تريند 🔥

📱هواتف

ما هي الشخصية المستقلة وما هي صفاتها

مروة الشيخ
مروة الشيخ

تم التدقيق بواسطة: فريق أراجيك

6 د

الشخصية المستقلة قادرة على جعلك شخصًا مميزًا عن الجميع فهناك الكثير من الصفات التي تتمتع بها، وفي هذا المقال سنتكلم عن تعريف الشخصية المستقلة وعن صفاتها وكيفية بناء وتكوين الشخصية المستقلة في حال كنت ترغب بأن تصبح شخصًا مستقلًا.


الشخصية المستقلة

تبرز الشخصية المستقلة في مهارة حيوية لدى بعض الأشخاص والذين يتميزون بأنهم مسيطرون على حياتهم من جميع الجوانب ومستقلون ماديًا وفكريًا عما يحيط بهم، فهذه الشخصية تجعل صاحبها لا يحتاج لأحد ويعتمد على نفسه في تحقيق أهدافه ويكون شخصًا حرًا قادر على اتخاذ قراراته وفعل ما يريد دون الرجوع لأحد ومراعاة ما سيعتقده الغير به، كما أنه شخص موثوق ممن حوله وقادر على إيجاد حلول مناسبة لما يواجهه من مشاكل بسرعة.


صفات الشخصية المستقلة

هناك الكثير من الأشياء والصفات التي تدل على أن الشخص الذي أمامك يتمتع بشخصية مستقلة أو على أنك أنت شخص مستقل في حال كنت تريد معرفة وتطوير نفسك وهذه الصفات هي:


معرفة تحديد الأولويات

من يمتلك شخصية مستقلة يعرف كيفية تحديد ما يجب الاهتمام به أولًا ولديه خبرة كبيرة في ذلك بحيث أصبح الموضوع طبيعيًا بالنسبة له، فإذا كان لا بد له من الاختيار بين أمرين فإنه يتجه للأمر الأهم والذي بحاجة لحل أسرع فورًا من دون التفكير كثيرًا.


التركيز على العمل

من يمتلك شخصية مستقلة يأخذ عمله من وقته الكثير ويجد أن النشاطات الأخرى عادية مقارنة به، كما انه يفتخر بعمله ويعمل جاهدًا للحصول على ترقيات وتطوير عمله لكسب الثقة بنفسه أولًا ولزيادة المردود المالي وبالتالي زيادة قدرته على الاستقلال عن الآخرين والاعتماد على نفسه.


مقصد للغير

في حال كنت تتمتع بشخصية مستقلة فإنك ستكون ملجأ للغير سواء في العمل أو في الحياة العادية لحل مشاكلهم المختلفة كونك شخصًا يُعتمد عليه وجدير بالثقة كذلك.


معرفة كيفية قول لا

صاحب الشخصية المستقلة يعرف كيفية قول لا للأشياء التي لا يرغب القيام بها والتي لا تفيده بشيء ولا تقربه من تحقيق أهدافه، فهو شخص تركيزه دائمًا على الوقت والموارد وليس للتسلية.


شخص مستقل ماديًا

صاحب الشخصية المستقلة مستقل ماديًا وقادر على دفع كافة فواتيره بمفرده وعلى الاستقلال في الحياة عن أهله أو أصدقائه، وقادر على شراء ما يرغب به بمفرده.


شخص انتقائي في علاقاته

صاحب الشخصية المستقلة لا يلقي بنفسه على كل علاقة أو ارتباط يأتي في طريقه، بل هو شخص دقيق في العلاقة التي يرغب بالدخول فيها وقادر على دراستها جيدًا ومعرفة ما إذا كانت جيدة له قبل الانغماس فيها.


شخص قوي واقعي

لا يمكن خداع أو ترهيب صاحب الشخصية المستقلة بسهولة ولا يسمح بأن يكون في مكان أقل مما يستحق، كما أنه شخص مستقل اقعي يعرف ما يريده من هذه الحياة ويعرف نقاط قوته وضعفه ويعمل على أساسها.


يخطط للمستقبل

من يتمتع بشخصية مستقلة يعلم بأن الحياة ليست الحاضر فقط بل يجب التفكير في المكان الذي سيكون فيه مستقبلًا ويسعى دائمًا لتحسين هذا المستقبل ووضع كافة الخطط اللازمة لذلك.


كيفية بناء وتكوين شخصية مستقلة

ما سبق هي صفات الشخصية المستقلة والتي يجب على كل شخص أن يسعى ليتمتع بها ويكون مستقلًا وقادرًا على الاهتمام بنفسه والسيطرة على حياته من دون الحاجة للآخرين، وفي حال وجدت نفسك أنك لست شخصًا مستقلًا فإليك فيما يلي بعض الخطوات والنصائح التي تساعدك على ذلك:

  • تقبل نفسك والإيمان بها

    أهم صفة عليك التمتع بها لتكون ذو شخصية مستقلة هي أن تؤمن بنفسك وتتقبل جسدك وآرائك وشخصيتك وخياراتك في الحياة، وعليك معرفة أنه في نهاية يومك ستكون أنت كل ما لديك لذلك عليك الإيمان والثقة بنفسك والتي ستجعلك تثق بقراراتك حتى لو تعارضت مع الجميع.

  • تقبل العالم

    بعد أن تتقبل نفسك وتؤمن بها عليك معرفة أن العالم من حولك يحوي الخير والشر معًا وعليك العيش مع ذلك وتقبل العالم بكافة تعقيداته، وأن هناك طرق عديدة للعيش في هذا العالم ولا أحد يجبرك على الالتزم بواحدة منها.

  • كن بطل حياتك الخاص

    ليس من السيء أن يكون لك شخص ما تحبه وتحترمه بشدة ولكن في النهاية عليك أن تفكر بنفسك كنموذج يحتذى به وبأنك قادر على قول وفعل ما تريده فهي حياتك أنت فعليك أن تكون بطل القصة وأن تعمل على تحسين وتطوير نفسك وأن تكون في أفضل حالاتك لتكسب ثقتك بنفسك واحترام ذاتك.

  • حافظ على أصدقائك

    أن تكون مستقلًا لا يعني أن تتخلص من أصدقائك، بل على العكس عليك تعزيز استقلاليتك من خلال الأصدقاء الجيدين، فعليك أن تكون موجودًا عندما يحتاج صديقك إلى شخص ما للتحدث معه عليك أن تكون جديرًا بالثقة وحافظًا لأسرار أصدقائك أو أمورهم الشخصية.

  • الاستقلال المادي

    الشخصية المستقلة مستقلة في كل شيء وخاصةً الأمور المادية، عليك أن تبدأ بالسعي للاستقلال المادي عن أهلك في حال لم تكن كذلك، وبالرغم من أن الأمر سيكون صعبًا على الآباء كونهم يسعون لإعالتنا بأقصى طاقتهم ولكن عليك الرفض بأدب عندما يعرضون عليك المساعدة المالية، فعليك الاعتماد على نفسك في حال رغبت بأن تكون شخصًا مستقلًا.

  • تعود على العيش بمفردك

    في حال كنت معتادًا على وجود شخص ما كصديق لك في جميع نشاطاتك فعليك البدء بالقيام بها بمفردك لكي تعتاد على القيادة وليس المتابعة أو التشارك، كأن تذهب للتسوق والمشي لمسافات طويلة وممارسة الرياضة بمفردك.

  • وضع خطة

    لا يمكن أن تكون مستقلًا من دون وضع خطة جيدة لما تريد أن تفعله في حياتك وما عليك تحقيقه في كل يوم من غير إضاعة للوقت، وخاصةً في مجال عملك عليك وضع خطة والسعي الدائم لتحقيقها وتنفيذها لتطوير نفسك وتحسين عملك الأمر الذي سيقودك إلى كسب ثقتك بنفسك أولًا وإلى الاستقلال المادي ثانيًا.

  • اتخاذ القرارات

    لكي تكون مستقلًا أكثر من الضروري أن تكون حرًا في اتخاذ كافة قراراتك لكي تصبح أقوى، إذ إن اتخاذ القرار سيساعدك في إنشاء طريقك وتحديد ما تريده وتعلم كيفية الحصول عليه.

  • استغلال الفرص

    عليك معرفة أنك ستواجه الكثير من الصعوبات في طريقك إلى تحقيق استقلاليتك، لذلك عليك أن تكون جاهز ومستعد لكافة الحالات ومعرفة كيفية استغلال الفرص التي تظهر أمامك، فهناك دائمًا أشخاص جاهزون وقادرون على إيقافك وأخذ فرصتك من أمامك.

  • التفكير باستقلالية

    في حال كنت تتفق مع الناس في الكثير من الأمور فأنت لا تحاول الكثير لتكون مستقلاً، عليك في بعض الأحيان لعب دور محامي الشيطان ومخالفة الناس كيلا تكون تابعًا ولإبقاء الجميع على أهبة الاستعداد، ولكن ذلك لا يعني أن تظهر بمظهر الغبي البغيض بينهم.

  • التعلم

    عند تعلمك القيام بشيء جديد فمن الطبيعي أن ترتكب بعض الأخطاء أو قد لا تتمكن من القيام بالأمر ولكن لا تسمح بذلك بإحباطك ولا تأخذ الأمر على محمل الجد بل على العكس عليك التعلم من أخطائك والمحاولة مرة أخرى وطلب المساعدة من أصدقائك أو عبر الإنترنت.

  • الاحتفال بإنجازاتك

    “الثقة لا تأتي من العدم بل هي نتيجة لشيء ما، ساعات وأيام وأسابيع وسنوات من العمل والتفاني المستمر” هذا القول لروجر ستوباخ يمثل واقعنا بالطبع، فتحقيقك لأي شيء هو نتاج تعب وجهد سابق لذلك عليك الاحتفال عند إنجازك لأمر ما جديد، وتثبيت هذه الانتصارات لتذكر أنك تستطيع النجاح طالما أنك على استعداد لتسخير يديك والمحاولة.

هل أعجبك المقال؟