اطوار القمر بالترتيب
اطوار القمر.. يمر القمر خلال الدورة القمرية التي تتكرر كل 29 ونصف اليوم تقريبًا بأطوارٍ عديدةٍ ومختلفةٍ يبلغ عددها 8 أطوارٍ، يتغير خلالها شكل القمر الذي نراه في السماء بتغيير موضع القمر من الشمس والأرض. وسنتعرف في مقالنا هذا على اطوار القمر المختلفة التي يمر بها بالترتيب.
اطوار القمر: معلومات عن القمر
يعتبر القمر التابع للأرض خامس أكبر قمرٍ في المجموعة الشمسية والقمرَ الوحيدَ الذي يدور حولها، كما يتميز بكونه أكثر جرم إشعاعًا في سماء الأرض ليلًا. ويؤثر بشكلٍ كبيرٍ على الكوكب الذي يدور حوله، حيث يساعد في تنظيم دوران الأرض حول محورها مما يساهم بدوره في استقرار المناخ، كما استدل به الناس لقرونٍ عديدةٍ على الاتجاهات.
اكتشاف القمر
يعتبر القمر أول مكانٍ خارج الكرة الأرضية تمكن البشر من الوصول إليه، حيث بدأت مختلف الدول من خمسينيات القرن الماضي بإطلاق رحلاتٍ وبعثاتٍ مأهولةٍ أو عن طريق روبوتاتٍ نحو القمر لاستكشافه وزيادة معرفة الناس عنه.
كان الاتحاد السوفيتي أول من نجح باستكشاف القمر في عام 1959 عبر المركبة Luna 1 لتتبعها فيما بعد وكالة ناسا بإرسال العديد من البعثات نحو القمر التي كانت السبب في نجاح أول هبوطٍ للبشر عليه في عام 1969.
سبب اختلاف اطوار القمر
تحدث اطوار القمر المختلفة نتيجة دوران القمر حول الأرض ما يؤدي إلى تغير كمية أشعة الشمس المنعكسة على وجه القمر المقابل للأرض، حيث يؤدي تغير كمية الضوء إلى تغيير المساحة المضاءة من القمر.
يستغرق القمر مدة 27.3 يومًا لإكمال دورة كاملة حول الأرض، بينما يبلغ طول الدورة القمرية الواحدة (أي من المحاق إلى المحاق الذي يليه) ما يقارب 29.5 يومًا، ويعزى الفارق بين الدورتين السابقتين إلى الاختلاف في سرعة دوران الأرض حول الشمس وسرعة دوران القمر حول الأرض (إذ تنتقل الأرض مسافة 45 مليون ميلٍ حول الشمس أثناء إتمام القمر دورة كاملة حولها).
اطوار القمر
- المحاق أو القمر الجديد (new moon): هو أول طورٍ من أطوار القمر، يكون القمر في هذا الطور واقعًا بين الشمس والأرض بحيث يكون وجهه المظلم مواجهًا للأرض بشكلٍ كاملٍ ما يمنع الناظر إليه من على سطح الأرض من رؤيته. قد يؤدي القمر في طوره هذا إلى حدوث كسوفٍ الشمس في حالة تمكنه من حجب جزء منها عن منطقةٍ من الأرض.
- الهلال المتزايد (Waxing Crescent): يبدأ هذا الطور بعد عدة أيامٍ من طور المحاق، يتجه القمر نحو الشرق أثناء هذه المرحلة التي تبدأ بمجرد ظهور جزء مضيء صغير من القمر الجديد أو المحاق، كما بالإمكان في بعض الأحيان رؤية باقي القمر مضيئًا بشكلٍ خافتٍ في أثناء هذا الطور نتيجة ظاهرةٍ تدعى إنارة الأرض، حين تقوم الأرض بعكس ضوء الشمس الواصل لها على سطح القمر المعتم.
- التربيع الأول (First Quarter): يكتمل الربع الأول من الدورة القمرية خلال هذا الطور، يكون نصف القمر في السماء مضاءًا خلال التربيع الأول، كما أن موقع الشخص الناظر للقمر قد يحدد أي من النصفين سيكون مضيئًا.
- الأحدب المتزايد (Waxing Gibbous Moon): يلي هذا الطور طورَ التربيع الأول ويطلق عليه هذا الاسم لوصف شكل القمر أثناءه حيث يستمر الجزء المضيء من القمر في هذا الطور بالازدياد مع بقاء جزءٍ منه معتمًا.
- البدر أو القمر الكامل (Full Moon): يحدث هذا الطور عندما تضيء الشمس وجه القمر المواجه للأرض بشكلٍ كاملٍ، وذلك عندما تكون الشمس والقمر في جانبين متقابلين للأرض، يمر القمر أثناء هذا الطور بالعديد من الظواهر الطبيعية، فقد يتواجد القمر في هذه الطور في أقرب نقطةٍ له من الأرض فيطلق عليه "القمر العملاق" أو في أبعد نقطةٍ فيلقّب بـ "القمر الصغير"، كما يمكن أن يمر أثناء هذا الطور في ظل الأرض ما قد يتسبب في حصول ظاهرة خسوف القمر.
- الأحدب المتناقص (Waning Gibbous Moon): يبدأ الجزء المضيء في هذا الطور بالانحسار والتضاؤل إلى أن يصبح نصف القمر فقط مضاءًا في نهاية الطور.
- التربيع الثالث (Third Quarter Moon): يشير هذا الطور إلى انتهاء ثلاثة أرباع الدورة القمرية، يكون نصف القمر في هذا الطور مضيئًا فقط نفس حالته في طور التربيع الأول.
- الهلال المتناقص (Waning Crescent Moon): يعتبر هذا الطور آخر اطوار القمر في دورته، ينتهي بظهور محاق أو قمر جديد ما يشكل نقطة بداية الدورة القمرية القادمة، يستمر تقلص الجزء المضيء من القمر في هذا الطور لتشكل مساحة الجزء المضيء أقل من نصف مساحة القمر.
لماذا لا يتغير وجه القمر المقابل للأرض
لا يتغير الجزء من القمر الذي يواجه الأرض كيفما ومتى ما نظرنا إليه لأن القمر يستغرق الوقت ذاته لإتمام دورة كاملة حول نفسه وحول الأرض، وهذا التطابق في الوقت بين الدورتين يمنع أي إمكانية الوجه الثاني للقمر من الظهور، يطلق على هذه الظاهرة مصطلح الدوران المتزامن وهي نتاج قوى الجاذبية الناتجة بين الأرض والقمر.
أسئلة شائعة عن القمر
عدد "أطوار القمر"، هي 4 اطوار يتغير من خلالها شكل القمر ، وتكرر كل مرحلة نفسها كل 29 يوم ونصف.
يكون في طور الهلال جيث يبدا دورته الشهرية حول الارض وتزداد إضاءة القمر بنسبة 1-49 %.
يحدث الهلال الاول في أول الشهر .
أن دورة القمر تعرف بالشهر القمري وتساوي 29.5 يوماً، خلالها يصبح القمر أكثر إشراقاً أو أكثر خفوتاً اعتماداً على موقعه مع الشمس والأرض. يُسمي الفلكيون القمر في النصف الأول من الشهر القمري، عندما يزداد حجم إضاءة القمر، بالقمر المتزايد waxing moon.
يسمى القمر عندالاكتمال بالبدر وهي المرحلة القمرية التي يكون القمر مضاءً فيها تمامًا.
يسمى القمر في منتصف الشهر بالبدر حيث في منتصف الشهر العربي أو القمري يكتمل القمر في السماء وذلك في ليالي 14 و 15 من كل شهر وهو منتصف الرحلة حيث تصل نسبة الإضاءة 100% ثم يبدأ النقص في الأيام التالية.
اسماء أوجه القمر هي :
1-محاق
2-الهلال
3-الأحدب المتزايد
4-البدر
5- الربع الأخير
6-الهلال المتناقص
سبب اختفاء القمر هو أن المحاق يتكون عندما يتواجد القمر بين الشمس والأرض، أثناء دوران القمر حول الأرض، وخلال هذا الطور يظهر القمر بشكل مظلمٍ عند النظر إليه من الأرض، إذ أن الجزء المضيء منه يكون في الجهة الأخرى للقمر البعيدة عن الأرض.
باطن القمر غني بثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الحديد، وهذا من شأنه أن يعطيه لونًا يتراوح ما بين الأحمر إلى الأزرق الداكن.
ويكون الجانب البعيد من القمر مظلما بالنسبة لنا، لأن أشعة الشمس لا تصله، لكن الاكتشاف الجديد يبين أن الجانب البعيد "المظلم" ليس ثابتا، بل يتغير بسبب دوران القمر، مما يعني أن كل أجزاء القمر سيصيبها الظلام والنور، في أوقات مختلفة خلال السنة.
هو ظاهرة تحدث للقمر عندما يدور حول الأرض، حيث يغير أطواره بطريقة منظمة وذلك يجعل رؤية كافة تضاريسه بوضوح من خلال التلسكوب.
تشير تحليلات إلى أن القمر يتكون في الغالب من أورثوبروكسين والأوليفين والبيروكسين وكلينوبيروكسين وأن بعض البازلت القمري يحتوي على تركيزات عالية من التيتانيوم.
من أهم وظائف القمر:
1-يؤدي إلى مناخ مستقر نسبيا،
2- يسبب المد والجزر.