10 اختراعات خيالية ومُذهلة لم تعلم بوجودها من قبل!

لاشك أننا نعيشُ في عصرٍ قد غَلبت فِيه التِكنولوجيا على كُل شيء واندمجّت مع كل صغيرة وكبيرة في حياتِنا لِِدرجة صِرّنا معها نَتوقع ونصبو لِما هو أكثرُ مِمّا وصلنا إليه، وننُظر للِتقنيات الخياليّة في أفلام الخيال العِلمي نظرة عادية لا دهشة فِيها، ولكِن ما زال لدى التِكنولوجيا الكثير لِتبُهِرنا بِه وما زال هُناك الكثير لم نره بعد.

سنستعرض الأن سوياً 10 ابتكارات أغلبُها مُستوحى مِن أفلام الخيال العِلمي لم يعلم مُعظمُنا بِوجودِها مِن قبل …

إن كُنت قد شاهدتَ سِلسِلة Star Trek فحتماً أنت تعلمُ ما الذي سأتحدثُ عنه، ترايكوردر عِبارة جِهاز ظهرَ في سِلسِلة ستار تريك منذُ أكثر مِن 30 عاماً، هذا الجهاز لهُ ثلاث وظائف مُختلِفة ظهرت في المُسلسل التِلفزيوني، الأولى هي عمل مسح للأماكن الغير مأهولة والبحث عن أي كائنات حية وعرض معلومات جغرافية وحيوية عن المكان.

الوظيفة الثانية كانت طِبية، حيث يقوم بتشخيص الأمراض وجمع معلومات حيوية عن جِسم المريض لِمعرِفة حالتهُ الصِحية .. أمّا الوظيفة الأخيرة فكانت هندسية مُتعلقة بسفينة الفضاء والمحركات.

حسناً الآن عرفنا تاريخ الجهاز ما علاقة هذا بالحاضر؟ كما يقال الحقيقة أشد غرابة من الخيال!

كبِداية هناك مشروع مفتوح المصدر يُسمّى TricorderProject يهدُف صاحِبهُ إلى خلق رُؤية جديدة للعالم عبر الجهاز بحيث بالإضافة للوظائف السابقة نتمكن من رؤية أشياء أخرى مثل الضغط الجويّ، الحرارة، العناصر الكيميائية والمجال المغناطيسي. كما ذكرتُ المشروع مفتوح المصدر وتكلُفة المُكونات الإلكترونية بسيطة جداً يمكن لأي أحد أن يساهم في تطوير هذا المشروع.

مشاريع أخرى خرجت تحاكي الجهاز مثل PalmPilot في عام 1997 ومشروع شركة Quantumdx في عام 2008 وهو جهاز يُمكن مِن خلِاله تشخيص الجسم كاملاً في غضون 15 دقيقة واكتشاف أي أمراض فيه. وأخيراً مشروع Tricorder X PRIZE والذي يهدف لِتطوير جِهاز يقوم مقام مجموعة من الأطِباء المُتخصِصِين لِيستخدِمهُ الناسُ في منازلِهم!

التاكسي الآلي من العلامات المميزة في مدينة مصدر في الإمارات العربية المتحدة والتي بدأ إنشاؤها في عام 2010 وتحدثنا عنها من قبل وسأتحدث عنها في موضوع مفصّل مرة أخرى.

في كُلِ شهر يركب أكثر من 25000 شخص هذه السيارات الآلية لِتُوصِلَهم إلى عمَلِهم أو منازلِهم عبرَ طُرق مُحدده مجهزّة لها خِصيصاً وتَقوم بإعادة شحن نفسها أثناء انتظار الركاب في محطة الانتظار.

ظهر اللوّح العائم للمرة الأولى في فيلم “Back to the future – العوده إلى المستقبل” في الثمانينيات وكانت من الأُمور المُدهشة والخيالية مُنذ ذلك الحِين إلى أن ظهر ما يُسمّى بـ MagSurf وهو لوّحٌ عائِم يعتمِدُ على المجال المِغناطيسي تماماً مثل القطارات المُعلّقة فائقة السرعة، وقد قام بصناعته علماء فرنسيون وصوروه أثناء عمله في الفيديو التالي:

مشروع آخر مشابه يسمى HoverBike وهي عبارة عن درّاجة عائِمة ستتواجد في الأسواق بحلول 2017″تم تصنيعها فعلاً ولكن ينقصها التمويل”.

شاهدنا تِلك البذلات ذات القُدرات الهائِلة في العديد من الأفلام أشهرها فيلم الرجل الحديدي Iron Man، والمفاجئة هي أن هذه البذلات موجودة بالفعل ولكِن لا يُمكنها الطيران أو إطلاق النيران ويمكنها فعل كل ما عدا ذلك.

في الواقع يتم تصميم هذه البذلات لهدفين الأول هو مساعدة المصابين بالشلل والثاني هو زيادة كفاءة الجنود من حيث القدرة على التحمل وحمل أشياء تزن أضعاف أوزانهم دون أن يلحق بهم أي ضرر.

أشهر هذه البذلات هي Ekso و XOS والتي تُظِهر قُدرات مذهلة في الفيديو التالي:

مُعظمنا يتذكر ذلك الجهاز الذي يُترجِم ما يقوله الكلب للغة البشر في فيلم الأنيميشن Up، حسناً ظهر في الأسواق مؤخراً تطبيقات وأجهزة تُحاكي هذه الفِكرة حيثُ تستطيع أن تُترجم ما يشعر به الكلب وتُخبِرك ما إذا كان جائعاً أو سعيداً أو يُريدُ اللعب!

انتشرت في الفترة الأخيرة تِلك الطائرات الآلية الصغيرة وأصبح حتّى تصنيعُها من الهوايات لدى البعض، ولكن ما نتحدثُ عنه الآن هو روبوتات في حجم الحشرات وأصغر من ذلك قادرة على الطيران والمناورات والتخفّي وإرسال المعلومات لصاحبها.

منذُ فترة استمعتُ لأحد العُلماء في موقع Ted يتحدثُ عن نجاحه هو وفريقه في تطوير سِرب مِن هذه الروبوتات قادرة على التعاون فيما بينهم بحيث يُشكلون أشكال مُعينة أثناء الطيران دون الاصطدام ويعملون على رفع أجسام ثقيلة مع بعضهم وأشياء أخرى مُذهلة يمكنكم رؤيتها في الفيديو التالي:

بالإضافه لبرامج الترجمة الفورية المتاحة الآن على الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر، يوجد أجهزة خاصة يمكنها ترجمة عبارات كاملة بين 70 لغة مختلفة صوتياً لتُسهل عملية التواصل بين الناس الذين لا يتحدثون اللغة نفسهل.

بالطبع أسماك القِرش من أخطر الكائنات البحرية على البشر ويُحسب لها ألفُ حِساب، لِذا فقد طوّر العلماء عِدة طُرق يُمكِن بِها إبعاد أسماك القرش عن مكان سباحتك منها ما يستخدم الموجات المغناطيسية أو الكهربائية ومنها ما يستخدم المركبات الكيميائية.

Adamantium هي المادة التي تم صُنع مخالب Wolverine الشخصية المشهورة في فيلم X-Men منها. في الولايات المتحدة تم تطوير مادة مشابهة يطلق عليها Modumetal.

تم تطوير هذه المادة بتكنولوجيا النانو بحيث لا تتآكل وتُصبح أقوى وغير قابلة للثني أو الكسر بهدف استخدامها في المُنشآت والدُروع الخاصة بالجنود.

هُناك الكثير من الشائعات والقصص التي تدور حول أبحاث سِرية تقوم بها الولايات المُتحدة لتطوير دِرع جوي باستخدام الموجات الصوتية أو غيرها من التقنيات، ولكن ما هو مؤكد هو امتلاكها لسلاح يستخدم أشعة الليزر طورته شركة بوينج ويسمى Matrix يقوم باكتشاف أي طائرات بدون طيار غريبة وتدميرها!

ما هو رأيكم في هذه الاختراعات؟ وأيهم تسمعون عنه لأول مرة؟

المصادر 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11