إليك السبب الحقيقي لعدم تمكنك من النوم بدون بطانية!
ذَبُلت الجفون معلنة حالة النعاس ككّل ليلة؛ فتبدأ مراحل الاستعداد للخلودِ للنوم المريح، لكن ماذا إن أغفلت الطرف عن البطانية؟! حتمًا سيكون الأرق والتقلب في الفراش حليفك في تلك الليلة، وإن كنت تجهل السر؛ إليك السبب الحقيقي لعدم تمكنك من النوم بدون بطانية.
إليك السبب الحقيقي لعدم تمكنك من النوم بدون بطانية
طقوسك الخاصة بالنوم مقدسة لا محالة! حتى أصبح العقل الباطن مبرمجًا على تفاصيلها، لكن هل فكرت يومًا لو قررت التخلي عن البطانية ماذا سيحّل بك؟ البطانية عنصر ذهبي لا يمكنك الاستغناء عنها حتى وإن حاولت جاهدًا؛ سيتلاشى النعاس فورًا ويدخل الأرق حيز التنفيذ. بعد أن أصبحت متشوقًا للأسباب؛ إليك التفاصيل.
حرارة جسمك منظمة
للبطانية قوة خارقة للعادة في جعلك تغوص في بحور النوم، ستبدأ الجفون بالإطباق عندما تسحب البطانية لتغطي جسدك بها؛ إذ أكدت الدراسات على أنها توازن درجة حرارة الجسم بغض النظر إن كان الطقس حارًا أو باردًا، وباعتبارنا مخلوق له دم حار؛ يحرص الجسم على موازنة درجة حرارته داخليًا، لكن بمجرد الاستغراقِ بالنوم يبدأ بفقدان السيطرة على ذلك؛ لذا قد تشعر بالبردِ خلال النوم أكثر من أي وقتٍ آخر، ويتجلى هنا دور البطانية في جعلك تحظى بدفءٍ عارم وتنظيم حرارة جسمك.
البطانية عادة نومية
من طبع الإنسان اعتماد نمط معين ليكون عادة في مختلف تفاصيل الحياة، ومن ضمنها راحتك بالنوم التي ترتكز على عددٍ من العادات على رأسها البطانية، النوم بدون بطانية سيجعل نومك مختلًا؛ ليصعب عليك الاستمتاع به، وفي هذا السياق؛ فإن جسمك أيضًا قد اعتاد ذلك حتى أصبح يتخذ البطانية إشارة للنوم.
وداعًا للتوتر والقلق
النوم بدون بطانية يجعل منك إنسانًا متوترًا وقلقًا للغاية؛ مما يجعل مستويات مادة السيروتونين في انحدار، لكن كن أنت الحكم على تلك المادة المبهجة؛ اسحب بطانيتك ودوّر عجلة مادة السيروتوتين لترتفع لأقصى درجاتها، ستكون بحالةٍ من السعادة والطمأنينة لتحظى بنومٍ هانئ.
البطانية سياج أمان خلال النوم
قد يتخذ طفلكِ من البطانية صمامًا للأمان عند شعوره بالخوفِ ليلًا، لذلك فقد اعتبرت مصدرًا لتلاشي الخوف واستقبال حالة الأمان، امنح نفسك وطفلك شعورًا آمنًا وملاذًا سحريًا بالبطانية خلال النوم، قد يعتبر البعض أن الأمر مبالغ به؛ لكن من فضلك جرب هذه الليلة النوم بدون بطانية وأخبرنا بالنتيجة في منتصف الليل؛ حتمًا سيلازمك الأرق.
بعيدًا عن النوم بدون بطانية … حقائق عنها!
البطانية أيقونة ثراء
لو كنت من أبناء العصور القديمة؛ فأنت ضمن طبقة الأثرياء، هل تعلم أن امتلاك بطانية في العصور السابقة كان دلالةً على الثراء الفاحش؛ إذ لا يمتلكها سوى الطبقات الميسورة الحال، لذلك فهو رفاهية مطلقة للبشرية، سأجيب على ما خطر ببالك من سؤال؛ كان البشر يحصلون على الدفء بالنومِ إلى جانبِ بعضهم البعض، أما الأثرياء يكتفون بسحب البطانية للاستمتاع بنومٍ لذيذ.
عامل بيولوجي عميق
جاءت البطانية لإنقاذ الجسم من تهاوي درجات حرارته ليلًا، من المؤكد أنك قد استيقظت ليلًا تبحث عن بطانية لتقيك البرودة، كما أن ساعات الصباح الباكر أيضًا تتطلب منك دفئًا فائقًا بالمجمل، تتكاتف الحرارة مع جسمك لتحقيق مرادك للحفاظ على النشاط والاستيقاظ بأفضل حال.
البطانية مساج واسترخاء دون عناء
نومٌ أفضل هو الهدف في كل ليلة بعد يومٍ حافل بالتعب والمشقة، لتحصد استرخاء وراحة تامة سارع بسحب البطانية وتغطية الجسم لتحقيق شعور مرموق بالأمان والراحة، ونظرًا لدورها في تحقيق ذلك فإن الغالبية العظمى باتت تتجه لاستخدامِ بطانية ثقيلة للتخفيف من حدةِ القلق والتوتر؛ حيث يكون عقلك مهيئًا للنوم في ظلِ إفراز هرمون السعادة، وبعد اليوم وداعًا لمشكلة النوم بدون بطانية.
ودع دوامة الاستيقاظِ ببطانية.. نصائح لنومٍ أفضل
دقّت أجراس النعاس معلنةً أوان النوم المنتظر باستغراقٍ دون أرق، ودّع كدر الحياة ومشقة اليوم ببطانية تدخلك في عالم الأحلام، لتحظى بنومٍ أفضل اتبع النصائح التالية ونتمنى لك أحلامًا سعيدة:
- النوم سلطان لكنه ليس كذلك إن كان النوم بدون بطانية إطلاقًا، أول اعتلاء عرش النوم هو البطانية إذن.
- البيجاما القطنية المريحة، جميعنا نشغف ببجاما قطنية تمنحنا الراحة الجسدية خلال النوم، احرص على ارتدائها.
- الملابس خفيفة الوزن، حاول قدر الإمكان عدم المبالغة بارتداء الملابس؛ استعن بالملابس الخفيفة لمرور الهواء بشكلٍ افضل.
- عادات النوم مثالية؛ لذلك كن حريصًا على ترك مسافة كافية مع الشريك خلال النوم للشعور بالراحة أكثر.
- الكشف عن القدمين، جميعنا نلجأ لإخراج إحدى أقدامنا خارج الغطاء ليلًا؛ وذلك لاعتقادنا بموازنة درجة حرارة أجسامنا؛ لكن ما نزفه لك اليوم أن ذلك يحفزك للحصول على نوم أفضل.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.