15 حقيقة عن الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس
3 د
مع الأخبار الواردة من قطاع غزة بانضمام اثنين من أحفاد الشهيد الشيخ أحمد ياسين إلى قائمة الشهداء التي ارتقت في الأحداث الأخيرة هنالك, يُعود إلى الذهن سيرة ذلك الرجل الذي سكبَ سنيّن عمره لأجلِ القطاع خاصة وبلده فلسطين عامة.
– 1وُلِد أحمد إسماعيل ياسين عام 1938م في قرية تاريخية فلسطينية عريقة تُدعى “جورة عسقلان” ولجأ إلى جنوبي قطاع غزة مع أسرته ضمن نكبة الـ48.
– 2 فقد الشيخ أحمد ياسين والده وتيتّم عند الخامسة من العمر وأثّر في طفولته سماعه قصص المجازر التي كانت ترتكبها العصابات الصهيونية في القرى المجاورة, وكذلك الفقر والحرمان والاضطرار لترك الدراسة أحياناً ما بعد النكبة.
– 3عمل الشيخ أحمد ياسين في شبابه مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية , وخطيبا ومدرّسا في مساجد غزة وهناك بدأ يبني شعبيته, وأصبح رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.
– 4أصيب الشيخ أحمد ياسين بالشلل التام في طفولته وذلك إثر حادثة أصابت فقرات عنقه في السادسة عشرة من عمره ،إضافة إلى أمراض أخرى جراء اعتقاله.
– 5 اُعتقل لأول مرة في زنزانة فردية عام 1965م من قبل المخابرات المصرية بتهمة الانتماء للإخوان المسلمين.
– 6اُعتقل من قبل السلطات الإٍسرائيلية عام 1982م بتهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة لكن أفرج عنه 1985 ضمن عملية تبادل أسرى.
– 7 عام 1989م تم اعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس ليصدر بحقّه حكم بالسجن مدى الحياة ليعاودوا الإفراج عنه ضمن عملية تبادل بين المملكة الأردنية والسلطات الإسرائيلية عام 1997م إثر محاولة اغتيال لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
– 8 نشطَ في العشرينات من عمره ضمن المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجاً على العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م.
– 9 أصبح صاحب منبر شهير في مسجد العباس بحي الرمال بغزة حيث ألهب مشاعر المصلين مرارا بعد هزيمة الـ67 ونشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين.
– 10 كان رفيقه في رحلته الدعوية والجهادية الطويلة الحاج محمد عبد الخطاب النجار حيث شاركه في تأسيس الجامعة الإسلامية وجمعية الرحمة الخيرية وجمعية المجمع الإسلامي ومستشفى دار السلام بخان يونس
– 11 يعتنق الشيخ ياسين أفكار جماعة الإخوان المسلمين المتأسسة على يد حسن البنا في مصر , ولقد قرر مع عدد من القيادات عام 1987م بعد اندلاع الانتفاضة الكبرى تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال بغية تحرير فلسطين وأطلقوا عليها اسم ” حركة المقاومة الإسلامية/حماس” وكان الزعيم الروحي لها طوال حياته.
– 12 من آرائه التي ديدنَ عليها عبر حياته كره الظلم وكان يعتبر استبداد الحكام واستعمار الشعوب واعتقال الحريات من أقسى أنواع الظلم.
– 13 رفض فكرة السلام مع الكيان الصهيوني بتاتاً ولا ما يوصل إليه وشدّد على أهمية تطور السلاح وامتلاك ما هو نوعيّ , لكن الخبرة بالسياسة جعلته طوال الوقت يبقي خيط وصل مع السلطة الفلسطينية رغم ما فعلته به مرارا.
– 14 تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بواسطة صواريخ أطلقتها مروحيات الأباتشي الإسرائيلية على شقّة كان فيها الشيخ مع تلميذه ورفيقه إسماعيل هنية.
– 15في يوم الإثنين 22/3/2004م اغتالته صواريخ أطلقتها الطائرات الإسرائيلية عليه وهو عائد من صلاة الفجر في أحد حواري حيّ صبرا في غزة بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون بحد نفسه. لتشيعه الآلاف من أبناء فلسطين وتودع الاسم الأبرز في تاريخ المقاومة الفلسطينية الحديث أجمع.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.