7 أفكار رائعة ومميزة ستساعدك على استغلال عطلة الصيف بمتعة وفائدة

فترةٌ قريبة تفصلك عن عطلة الصيف التي تنتظرها بكل اللهفة والشوق، بعد عناء سنة دراسيةٍ طويلة، فتأتي تتويجاً لتعبك وجدك خلال العام الدراسي.

تتزاحم الأفكار في رأسك حول ما يمكنك القيام به في شهور العطلة، وكيف تستغلها بكل ما هو مفيد ومثمر بالنسبة إليك بالإضافة للأنشطة الترفيهية، ولكنك تخاف أن تقع فريسة للملل والخمول هذه السنة كما في السنوات السابقة.

حسناً لا عليك، فقط تابعنا في هذا المقال الذي سنقدم من خلاله مجموعةً من الأفكار والخطوات الهادفة لتمكينك من استثمار إجازتك الصيفية بكل نشاط وحيوية، لتخرج منها بخبراتٍ جديدة وشخصية مميزة وخلاقة.

من الممتع قضاء شهور عطلة العطلة الصيفية بنشاطٍ ومرح، إضافةً لاستثمارها بتعلم بعض المهارات والخبرات الجديدة التي تغني شخصية الطلاب وتملأ أوقاتهم فتقضي على الملل والفراغ لديهم. فيما يلي أهم الأفكار لقضاء أمتع وأغنى الأوقات في العطلة الصيفية:

المداومة والاستمرارية على نفس العادات اليومية تخلق حالة من الملل والضجر. اكسر هذا الروتين وأدخل بعض التغييرات إلى أيامك، وفيما يلي بعض الاقتراحات لتعديل يومك وجعله أكثر إمتاعاً ونشاطاً:

قد تكون شهور الصيف الوقت الأنسب لك لاتباع الدورات والكورسات العديدة والهادفة إلى تعليمك المهارات الجديدة والمهمة.

بما أن لكل شخص اهتماماته الخاصة به فهذا يعني أنه بإمكانك حضور ورشات العمل والدورات التي تثير فضولك واهتمامك في مختلف المجالات، مثل دورات الرسم، الموسيقا، الحرف اليدوية المتنوعة، كورسات المهارات الشخصية والحياتية وغيرها الكثير.

قد يكلفك الأمر دفع المال مقابل التسجيل والاشتراك الذي تختلف قيمته من دورةٍ لأخرى، لكن النتيجة الإيجابية المرجوة تستحق ذلك، خاصةً عندما تختار التسجيل في الأفضل والأنسب.

قد يهمك أيضاً: أهم الكورسات المجانية للمهارات الشخصية Soft Skills المطلوبة في سوق العمل

يمكنك الاستفادة من عطلة الصيف أكبر استفادة، فمن الأفضل ملء هذا الوقت، الطويل نوعاً ما، بما هو مسلٍ لك ومثمرٍ أيضاً.

ما رأيك أن تبدأ مشروعك الصغير وأن تكون مشرفاً أو مديراً لبعض ورشات العمل؟ أو أن تشارك في إعطاء الدروس في المجالات والمهارات التي تتقنها؟

الأمر ممتعٌ للغاية، إضافة لمنحك شعوراً رائعاً بالوصول لهدفك المعنوي، كذلك حصولك على مبلغٍ ماليٍ جيد؛ يمنحك الثقة بنفسك. ستشعر أنّك أصبحت مسؤولاً وقادراً على تغطية نفقاتك ومصاريفك.

إنها فرصة مميزة أيضاً لخلق علاقاتٍ اجتماعيةٍ جديدة قد يكون لها تأثير إيجابي على مستقبلك.

الأيام تأتي وتذهب مسرعة خلال فترة الدراسة دون أن تشعر بتفاصيلها، وخاصة فيما يتعلق بحياتك الاجتماعية وعلاقاتك مع أسرتك وأصدقائك المقربين، لذلك عطلة الصيف هي فرصتك الذهبية لتعويض ما فاتك من جلسات المودة والمسامرة وغيرها من الأشياء الجميلة التي يمكن القيام بها ومنها:

لا شك أن هذه الأمور ستزيد من روابط المحبة بينك وبين أسرتك وأصدقائك؛ مما يعطيك دافعاً إيجابياً خلال فترة العطلة.

انطلق للحياة من جديد، وقم باكتشاف العالم من حولك وأضف لنفسك وفكرك آفاقا جديدة وممتعة، وأفضل طريقة لذلك هي السياحة. ابدأ بالسياحة المحلية ضمن بلدك، فربما لم تسعفك الفترات الماضية بزيارة بعض الأماكن الأثرية في محيط بلدتك أو مدينتك.

لا بأس، اجعل من هذا الصيف فرصتك الفضلى للقيام برحلة إلى هذه الأماكن الرائعة والتمتع بعبق التاريخ والحضارة فيها، والاطلاع على أهم المعالم الخاصة بها وهذا الأمر سيضاف إلى ثقافتك ومعلوماتك التاريخية.

تستطيع أيضاً الذهاب في نزهاتٍ مع الأهل والأصحاب لاكتشاف جمال الطبيعة من حولك، وزيارة المناطق الجبلية والساحلية وحتى الصحراوية. سيكون أمراً رائعاً، سيمنحك طاقة إيجابية كبيرة ويعرفك على أمور كنت تجهلها، كما سيغني ذاكرتك بأجمل المواقف واللقطات التي لن تنساها أبداً.

من المؤكد أنك ترغب بشيء استثنائي ومغاير لما كنت تفعله في السابق. أعتقد أن مشاركتك بأحد المخيمات ستكون مغامرة رائعة؛ فالتخييم يبعدك عن ضوضاء الحياة وصخبها، ويريح أعصابك من الضغوطات التي رافقتك أثناء الامتحانات.

يمكنك قضاء أجمل الأوقات في الطبيعة الهادئة، بعيداً عن الهموم والمشاكل اليومية حيث ستنعم بصفاء الذهن والتفكير من خلال ما يلي:

لا تتردد واصطحب عائلتك أو من تحب واذهب في رحلة للتخييم، عش تجربةً مميزة لا تُنسى.

اشتراكك في أحد النشاطات التطوعية ضمن منطقتك من أهم وأحب الأعمال التي تستطيع القيام بها في عطلة الصيف. فالتطوع سيساهم في شحذ وتقوية مهاراتك وخبراتك الإنسانية والمهنية. لا شيء أفضل للنفس من العطاء للآخرين وعدم انتظار أي مقابل منهم.

تتنوع فرص التطوع وتختلف من حولك، فيمكنك الانضمام لأحدها مباشرة، أو من خلال الإنترنت ومن هذه النشاطات التي يمكنك القيام بها:

هذه النشاطات الخيرية تمثل أكبر استثمار لعطلتك الصيفية؛ فتطوعك في أعمال الخير والأثر الكبير الذي ستتركه في حياة ونفوس الآخرين، سوف ينعكس عليك بعائدٍ نفسي إيجابي وخبراتٍ حياتية عظيمة تضاف إلى خبراتك ومهاراتك على الصعيد الإنساني والشخصي.

في الختام، كانت هذه مجموعة من الأفكار والخطوات العملية التي يمكن أن تساعدك على استغلال عطلة الصيف بالشكل الأمثل والأمتع. قد يصعب عليك القيام بكل هذه الاقتراحات دفعةً واحدة، لكن بالتنظيم وإدارة وقتك ستتمكن من ذلك، وربما تضيف نشاطاتٍ وأفكار جديدة غابت عن ذهننا في المقال، سيسعدنا أن تشاركنا بها لنذكرها في المرات القادمة.

قد يهمك أيضاً: أخطاء تقع فيها خلال العطلة الصيفية تجعل منها عطلة لا عطلة