10 حقائق لا تعرفها عن المكياج وتاريخه
4 د
يستخدم معظمكم المكياج بانتظام ويكاد لا يكون هناك أي إمرأة لاتحب أن تشتري مستحضرات التجميل الجيدة. على الرغم من أن مواد المكياج ومستحضرات التجميل أصبحت جزءا من حياتنا اليومية ولكن هناك بضعة أمور قد لا تعرفها حول هذه الصناعة.
فيما يلي 10 حقائق لا تعرفها عن المكياج:
– صناعة الماكياج هي واحدة من أكبر الصناعات في العالم: صناعات المواد التجميلية تجمع أكثر من 200 مليار دولار في جميع أنحاء العالم سنوياً، فالمكياج يجعلك تبدو جميلاً ولكنه يجمع الكثير من المال أيضاً والماركات المشهورة مثل شانيل، لوريال، وماك تجمع الملايين من الدولارات سنويا من بيع مستحضرات التجميل. وتفيد دراسة أن قد تنفق المراة ما يقارب 15,000 دولار فى حياتها لشراء مستحضرات التجميل.
– صناعة الماكياج هى من اقدم الصناعات فى العالم: يعتقد البعض أن اول من استخدم مستحضرات التجميل هم المصريون القدماء وعلى رأسهم كليوباترا وكان ذلك 4000 قبل الميلاد. بالرغم من أن كلمة “التجميل” أصولها يونانية لكن المصريون القدماء هم اول من استخدم المكياج. اعتاد المصريون على وضع الكحل في أعينهم وحاجبيهم وكانو يصنعونه من دهون الاغنام المختلطة بمسحوق الفلزات او القصدير مع الرماد.
– يرجع تاريخ براءة اختراع طلاء الاظافر الى عام 1919 والذي كان لونه وردى فاتح: من المثير معرفة أن اول طلاء اظافر اخُترع فى الصين في (ويومنج) 3000 قبل الميلاد. وبخلاف صناعات اليوم فإن النسخة الاصلية منه اخترعها الشعب الصينى وهي عبارة عن مزيج من شمع النحل والصمغ وبياض البيض ومواد ملونة. من المدهش أن طلاء الاظافر ذو اللون النيون غير قانونى فى الولايات المتحدة. ففى حين أن الماركات العالمية تبيع طلاء أظافر النيون الا ان أي منها لا يحتوى فعليا على ملونات النيون.
– امتلك المصرييون رصيد إضافي بسبب صناعة العطور التي استخدموها كمستحضر تجميلي وطبي في آن واحد: قيل أن كليوبترا اعتادت أن تغرق سفينتها بالعطور الفواحة كي يشتم الناس الرائحة معلنة عن وصولها. وبالحديث عن العطور، يحكى أن “استي لودر” أوقعت زجاجة عطرها بالصدفة على أرضية المتجر حينها اشتمت النساء المتواجدات الرائحة الزكية واستغربن ماهيتها وكان هذا سبب تشكيل زبائن كثُر لمنتجاتها. على ما يبدو أنه يجب علينا تعلم بعض من تقنيات التسويق منها.
– في كل عام يتم بيع ما يقارب 900 مليون احمر شفاه فى جميع انحاء العالم: استخدم الأزتيك الخنافس لصنع أحمر الشفاه. عندما يتعلق الأمر بمستحضرات التجميل لا شيء يمكنه التغلب على أحمر الشفاه. لأنه واحد من أكثر منتجات مستحضرات التجميل مبيعا في العالم. يعتقد الناس الإليزابيثيون أن أحمر الشفاه له قوة سحرية خارقة.
– رسميا، تم ابتكار أول مسكارا من قبل يوجين ريميل في القرن التاسع عشر: ومن المفارقات أن كلمة ريميل تملك ارتباطا وثيقا بكلمة ماسكارا في العديد من اللغات. على الرغم من أن المسكرة الأولى ابتكرت أولاً من قبل ريميل، إلا أن نساء العهد الإليزابيثي (1558–1603) اعتدن استخدام قطران الفحم كمسكرة لرموشهن. على الرغم من الفضل يعود إلى ريميل في اختراع الماسكارا إلا أن قبولها وانتشارها في جميع أنحاء العالم جاء على يد (تي-أل وليامز) عندما قام بتطوير منتج مماثل. وعُرفت شركته الجديدة بإسم مايبيلين.
– فُتن الرومان بتبييض الأسنان كما استخدم الرومان القدماء معجون الأسنان الخاص بهم أيضاً: احتوى المعجون الأسنان الروماني على الأمونيا القادم من البول البشري واستخدموه في تبييض الأسنان. وقيل أن الرومان القدماء استخدموا طريقة غير تقليدية أبداً لتبييض أسنانهم في وقتهم ذاك. ومرة أخرى في روما القديمة وكذلك في أجزاء أخرى من العالم استخدم بعض الناس البول في تبييض أسنانهم وذلك بفركه بالفرشاة أو الغرغرة بالبول! على ما يبدو أن هذه أكثر حقيقة مقرفة وغريبة عن مستحضرات التجميل على الإطلاق!!!
– استخدمت نساء روما قطرات البيلادونا لجعل بؤبؤ العين يبدو أكبر وأكثر إثارة: ابتكر الرومان طريقة لعلاج حب الشباب عن طريق خلط دقيق الشعير مع الزبدة. عندما يتعلق الأمر بالموضة والماكياج لا يبتعد الرومان والإغريق كثيراً عن المصريين القدماء. وقطرات البلادونا التي استخدمها الرومان كانت سامة جداً بحيث يمكنها أن تقتل شخص ما بالفعل! استخدم اليونانيون البخور الأسود لجعل الرموش أغمق وأكثر جمالاً حتى أنهم استخدمو الفيرميليون وعصير التوت لجعل الوجنتين والشفاه أكثر حمرة.
– أول ظهور لمزيل العرق الأولى في السوق يعود إلى عام 1889: ينفق الناس في جميع أنحاء العالم ما يقرب من 18 مليار دولار سنويا على مزيل العرق ومضادات التعرق. و اليوم أصبح مزيل العرق واحد من أكثر العناصر شعبية في السوق. بغض النظر عن الجنس فإن الجميع يستخدم مزيلات العرق وقد تنصدم قليلا عندما تعرف أن مزيلات العرق بمختلف أنواعها وروائحها هي لكلا الجنسين لأن المكون الأساسي للنوعين من مزيل العرق هو في الواقع نفسه والفارق الوحيد يكمن في شكل التعبئة والتغليف والعطر.
– جاءت موضة حلاقة الإبط عام 1951 فقط: قيل أن شعر الإبط هو صفة غير أنثوية في عام 1915 من قبل الشركة الحلاقة ويلكنسون سورد بعد أن ظهرت امرأة حليقة الإبطين على غلاف مجلة هاربرز بازا. لكن قبل عام 1951 لم يشاع حلق الإبط بين النساء أبداً ولكن بعد هذا الإعلان لم يقال أنها صفة غير أنثوية فقط بل أنها غير صحية أيضاً وقد غير هذا الإعلان مسار هذه الصناعة إلى الأبد.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.