لهذه الأسباب عليك أن تبدأ بالتطوع فوراً
4 د
ربما يعتقد الكثير من البشر أن التطوع هو خدمات بلا مقابل، لكن بالطبع هذا ليس صحيحاً تماماً!. إذا كان التطوع بدون أجرٍ مادىّ فهذا لا يعنى بالضرورة أنه بدون مقابل، بل إن المقابل الذى ستحصل عليه من خلال التطوع يفوق الأجر المادىّ بكثير..
لذا، إذا كنت تمتلك جزءاً بسيطاً من الوقت، و تودّ أن تحصل على الكثير من المزايا مقابل هذا الوقت، عليك أن تبدأ بالتطوع فوراً لهذه الأسباب التالية..
1- الحصول على خبرات جديدة
هناك الكثير من الطرق من أجل اكتساب خبرات جديدة، لكنّ أهم هذه الطرق على الإطلاق هو التطوع. عندما تبدأ بالتطوع ستجد نفسك تلقائياً تكتسب المزيد من الخبرات التى ستساعدك بلا شك على أداء كافة المهام المطلوبة منك بشكلٍ ناجح و مؤثر.
و المثير فى هذه الخبرات أنها ليست خبرات نظرية فقط مُكتسبة من خلال الكتب و المحاضرات، بل إنها خبرات مُكتسبة من العمل و التجربة و التطبيق.
2- اكتساب مهارات جديدة
الكل يبحث عن تنمية مهاراته الشخصية و اكتساب مهارات جديدة، لذا إذا كنت واحداً من هؤلاء، فبالطبع سيوفر لك التطوع هذه الميزة.
أياً كان نوع العمل التطوعى الذى ستشارك به، فبالتأكيد ستحصل على مهارات جديدة مثل كيفية تنظيم الوقت، التخطيط الجيد، ضبط الميزانية، وضع و تحديد الأهداف، الإشراف على متطوعين آخرين و القيام بتدريبهم… بإمكانك تخيّل كمّ المهارات التى ستكتسبها بدءاً من مرحلة التخطيط وحتى مرحلة التنفيذ.
3- اكتشاف الإهتمامات و الهوايات الجديدة
فى الكثير من الأحيان تقود تجربة التطوع الى اكتشاف مزيدٍ من الإهتمامات والهوايات الجديدة. ربما تختلف دوافع التطوع من فردٍ الى آخر، فهناك من يتطوع من أجل الإستفادة بأوقات فراغه، و هناك من يتطوع من أجل الخروج عن رتابة الحياة أو روتين العمل القاتل. لذا حينما تبدأ بالتطوع ستجد اهتمامات جديدة قد تقوم بتحفيزك.
على سبيل المثال أتذكر أن التطوع قد أضاف إلى الإهتمام بالقراءة و استكشاف المزيد عن العلوم حتى أصبحا من هواياتى المفضلة، و هما أمران كنت أجهل عنهما تماما قبل اشتراكى فى الأعمال التطوعية.
4- الحفاظ على صحتك!
إذا كنت متطوعاً، فهذا يعنى أنك ستبذل الجهد بجانب الوقت. التجول هنا و هناك من أجل أداء مهامك التطوعية بالطبع سيجعلك تختبر جزءاً من الممارسات الرياضية التى تحافظ على جسدك بصورة صحية!.
التفكير جيدا فى كيفية إنجاز مهامك بأفضل وسيلة، سيساعدك على إبقاء عقلك فى حالة صحية عكس ما تحصل عليه من روتين العمل القاتل الذى يبلد العقل و التفكير.
5- روح الفريق
أن تصبح متطوعاً، يعنى بالضرورة أنك ستعمل ضمن فريق عملٍ مخصص لأداء مهمة محددة. المشترك فى جميع المتطوعين هو حرصهم على أداء المهمة بنجاح لذا بالطبع هذا يساهم فى تعزيز روح الفريق و اكتساب الكثير من خبرات العمل ضمن فريق. هذا بالطبع سينعكس بنجاح على وظيفتك حينما تصبح أكثر تكيفاً على العمل مع زملائك.
6- تحقيق فائدة الى المجتمع
من منا لا يودّ أن يستفيد المجتمع من خبراته! لحسن الحظ التطوع يوفر لك هذه الفائدة أيضاً.
ربما تعتقد أن الكثير من المشاريع التطوعية لم تبلغ منزلة إفادة المجتمع، لكن عليك أن تعيد الحسابات مرة أخرى. هناك الكثير من المؤسسات التطوعية تقدم أقصى فائدة ممكنة الى المجتمع من خلال مشاريع تطوعية بسيطة تستهدف فى الأصل مجموعة بسيطة من المواطنين.
تخيّل إذا مجموعة كبيرة من المشاريع الصغيرة، و يستفيد من كل مشروع عدد محدد من المواطنين، هل تصبح هذه المؤسسات ذات فائدة الى المجتمع أم لا!.
7- المزيد من العلاقات
العمل التطوعى يجمع أصنافاً مختلفة و متنوعة من البشر يمتلكون ثقافاتٍ مختلفة و خلفياتٍ متنوعة. بالطبع هذا سيوفر فرصة جيدة للتواصل مع فئاتٍ مختلفة من البشر مما سيجعلك تكتسب المزيد من العلاقات إما مع زملائك المرتبطين بالأعمال التطوعية، أو مع المستفيدين من الأعمال التى تقومون بها.
ربما تكون هذه العلاقات مفيدة فى نواحى كثيرة من الحياة مثل تعزيز المهارات الشخصية، و تعلم صناعات جديدة. أمرٌ مثير أن تبقى على تواصلٍ دائم مع أناسٍ من شتى نواحى الحياة.
8- الإحساس بالفخر و الإنجاز
من الأمور المثيرة فى الأعمال التطوعية، أنك لست مضطرا لبذل الوقت أو المجهود. أنت فقط تفعل هذا طواعيةً لإيمانك بهدفٍ تود تحقيقه. أنت تفعل الأمور الآن وفق طريقتك الخاصة، لست مجبراً على العمل تحت ضغطٍ من رئيس العمل، عليك فقط أن تستخدم ابداعك الغير محدود من أجل انجاز مهامك.
حينما تنجز مهامك وفق هذا الأسلوب و بدون وجود أية ضغوط من رؤساء العمل، فأنت بالتأكيد ستشعر بالحماس و الفخر لتحقيقك هذا الإنجاز، و هذا بالتالى سيولد لديك الرغبة و الشعور بالحماس للإستمرار.
ربما يعتقد الكثير أن المتطوعين هم مجموعة من فاعلى الخير، لكنهم بالتأكيد و إضافة على هذا يساهمون بشكل فعّال فى حل مشاكل العالم الذى نعيش به. هذا هو المطلوب فقط، علينا أن نغير كل مكان نعيش به الى مكانٍ أفضل، و بالطبع حينها سيصبح العالم مكاناَ أفضل.
إذا كنت تمتلك خبرة بمجال التطوع، رجاءاً أخبرنا أوجه الاستفادة التى حصلت عليها من خلال تطوعك؟.
اقرأ ايضــاً :
عشر نصائح عليك معرفتها قبل أن تقوم بإرسال إيميل!
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
هنيئا لنا كمسلمين فالتطوع خير وأجر عظيم فالنحسن النية
انا مشارك ف جمعيه بس مشكلتي اني عايز اعرف ازاي تكون ناجح ف العمل التطوعي
العمل التطوعي فيه نكران للذات واحساس بمعانات الانسان وهو من الامور التي اوصانا بها ديننا الحنيف
Nice as usual
التطوع دا شئ جميـــــل جدااا بيربى النفس … وفعلا كل اللى اتقال ف المقال صح … وغير كده .. ف صناع الحياه .. احنا اسره جميله جدا مع بعض مش مجرد مجموعة شباب متطوعين 🙂
كلام جميل بس ازاي اوصل للجهة التي تريد متطوعين ف مصر
مقال رائع من شخص رائع
من تجربتي الخاصة اكتشفت أن للمشرف دور هام جدا فإذا لم يكن يمتلك عقلا متجددا و حماسة و خبرة فعالة فلن ينفعك بل سيكون سببا في تعطيلك و توجيهك في إغلب الأحيان نحو الخيارات الخاطئة
أهم شيء الإخلاص والحصول على الأجر من الله تعالى ^^
موضوع جميل جداً.
ان شاء الله سنحاول، شكراً لك
حسب الميول والاهتمامات الشخصية ، لو مهتة باعمال الخير يبقى ممكن أي مؤسسة خيرية ، لو علمية يبقى أي مؤسسة علمية وهكذا
حسب الميول والاهتمامات الشخصية ، لو مهتة باعمال الخير يبقى ممكن أي مؤسسة خيرية ، لو علمية يبقى أي مؤسسة علمية وهكذا
مقال رائع جدا …نعم فتقريبا جميع هذه النقاط وجدتها في العمل التطوعي …
*في العمل التطوعي ستجد ان حياتك تغيرت الى الافضل بفضل ماتفعله وسوف تزيد ثقتك بنفسك كثيرا
رساله
صناع الحياه “ولا أروع”
غير ان فيه اماكن كتير مش مشهورة 😀
رساله
صناع الحياه “ولا أروع”
غير ان فيه اماكن كتير مش مشهورة 😀
ممكن اسماء جمعيات أو مؤسسات فينا نتطوع فيها ؟
مقال جد رائع وصحيح ١٠٠٪ انا شخص متطوع في ٤ مؤسسات وكان ت هذه المؤسساتت السبب الرئيسي في تكوين وصقل شخصيتي
ممتاز !! شكرا على الإفادة
WOW!!!
معك حق، اذا سمحت الظروف فسوف التحق بالعمل التطوعي ان شاء الله