شخصيات خرافية من عالم الأساطير!

ساحرة شريرة تعيش في الغابات وتُعرف بحكمتها، ولكنها تقتل كل من يطلب منها المساعدة. تعيش في منزل ضخم بدون أبواب أو نوافذ، وتستخدم مكنسةً عملاقةً في الانتقال من مكان لآخر عن طريق الطيران في الهواء الطلق، وظهرت في أحد حلقات كارتون “توم آند جيري“.

مخلوق أُسطوري من المفترض أنّه ثور، ولكنه يمتلك قدرات الخيل. لا يقوم بإيذاء البشر ولكنه يُعرف بقوته الرهيبة التي تمكّنه من القضاء على جميع الحيوانات المفترسة والقاتلة في الغابات، فركلة واحدة منه كفيلة بإبعادك 600 متر عن المنطقة التي تقف فيها.

من أشهر الشخصيات الأُسطورية، ويُعرف باسم بيغاسوس. قيل أنّها أُسطورة يونانية قديمة، ولكنها مذكورة في القرآن الكريم: ”إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ {31}” سورة ص، وفسر العلماء الصافنات الجياد بأنّها خيول لها أجنحة، وهي من جنود الله التي وهبها الله لنبيه سليمان عليه السلام، ومن جنس الصافنات الجياد البراق الذي أتى به جبريل للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأتت أساطير كثيرة مشابهه لها مثل: الجريفن الأُسطوري (أسد مجنح)، والهايبوجريف (حصان مجنح برأس نسر)، والثور المجنح.

أُسطورة قديمة، فهذا المخلوق هو عبارة عن فلاح من الغابة عاش طيلة حياته هناك، ولم يره الكثير من البشر، يمتلك أجنحةً وذيلًا وشعرًا أسودًا كثيفًا، ويمكنه تغيير حجمه من ورقة على شجرة إلى حيوان عملاق، وبمجرد أن يراك فسيقوم بقتلك على الفور، والحل الوحيد هنا هو أن تخلع جميع ملابسك وحذائِك وترتديهم مجددًا بطريقة خاطئة أو عكسية.

يقال إنّه شيطان صغير يعرف باسم “لاعق القذارة”، فهو يتسلل إلى الحمامات ويقوم بلعق القاذورات التي تتواجد فيها. يمتلك ملامح إنسان، ولكن ما يميزه أنّ لديه لسان طويل جدًا. هذا الكائن لا يقوم بتخويف البشر أو إيذائِهم، ولا نعرف ما السبب الرئيسي وراء خلق هذه الأُسطورة إذا كانت لا تقوم بأي عمل أُسطوري سوى تنظيف المراحيض. ربما الغرض من هذه الأسطورة اليوم فقط تنبيه الأطفال إلى ضرورة تنظيف اليدين بعد الخروج من الحمام.

لا زال إلى الآن أهل جزيرة نيس الواقعة في فرنسا يؤمنون بهذه الخرافة، التي كانت بداية قصتها هي أنّ في عام 565 عندما رأى قس كائنًا يشبه الديناصور يغوص في الماء، وفي عام 1933 انتشرت إشاعة، وهي أنّ شخصًا وزوجته رؤوه، وانتشرت صورة يقال أنّها له لكنها غير واضحة وكذّبها الكثيرون، وبعد العشرات من الشهادات برؤية هذا الوحش، وخصوصًا بعد تقدم قساوسة وأطباء ومحامين ومهندسين وشخصيات مثقفة، حتى أنّ أحد الفائزين بجائزة نوبل شهد برؤية هذا الوحش مما جعل الخرافة عالميةً وكثر مصدقيها وذاع صيتها، حتى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تطوعت لزرع عشرات الكاميرات في البحيرة، وإرسال غطاسين بشكل دوري، ويوجد موقع يعرض صورة للبحيرة كل 6 ثواٍن، وقيل أنّ هذا الكائن ينتمي لعالم الديناصورات المائية، وقال البعض أنّ الصورة التي ظهرت إنما هو خرطوم فيل كما يظهر في الصورة.

غول كلمة رائجة في المجتمع العربي لوصف وحش خيالي بشع المظهر وضخم، أو فوبيا أُسطورية لشيء مفترس، وعادةً ما يستخدم هذا المصطلح في قصص الجهال الشعبية، أو لوصف كائن مجهول مخيف، واعتادت الأمهات أن يخفن به الأطفال ليخلدوا للنوم مبكرًا قائلين: “الآن سيظهر الغول إذا لم تنام”. في الجاهلية، لم يجرؤ العرب على السفر بسبب اعتقادهم بوجود الغول، ولكن نزع الإسلام تلك الفكرة فيما بعد.

أو أحادي القرن، هو كائن خرافي يشبه الحصان، لونه أبيض ولديه قرن، وروى كثير من المشاهير القدماء أنّهم شاهدوه ومنهم: ليوناردو دافنشي، وميسولوجاس، وبليني، وانتشر هذا الحيوان في حضارات كثيرة بأسماء مختلفة، فعند الإنجليز يسمونه اليونيكورن، والعرب سموه الحَريش، وفي الكونغو سموه آبادا، وفي اسكتلندا اسمه بياست نا سروجينج، وفي الهند وشمال أفريقيا كركدن. إلى جانب أنّه أحد أسماء الخرتيت في لغتنا العربية، وفي التبت كير، وفي اليابان كير، وفي بلاد الفرس كوريسك، وفي الصين سموه كاي لين، وفي جنوب أفريقيا ندزودزو.

حسب ما تشير إليه الثقافة الشعبية المعاصرة، فإن الترولز هم مخلوقات صغيرة سعيدة الحظ، تتميز بشعر ملون جميل يوحي بالحيوية، ولكن في الحقيقية – أو كما تقول المصادر – فإن جذور الترولز تروي قصة مختلفة بحسب الفلوكلور الاسكندنافي، إذ يشير إلى أن هذه الكائنات الوحشية التي تشبه بشكلها البشر إلى حدٍّ ما، لم تكن سعيدة ومبتهجة في حياتها، بل على العكس تمامًا. لم يظهر هؤلاء للعامّة إلا في الليل، لأن تعرضهم لأشعة الشمس يعني إما موتهم المحتم، أو الحكم عليهم بحياة معلقة إلى الأبد في الصخر (يتحجّرون). يُقال أن بعض المعالم في النرويج اليوم قد تشكلت من ظهور هذه الأقزام في الشمس.

في روايات أخرى، سكن هؤلاء الجبال في كهوف، وقد أعطت ملامح وجههم وجسدهم شكلًا مخيفًا وقبيحًا نوعًا ما، فكانوا يتميزون بالبطون والأطراف الممتلئة، والجلد المغطى بالطين دائمًا، كما اشتهروا بأنهم لصوص، يدخلون المنازل بغرض سرقة الطعام والتخريب.

تُعرف الجنية على أنها مخلوق صوفي يتخذ مظهرًا بشريًا، عفريتة أو امرأة جميلة بجناحين صغيرين ترشّ غبارها السحري لنشر الأعمال الخيّرة بين البشر. في حين أن هذا التعريف الجيد للجنيات يملأ قصص الأطفال الصغار،  إلا أن لديهنّ في الواقع ماضٍ فلوكلوري أكثر قتامة وشرًا. تصور بعض القصص التقليدية القديمة هذه الكائنات على أنها كيانات شريرة ومزاجية.

القنطور كائن خرافي من جنس مخلوقات الأساطير اليونانية، عبارة عن مخلوق نصفه السفلي جسد حصان، والنصف العلوي جسد إنسان، يُقال أنه تواجد في الجبال والغابات في تيسلي (ثيثالي اليوم) وأركاديا. اشتهرت هذه المخلوقات بالبربرية الخارجة عن القانون، مع الميول المفرطة إلى تناول الكحول والملاحقات العاطفية، مثّلوا الجانب الجامح من الجنس البشري، استُثني منهم القنطور الشهير “تشيرون” الذي كان حكيمًا ولطيفًا ومتحضرًا.

حوريات البحر مخلوقات سحرية ببنية نصف بشرية ونصف سمكيّة إذا صحّ القول، تعيش في محيطات العالم، وقد يوحي شكلها بالخير، والأمان والجمال، إنما ليست دائمًا كذلك. في الفلوكلور اليوناني، عادةً ما كانت حوريات البحر تجذب البحارة بألحانها العذبة، تصفر صفيرًا فاتنًا يجذب البحارة ويودي بهم إلى التهلكة، هذا النوع من الحوريات يُطلق عليه اسم “سيرين أو سيرانة (Siren)”، حورية بحرية برأس امرأة وجسد طير.

أو أم الماء، ثعبان مائي هائل الضخامة، ذو قرن يصل طوله إلى حوالي 160 قدم، يُعتقد أنه يعود وجوده لغابات الأمازون المطيرة في بيرو. يُعتقد أن ياكوماما هي أم جميع المخلوقات المائية، ويمكنها امتصاص أي فريسة على بعد 350 قدم تقريبًا.

وينديجو أو آكل لحوم البشر أو روح تحمل الشر، يُعتقد أنه لديه شهية للحوم البشر. بحسب الأسطورة، يتحول الإنسان إلى وينديجو بعد الانخراط في مآثر المحرمات، مثل اللجوء إلى أكل لحوم البشر بسبب الجوع!.

شاهد أيضًا:

شاركنا عزيزي القارئ بمخاوفك الخاصة، فلربما تصبح أُسطورةً ذات يوٍم!