تخصص الصحافة والإعلام.. كل ما تريد معرفته عن كلية الإعلام والصحافة

يحوي تخصص الإعلام والصحافة العديد من المقررات الدراسية، مثل الصحافة المطبوعة، والمرئية والإلكترونية، كذلك الخبر والتقرير الصحفي، التحقيقات، إعداد الأخبار العاجلة، العلاقات العامة، الدعاية والإعلان، المواد السمعبصرية، واللغة الإنكليزية وغيرها الكثير من المقررات المختلفة بكل سنة دراسية.

لا تختلف الصحافة والإعلام عن باقي التخصصات الجامعية لناحية سنوات الدراسة، وتبلغ فيها أربع سنوات للحصول على البكالوريوس، على أن يقدم الطالب في سنته الأخيرة بحث تخرج حول موضوع يختاره، كما يمكن الاستمرار بالدراسة حتى نيل شهادة الدكتوراه ضمن الشروط التي تحددها الجامعة حيث يدرس فيها.

مع انتشار الصحافة الإلكترونية ليس من الصعب على الخريجين الجدد إيجاد فرصة عمل حتى من دون وجود خبرة، كما يستطيعون العمل في الصحف والمجلات، والإذاعة والتلفزيون، كذلك في المؤسسات التعليمية أو المكاتب الصحفية التابعة للمؤسسات والشركات، المحطات الإذاعية أو في الدعاية والإعلان والكتابة.

يختلف المعدل تبعًا لاختلاف الدول والجامعات، لكن مثلًا بإمكان طالب التوجيهي الحديث الالتحاق بالكلية في حال كان معدل الثانوية العامة 70 بالمئة، أما طالب التوجيهي القديم فهو يحتاج إلى معدل ثانوية عامة 65 فأعلى.

ربما سمعتم بإمكانية قيام الروبوتات بمهنة التقديم والعمل بالصحافة، لكن لا تقلقوا مع هذا فإن مستقبل الصحافة واسع جدًا، حيث باتت في العصر الحالي سلاح حقيقي بيد الحكومات، لذا فإن مستقبلها مضمون والصحفي وحده القادر على خلق فرصته وإثبات تميزه في هذا المجال.

لا يوجد قاعدة ثابتة بالنسبة لرواتب الصحفيين، فهو أمر خاضع لمدى شهرتهم وأسمائهم، على سبيل المثال يقال إن الإعلامي المصري عمرو أديب حصل على ثلاث ملايين دولار أميركي حين وقع عقدًا مع مجموعة إم بي سي السعودية، لكن عمومًا رواتبها جيدة وتتراوح بين 10 إلى 30 ألف دولار شهريًا في دول الخليج العربي.

يرى الخبراء أن قسم الدعاية والإعلان وقسم العلاقات العامة أحد أهم الأقسام في كلية الإعلام، لكونه يمتلك العديد من الفرص الوظيفية بما يحويه من معرفة حول إدارة الأزمات والتسويق والتسويق الاجتماعي كذلك إدارة الصورة والاتصال التنظيمي وغيرها.

في دول المغرب العربي، يقوم الطلاب بالتسجيل في كليات الآداب والعلوم الإنسانية، لدراسة الصحافة والإعلام، بحيث يصبح بعد أربع سنوات من الدراسة مؤهلًا إلى اختيار أحد المسارات المتوفرة.

تمتلك الصحافة عددًا كبيرًا من الانواع، التي هي وبالمناسبة متطورة بشكل لافت تبعًا لتطور الأحداث في المجتمع، كمثال على ذلك الصحافة التكنولوجية التي لم تكن موجودة في السابق وساهم في ظهورها التطور التكنولوجي الهائل.
هناك أيضًا صحافة المشاهير والصحافة الفنية، والصحافة الاستقصائية، كذلك صحافة العلوم، وصحافة البيانات، وصحافة الحلول وغيرها الكثير.

يستطيع الخريج العمل في مجال التصوير الصحفي سواء المواقع الإلكترونية أو المنصات وحتى التلفزيون، كذلك في مجالات استطلاعات الرأي الخاصة بالمؤسسات، والعمل في مجال البحوث التحليلية وإجراء البحوث المسحية.

لا يوجد جواب عام لهذا السؤال، خصوصًا أن اختيار التخصص الجامعي يفترض أنه نابع من رغبة الفرد وطموحه ومجال موهبته، فإن كان بارعًا بالكتابة أو الإلقاء بالتأكيد سيختار الصحافة، أم إن كان يحب دراسة اللغات وتعلمها بالتأكيد عليه التوجه إلى كلية الألسن فورًا.

الإعلام أحد التخصصات من الفرع الأدبي، كما أنه أحد التخصصات التي لن يصعب على خريجيها إيجاد عمل فورًا، كما أن بعض الطلاب يبدأون العمل بالإعلام قبل التخرج بوقت طويل وربما من السنة الدراسية الأولى.

العلاقات العامة، الصحافة الإلكترونية، صحافة البيانات، الإذاعة والتلفزيون، والعديد من المقررات الدراسية الأخرى.

الصحفي هو من يعمل في صحيفة أو مجلة أو الصحافة الإلكترونية، والإعلامي هو من يعمل في الإذاعة أو التلفزيون.

كما ساهم التلفزيون باندثار السينما والإذاعة بشكل أقل، توشك الصحافة الإلكترونية أن تزيح الصحافة الورقية من الواجهة، فالصحافة الإلكترونية أقدر على نقل الخبر بسرعة، وهي أرشق من المكتوبة، كما أنها لا تكلف نقودًا كثيرة للطباع وسهلة الوصول إلى أكبر عدد من الناس بوقت أقل.