أنواع المتصفحات
متصفح الويب، هو تطبيقٌ يستخدم للوصول إلى مواقع الويب وعرضها. إن المتصفح الجيد يُحدث فرقًا كبيرًا في عملية التصفح اليومي، سواءً من حيث السرعة، الأمان، أو المرونة.
قد يكون من الصعب أن تتخلى عن المتصفح الذي تستخدمه رغم أنّه قد لا يكون الأفضل، إلا أنك اعتدت على استخدامه مع مرور الوقت، من دون أن تدرك أن هناك خياراتٌ أُخرى قد تكون مناسبة أكثر. وإذا كنت مهتمًا بمعرفة أنواع المتصفحات أو كنت تفكر في تغيير متصفحك، إليك هذا المقال الذي يعرض أهم أنواع المتصفحات.
موزيلا فايرفوكس mozilla firefox
لقد عاد الفايرفوكس بقوة بعد التّعديلات الشّاملة واستعاد تاجه من جديد، بالإضافة إلى أنّه:
- سريع للغاية.
- خفيف على مصارد النظام.
- مزود بأدوات خصوصية قوية.
لطالما عُرف الفايرفوكس بمرونته ودعمه للإضافات. ويعد فايرفوكس كوانتوم الذي صدر العام الماضي أحدث إصدار من فايرفوكس، وقد أجرى إصلاحًا شاملًا لقاعدة كود المتصفح، وحقق سرعةً مماثلةً لسرعة غوغل كرومK كما اقتصد في استخدام ذاكرة RAM حتى مع وجود أعدادٍ كبيرةٍ من التبويبات المفتوحة> وحقق أيضًا الفاير فوكس كوانتوم نقاط في موضوع الخصوصية؛ فالفايرفوكس غير ربحيٍّ أي أنه لا يقوم ببيع بياناتك مثل بقية المتصفحات. كما يقوم أيضًا بإجراء تحديثات منتظمة للمساعدة في حماية خصوصية مستخدميه. تشمل الإضافات الحديثة دعمًا لعمليات تسجيل الدخول بدون كلمة مرور والحظر التلقائي للإعلانات المُلاحِقة. حسنًا، هو ليس الأسرع على الأطلاق فبعض الصفحات ما زال الكروم يتغلب على فايرفوكس بها ولكنه الأفضل لحد الآن لسنة 2018.
غوغل كروم Google Chrome
إذا كنت تملك موارد نظام جيدة، فالغوغل كروم هو خيارك الأفضل؛ إذ أنّه يمتاز بـ:
- أداءٌ سريع.
- إضافات غير محدودة.
- يستنزف موارد النظام.
أنشأت غوغل متصفحًا فعالًا وغير محدودٍ يستحق مرتبةً عُليا بين تصنيفات المتصفحات. ووفقًا ل W3Shcools browsers trend analysis فإن قاعدة مستخدميه في ازديادٍ ملحوظٍ وذلك بسبب ثباتيته الرائعة، وتعدد المنصات وطريقة عرضه المذهلة على الشاشات الصغيرة. كما يدعم الآن أيضًا عمليات تسجيل الدخول بدون كلمة مرور، ويقدم المتصفح المزيد من الميزات لمطوري تطبيقات الويب.
لكن هناك جانبٌ مظلمٌ للكروم، حيث يعد من أثقل المتصفحات بسبب استنزافه لموارد النظام، لذلك فهو غير مناسبٍ للأجهزة التي تمتلك ذاكرة رام محدودةً، بالإضافة إلى ذلك فإنك قد تكون غير مطمئنٍ عن كيفية استخدام بيانات تصفحك.
أوبرا opera
المتصفح المقلَّل من شأنه والذي يعد اختيارًا رائعًا للاتصالات البطيئة، ويتميز بـ:
- وضع توربو ممتاز.
- مانع إعلاناتٍ متكامل.
- إضافات أقل من باقي المتصفحات.
من المُحزن أن أوبرا يشكل فقط ١% في سوق المتصفحات. هو متصفحٌ ذو جودة؛ فإقلاعه سريعٌ وواجهة المستخدم فيه نظيفةٌ، ويمكنه القيام بأي شيءٍ يقوم به منافسيه من المتصفحات.
السبب الرئيسي الذي يجعلنا على الأقل ننصح بتثبيت أوبرا إلى جانب متصفحك الرئيسي، هو وضع التوربو الذي يعمل على ضغط حركة مرور الويب لديك وتوجيهها من خلال خوادم أوبرا، مما يحدث فرقًا كبيرًا في سرعة التصفح، فهو مناسبٌ جدًا إذا كنت عالقًا في الاتصال الهاتفي في المناطق الريفية أو إذا كان اتصالك بالإنترنت بطيئًا. والميزة الأهم أنه تم دمج الواتساب والمسنجر في المتصفح، كما يتضمن أيضًا مانع إعلانات متكامل (يمكنك إيقافه إن أردت)، ووضع توفير للبطارية يسمح بتشغيل الحاسب لفترةٍ أطول. كما أن عملية إعادة التوجيه هذه تجعلك تتجنب أي قيودٍ قد يضعها مزوّد خدمة الإنترنت على متصفحك.
مايكروسوفت إيدج Microsoft Edge
هو مستعرض الويب الأسرع والأكثر أمانًا المُصمم لنظام التشغيل Windows 10، ويتميز بـ:
- سريعٌ للغاية.
- وضع قراءة مدمج.
- غير متوافقٍ مع النسخ الأقدم.
إن ميزة التصفح في مايكروسوفت إيدج على ويندوز 10 هي ميزةٌ فريدةٌ، فهو يعمل كتطبيقٍ عصريٍّ على نظام ويندوز اللوحي. ولقد دُمج المُساعد الرقمي الصوتي “كورتانا” Cortana الخاص بمايكروسوفت ضمن المتصفح. ويتسم بالبساطة الفائقة فهو يتخلص من البرتوكولات غير الآمنة مثل active x ويوجهك الى استخدام انترنت اكسبلورر اذا اردت استخدام هذه البروتوكولات.
استخدام Edge هو تجربةٌ ممتعةٌ، إنه سريعٌ للغاية، كما أن وضعه المتكامل للقراءة يجعل المواقع المعقدة مقبولةً أكثر، وبعزله ( عن طريق تقنية SandBox) عن بقية تطبيقات نظام التشغيل، لن تعاني من الخروقات الأمنية السابقة.
ولكن من المخجل أن مايكروسوفت تفرض إيدج على مستخدمي ويندوز 10، فتجعله المتصفح الاساسي للروابط ، ويضيف اختصارات إلى سطح المكتب بعد تحديثات نظام التشغيل. وإذا قمت بالبحث عن فايرفوكس سيظهر لك مايكروسوفت ايدج كنتيجةٍ رئيسيةٍ للبحث .
انترنت اكسبلورر Internet Explorer
سريع وفعال ولكنه أقل قابلية للتوسيع من فايرفوكس وكروم، ويتميز بـ:
- مقتصد في استخدام موارد النظام.
- تصميم نظيف.
- دعمه للإضافات قليل.
لقد عانى إنترنت اكسبلورر من بعض المشاكل في السابق، ولكن مع إنترنت اكسبلورر 11، لم تعد توجد مثل هذه المشاكل، فهو قويٌّ ومتوافقٌ بشكلٍ كبيرٍ وواجهته نظيفةٌ، كما يقتصد في استخدام موارد النظام مقارنةً مع كروم وفايرفوكس.
هذا لا يعني أنه متصفح مثالي حيث أنه لا يزال يعاني من بعض الصعوبات، وليس قادرًا على التعامل مع الإضافات مثل منافسيه من المتصفحات، ولكن لايوجد أي سببٍ يدعونا لتجنبه.
سفاري Safari
أفضل متصفح على Mac ،أسرع وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة من المتصفحات الأخرى، ويتميز بـ:
- ميزات الخصوصية المدمجة.
- يعمل Safari مع iCloud.
- حماية الخصوصية والأمان.
ليس عليك أن تتمنى الخصوصية والأمان، بل أن تتوقعهما دائمًا؛ لهذا تم دمج الميزات التي تساعد على حماية خصوصيتك والحفاظ على أمان Mac في Safari.
هل تتذكر عندما شاهدت تلك الدراجة الخضراء على الويب؟ ومن ثم بدأت ترى إعلاناتٍ مزعجةً عن دراجاتٍ خضراء كلما تصفحت الويب؟ يستخدم Safari تكنولوجيا التعلم الآلي لتحديد الجهات الإعلانية وغيرها ممن يتتبع سلوكك على الويب، ثم يحذف بيانات التتبع التي تتركها تلك الجهات في المواقع المختلفة، ليبقى ما تفعله على الويب شأنك أنت وحدك. والآن يمنع Safari المحتوى المدمج مثل أزرار الإعجاب والمشاركة وأدوات التعليق من تتبعك من دون إذنك. لا شك في أن هذا الأمر سينال إعجابك.
عندما تستخدم التصفح الخاص، لا يحفظ Safari الصفحات التي تزورها، أو السجل التاريخي للبحث، أو معلومات التعبئة التلقائية.
يمكنك أيضًا استخدام DuckDuckGo، وهو محرك بحثٍ مدمجٍ لا يقوم بتتبعك، لكي تتمتع أيضًا بالخصوصية أثناء بحثك على الويب.
يحرص Safari على التأكد من أن كلمات المرور التي تستخدمها قويةٌ وفريدةٌ، إذ يتولى تلقائيًا إنشاء كلمات مرورٍ قويةٍ وتخزينها لك. وبمجرد تخزين كلمات المرور تتم تعبئتها تلقائيًا على جميع أجهزة Apple التي تستخدمها. في تفضيلات Safari، يمكنك رؤية أي كلمة مرورٍ تم استخدامها أكثر من مرةٍ وتحديثها بكل سهولةٍ. وقد أصبح استخدام ميزات الأمان أسهل من أي وقتٍ مضى.