ما فائدة العقيق اليماني ولماذا يستخدم؟

هو نوع من أنواع الكوارتز حيث أنه مركب من السيليكون، كما يعد من أهم أنواع الأحجار المرتبطة في اسمها باليمن وله فوائد كثيرة فما هي؟

والعقيق اليماني يُعتبر من الأحجار الكريمة المهمة والشهيرة والتي يعود أصلها إلى اليمن، ويتألف العقيق اليماني من أوكسيد السيليكون SiO2، أو كما يسمى بالكارنيليان، ويتمتع العقيق اليماني بخصائص جماليّة عديدة، تتمثل بمظهره الجذاب وألوانه الخلابة التي تجعله يمتلك رونق مميزًا وممتعًا للنظر، ويوجد منه العديد من الألوان، مثل اللون البني والأحمر والبرتقالي والأزرق والبنفسجي والأبيض وحتى الأسود.

والعقيق اليماني ويُسمى أيضًا بالعقيق اليمني، هو أحد انواع الكوارتز الكالسيدوني ذو بريق زجاجي مُتعدد الألوان بنيتهُ الكريستاليّة سُداسيّة صيغتهُ الكيميائيّة SiO2، يُصنَّف من أهم الأحجار الكريمة التي تحملُ شعبيّة كبيرة في معظم الدول العربية، سُمي ذلك العقيق باليماني نسبةً إلى دولة اليمن التي يُستخرج منها، على الرغم من انتشار مناجم إنتاج العقيق حول العالم إلّا أنَّ مُعظم الناس يقبلون على شراء العقيق اليماني لوجود العديد من المُعتقدات حول فوائدهِ وأهميتِهِ.

فوائد العقيق اليماني ليست مثبتة علمياً، ولكن الأساطير القديمة تقول بأنه يمتلك الكثير من الفوائد وعلى مختلف الأصعدة ومنها:

يُستخدم في صناعة المجوهرات مثل الخواتم والأساور والقلادات وذلك بسبب الجاذبيّة العالية، والإطلالة الأنيقة التي يتمتَّع بها.

على الرغم من عدم وجود أبحاث ودراسات علميّة يعتقدُ العديد من الأشخاص أنَّ ذلك العقيق له القدرة على، جلب الرزق وزيادة البركة، ويعتقدُ بعضُ المزارعين بإمكانيته على إنتاج محصول أكبر، والتخلّص من المشاعر السلبيّة  وبث الفرح والتفاؤل في النفس وزيادة القدرة على التركيز.

ويتفرع حجر العقيق اليماني إلى أكثر من نوع ومن أبرز هذه الأنواع:

عبر آلاف السنين، قدر الممارسون الماورائيون القوى المتناقضة للعقيق اليماني، وتعلموا كيف يسخروا حتى سماته السلبية لتحقيق نتائج إيجابية. هو يوحد الثنائيات داخل النفس، وربما هو التعويذة الأفضل للقوة وضبط النفس على كوكب الأرض. يقترن الحجر مع الجسد لينتمي إلى الأرض والعائلة، ويضرب بجذوره عميقًا.

فالحجر أرضي وراسخ، يأخذ طاقات جبارة ويستخدمها لبناء قوة نفسية وجسدية مستمرة وثابتة، ويجعل صاحبه سيد قدره.

العقيق اليماني هو حجر كريم شفّاف بألوان مختلفة كالأحمر والأصفر والأبيض ومصدره اليمن، تشّكل نتيجة الحمم البركانيّة في قديم الزمان أثناء تشّكل القارّات لأول مرّة. اختلفت مكانته وفوائده باختلاف الثقافات فقام البابليّون بوضعه في بيوتهم باعتقادهم أنه يطرد الأرواح الشريرة، وقام الفرس بحرقه لزعمهم بأنه يحميهم من العواصف، وآمن المصريّون بقدرته على إبعاد الكوارث واستخدمه المحاربون القدماء في القتال لإيمانهم بالحماية المطلقة بوجوده، واشتهر الإسلام به وبذكر فوائده بالرغم من أنها غير مثبتة علميًا.