثق بنفسي وبمحاكمتي العقلية. التزمت بإجابتي لأكتشف لاحقاً أنّها خاطئة لكنّني لم أندم يوماً. لذا، أنصحك ألا تقوم بحركات أفلام الآكشن في اللحظات الأخيرة وتغيّر أجوبتك إلا إن تذكرت معلومة كنت قد سهيت عنها أو عالجت السؤال بطريقة أكثر منطقية.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.