ما هي أنواع النبيذ

شادي ديب
شادي ديب

تم التدقيق بواسطة: فريق أراجيك

توجد العديد من الاعتبارات التي يمكن تصنيف أنواع النبيذ بالاعتماد عليها، منها نوع الفاكهة التي تم تصنيع النبيذ منها وطريقة تصنيع النبيذ أو الاجراءات المُطبقة على النبيذ بعد تصنيعه والعديد من الاعتبارات الأخرى.


العوامل التي يتم تصنيف أنواع النبيذ حسبها


الحلاوة

قم بتذوق النبيذ بمقدمة لسانك في النقطة الطرفية الأبعد عن قاعدة اللسان، إذا أحسست بوخزٍ قليلٍ من لطعم الحلو هذا يعني أن النبيذ الذي بين يديك فيه نسبةٌ عاليةٌ من السكر المتبقي غير المتخمر، وهو ما يُخفض من جودة النبيذ بشكلٍ عامٍ.


الحموضة

تُسبّب الحموضة نوعًا من اللذعة للسان لكنها تختلف عن لذعة الكحول، ويحتوي النبيذ عالي الحموضة على لذعةٍ قويةٍ ويكون أخف في المذاق من الأنواع الأقل حموضةٍ.


مستوى العفص

وهي مركباتٌ كيميائيةٌ توجد عادةً في قشور وبذور العنب وفي لحاء خشب البلوط الموجود في البراميل التي تُستخدم لتعتيق النبيذ، والعفص ذو نكهةٍ مرّةٍ لاذعةٍ يُضفي على النبيذ نوعًا من التوازن في النكهة مع الحلاوة والحموضة ومحتوى النبيذ من الكحول، كما يُساهم في الحفاظ على صلاحية النبيذ، فإذا أردت اختيار نوعٍ من النبيذ ذو محتوىً عالٍ من العفص تذوق قليلًا من النبيذ بطرف وجوانب لسانك ستُلاحظ النكهة المرّة في النبيذ الحاوي على الكثير من العفص.


النكهة الفاكهية

إذ تذوقت القليل من النبيذ وتمكّنت من تحديد الفواكه التي دخلت في تركيبه فهذا يعني النكهة الفاكهية، وغالبًا ما يُضاف مع العنب التوت البري أو العنب البري لصناعة النبيذ الأحمر في حين تُضاف أوراق الحمضيات والدراق في صناعة النبيذ الأبيض. وكلّما تمكنت من تحديد نوع الفاكهة كان هذا مؤشرًا على جودة النبيذ.


أنواع النبيذ حسب طريقة التحضير

تُقسم أنواع النبيذ عامةً إلى نوعين رئيسيين حسب طريقة التحضير والإجراءات التابعة لعملية التخمر:


النبيذ الفوار

 هو كل نوعٍ من النبيذ يحوي نسبةً عاليةً من غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يُعتبر أحد النواتج الرئيسية لعملية التخمر، حيث ينتج مع الكحول عن استهلاك الخمائر للسكريات، وغالبًا ما يُستحصل على النسبة العالية من الكربون من خلال حقن النبيذ بغاز ثاني أوكسيد الكربون بعد تمام عملية التخمر، وهو ما يُسبب تشكّل فقاعات الغازات بشكلٍ كبيرٍ عند فتح القارورة أو صبّ النبيذ.


النبيذ المُحلّى

هي جميع أصناف نبيذ المائدة كالنبيذ الأحمر أو الأبيض أو أيّ نوعٍ من النبيذ الذي يحوي نسبة كحولٍ تساوي أو تقل عن 14% وتتمتّع ببعض الطعم الحلو والتي عادة يُستحصل عليها من السكر الطبيعي لعصير العنب، بحيث لا تكتمل عملية التخمير وتكون نسبة الكحول أقلّ من 10%. في حال استمرت عملية التخمير حتى النهاية ستستهلك الخمائر أغلب السكر الموجود وسيفقد النبيذ طعمه الحلو لذلك يُضاف اثناء التخمير كحول البراندي للنبيذ بحيث ترتفع نسبة الكحول إلى الدرجة التي تقتل الخمائر والتي عادةً تُقارب ال14% وفي نفس الوقت يحتفظ النبيذ الناتج بقسمٍ لا بأس به من السكريات الموجودة في العصير لذلك يبقى طعمه حلوًا.هي جميع أصناف نبيذ المائدة كالنبيذ الأحمر أو الأبيض أو أيّ نوعٍ من النبيذ الذي يحوي نسبة كحولٍ تساوي أو تقل عن 14% وتتمتّع ببعض الطعم الحلو والتي عادة يُستحصل عليها من السكر الطبيعي لعصير العنب، بحيث لا تكتمل عملية التخمير وتكون نسبة الكحول أقلّ من 10%. في حال استمرت عملية التخمير حتى النهاية ستستهلك الخمائر أغلب السكر الموجود وسيفقد النبيذ طعمه الحلو لذلك يُضاف اثناء التخمير كحول البراندي للنبيذ بحيث ترتفع نسبة الكحول إلى الدرجة التي تقتل الخمائر والتي عادةً تُقارب ال14% وفي نفس الوقت يحتفظ النبيذ الناتج بقسمٍ لا بأس به من السكريات الموجودة في العصير لذلك يبقى طعمه حلوًا.


أنواع نبيذ العنب


أنواع النبيذ الأحمر


النبيذ الأحمر الكامل أو الثقيل

يتم الحصول على النبيذ الأحمر من خلال تخمير عناقيد العنب الكاملة لبعض الأنواع ذات القشور السميكة وذات اللون الأحمر الداكن بالتالي ترتفع نسبة العفص بشكلٍ كبيرٍ داخل النبيذ الناتج ما يُعطيه الطعم المرّ القابض في الفم، يمتاز النبيذ الأحمر بغناه من ناحية المذاق والرائحة ،يوتم حفظه عادةً في البراميل المصنوعة من خشب البلوط لزيادة نسبة العفص في النبيذ خلال التخزين وهو ما يمكنهم من حفظه وتخزينه لسنواتٍ طويلةٍ (التعتيق)، وفي بعض الحالات يلجأ المصنعون لإيقاف عملية التخمر باكرًا ما يُعطي للنبيذ الأحمر بعض الحلاوة.


النبيذ الأحمر المتوسط

تتم صناعته من أنواع العنب المُخصصة للنبيذ التي تمتاز بسماكة قشرةٍ متوسطةٍ، بالتالي تكون كمية العفص فيها متوسطةٌ ويتم زيادتها عند الطّلب بتخزينها لفترةٍ أطول في البراميل الخشبية المُصنعة من خشب البلوط، ويتميز أيضًا بنكهته القوية وفيه نسبة حموضةٍ متوسطةٍ.


النبيذ الأحمر الخفيف

يُصنّع من أنواع العنب ذات القشرة الرقيقة والفاتح اللون نسبيًا، يمتاز بنكهة الفواكه العالية فيه وانخفاض كمية العفص بالتالي يُعتبر الاختيار الأمثل للذين لايُحبّذون الطعم القابض للنبيذ وفي نفس الوقت يبحثون عن النكهة الواضحة للنبيذ، كما يحوي على نسبةٍ عاليةٍ من الحموضة وتكون نكهته أخفّ من النوعين السابقين.


النبيذ الوردي ( الزهري)

ينتج عن أنواع العنب الأحمر التي تُترك لتتخمر تخمرًا بسيطًا مع قشورها لعدّة ساعاتٍ وبعد فترة وجيزة تُزال القشور ويستمر تخمير العصير الذي اكتسب اللون الأحمر الفاتح للحصول على النبيذ الوردي، تنخفض فيه كمية العفص بشدّةٍ بالمقارنة مع أنواع النبيذ الأحمر ويُعتبر نوعًا متوسطًا بين النبيذ الأحمر والنبيذ الأبيض.


أنواع النبيذ الأبيض


النبيذ لأبيض الكامل

يُصنع من تخمير كامل عناقيد أنواع العنب الخضراء اللون وترتفع فيه كمية العفص وتنخفض الحموضة نسبيًا، يُضاف عادةً لهذا النبيذ أثناء تصنيعه أوراق الفانيلا أو جوز الهند ما يُكسبه طعمًا مميزًا، يحوي عددًا من أفخر وأغلى أنواع النبيذ العالمي وتمتد فترة التعتيق حتى 10 سنوات في الغالب حيث يُحفظ في براميل خشب البلوط.


النبيذ الأبيض الخفيف

يتم تصنيعها عادةً من عصير أناع العنب الأخضر الفاتح وتمتاز بانخفاضٍ كبيرٍ في كمية العفص، وبالنكهة والمذاق الحلو الحامضي الخفيف، تُعتبر من افضل أنواع النبيذ للاستهلاك اليومي مع الأطعمة الخفيفة كالسلطات والمُقبلات، ولا يُحبذ تخزينها كيلا ترتفع فيها كمية العفص وعادةً تُقدم باردةً لإظهار الطعم الحلو فيها.


النبيذ الأبيض العطري

هذا النوع مشابه للنوع السابق لكن مع اختلافٍ بسيط هو في إضافة نكهة بعض الفواكه قُبيل انتهاء التخمر، وفي إيقاف التخمير قبل وقته بحيث تُحافظ على الطعم الحلو من خلال زيادة كمية السكريات في النبيذ، وهو الخيار الأمثل لمُحبي الطعم الحلو وطعم الفواكه في النبيذ.


أنواع النبيذ بحسب الفاكهة


نبيذ الحمضيات

ينتشر في المناطق التي تشتهر بإنتاج الحمضيات المختلفة مثل ولاية فلوريدا الأمريكية التي تشتهر بإنتاج مجموعةٍ واسعةٍ من الحمضيات الحلوة التي تخدم كمادة أساسٍ في صناعة النبيذ، ومن أشهر أنواعه نبيذ البرتقال والذي يتوافر منه النبيذ المر اللاذع الذي يحوي نسبة ًعالية ًمن العفص أو النوع الحلو الخفيف، بالإضافة لنبيذ الكريب فروت الوردي الذي يُعتبر مشابهًا للنبيذ الأبيض الخفيف، كما توجد بعض أنواع النبيذ المُصنّعة من خلائط أنواعٍ مُختلفةٍ من مجموعات البرتقال واليوسفي ومجموعة البرتقال الهندي مثل نبيذ تانغلو الذي يحوي نكهات اليوسفي والمندرين والجريب فروت والتانجرين ويمكن تمييز رائحة ونكهة الحمضيات فيه بسهولةٍ.


نبيذ الفواكه الاستوائية

يحتاج أغلب أصناف العنب لساعاتٍ من البرودة حتى يُزهر ويُثمر، لا تتوافر هذه البرودة في المناطق الاستوائية لذلك تنخفض بشدّةٍ كميات العنب المتواجدة في المناطق الاستوائية في حين تنتشر العديد من الفواكه المميزة التي يمكن صناعة النبيذ منها، مثل نبيذ الموز والأناناس الذين يمتازان بالنكهة القوية، ونبيذ المانغو ذو الحلاوة الشديدة والرائحة العطرة القوية. أغلب أنواع النبيذ المُصنّع من الفواكه الاستوائية هي من النبيذ الأبيض باستثناء عددٍ من أنواع الفاكهة التي تُعطي نبيذًا غامق اللون وذو نكهاتٍ مميزةٍ.


نبيذ التوت

يُصنع من فواكه التوت المختلفة في اللون وفي محتواها من السكر، ففي الأنواع الدّاكنة اللون ينتج أنواع من النبيذ القريبة من النبيذ الأحمر الغنية بالنكهة واللون، وفي الأنواع الحمراء الفاتحة والبيضاء ينتج نبيذٌ ذو لونٍ فاتحٍ وطعمٍ أخفّ من الأنواع الداكنة. على الرّغم من ارتفاع نسبة السكريات في التوت عادةً يتم تعريض النبيذ الناتج عنها لمعاملاتٍ بعد التصنيع لتخفيف الحلاوة النهائية في نبيذ التوت.

وغيرها الكثير من الأنواع مثل نبيذ النخيل والتمر والعديد من الفواكه الأخرى.

هل أعجبك المقال؟