حقائق عن بريطانيا ستصيبك بالذهول!

بالرغم من المكانة المرموقة التي تحظى بها بريطانيا؛ إلا أنه من الممكن أن تخفى على الكثير بعض المعلومات والحقائق، لكن لابد من التعرف على تلك القوة الإقتصادية الفذّة والعجلة السياحية عن قُرب، لذلك سيرفع هذا المقال الستار عن 25 حقيقة لا تعرفها عن بريطانيا ..

الحقيقة الأولى التي ستدهش الكثير أن ملكة بريطانيا ليس لديها صلاحيات وسلطات فعلية تفرضها في حكمها، إذ تتخذ صفة رمزية بالحكم وليس فعلية، وبالرغم من امتلاكها بعض الصلاحيات في إقالة الحكومة وإعلان حالة الحرب  ومنح جوازات السفر؛ إلا أن هذه القرارات قد تُلغى في حال اعتراض رئيس حكومتها على ذلك، وبناءً على ما تقدّم يعتبر القرار الأول والأخير لرئيس الوزراء وليس الملكة، وما يثير الدهشة أكثر أنها تفتقر لامتلاك جواز سفر خاص بها ولكن يمكنها السفر والترحال حول العالم دون الحاجة له.

بالرغم مما شاع في كتب التاريخ بتوجيه أصابع الاتهام إلى هتلر بإنشائه أول معسكرات التعذيب والاعتقال؛ إلا أن المعلومة الصحيحة هي أن بريطانيا صاحبة الفكرة الأولى في الإتيان بما تقدم ذكره.

أشارت بيانات البنك الدولي إلى أنه قد بِيعت شقة وتعتبر الأغلى في لندن بمبلغٍ يساوي إجمالي الناتج المحلي لجمهورية بالاو المنتمية لجزر المحيط الهادي.

تتخذ الحكومة البريطانية من اللغة الإنجليزية لغةً رسمية للبلاد، إلا أن شعبها يتحدث إلى جانب الإنجليزية ما يفوق ثلاثمائة لغة على الأقل من بينها البنغالية والبنجابية الباكستانية الأصل، ونظراً لوجود هذا الكم الهائل من اللغات فإن المعلومات تشير إلى أنه كل ما قطعت 40 كم ستتحدث لغة جديدة مختلفة عن سابقتها.

تتصدر محطة مترو الأنفاق واترلو المرتبة الأولى بين محطات الأنفاق العالمية من حيث الإزدحام في لندن، إذ تستقطب خلال الصباح فقط ما يفوق 57 ألف راكب.

تنفرد بريطانيا بوجود 72 شخصية ضمن أثرياء العالم، ويعتبر ذلك الرقم هو أضعاف الأثرياء في دولة الإمارات العربية المتحدة.

هل تعلم أنه لا يوجد أي حصان فوق الأراضي البريطانية دون جواز سفر رسمي؟!

من المضحك جداً أن بريطانيا قد شرعت مادة قانونية غريبة المحتوى، مفادها فرض عقوبة على كل زوج يضرب زوجته بعد الساعة التاسعة مساءً! وذلك لعدم اختراق راحة الآخرين واحتراماً لحق الجيرة، وبدأ ذلك منذ القرن السادس عشر الميلادي.

تمنع بريطانيا تداول وبيع البيض الأمريكي نظراً لغسله، بينما تقوم الأخيرة بمنع استخدام وبيع البيض البريطاني لاعتباره غير مغسول.

في حال وضعت أمامك قائمة من السيارات المتفاوتة فيما بينها ببلد المنشأ ومن بينها بريطانيا، فحتماً الخيار الأول يجب أن يكون السيارات البريطانية دون غيرها؛ فمن المتعارف عليه أنها لا يتم استخدامها سوى 4% من إجمالي عمرها الافتراضي بينما تبقى بقية النسبة مركونة.

عندما تخبر شخصاً بأنك في غضون ثوانٍ ستكون في المكان وأنت في بلد آخر ليس مستحيلاً أبداً، وخاصةً إذا كنت في جزيرة ويستراي متجها إلى وبابا، إذ تستغرق لوقتٍ لا يتجاوز 47 ثانية فقط؛ لذلك تعتبر أقصر رحلة طيران في العالم، وفقاً لموقع Arabfeed.

كشفت دراسات مؤكدة عن تسجيل أكبر نسبة غباء بين الأطفال البريطانيين على مستوى العالم، وجاء ذلك بعد أن أجريت دراسة من قِبل صحيفة بريطانية طرحت فيها أسئلة على الأطفال؛ فأظهرت نسبة كبيرة عدم معرفتهم أن الكلى لا تقع فوق الرأس، وأننا نقطن كوكب الأرض.

أمر غريب ومضحك! أن تبتكر شيئاً وتفشل في التميز به، ففي بريطانيا بالرغم من الإنجاز العظيم الذي جاءت به بابتكار الرياضات إلا أنها فشلت فشلاً ذريعاً في النجاح والتقدم بها، فمنذ انتهاء عقد الستينات لم تحتفل بأي كأس عالم أبداً.

تعتبر من أفشل الدول في اختيار الأسماء لشوارعها، فعند دخولك إلى Google map للاستدلال على طريقٍ ما تريد أن تسلكه في بريطانيا ستجد أغرب الأسماء نصب عينيك، ومنها Three Cooks بما معناه الطهاة الثلاثة!

من عادات وتقاليد الشعوب أن يتخذ كل شعب طبقاً خاصاً به ليكون الطبق الوطني؛ إلا بريطانيا فطبقها الوطني هندي الأصل وهو دجاج تكا مسالا.

عمدت الحكومة البريطانية إلى إلغاء ما يفوق 2000 قانون سخيف تم التعامل بها منذ مئات السنين من عمر البلاد، ومن أكثر القوانين سخافة؛ منع الموت تحت قبة البرلمان، تحديد حجم القوة المستخدمة ضد الكائنات الفضائية في حال مهاجمتها للبلاد.

لجأت متاجر هارودز البريطانية المشهورة عالمياً إلى الاستعانة بأفعى لفرض الحماية والحراسة على زوجٍ ثمين من الأحذية مرصع بالألماس والياقوت؛ فقد بلغ سعره أكثر من 62000 جنيه استرليني؛ في الحقيقة يستحق أكثر من أفعى بل يحتاج إلى قوة عسكرية بأكملها.

تضرب الأمثال بدقة ساعة بيغ بين؛ إلا أنها قد تعرضت للتأخير لمدة 5 دقائق كاملة عام 1945م بفعلِ فاعل وهو سربٌ من الطيور المهاجرة؛ إذ هاجمت عقرب الدقائق الممتد إلى 14 قدم وتحرك تلقائياً ليحدث ذلك التأخير التاريخي في حياتها.

عندما ترفع الستارة عن أحداثٍ تقع خلف الكواليس للمشهد يصبح الأمر مثيراً إما للدهشة أو للاشمئزاز! وهنا للاشمئزاز طبعاً، فعندما يقتل الفقر عدداً ضخماً من السكان نتيجة ترحيلهم من بيوتهم والتي بلغت نسبتهم 80% لبناء صرح لتكريم شهداء حريق لندن الكبير المندلع سنة 1666 البالغ عددهم ثمانية فقط ليقتل مقابلهم أضعاف ذلك العدد، أليس ذلك بمثابة مهزلة يأسف لها التاريخ!؟

تبدأ أسراب البعوض بالتحليق في أجواء الغرف والبيئة عند حلول موسم الربيع تقريباً وتعتبر أمراً مزعجاً واعتيادياً بالرغم من ذلك في كل أنحاء العالم باستثناء إنجلترا؛ فإنها تعتبر هذه الحشرات نادرة الوجود نظراً لمقتله السريع في الأجواء القارسة البرودة في لندن، لكن يمكن له أن يتخذ من الأنفاق موطناً له، وفقاً لموقع KAblan International English .

كما يمكنك مشاهدة الفيديو التالي للاستزادة:

اعتدنا جميعاً كعرب أن ننظر إلى الجانب المشرق للدول العظمى والتغني بكل ما تمكنت من إنجازه حقاً في تاريخها وحاضرها، وبالرغم من عدم الإنكار لكل الرفاهية والتميز والتقدم الذي تمنحه هذه الدول لشعوبها إلا أنها كباقي الدول لها العديد من السيئات والحقائق الغريبة، وللإطلاع على المزيد من الأدلة القاطعة من هذا الحديث يمكنك عزيز القارئ الإطلاع على مقال حقائق غريبة ستعرفها لأول مرة عن اليابان .