10 طرق مبتكرة يمكنك استخدامها لتحفيز طفلك بشكل يومي
5 د
في هذا المقال سنقترح عليك بعض الأفكار المبتكرة التي يمكنك استخدامها لتحفيز طفلك:
1- ساعده في إنشاء روتين يومي
يحب الأطفال أن يشعروا بالأمان، وأن يكونوا على عِلم بما يمكنهم فعله يومياً وما يمكنهم توقعه لليوم التالي؛ لذا فوجود روتين يومي للطفل يساعده على تجنب القلق وعلى الشعور بالأريحية والاطمئنان معظم الوقت، كما من الممكن أن يجعلهم أكثر نظاماً والتزاماً بالأشياء البسيطة المتكررة يومياً، يمكنك تطبيق ذلك مع طفلك في أشياء بسيطة كغسل الأسنان بالفرشاة والمعجون، وترتيب الفراش عند الاستيقاظ من النوم، وشرب كوب دافئ من الحليب عند الاستيقاظ، والمزيد من الأشياء البسيطة الأساسية في يوم الطفل ستُشكل فارقاً كبيراً في شخصيته على المدى البعيد.
2- علمه الاعتماد على النفس
من المهم لطفلك أن تجعله يشارك بنفسه في مهام الرعاية اليومية الخاصة به، كالاستحمام أو غسل الشعر أو التمشيط وهكذا، عليك أن تبدأ الأمر معه بشكل تدريجي وتظل تتابعه حتى تتأكد أنه أصبح قادر على الاستقلال بنفسه وتأدية المهام بمفرده، فهذا يساعد الأطفال أن يصبحوا مشاركين نشطين بدلاً من أن يكونوا سلبيين لا دور لهم في الحياة، كما يزيد من ثقتهم بنفسهم ويجعلهم أكثر استقلالاً من غيرهم.
3- دعه يستكشف
إن غريزة القلق الطبيعية لدى الوالدين تجعلهم يرغبوا دوماً في حماية أطفالهم من خلال إبقائهم بالقرب منهم ومحاولتهم تجنب أي شيء، لكن من المهم أن تسمح لأطفالك باستكشاف ما يدور حولهم وبالتأكيد يجب أن يكون ذلك في حدود المعقول، ويجب أن يكون هذا استكشافاً تلقائياً أي غير ممنهج، فإذا رأيت طفلك جذبه انتباهه إلى نملة تسير على الرصيف؛ فلا تقاطعه واتركه كما هو، على الرغم أن الأمر يبدو بسيطاً إلى حد كبير لكنه يفرق بشكل كبير في شخصية الطفل؛ فيبني عقله وثقته بنفسه ويجعله أكثر تركيزاً بعيداً عن تشتت الذهن.
4- ضع هاتفك بعيداً عند التحدث إليه
اقضِ وقتاً مخصصاً ومجدولاً مع طفلك، حتى لو كان لمدة 10 أو 15 دقيقة يومية تطلب منه أن يحكي لك عما يريد قوله وتخبره بأنك تريد أن تسمعه وتتحدث معه، اجعله يُفرغ ما بداخله ويعبر عن رأيه بشكل مستمر، من المهم أن تجعل هاتفك بعيداً عندما تتحدث إليه وألا تقاطعه لأسباب خارجية؛ كاستخدام الهاتف أو التحدث إلى شخص آخر وعدم الانتباه لما يقوله فهذا سيُشعره بالخجل ومن الممكن أن يجعله يعتاد مع الوقت لأن يكون مُهمشاً وهذا سيؤثر حتماً على شخصيته في المستقبل.
5- استمع لأي شكاوى تنمر تحدث معه
يعاني العديد من الأطفال من وقائع تنمر خارج المنزل سواء كانت بالشارع أو بالأخص في المدرسة من قِبل أقرانهم، تؤثر هذه التجارب على تقدير الطفل لذاته ونظرته لنفسه بشكل لا يمكن وصفه، اجعل نفسك مستعداً طوال الوقت للاستماع إلى مثل هذه القصص من طفلك، وشاركه مشاعره وشجعه للدفاع عن حقه وكُن معه في ذلك إذا لزم الأمر تدخل منك، فهذا سيُشكل فارقاً كبيراً في شخصيته ويجعله يعمل دوماً ألا يكون مهدور حقه أمام الآخرين ويتعلم كيف يدافع عنها.
6- امدحه عند القيام بأمور صعبة
من المهم أن تشارك طفلك تعليقاً إيجابياً عندما يحاول القيام بشيء صعب بمفرده، كل ما يتطلبه الأمر منك هو رد فعل بسيط تجاه ما قام به؛ فيمكنك على سبيل المثال أن تقول: “كان من الصعب أن تنهي ذلك في وقت قصير، لكنك فعلتها وبجدارة”، يحتاج الأطفال دوماً إلى التأكد من أنهم محبوبون وأذكياء وقادرون، فعندما يشعر الأطفال بالرضا عن أنفسهم؛ سيكونوا أكثر استعداداً لتجربة أشياء جديدة والمثابرة في مواجهة الصعاب، كما سيزيد ذلك من ثقتهم في أنفسهم.
7- عانقه باستمرار
من المهم جداً أن تُظهر الحنان والوِد لطفلك، من خلال العناق اليومي والقُبلات وإخباره بأنك تحبه، ومشاركته في اللعب معه، والاهتمام بتفاصيله والكلام الذي يحكيه، وأن تحثه على سرد ما حدث في يومه وما يشعر به وما هي أشياؤه المفضلة حتى لو كانت كل هذه الأمور بديهية بالنسبة لك وعلى معرفة بها، وكذلك عليك أن تُخبره بحبك له طول الوقت، فمشاعر الود والمحبة ستجعله يعتاد عليها ومن ثَم ينشأ بشكل سوي وصحي، ومع الوقت سيتعلم كيف يبادلك هذه المشاعر ويعبر لك عن امتنانه.
8- أوقف التلفاز قبل النوم
يمكن أن يكون الضوء الأزرق الشديد الناتج عن التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر وهواتف المحمول ضاراً جداً للأطفال، حيث تم ربطه بأمراض مثل ضمور الخلايا، بالإضافة إلى مشاكل مثل النوم المتقطع والاضطرابات العاطفية، نشرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً مقالاً مستفيضاً حول ما تفعله الأجهزة الرقمية بنا وبالأطفال على وجه الخصوص، وأشارت إلى ضرورة التقليل من وقت النظر إلى الشاشة خاصة في ساعات المساء للتقليل من خطر الإصابة بقصر النظر.
9- علمه التأمل
جزء كبير من تعليم الأطفال المرونة هو تعليمهم كيفية إدارة قلقهم ومخاوفهم، أخبرهم إنه من الطبيعي الشعور بالقلق، وأن القلق يزداد عند فعل أشياء صعبة أو اتخاذ قرارات هامة بالنسبة لهم، ساعدهم في التعرف على هذا الشعور وتمييزه، ومن ثَم ساعدهم في تهدئته من خلال التحدث عما يشعرون به ومشاركته معك، وكذلك من خلال التأمل والاسترخاء وممارسة التنفس العميق.
10- دعه يعود من المدرسة إلى المنزل بمفرده
إن الشرط الأول والأساسي لبناء أساس تربوي صحيح أن يُنشيء الطفل استقلاليته الذاتية واستقلاله عن والديه بالتحديد، وذلك بالتأكيد عندما يسمح عمره بذلك وعندما يبدأ طفلك أن يكون قادراً على فعل ذلك بمفرده حتى لو كان الأمر يبدو مجازفة بعض الشيء، فيمكنك إعطاؤه الفرصة ليستقل بذاته بشكل بسيط بأن تسمح له بأن يعود من المدرسة إلى المنزل بمفرده دون أن تصطحبه، وأشياء أخرى بسيطة كهذه، فمنحه الاستقلال في هذا السن سيؤثر بالإيجاب على تعامله مع الآخرين، وتأسيس حياته المهنية، وكذلك إقامة علاقات سوية وناجحة.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.