ما وراء ناروتو.. عندما تزرع الأفكار في الرسوم المتحركة! – تقرير

آخر تحديث 5 فبراير 2015

9 د

لكي أكون صريحاً، فإنني لم أتخيل يوماً أن أكتب مقالاً عن مسلسل كارتوني أو قصص مصورة، لكن هذا كان قبل أن أرى مشهداً من مسلسل ” ناروتو Naruto” قبل عدة سنوات في التلفاز قدراً، وقد كنت يومها أحاول تعلم الرسم بطريقة المدرسة اليابانية.

وإن ما جذبني إليه وقتها هو أن أسلوب المدرسة تطور في رسم أعين الشخصيات، وبدا لي حينها أنهم قد تركوا رسم تلك الأعين الضخمة العجيبة لشخصياتهم وتطوروا إلى أسلوب أكثر واقعية.

وبما أنني لم أقتنع وقتها بسيناريو الحوار المبتذل في النسخة المدبلجة مقارنة بالشهرة التي وجدتها لذلك المسلسل، فقد عمدت إلى متابعة النسخ اليابانية الأصلية منه، وبدأ الأمر يتخذ طريقاً آخر تماماً.

في النسخ الأصلية

ماساشي كيشيموتو - مؤلف سلسلة ناروتو — ماساشي كيشيموتو – مؤلف سلسلة ناروتو

ربما كان أبرز ما ﻻحظته كان أن ذلك المسلسل لم يكن مقدماً لفئة الأطفال!. فإن الطبيعة العنيفة ﻷحداث قصة مقاتلي نينجا، بالإضافة إلى نمط الحياة اﻷخلاقي الذي يعيشونه لم تكن لتصلح كمادة للأطفال. غير أن ذلك جعل المسلسل بيئة خصبة لغرس كمية مهولة من القيم والأفكار في نفوس من يشاهدونه.

ولقد وضع ماساشي كيشيموتو –مؤلف السلسلة الذي يبلغ عمره 40 عاماً!– كمية أفكار ﻻ بأس بها على عدة مراحل متعاقبة في ذلك المسلسل، وفي بعض الأحيان هناك فكرة واحدة كبيرة جدا بدأت بها القصة وانتهت!.

وﻻ أريد بهذا المقال إلقاء الضوء من ناحية فنية على المسلسل وﻻ عن احتلاله للمركز الثالث بين أفضل قصص مصورة بيعت على مر التاريخ!، وﻻ إيراداته وﻻ أي شئ من هذا. إنما يعنيني فقط ما وجدته من أفكار مقدمة إلى من يشاهده.

الظاهر الواضح للعيان

وبما أن قصة المسلسل قد انتهت في شهر نوفمبر الأخير بعد 15 عاماً وما يقرب من 700 فصل مجموعين في ما يقرب من 72 مجلداً، فسيكون من السهل تجميع أجزاء الأحجية ﻻكتشاف الأفكار التي خبئت بعناية داخل طيات تلك الرسوم.

وﻷنني أريد إظهار الفرق بين الفكرة التي ظهرت جلية وبين تلك الأفكار المطوية، سأبدأ أوﻻ بذكر الفكرة العامة التي أدركها كل من يعرف ذلك المسلسل أو تابعه.

وتلك الفكرة العامة، تدور حول صبي فاشل شق طريقه إلى القمة بإصراره على المحاولة، وبمساعدة أصدقائه من حوله. كما تظهر حبه للخير في مساعدته لكل من في طريقه بدءاً من أعدائه وحتى صديقه الذي ضل طريقه في بداية القصة ولم يعد لرشده إﻻ في آخر فصل منها.

الأهداف المخفية للقصة!

أما ما سأذكره من تلك الأهداف هنا هو ما تم إخفاؤه ببراعة بين ثنيات القصة، وتمت مناقشته بل وإيصال رؤية المؤلف في كثير من الأحيان، بداية من معانٍ بسيطة كعلاقات الصداقة والروابط الإجتماعية، وحتى أحلام كبيرة كالسيطرة على العالم مثلا.

العلاقات أهم من الأوامر!

وهذه الفكرة يتم تناولها في غير موضع من القصة، لكن أبرز مثال لها والذي تكرر واستمر إلى نهاية القصة هو شخصية “كاكاشي Kakashi” الذي ظل يتقيد باﻷوامر حرفياً في بداية حياته بسبب حادثة أبيه.

خرج والد كاكاشي في مهمة مع رفاقه، ثم انسحب وألغى تلك المهمة حينما شعر بتعرض رفاقه للخطر. غير أن تلك الحادثة جلبت عليه لوم كل من حوله حتى رفاقه الذين أنقذ حياتهم بإلغائه لتلك المهمة، الأمر الذي أدى به إلى الإنتحار في النهاية.

وبالتالي، فمن المنطقي جدا أن يخرج الولد ﻻ يعرف إﻻ تنفيذ القوانين. ويستمر ذلك الأمر حتى يخرج في مهمة أثناء الحرب ويختار التخلي عن زميلته التي أسرت في سبيل إنجاز المهمة. لكن زميله “أوبيتوObitu” يرفض ذلك قائلاً “صحيح أن من يخالف الأوامر هم حثالة، لكن من يتخلى عن رفاقه هم أحط من الحثالة نفسها!”.

وبتعلمه لذلك الدرس جيداً، فقد ظهر أثره في اختبار قبوله للطلاب الذي يتدربون تحت يده والذي أخذه من أستاذه، حيث كان يجبرهم على وضع يفوز فيه اثنين على حساب الثالث، وينجح الفريق فقط إذا ضمنوا نجاة صديقهم معهم، متجاهلين الأوامر الصارمة بعدم مساعدة صديقهم الخاسر.

الجندي المجهول، القضية فوق كل شئ!

يستهويني بشكل خاص أولئك الذين يعملون من خلف الستار وﻻ يحبون الظهور تحت الأضواء، فهم يتنازلون عن ثناء الناس عليهم ومكانتهم بينهم ﻷن ذلك يخدم قضيتهم التي يعيشون من أجلها. وإن خير مثال على ذلك هنا هو”إيتاتشي Itachi”.

ظهر نبوغ ذلك الفتى مبكراً، وألحق بالقوات الخاصة وعمره 11 عاماً، ثم تولى قيادة فريق من القوات الخاصة بعمر 13 عاماً!، ليخبرك أن كفاءتك وحدها هي ما تحدد أين تكون.

ولما أحس من عشيرته خيانة لقريته وسعياً لعمل انقلاب يؤدي إلى حرب عالمية أخرى، بعد أن طلب منه أبواه أن يتجسس على القرية لصالح قبيلته. ولما كان الحل هوالقضاء على من سيقوم بالإنقلاب –في هذه الحالة، قبيلته كلها كانت ستنقلب–، اختار أن يقوم هو بالقضاء عليهم ليضمن سلامة أخيه الصغير، حيث لم يكن له ذنب فيما يقوم به كبار قبيلته.

ولم ينته الأمر هنا، بل ذهب في مهمة بعدها إلى منظمة إرهابية لكي يراقب نشاطها حتى ﻻ تقوم بإشعال فتن أوحرب أخرى!، شرط أن تحافظ له القرية على سلامة أخيه. كل هذا ويتم تصويره في قريته التي قضى على أهله من أجلها على أنه الخائن الذي ذبح أهله وفر هارباً!، بعد أن قضت قيادة القرية بعدم إخبار أحد بأمر الإنقلاب.

الموهبة أم اﻹجتهاد؟

ولوأنك تابعت القصة، فسترى بشكل واضح أنها تنتمي لعالم الفانتازيا الخيالي، فمقاتلي النينجا هنا يخرجون نيراناً من أفواههم ويبعثون من بعد الموت وما إلى ذلك!. ونتيجة لذلك بالطبع يقع التفاخر بين الشخصيات المختلفة بقدراتها التي ولدت بها، وأن ذلك يحدد مصيرها في الحياة. لكن ماذا عن أولئك الذين ليس لهم من تلك القدرات نصيب؟

ستجد شخصيتين ﻻ يستخدمون تلك القدرات الخيالية، ويعتمدون بشكل كامل على أجسادهم الطبيعية، وإن كان الأمر تعدى حدوده في بعض الأحيان. هاتان الشخصيتان هما “جاي Guy” وتلميذه “ليي Lee”، وسيثبت لك “ليي” على وجه الخصوص أن ذلك الذي لم يولد بموهبة لقادر على تحقيق أهداف عظيمة جداً إذا أصر على المحاولة ولم ييأس ما دام فيه نفس يتردد!.

إن الإحساس الناتج عن مجرد مشاهدة مبارزة واحدة لتلك الشخصية المثابرة على تحقيق هدفها يساوي ذلك الإحساس الناتج عن مشاهدة الأفلام التحفيزية أو التشجيعية!.

وعلى الناحية اﻷخرى، فهناك “نيجي Neji” الناقم على قدره ﻷنه قدر له أن يعيش لكي يفتدي السادة في عائلته، ولن ينفك عن ذكر ذلك كلما سنحت له الفرصة، حتى أثبت له ناروتو في معركة بينهما أنه هو وحده من يحدد مصيره، الأمر الذي غيره إلى نهاية القصة.

اقرأ أيضًا : بعض الحقائق والطرائف عن مسلسل توم وجيري … أشهر ثنائي كرتوني

استخدام العاطفة لتحقيق الهدف، هل الحب أقوى أم الكراهية؟!

قد ترى هذا في استنفار الدول لجيوشها، فهناك من يحمس الجنود عن طريق شحنهم بالكراهية لعدوهم، ومحاولة تشويهه عن طريق شتى الوسائل. اعتماداً على تلك الطاقة التي يولدها ذلك الأسلوب في نفوس الجنود، وعلى الجانب الآخر، فهناك من يجعل المحرك لقيام دولته أوشركته أو لدفع جيشه نحوالنصر، هو الإنتصار لغاية نبيلة حتى وإن كان ذلك يعني استفادة أعدائهم منها.

وفي قصة ناروتو، تجد أن أبرز مثال لهذا هو ما قام به إيتاتشي مع “ساسكي Sasuke” أخيه الأصغر، فقد أراه كيف قتل والديهما أمام عينيه لكي يشحنه بالكراهية ضده حتى يكون ذلك دافعاً له على السعي خلف القوة كي يقتله، وقد كان يظن أن الحقد والكره سيشكلان دوافعاً مفيدة ﻷخيه تدفعه ليصير أقوى.

غير أن تلك الدوافع تأتي مع آثار جانبية ﻻ يمكن تفاديها، فالكره ﻻ يولد إﻻ الكره، والحقد ﻻ يولد سوى الحقد. وكلما أوغل المرء وراء حقده كلما أعماه الغضب عن الهاوية التي تنتظره.

وفي لفتة ذكية من المؤلف، فإنه قدم البديل في صورة “ساي Sai” كشخصية في فريق ناروتو تحل محل ساسكي الذي ترك القرية بحثاً عن القوة لكي يقتل أخاه. “ساي” الذي أُرغم في تدريباته على تجاهل عاطفته تماماً لكي ﻻ يؤثر ذلك على قراراته في مهماته التي تسند إليه، فأصبح كالصخر الأصم ﻻ يفهم حتى دلالات التعابير البشرية، وقد ساهم رسمه بجلد أبيض باهت ووجه جامد متصلب في إظهار تلك الصورة جداً.

لكنه يعود للطريق بمراقبته لتصرفات من حوله ليدرك أنه يستطيع إخراج أقصى قوته حينما تقوده عاطفة حبه لمن حوله وخوفه عليهم، وليس استحضار كراهيته للعدو كما تم تدريبه من قبل.

كيف تنشر السلام؟!

إذا نظرت إلى أحداث القصة من منظور بعيد، من ارتفاع ألف قدم!، سترى أن هناك عدة محاولات لتحقيق السلام في ذلك العالم الخيالي. فهناك مثلاً من ينشئ منظمة لتحارب الإستبداد والقمع الذي تتعرض له بلده ويحلم أن يسيطر على العالم لينهي ذلك الظلم، ممثلة في شخصية “ياهيكوYahiku”.

ثم يأتي من يستغل تلك الرغبة ليقنعهم أن يعملوا لصالحه، وتتحول إلى منظمة إرهابية تجتذب المرتزقة وتحاول جمع أسلحة الدمار الشامل –إن جاز التعبير– زاعمة أنها ستتمكن من تحقيق السلام إذا كانت لها اليد العليا!.

وهناك من يحاول فرض ذلك السلام وتحقيقه بإنشاء قواعد سليمة لدولة مسالمة وقوية ومنظمة، ممثلة في شخصية “هاشيراما Hashirama”، الذي سعى لحماية ذلك الحلم بكل ما أوتي من قوة. ثم مرة أخرى يعرض صورة أخرى لمن يحاول فرض السلام بالقوة عن طريق سلب البشر حريتهم بالكامل، ممثلة في شخصية “مادَرا Madara” الذي تسبب في حرب عالمية!.

وفي كل تلك المحاولات، تناقش القصة المحاولة من أبعاد مختلفة، كي تجعلك تحصل على رؤية واضحة للمسألة، ثم يخرج الحل الذي يراه المؤلف، والذي يثبت فشل تلك المحاولات كلها عدا محاولة هاشيراما!.

اقرأ أيضًا : مجلات رائعة رافقت طفولتنا .. لا يمكن أن ننساها

ﻻ تزر وازرة وزر أخرى!

سترى بوضوح نظرة المنبوذ من المجتمع إلى بطل القصة “ناروتوNaruto” في بداية القصة، إذ أن والد ناروتو قد ختم بداخله وحشاً هاجم القرية ودمرها. لكن القرية ﻻ ترى في الصغير سوى ذلك الوحش الذي هاجمهم.

وقد جعله ذلك منعزﻻ وحيداً ﻻ أحد يقبل التعامل معه، وجعل يفتعل المشاكل ليرغمهم على الإحساس بوجوده، ثم رمى كل ذلك وراء ظهره وجعل هدفه هو أن يحكم القرية، وكان يرى أنه إذا بلغ من القدرة أن يحكم القرية فإنه سيجبرهم جميعاً على الإعتراف به.

وتغيرت نظرة قريته بالكامل إليه لما أنقذهم جميعاً من هجوم المنظمة الإرهابية التي أسلفت ذكرها عبر معركة ملحمية رائعة، أبدع كيشيموتو في تصويرها، إذ أنها كانت معركة مبادئ ونظريات ومفاهيم وتصورات، وما القتال الذي كان بها إﻻ لزيادة الحبكة ﻻ أكثر!.

إذ انها لم تكن بين ناروتو والمنظمة قدر ما كانت بين تصور ناروتو لتحقيق السلام في العالم وتصور تلك المنظمة. ولو قارنت الوقت الذي استغرقته الشخصيات في مناظراتها الكلامية والوقت الذي استغرقوه في القتال الفعلي في تلك المعركة، لوجدت أن القتال بمفهومنا لا يتعدى نسبة بسيطة ﻻ تذكر!.

الخلاصة

وإن كانت هناك أفكار كثيرة تمت مناقشتها في القصة مثل قطبية العالم بأن تكون القوة في يد واحدة أو أن يتحقق السلام بجعل الناس تعرف معنى الألم كي يتجنبوا الحروب!، وغيرها كثير جدا في تلك السلسلة الرائعة التي صنعت من قصصها المصورة مسلسلاً وصلت حلقاته إلى أكثر من 600 حلقة وما زال مستمراً، باﻹضافة إلى عدة أفلام وألعاب فيديو!.

برغم وجود كل تلك الأفكار فإنني حاولت التركيز على أهم ما ورد فيها، فهي سلسلة كبيرة على أي حال ولن يختزلها مقال واحد!.

لتكملة قراءة بقية التحليل : ما وراء ناروتو .. الجزء الثاني: نظريات السلام!

اقرأ ايضاً لأسامة دمراني:

كوكب جوجل.. كيف استطاعت رؤية شركة واحدة أن تحول حياتنا؟!

ذو صلة

بهذه الطرق البسيطة.. كيف تكسب اﻷصدقاء وتؤثر في الناس؟

بعيداً عن النظريات المُعقدة: كيف تصبح الفيزياء مُسلية؟!

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

اعجبني المقال وكذالك المسلسل معان من حولي يقولون ان هته الانميات مشوشا وتزرع افكار سامة غير اني لطالما ارضت ان ارئ هاذا الجانب منها حب الاصداقة الوفاء القوة والتحدي لذلك اعجبني المقال حيث لست وحدي من ارئ هذا

مقال رائع وانا من متابعين المسلسل .. لذلك كنت مدرك لكل كلمة في المقال

مسلسل رائع .. تابعت جميع حلقاته تقريبا

لطالما ظننت نفسي ذكيا باستطاعتي قراءة ما وراء السطور و اقول انني لن اقع في فخ هذه الافكار التي تزرع في اغلب الانميات بالاظافة الى نجاحي في تخميم ماهية الامثال الذي تراد ان تضرب من خلال ناروتو ون بيس . ديث نوت . الخادم الاسود وغيرها من الانميات لكنني اقر بهزيمتي عقديا برغم من محصلتي الاسلامية التي اعتبرها جيدة لكن هناك شيء يحاك غريب يحاك في هذه الافلام قد يعتبره البعض علميا ( تاثيرعلى النفس) الا انني اراه من منظور اخر!! عمليا فهو (سحر ) و ما ادراك اي سحر هذا انه السحر التخييلي………………….

اخوي انس … الانيمي هاد رسائله المفيدة كثيرة .. بنصحك تحضرو …

مقال جميل … بس ما راح يشعر بهالمقال وقوته الا اللي تابع المسلسل او المانجا كويس … شكرا الك .. الله يعطيك العافية

شكرا لك مقال رائع بالفعل و لخصت الانمي لتوضح للجميع انه أكتر من مجرد رسوم وانما يحتوي الكثير من القيم والمعاني والاحداث المؤثرة التي ممكن تكون موجودة بحياتنا ..

الله يشفلنا بطاعته

اول نقطة المسلسل غير موجه للاطفال … ثاني نقطة المسلسل غير موجه للعرب او المسلمين بل موجه لليابان وتمت دبلجته لعدة لغات بعد نجاحه في اليابان … ثالث نقطة اليابانيين اغلبهم ملحدين وهم ما حاولوا يخفوا قدرة الخالق لانهم اصلا ما بيآمنوا فيه
وفي النهاية انا شخص دارس فنون وقاريء لفرويد ولكتير ناس بيحكوا عن العقل الباطن بس بحب احكيلك ان العلم حاليا بيقول انه ما في شيء اسمه عقل باطن

افضل وصف لافضل مادة كرتونية

طيب هلا , الافلام هي ما الها دخل بالماسونين والأعور الدجال ؟ ؟ ؟
والسيطره على العقل الباطن لدى الاطفال
واساطير احياء الموتى
والبعث والخلق من جديد
واخفاء قدرة الله والخالق بشكل ملحوظ ؟ !!
ممكن تكتبولنا مقاله عن هاد الشي ويعطيكم العافيه

مقال رائع حقا.. ناروتو غير تفكيرى تماما هو أكثر من مجرد أنمى فهو حياة كاملة…

مقالك خراااافي

واااو المقال قمممه في الروعه لكن كل تلك العواطف والافكار الجميلله جدا التي ذكرتها ولكنك مازلت لم تذكر شي عن هذا الانمي الرائع الجميل الذي يغير في نفوس من تابعه لقد عشت نص طفولتي مع هذا الانمي ولقد غير فيي الكتير والكتير اشكر كيشي على تأليفه لمتل هذه القصص ..ارجتوو كيشي هونتوني ارجتتو

الانمي الذي لن يتكرر

the best anime of all time

روووووووووووعة اخوي … يسلمو والله

Osama H. Damarany
أنا كنت أقصد مشهد موت البنت، اللى كانه له الأثر الحقيقي فى تغيير أوبيتو. وقتها البنت هي اللى دفعت نفسها نحو كاكاشي.

وعن الأوتشيها: عندك حق، ربما كان محاولتهم الانقلاب هتكون سبب فى حرب عالمية (بطريق غير مباشر)، من مفاسد الخروج على الحاكم وكدة 🙂

جمع جيد جدًا لأفكار المسلسل،
أفضل ما أجده في “ناروتو”: هو التحفيذ والإلهام.

فقط هناك تعليقات صغيرة على التقرير:

– قولك: “ويختار التخلي عن زميلته التي أسرت في سبيل إنجاز المهمة”
لم يتخل عنها ، إنما هي من أجبرته على ذلك .

– قولك: عن محاولة اليوتشيا ” انقلاب يؤدي إلى حرب عالمية أخرى ”
كانت ثورة داخلية ، سببها احتقان ناتج من عنصرية ، مكانش في حروب عالمية.

“اختار أن يقوم هو بالقضاء عليهم ليضمن سلامة أخيه الصغير، حيث لم يكن له ذنب فيما يقوم به كبار قبيلته”
– كان تركه إياه: صفقة عقدها للإبقاء على أخيه لأنه يحبه ويرده أن يحمي كونوها، وليس لأنه “ليس له ذنب” وإلا فأكثر عشيرته لم يكن لهم ذنب !

اغلب مسلسلات الانيمى اليابانى تزرع افكار تنماوية وخيرية
واعتقد ان ذلك ينعكس على ثقافة الشعب اليابانى
ثقافة احترام الاخر وتقديس الصداقة والاجتهاد فى العمل والمثابرة والجانب الفكاهى للانسان … كلها موجودة فى 90% من المسلسلات

المقال جميل جداً بس كلمة كرتون ما حبيتها الاحرى انك تكتي انمي فهناك فرق كبير بينما

انا مش.عارف اقولك ايه انت قولت كل اللي نفسي اقوله 🙂

مقال راااااااااائع ^_^ Safoeh At

Amer Zawahreh

مقال جميل
الصراحه حبيت تابع المسلسل بعد التحليل الجميل يلي طرحته 🙂

Osama Damarany والله يا دمراني قبل ما اقرأ مين اللي كتب المقال دا قولت اكيد انت اول ما شوفت الصور والموضوع بنزل ليقت السحنه الحلوه دي هههههههههههههه القلوب عند بعضها 🙂

naruto is the best..

Ahmed Zizo

صديقي العزيز انت متابع رسمي ولست مجرد مطلع لكن ناروتو تخفي اكثر مما ذكرت بكثير من الافكار السلبية والايجابية اللي من الممكن تكون شرح بسيط لزمننا هاد …
لانو اللي بدو يجينا لسا ما بظن كتير بيختلف عن ناروتو

مقاله جميله جدا جدا
بالفعل كارتون ناروتو فيه قصص ومعاني ومبادئ كتيره
وبتعلم الناس حجات كتيره جدا
وفي نقطه احب اضيفها بما انك ذكرت المعركه الملحميه بين المنظمه ونارتو
فكانت نهايتها الانتقام
وديه من الافكار اللي موجوده في نارتو
ان الانتقام لا يولد سوى الانتقام
والغفران لا يولد سوى الغفران
وديه متصوره في مشهد قتل جيرايا من قبل باين
مواجهة ناروتو لباين الحقيقي

وشكرا جدا على المقاله الاكثر من رائعه
وانت لو اتكلمت على الكارتون ده من اوله لاخره مش هيكفيك مقاله واحده ولا اتنين
ربنا معاك وتعمل سلسلة مقالات عن الكارتون الاكتر من رائع

ناروتو اسطوره حقيقيه في عالم الانمي

Raouf TR ههههه اصبحت متلازمة هذه حقيقة لا يمكن تغييرها بهذه العبارات الماسونية حقيقة وليست متلازمة

Boubaker Boudina اخشى عليك من متلازمة الماسونية صديقي!

اظن ان لولا دعم اليابانيين للمانجا الياباني وحرصهم عليها كثقافة يابانية أصيلة لكانت حطمتها القصة المصورة الاميركية ” الكوميكس ” بسبب أن أغلب المانجا والانمي الياباني تافة مرررة وغير جاد وهي لا تلقى رواجاً الا لانها أرخص مالياً من الكوميكس …

انمي رائع وان لم يكن الاول في المبيعات لكنه الافضل

Osama Damarany نعم عزيزي اعلم ذلك جيداً ، ولكن جيرايا جزء اساسي مؤثر، اقدر مجهودك في طرح المقال .. شكراً

Samer Saner مش لحالنا طلعنا بنحضره 🙂

هل يمكنك ان تكتب مقاله عن حقيقه مادرا

*the masterpiece

مقال ممتاز بالفعل لافضل مانجا لقلبي بصراحه وقد تكون هذه المبادئ التي ذكرتها احدي السبل لوصلها للقلب ,,,ولكن انا اوفق بعض الاخوة ذكر جيرايا كان مهم فهو صانع طريق البطل بالرغم من انه كما قلت من الصعب شمل كل الافكار في مقاله واحده ,,,وايضا ملاحظة بسيطة هاشيراما فشل في تحقيق السلام وهذا واضح ولم ينجح فيه الا ناروتو في نهاية القصة وهذا ماصوره الكاتب اذ ان هاشيراما ضحي بصديقة الاجل القرية بينما طريق ناروتو هو جعل صديقة يساعده علي حمايتها ولو بالقوة ^^”

مقال رائع جدا
خطييييييير

مقال رائع جدا لكن ليس فقط ناروتو من يمكن أن تُؤخذ منه العبرة والفائدة والدروس أيضا ون بيس أو بليتش حتى و هذه الانميات تعتبر من الاساطير والاولى عالميا 🙂

مقال رائع لانمي رائع
لولا عمل الاستديو بالـ فلرز ×_× الذي انزل من رتبة الانمي ×_×

مقال رائع رائع رائع انا من البداية انتبهت لفلسفة المسلسل وان كل شخص يحاول تحقيق السلام على طريقته ومن ما اعجبني فيها قول مادرا انه طالما يوجد ضوء يوجد ظلال وغيرها للعلم انا اتابع الانمي في هذه اللحظة

رغم انك ماتبع لناروتو, مازلت تقول كارتون وقصص مصورة -_-
يأخي اسمها انمي ومانجا, انمييييييييي ومانجااااااااااا

فعلا المسلسل أكثر من رااائع ويحوي على كمية كبيرة من الأفكار الفلسفية واسس القيادة وحتى الاستراتيجية العسكرية الرائعة كما تمكن الكاتب من دمج المشاعر بشكل لا يوصف ضمن الشخصيات مثل مشاعر الحب و الصداقة وووو
فـ خرج بهذه التحفة التي شخصياً لا اتمنى ان تنتهي 🙁

ياريت تقول أرقام الحلقات دي عشان الواحد يتابعها
انا عارف الحلقه الي متاخد منها صورة تدريب لي دي

ون بيس فيها أفكار كتير وبتعالج مشاكل كتير وبتوضح فيها وتقريبا أكثر قصه ظاهره فيه هي قصه المؤامره وعدم رؤيه الحقيقه الي ظهرت في قصه بلاد ألاباستا والبلد الي بيحكمها دوفلامنجو (الي الحلقات بتاعتها شغاله دلوقتي) وممكن قصة العدل والظلم الي حصلت ل لوفي والقي عليه كل السبب في حين أن smoker دافع عنه وقال ان مش هو الي عمل الحاجات دي وأزاي الحكومه العامليه بتتحكم في العالم ليس بالعدل ولكن بمصلحه الاقوي

راااائع

كيف للكراهية ان تنتهي في قلوب من تألموا و و كيف لهم ان يسامحوا الاشخاص الذين تسببوا في معاناتهم
؟
المؤلف (جيرايا) لم يعرف الاجابة ،و حده نارتوا من يعرف الاجابة ،،، وهل تعلمون من هو نارتوا … هو انتم

رائعععععععععع

أضن أن حلقات الفيديو لم تنتهي بعد راهي حابسة في الحلقة 398

مقال رائع بكل ما تعنيه بالكلمه بس فيه معنى من اهم المعانى فى القصة دى هو ان اقوى الشخصيات فى الأنيمى دا كان اكبر مصدر لقوتها الألم والمعاناة اللى عاشوها والأختلاف كان فى ازاى أستخموها كان بسبب شخصياتهم المختلفه

بالفعل…نارورتو وكثير من الانمي تحتوي على كم كبير من المبادئ التي تزرع داخل مشاهديها من غير وعي.. ويمكن ملاحظة أن معظم الأشخاص الذين يتابعونها *مختلفون الى حد كبير في طريقة التفكير وعادةً لديهم مبادئ قوية خاصة من ناحية الصداقة والعلاقات الإنسانية..
مقال رائع

مقال جميل ومرتب مع انه افتقد لكثير من الشخصيات الهامه لكن لو تطرقت لكل ما هو مهم فى ” ناروتو ” تحتاج لكتاب ليس مقال ^_^ .. لكنى اعترض على العنوان ” ما وراء ناروتو ” لان كل ما قلته كان شديد الوضوع والبيان ولم يكن شىء مراد اخفائه واكثر من ذلك انه هذا هو فحوى المسلسل و جماله , بالنسبالى احتفظ ببعض الحلقات لأشاهدها عندما تسوء حالتى النفسيه لأكتسب منها مود افضل وحماس اكثر واصرار ويصل الامر لتسميتى للفولدر الذى يحتوى مثل هذا النوع من الملفات ” سعاده ببلاش ” وجربت فكرته على اكثر من شخص وتمت بنجاح , كلمه ما وراء تدل على شىء مخفى كنت انتظر ان توضح شىء لم اراه , هذا لا يقلل من مجهودك ولا قيمه المقال بالعكس المقال جميل ولكن اعتقد والله اعلم انه سوء توفيق فى اختيار العنوان ^_^ .. شكراً ليك

فعلا،، جيرايا كان من الواجب ذكره

مقال اكثر من رائع و تحليل مذهل صراحة..ناروتو من اروع المسلسلات المؤثرة و الهادفة التي تحمل بين طياتها الكثير من الدروس و الفوائد

ولكنه مليئ بالرموز الماسونية

المقال الرائع ولاكن دائما ما يخطئون بهذه الجملة (كارتون) انمي انمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

رووووعة

مقال رائع…

شكرا ..

ممكن مقالة على One piece أظنها هي أيضا أكثر من مجرد أنمي

عذرا لكن اسمه anime وليس cartoon

برأيي أن أحد أهم الدروس الموجودة في الأنمي هو أن الحقد يولد الحقد والكراهية تولد الكراهية وأنه لابد من كسر هذه الدوائر الملعونة ليحيا الناس بسلام ,وأيضا أحد أروع الجمل في الأنمي تقول : طالما هناك حب هناك كراهية وطالما هناك ضوء هناك ظلام

اخيراً .. اراجيك كتبت عن ناروتو .. مقال رائع جداً ولكنه تاخر كثيراً

الشئ اللي ناقص ف المقال انه لم يتطرق للاب الروحي لـ ناروتو ” جيرايا “

لا تنسى شخصية غارا الذي كان غارقا في الضلمات حتى جاء ناروتو و أنقده منها و هو من أفضل شخصيات المسلسل

مقال جديد وغريب ومميز ويفوق الروعة

بالفعل هذا الانمي رائع رغم طوله ><

من الانميات القليلة التي لا اخشى على الصغار من مشاهدتها

لما فيه من المبادئ والقيم والدروس والاهداف النبيلة وحب الخير والسعي اليه

اضافه الى خلوه -الى حد كبير- من الفحش والمناظر الخادشة 🙂 ،، شكرا جزيلا لك