ما هي أحاديث الرسول ﷺ التي تتحدث عن لطف الله بعباده؟
من أسماء الله عز وجل الحسنى اللطيف، أي من صفة الله سبحانه بعباده اللطف بهم في جميع أمورهم وحياتهم، فلولا لطف الله بنا ما نزل مطر ولا اكتمل جنين في بطن أمه، فلطف الله بنا قريب منا قرب بياض العين بسوادها، وذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم لطف الله سبحانه في أحاديثه:
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: ” يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ “. [مسلم].
قال رّسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنَّ رجلاً قال واللهِ لا يغفِرُ اللهُ لفلانٍ، وإنَّ اللهَ تعالَى قال من ذا الَّذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفرَ لفلانٍ، فإنِّي قد غفرتُ لفلانٍ، وأحبطتُ عملَك. أو كما قال).
رحمة الله
قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه).
قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (لن يُدخل أحداً عملُه الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله؟ قال لا، ولا أنا، إلا أن يتغمّدني الله بفضل ورحمة، فسددوا وقاربوا، ولا يتمنينّ أحدُكم الموت، إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب).