بناء شخصية قوية
تم التدقيق بواسطة: فريق أراجيك
إنّ شخصية الإنسان هي ما يحمله من مشاعر وأفكار وما يقوم به من تصرفاتٍ، إذ أنّ مواقفه ومزاجه وآراءه مرتبطةٌ بها، ويلاحظها الآخرون أثناء تفاعلهم معه، وتتكون شخصية الفرد تبعًا لمجموعةٍ من العوامل منها الموروثة ومنها المكتسبة وهي التي تميزه عن الآخرين، فإليك بعض النصائح التي ستساعدك حتمًا في بناء شخصية قوية تعينك في واقعك. .
كيف تعمل على بناء شخصية قوية
- كن مستمعًا جيدًا ولكن أبدِ رأيك أيضًا
عادةً ما يميل الأشخاص الانعزاليون إلى عدم الخوض في النقاشات، ويكتفون بكونهم مستمعين لها، أو يتدخلون فقط عندما يطلب منهم ذلك، ولا شك أنّ الاستماع للآخرين يجعل النقاشات أعمق وأكثر فائدة، ولكن على المرء أيضًا أن يبدي رأيه ويشرح وجهة نظره بهدوء ليحظى باحترام من حوله. - قدّر الخصال الجميلة في شخصيتك
فهناك العديد من الصفات الجزئية في شخصية الفرد تعتبر عاملًا مهمًا في جذب من حوله؛ كالتعاطف والكرم والتسامح وغيرها، ويجب عليه النظر إليها والشعور بالفخر حيالها. - جرب ممارسة الأنشطة التي تعزز المهارات القيادية
هناك العديد من المهام التي يمكن أن يمارسها الفرد وتغذي فيه روح المسؤولية والقيادة التي هي أهم عنصر في بناء شخصية قوية قيادية؛ كالقيام بتدريب مجموعة ما، أو المشاركة في الفعاليات الاجتماعية وغيرها. - اعمل على بناء علاقات قوية
إنّ بناء علاقات قوية مع الأصدقاء والعائلة والمجتمع يعزز ثقة الإنسان بنفسه ويساعده على تجاوز الأوقات الصعبة لما قد تشكله من جدار دعم قوي يسانده ويعزز مرونته. - اتخذ إجراءات لحل مشاكلك
عندما تمر بأوقات عصيبة وتشعر بالملل من دورة حياتك الروتينية، عليك البحث عن التغبير والتفكير بخطوات مفيدة لحل هذه المشاكل لكي تستطيع تجاوز هذا الأمر والشعور بأنّك تتحكم بالموقف. - كن شخصًا جيدًا
لا يجتمع بناء شخصية قوية مع سيئة! فلا تتظاهر بذلك، وإنّما كن لطيفًا حقًا، وحاول مساعدة من حولك، إذ أنّ ذلك سيضفي عليك شعورًا بالرضا والبهجة، الأمر الذي سينعكس على وجهك وشخصيتك. - اعمل على الجمال الداخلي
لاشك بأنّ المظهر الخارجي مهم في إضفاء طابع معين لدى الآخرين، إلا أنّ التصرفات وطريقة الحديث هي المحك الحقيقي لشخصية الفرد وجوهره، الأمر الذي لن يتبلور بيوم أو اثنين، وإنّما يحتاج لأشهر أو حتى سنوات. - ارفع ثقتك بنفسك
لا يستقيم بناء شخصية قوية مع ثقة مهزوزة. فكر بأنّ الذين يتحدثون عنك سلبًا أمام الآخرين غيارى مما أنت فيه، وحاول أن تتكلم دومًا بأحاديث ذات معنى وليس لمجرد الحديث فقط. - عليك بالتقييم الذاتي
عليك أن تدرس نقاط ضعفك وتحاول تحسينها؛ كتعزيز اللطافة والثقة بالنفس والقدرة على الحديث أمام الجماهير، وتحسين طريقتك في ارتداء الملابس وغير ذلك. - حب المرح
إنّ الجدية الدائمة للشخص تضفي عليه طابعًا مملًا، وتقلل من عنصر الجذب لديه، لذا عليه أن يضيف بعض المرح إلى شخصيته، ولا بأس ببعض الفكاهة أثناء المحادثات الجدية لكسر الرتابة والتوتر ولكن بطريقة مضبوطة ومهذبة. - كن شجاعًا
الشجاعة من الخصال الأبرز في طريق بناء شخصية قوية جديرة بالثقة. عليك الاعتماد على نفسك في اتخاذ القرارات والتعبير عن أفكارك بجرأة، والتمسك بقراراتك مع الحفاظ على السلاسة وإقناع المعنيين بالأمر. - ارتدِ ملابس مناسبة
عليك اختيار ملابسك وفق المناسبة والظرف الراهن؛ كأن ترتدي سترة رسمية في الحفلات والمناسبات الرسمية، مع عدم إغفال المجوهرات الأنيقة وطريقة المكياج المناسبة إن لزم، بينما تقوم بارتداء ملابس مريحة أثناء الرياضة أو التسوق وبذلك ستشعر بمزيد من الثقة والتجدد في كل مرة. - لغة الجسد
يقوم الشخص بالتعبير عن 70% من حديثه عبر حركات جسده؛ إذ أنّ إيماءات الجسد هي ما يركز عليه الآخرون ويتأثرون به، لذلك عليك معرفة ما ينقله جسدك من مفاهيم أثناء حديثك والصورة الناتجة عنه كالخجل والعدوانية وغيرها. - كن نفسك
ليس على الشخص أن يستعير شخصية أخرى ليصبح شخصًا محبوبًا، بل عليه أن يحب نفسه ويكون حقيقيًا في تعامله مع الآخرين في كل المواقع التي يكون فيها. - توقف عن التفكير المفرط
إنّ الانطوائيين عادةً ما يكونون غير عفويين ويحتاجون إلى الكثير من الاستعداد والتخطيط قبل القيام بأي أمر، ففي حال لم تسر الأمور كما هو مخطط لها يجب عليك أن تتقبل النقد وتجعل منه دافعًا للمضي قدمًا بدلًا من أن تقضي الوقت في تحليل الهجمات الموجهة ضدك والتي غالبًا ما تكون من نسج خيالك نتيجة القلق والخوف اللذين راوداك. - ضع لك قيمًا ومبادئ
عليك أن تعرف هويتك وتكون واضحًا بشأنها، وأن تكون لك مبادئك الخاصة التي لا تتأثر بما هو حولها، إذ أنّ بناء شخصية قوية وتحسينها وتطوير الآراء والمفاهيم يختلف عن تأرجح القيم والمبادئ، لذلك يجب أن تكون مرنًا بنسبة 80% ومتمسكًا بمبادئك 20% حيث أنّ العناد الزائد سوف يودي إلى نتائج عكسية. - القدرة على قول “لا”
إنّ مساعدة الآخرين وتلبية حاجاتهم هو أمر جيد حتمًا، ولكنّ المبالغة في ذلك قد يجعل البعض يستغلون لطفك مما سيفقدك احترامك لنفسك، لذا عليك ترتيب أولوياتك وأخذ سعادتك بعين الحسبان ورفض القيام ببعض الأمور التي تضر بها.