ما أهمية الاتصال على مستوى العالم؟

أهم مسببات تطور الاتصال

• التطور العلمي والتكنولوجي الذي أدى لوجود وسائل تواصل أسرع.

• وسائل النقل السريعة التي قلّصت الحدود الجغرافيا.

• اقتصاد السوق المعولم الذي نتج عن نمو الشركات متعددة الجنسيات .

• التقنيات الإدارية المتقدمة للغاية التي تولدت نتيجة للأهمية المتزايدة للاحتراف في إدارة الأعمال.

• ثورة المعلومات التي جلبت معها تقنيات شبكات معقدة للغاية.

• التطورات في مجال العلوم الاجتماعية مثل علم النفس وعلم الاجتماع، التي ولّدت وعيًا حول العقل والسلوك البشري وكيفية تأثيرهما على التواصل.

أهمية الاتصال

• للاتصالات أهمية كبيرة على الصعيد الشخصي والمهني العام، فتتجلى أهميتها على صعيد الأفراد في حياتهم اليومية بإعطائهم فرصة التعرّف على شخصيات جديدة بطريقة أفضل وسلسة أكثر، كما يمكّنهم من التعرّف على حضارات وثقافات بعيدة منهم أو قريبة، مما يقرّبهم من بعضهم البعض ويخفف مشاكل سوء التفاهم الذي يمكن أن يحدث.

• وللاتصال دور هام في اكتساب مهارات شخصية جديدة أو تطوير المهارات السابقة للشخص، وذلك من خلال فتح منصّة الحوار التي تقوم على الفهم والتحليل الدقيق للمجال المراد تطويره من خلال خبرات وتجارب سابقة، مما يجعل التطبيق العملي لمجموعة الآراء والأفكار الشخصية تُنفَّذ بطريقة أسهل وأسرع وأكثر دقّة وانتباه.

• أما على الصعيد المهني، وتحديدًا في المنشآت والمؤسسات الكبيرة فيتيح الاتصال سهولة ومرونة في تدفّق المعلومات والبيانات بين جميع الوحدات الإدارية والعاملة في المنشأة، مما يجعل القرارات تُبنى على أساس واضح وصريح بما يتناسَب مع إمكانيات المُنشأة من جهة ومُتطلّبات السوق من جهةٍ أخرى، لتكون فعّالة ومناسِبة بطريقة أفضل، مما يُكسِب الاتصالات أهمية كبيرة في عملية التخطيط داخل هذه المنشآت.

• كما تُساعد الاتصالات في تعزيز الأواصر الاجتماعية بين جميع العاملين في المنشأة وتقريبهم من رؤسائهم مما يمنحهم طاقة وإصرار أكبر لتحقيق الأهداف المنشودة ورفع مستوى منشأتهم، فينتج عن هذا الإصرار فعالية أكبر في العمل وتنظيم وفهم دقيق لدور كل عامل في هذه المنشأة وتقديم واجباتهم تجاهها بكل راحة وسلام.

• حل المشكلات الكبيرة الناتجة عن الفهم الخاطئ للأحداث او الكلام، وبالتالي بناء روابط وثيقة بين الأفراد، مما يعود بالنفع على الفرد على الصعيد الشخصي، ويساعد في بناء مجتمع متماسك وقوي.

• شرح الأفكار بمنتهى الدقّة وتوضيح الغايات والأهداف، مما يجعل التطبيق العملي لهذه الأفكار المجردة أسهل وأكثر نجاحاً.

• المساهمة في بناء مجتمع متطور علميّاً؛ فالاتصال بين الأفراد يسمح لهم بتبادل العلم والثقافات فيما بينهم، وبالتالي تحقيق التقدّم الفكري القائم على المعرفة.

• الحصول على معلومات عن الشعوب الأخرى ومعرفة نمط حياتهم وطبيعة أفكارهم ومعتقداتهم، وبالتالي إمكانية تطوير العلاقات بين الشعوب المختلفة بعيداً عن سوء الفهم أو الجهل.

• بناء علاقات وثيقة بين الأفراد قائمة على المعرفة الفكريّة والشعوريّة والدينية والأخلاقية حيث يعطي الاتصال لفترة طويلة فكرة حقيقة عن طبيعة الإنسان ويكشف جميع الأقنعة التي قد يتستر وراءها.

• تطوير العمل المؤسساتي من خلال الاتصال والتواصل بين الخبراء والموظفين، وبالتالي الوصول إلى الطريقة الأكثر إنتاجية في العمل.

• تسهيل التواصل بين الأقسام الإدارية والأقسام الفرعيّة للشركات من خلال نقل البيانات والمعلومات بوساطة نوع من الاتصال يسمى بالاتصال الرسمي الذي يعتمد على الرسائل الإلكترونية والتقارير الرسمية.

المبادئ الأساسية للتواصل الفعال

• الوضوح: وهو يعني استخدام لغة سهلة وتعابير واضحة ومفهومة من قبل الطرف الآخر.

• الملاءمة والاتساق: يجب على المراسل أن يضع في اعتباره أن المعلومات التي سيتم إرسالها يجب أن تكون كاملة وشاملة من جميع النواحي، فقد تؤدي الرسالة غير الكافية وغير المكتملة إلى حدوث ارتباك وتأخير الإجراء المطلوب اتخاذه.

• الالتزام بالرد: إذا لم يتم استلام الرسالة من الطرف الآخر والرد بشكل صحيح، فلن يتحقق الهدف من التواصل الفعال، إذا من الضروري التعليق في حال الاتصال الكتابي والرسائل المرسلة، وفي حال الاتصال الشفهي يجب الرد على الفور.

• لفت الانتباه: يجب أن تلفت الرسالة المرسلة انتباه المتلقي وتضمن تصرفه بالشكل الصحيح.