أكثر عشر دول مشاهدة للأفلام الإباحية .. ستةٌ منها إسلامية!

وفقاً لدراسةٍ تم إجراؤها من قبل محرك البحث الإباحي “PornMD”، فقد وُجِدَ أن ست دول من أصل أكثر عشر دول في العالم تشاهد الأفلام الإباحية هي دول إسلامية. وقد تم الحصول على هذه المعلومات من محرك البحث الشهير “Google” وذلك اعتماداً على موضوعات ومصطلحات البحث المستخدمة في دول مختلفة حول العالم.

تم تحديد هذه القائمة التي تبدأ بدولة باكستان أو جمهورية باكستان الإسلامية، تبعاً لموضوعات البحث التي تعتمد عليها الدراسة في الدول المذكورة أعلاه.

من بين تلك الدول الموجودة في قائمة أكثر دول مشاهدة للأفلام الإباحية فإن ستة منها، باكستان ومصر وإيران والمغرب والمملكة العربية السعودية وتركيا، هي دول إسلامية.

وما يثير السخرية في هذا الأمر أن كل تلك الدول الاسلامية تدعي أنها تملك نظام رقابة عالي المستوى على عمليات البحث في الإنترنت. على سبيل المثال، لا يمكن للأشخاص في كل من السعودية وإيران وباكستان أن يتصفحوا أكثر من نصف مليون موقع إلكتروني للبالغين، وفي دول أخرى يتم حظر استخدام موقع “اليوتيوب Youtube” وذلك لمنع أفراد هذه الدول من مشاهدة الأفلام المُخِلة بالآداب الإسلامية أو التي تتضمن مشاهد غير مباحة.

وتوضح عائشة صابر في مقال لها بعنوان “هل يشاهد المسلمون الأفلام الإباحية؟” “Do Muslims watch Pornography?” تفاصيل عمليات البحث وأصلها.

تكشف الإحصاءات عن مصطلحات حيوانية وجنسية مختلفة يستخدمها المتصفحون للأفلام الإباحية، وتقع باكستان على رأس الهرم بين الدول الأخرى في هذه الأمر أيضاً. ونظراً لأن هذه الدولة تعتبر السباقة في استخدام المصطلحات الجنسية والحيوانية للبحث عبر الإنترنت مثل حيوانات كالخنازير والحمير والكلاب والقطط والأحصنة والبقر والغنم والأفاعي والقرود والدببة والفيلة ومصطلح حيوان بشكل عام، فليس من المستبعد أن يتم إطلاق اسم “بورنستان Pornistan” بدلاً من باكستان على هذه الدولة.

وكانت المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة التي فاقت دولة “بورنستان” في عمليات البحث عن جنس الحيوانات ضمن قائمة أكثر دول مشاهدة للأفلام الإباحية حيث يأتي بالمرتبة الأولى مصطلح البحث “جنس الثعالب fox sex”. وتأتي السعودية في المرتبة الثانية أو الثالثة بالنسبة لاستخدام المصطلحات البحثية المذكورة أعلاه. وهناك أيضاً دول إسلامية أخرى تحتل المراكز الخمسة الأولى في استخدام تلك المصطلحات الحيوانية وهي بالترتيب التصاعدي: إيران ومصر وماليزيا وأندونيسيا وتركيا والمغرب والإمارات العربية المتحدة.

وهنالك إحصاءات مثيرة أخرى حيث تحتل تركيا المرتبة الثانية في البحث عن مصطلح “استغلال الأطفال إباحياً child porn”، وتعتبر اللغة العربية ثاني أكثر لغة استخداماً في البحث عن “رجل مثلي gay man” و”جنس ذكوري مثلي gay sex” و”فتاة مثلية جنسياً gay girl”.

تتربع مصر على قائمة هذه الدول في موضوع البحث عن “جنس البدناء fat sex” و”جنس الطيور “bird sex. أما أندونيسيا فكانت الأولى في البحث عن “جنس مثلي homo sex”، والسعودية كانت المتصدرة في البحث عن “جنس المؤخرة ass sex”. وتعود “بورنستان أو الباكستان” في المقدمة في مواضيع البحث عن “جنس الأطفال والاغتصاب”.

وتبين الإحصاءات أن عدداً كبيراً من محبي الأفلام الاباحية يعانون من مشاكل في الإدمان على مشاهدة مثل هذه الأفلام، وهذا يعني أن قضية إدمان الإباحية في عالمنا الإسلامي تعتبر مشكلة أخلاقية كبيرة في الآونة الأخيرة.

في حين أن عدد النساء اللواتي يشاهدن المواد الإباحية أقل من عدد الرجال في جميع أنحاء العالم، إلا أن مشاهدة النساء للمواد الإباحية شهد ارتفاعاً ملحوظاً منذ عام 2015. وهذا العدد من المرجح أن يستمر في الزيادة لأن المزيد والمزيد من النساء يشعرن بالثقة تجاه حياتهن الجنسية، ويقل شعورهن بالخجل في الإعجاب بالجنس.

وإليكم نسبة مشاهدي المواد الإباحية من الرجال والنساء في بعض بلدان العالم..

بعد انتشار الحواسيب والهواتف الذكية بين أيدي المراهقين جميعهم وسهولة ولوج الإنترنت وفتح جميع المواقع دون وجود أية رقابة من أي نوعٍ كان، وحتى مع حظر بعض الدول للمواقع الإباحية فإنه تجاوزها ليس بالأمر الصعب أبداً؛ لذلك إنه ليس من المستغرب أن يتمتع جيل الألفية بأعلى نسبة مشاهدة للأفلام الإباحية بين جميع الفئات العمرية للجنسين.

وفيما يلي تجدون صورة توضح نسبة كل فئة عمرية من بين الجميع ممن يشاهدون المواد اللإباحية في مختلف بلدان العالم.

تحتل الهواتف الذكية المرتبة الأولى في قائمة أكثر الأجهزة الإلكترونية استخداماً من قبل الناس لمشاهدة الأفلام الإباحية؛ ويعود ذلك لانتشارها الرهيب وسهولة حملها إلى أي مكان. حيث سيطر نظام الأندرويد بالتحديد وحظي بالنسبة الأكبر من المشاهدين بنسبة بلغت 47.9% بينما تبعه بالطبع نظام آي أو اس. ولا تنحصر مشاهدة الأفلام الإباحية عن طريق الهواتف الذكية وحسب، بل الأمر يمتد للأجهزة اللوحية أيضاً.

أما الحواسيب فكان لها أيضاً نصيبٌ من مشاهدي الأفلام الإباحية. فاحتل نظام التشغيل ويندوز المرتبة الأولى في أكثر نظم التشغيل استخداماً لتلك الغاية. أما الطريف في الموضوع فهو أنه ما زال هناك أُناس يستخدمون متصفح إنترنت أكسبلورر القديم، ولكنهم قلّة بالطبع، حيث بلغت نسبتهم 2% من بين مستخدمي المتصفحات الأخرى لمشاهدة المواد الإباحية.