ما هي طرق اطفاء الحرائق

اطفاء الحرائق هو نشاطٌ يستهدف الحد من انتشار النار وإخمادها، يؤديه بشكلٍ خاص أعضاء وموظفون في منظمات ومؤسسات (خدمات الحرائق أو أقسام الطوارئ) مدربون لهذه الغاية. عندما يكون الأمر ممكنًا، يقوم رجال الإطفاء بإنقاذ الأشخاص المعرضين لخطر النيران، عند الضرورة، قبل أن يركزوا جلّ انتباههم على وضع حدٍّ للحريق.

عند تعلم كيفية اطفاء الحرائق من المهم امتلاك قدرة التمييز بين أنواعٍ مختلفةٍ من النيران، وتتطلب القدرة على هذا التمييز استقراء النار، وقراءة النار عبارة عن طريقةٍ يحدد بها الإطفائي السبيل الأفضل للاقتراب من النار والشكل الأكثر أمنًا لإطفائها.

يواجه رجال الإطفاء خطرًا جسيمًا في عملهم، خاصةً إذا تحتم عليهم الدخول إلى البناء المحترق. ولذلك فقراءة النار جزءٌ مهمٌّ لإبقاء عملية الإخماد آمنةً، وليتمكن العاملون من التقاط إشارات انفجارٍ محتملٍ أو الانسحاب خلفًا، وتحديد وجود مواد كيميائية قد تشكل خطرًا إضافيًّا على المتفرجين ورجال الإطفاء.

لمكافحة النيران، يجب تحييد أكبر قدرٍ ممكنٍ من العناصر القابلة للاشتعال، وتعد طريقة استخدام الماء هي الأكثر شيوعًا لإخماد الحريق، فالماء يبدد الحرارة بتبريد النار كما أنه يخمدها بإبعاد الأكسجين، ويستخدم بعض الإطفائيين والمطافئ الرغوةَ كبديلٍ عن الماء.

وهناك طرقٌ أخرى لإخماد النار مثل إبعاد الوقود، وتركه يحترق حتى تخمد النار، وطريقة تثبيط اللهب الكيميائي، وهي طريقةٌ فعالةٌ بشكلٍ خاصٍ مع الغاز والوقود السائل التي عادةً ما يكون إخمادها صعبًا وخطرًا للغاية.

بالنسبة للإطفائيين المحترفين، فإن إخماد الحرائق يتطلب الثقافة والخبرة، فخلال التدريب على هذا العمل، يتعلمون علم النار الذي يشرح لهم أسباب النار وعناصرها. بالإضافة إلى طرق إخمادها، كما يتعلمون أساليب استخدام الأدوات المطلوبة للإطفاء مثل الخراطيم والمواد الكيميائية والفؤوس والمجارف وكل ذلك حتى تكون عملية اطفاء الحرائق آمنةً، وتحمي العاملين من التعرض لأي أخطار.

لا تتشابه كل أنواع النيران، فالاحتراق يصنف إلى فئةٍ أو أكثر من فئات النار، وتساعد معرفة نوع النار على اختيار الطريقة والحجم الأكثر ملاءمةً في اطفاء الحرائق والحد منها.

تعتمد طريقة إخماد النيران عندما تستعر بالكامل على إبعاد الوقود الذي سبب اشتعال النار، وعلى مكان النيران نفسها. وهناك عدة تقنياتٍ فعالةٍ لمواجهة الحريق. منها: