ما لا تعرفه عن عدنان ولينا أشهر مسلسل كرتوني عربي!

إيمان الحياري
إيمان الحياري

4 د

اشتهر المسلسل باسم عدنان ولينا نسبةً لاسم البطلين الرئيسيين، لكن اسمه الرسمي للنسخة العربية هو “مغامرات عدنان”، وهو مسلسل إنمي ياباني مدبلج إلى العربية من إنتاج شركة نيبون أنيميشن، مكون من 26 حلقة، عرض على الشاشات العربية خلال فترة الثمانينات، ومازال يعرض حتى الآن على بعض القنوات.

أشرف على إخراجه المخرج ميازاكي أحد أعظم مخرجي ورسامي الرسوم المتحركة اليابانية، وكان ذلك في عام 1978، وهو مقتبس عن رواية The Incredible Tide أي المد المذهل لألكسندر كي، وبعد ذلك بـ3 سنوات أي في عام 1981 قامت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية بدبلجة المسلسل باسم مغامرات عدنان، ومن أشهر المدبلجين في هذا المسلسل الفنان العراقي فلاح هاشم بدور عدنان، والفنان الكويتي المعروف عبدالرحمن العقل بدور عبسي، والفنان المخضرم علي المفيدي بدور العم فارس، والفنان جاسم النبهان بدور القبطان نامق.

وتدور أحداث المسلسل حول وضع العالم بعد الحرب العالمية الثالثة، وعن الحروب والدمار الذي حل بالأرض، عند بداية كل حلقة يقول الراوي: اندلعت الحرب العالمية الثالثة عام 2008، استخدمت فيها الشعوب المتحالفة أسلحةً مغناطيسيةً تفوق في قدرتها الأسلحة التقليدية، ونتيجةً لذلك حل الدمار في البر والبحر.


إليكم الآن 9 حقائق عن المسلسل الشهير عدنان ولينا:

  • إنّ أصل هذا المسلسل الكرتوني هو رواية بعنوان “المد المذهل” أو “الفيضان المدهش” “The Incredible Tide “، وهي من تأليف “ألكسندر كي”، وكان عمره حين ألفها 19 عامًا.
  • يبدو أنّ مؤلف الرواية واسع الخيال، فتأليفه للرواية كان سنة 1923 م، وكان يعتقد بوجود من يمتلك قوةً خارقةً، ومن يستطيع التواصل مع غيره عن بعد، ويؤمن بمقدرة بعض البشر من مخاطبة الحيوانات، وهي إن لم تكن معتقدات وقناعات عنده، فإنّها تكون من نسج خياله، وهو يدل على أنّ الكاتب واسع الخيال، حتى أنّه كتب عن وجود أسلحة تدميرية في آخر الزمان، وعن اختراع طائرات تطير في السماء، وتقف على ماء البحار!
  • إخراج هذه الرواية على شكل مسلسل كرتوني كان من فعل “اليابانيين”، وتحديدًا المخرج لهذا المسلسل واسمه “ميازاكي”، وهؤلاء في غالبهم لا يعتقدون إلّا بالبوذية لهم دينًا، فمن أين سيقدم مثل هذا رسالةً تدعم دين اليهود، واعتقادهم فيما سيحدث آخر الزمان؟!
  • المسلسل الكرتوني يخاطب الصغار، ومثل هذه الاعتقادات يصعب مخاطبتهم بها، فهي لا تعدو أن تكون معارك تقوم بين الخير والشر، والحق والباطل، ولا يرى الناس – صغارًا وكبارًا – على مدى التاريخ المعاصر من يحمل رسالة الشر مثل اليهود!
  • هذه النسخة من المسلسل ليست موجهةً للعرب والمسلمين، بل قد فتن بها العالم أجمع، ودبلجت إلى عدة لغات عالمية، وهي لا تخرج عن التخيلات المستقبلية لحال الأرض بعدما عانت الدول الأوربية حروبًا عالميةً، ويبدو أنّ الرواية كانت بعد الحرب العالمية الأولى، وكان الإنتاج الكرتوني لها بعد الحرب العالمية الثانية.
  • التركيز في المسلسل الكرتوني ليس على من يُزعم أنّه “الدجال”، بل على “الفتى” المسمى في النسخة العربية “عدنان”، وإنما هو في النسخة الأصلية والإنجليزية “كونان”، ولذلك جاءت تسمية المسلسل في النسخة الإنجليزية “كونان فتى المستقبل”، “future boy conan”، واسم بطلي القصة فيها: “كونان ولانا”! وإنما جاءت تسميتها في النسخة العربية “عدنان ولينا” لقرب الاسمين من الاسمين الأصليين، وأصل تسمية المسلسل بنسخته العربية: “مغامرات عدنان”، وهو يؤكد ما قلناه في هذه النقطة من أنّه هو الأصل فيها، لا من يُزعم أنّه “الدجال”.
  • إنّ من يُزعم أنّه “الدجال”، وهو جد لينا في المسلسل، وهو ملك اليهود، واسمه عندهم المسيح بن داود، يموت في آخر حلقات المسلسل، بل ويُرمى في البحر! وهو يخالف ما في اعتقاد اليهود من تعظيمه وخلوده.
  • في المسلسل يصيد “عبسي” الخنازير ويأكلها، والخنزير محرَّم عند اليهود! فكيف يكون هذا المسلسل يهوديًا!
  • الصفات التي قيلت أنّها تمثلها الشخصيات في المسلسل لا تتطابق مع الواقع، فهم يقولون: إنّ “عدنان” يرمز إلى اليهود، ومن المعلوم أنّ اليهود شعب جبان، مبغوض من العالَمين، بينما شخصية “عدنان” قوية، ومحببة لمن يراها، وما قيل بأنّ “علّام” والمرأة معه يمثلان العرب! فهو بعيد عن الواقع، وهو أقرب إلى أنّهما يمثلان اليهود، والصليبيين الحاقدين من الأمريكان والصرب، ومن الشيوعيين والهندوس، وغيرهم ممن عاثوا في الأرض فسادًا، واستعبدوا الشعوب وظلموهم وقهروهم.

شاهد أيضًا عن عدنان ولينا:

ذو صلة

وأخيرًا سيظل مسلسل عدنان ولينا من أجمل وأشهر المسلسلات الكرتونية للأطفال، ما رأيك أنت؟

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة