حقائق علمية مدهشة لا تعرفها عن التركيبة البيولوجية لحيوان ” الفهد الصياد ” !
8 د
عندما قررت أن أكتب هذا المقال كنت على علم تام بأن من سيطلع عليه قد لا يكون بالضرورة مهتماً بعلم الحيوان والطبيعة، وربما لا يجذبه هذا النوع من العلوم، لكنني كتبته لأنني أريد أن يشعر القارئ بعظمة الخالق وكيف ركب المخلوقات وأعدها لكي تعيش في ظروف معينة خاصة بها. لذا، أخي وأختي، تأملوا وأنتم تقرأون ولا تعتبروها معلومات علمية محضة.
من المتعارف عليه في زمننا هذا أن العصر الذي نعيش فيه حالياً يسمى بعصر السرعة، وهذا واضح جداً عندما نشاهد السرعة التي يسير بها العالم من حولنا في مختلف المجالات. كل ما حولنا يدل على أن السرعة مفهوم مشترك نجده في كافة مجالات الحياة مثل الصناعة، والسيارات، والرياضة، والعمل وغيرها.
هوس الإنسان بالسرعة جعله يخترع السيارات والقطارات والطائرات السريعة، وجعله يطور التكنولوجيا لزيادة السرعة.
سمعنا عن أسرع السيارات، وأسرع العدائين، وأسرع المتسلقين، وأسرع اللاعبين، وأسرع وأسرع.. لكنني لن أحدثكم هنا عن هذا، بل سآخذكم في جولة “سريعة” إلى الطبيعة للتعرف على واحد من أسرع مخلوقاتها لكي أعطيكم الفرصة لكي تبتعدوا عن العالم الحضري الصاخب لكي تتأملوا في قدرة الله عز وجل وكيف خلق الكائنات الحية بدقة كاملة وتكامل رهيب وتخصص يذهل العقول..هندسة الطبيعة تتفوق بحق على هندسة البشر، هندسة بيولوجية عصبية حركية يصعب على بني البشر تقليدها مهما حاولوا.
أشهر 10 أساطير ” خاطئة ” عن الإنسان البدائي
كما قلت لكم، هي جولة “سريعة” في سحر هذا الكائن العجيب. وأريد منكم أن تركزوا في الحقائق التي سوف أسردها وتربطوها مع بعضها البعض لكي تروا كيف أن كل ميزة في هذا الكائن تكمل الأخرى لتعطي في النهاية ناتجاً مذهلاً، وهو السرعة. وأعرض في نهاية المقال أيضاً مقطع فيديو لتسهيل فهم المعلومات بشكل أفضل.
الكائن الحي الذي سوف أتكلم عنه هنا هو الفهد الصياد، كما في الصورة أعلاه. الفهد الصياد (بالإنجليزية Cheetah) هو أحد أعضاء عائلة السنوريات (القطط الكبيرة) التي تضم الأسد والنمر والوشق وأسد الجبال والجاغوار وغيرها كثير.
يتخذ الفهد الصياد من سهول إفريقيا الواسعة موطناً له، وهي مناسبة جداً لطبيعة حياته حيث أنه وبسبب سرعته العالية فهو في حاجة إلى مساحات كبيرة تسمح له بالركض وراء الفريسة. الفهد الصياد من الحيوانات المتوسطة الحجم ويتميز بجلده الذهبي المرقط، ويعيش منفرداً على عكس الأسود التي تعيش في جماعات.
الفهد الصياد مشهور بسرعته الكبيرة التي قد تصل في بعض الأحيان إلى 113 كلم في الساعة، ويمكنه التسارع من صفر إلى 100 كلم في الساعة في أقل من 3 ثوان (أي في 3 خطوات فقط) !!! وهذا ما لا تستطيع الكثير من السيارات الرياضية أن تفعله، فهناك سيارات من نوع فيراري، ولامبورغيني ذات تسارع أقل من هذا.
ننتقل الآن للحديث عن الحقائق التي تمنحه هذه السرعة الهائلة..
جسم نحيل وخفيف
يتميز الفهد بجسم نحيل نسبياً وهيكل خفيف، ومن هنا يمكننا ملاحظة أن السرعة هي محور هذا التصميم الإلهي. فخفة الوزن تساعد على زيادة السرعة، ونحافة الجسم تعني وجود مقاومة أقل للهواء (ديناميكية هوائية) أثناء الركض ما يزيد من السرعة أيضاً.
رأس صغير ونحيل
للفهد رأس صغير وانسيابي مقارنة بحجم جسمه وذلك للتقليل من مقاومة الهواء (Drag) وبالتالي زيادة السرعة. كما أن الرأس الصغير يكون أخف ولا يعيق الفهد أثناء الركض.
أرجل طويلة ونحيلة
من المعروف أن السرعة تعتمد على عاملين. الأول: عامل التكرار، بمعنى آخر، إذا أردت أن تزيد من سرعتك أثناء الركض فعليك أن تزيد من عدد المرات التي تحرك بها ساقيك فكلما زادت سرعة حركة الساقين زادت سرعتك، وهذا الأمر ملاحظ في السيارات، فكلما زادت سرعة دوران الإطار زادت سرعة السيارة.
والثاني: عامل الخطوة، أي المسافة التي تقطعها في كل خطوة أثناء الركض، فالشخص الذي يقطع مسافة مترين في كل خطوة يكون أسرع من الشخص الذي يغطي متراً واحداً على سبيل المثال. لذلك فالأشخاص طوال القامة غالباً ما يكونون أسرع من غيرهم نظراً لأنهم قادرون على تغطية مسافة أكبر بسبب طول أرجلهم.
ونرى هذا جلياً عندما ننظر إلى أسرع عداء في العالم، يوسين بولت، صاحب القامة الطويلة والخطوة الواسعة. وما يثير العجب أن الفهد يمتلك العاملين معاً، فهو قادر على تكرار الخطوات بسرعة كبيرة إضافة إلى تغطية مسافة كبيرة أيضاً نظراً لطول أرجله حيث يمكنه أن يقطع مسافة “8 أمتار في كل خطوة”!! ووفق ما قاله علماء الطبيعة فإن جسم الفهد أثناء الركض يكون مرفوعاً عن الأرض معظم الوقت بسبب سرعة تكرار الركض والمسافة الكبيرة التي يقطعها وكأنه يطير.
أنف كبير ذو منفذ واسع
للفهد أنف واسع من الداخل وذلك لإدخال أكبر كمية ممكنة من الأكسجين إلى الجهاز التنفسي وذلك لتزويد الجسم بسرعة وكفاءة عند هذه السرعات العالية. ويتنفس الفهد 150 مرة في الدقيقة الواحدة (3 مرات أسرع من أسرع عداء بشري).
مخالب شبه متراجعة
بخلاف القطط الكبيرة الأخرى، لا يمتلك الفهد مخالب متراجعة بشكل كامل (Retractable Claws) أي التي تخرج وترجع إلى أغمادها كما في باقي المفترسات، بل هي شبه متراجعة (Semi-retractable)، ولهذا الأمر وظيفة مهمة حيث أن ثبات هذه المخالب يساعد الفهد الصياد على زيادة الاحتكاك بالأرض وبالتالي تقليل الانزلاق عند الركض بسرعة عالية.
كما تساعدها هذه المخالب على تغيير اتجاهها في أقل من ثانية لكي لا تفقد الفريسة. وهذه الميزة مشابهة للمسامير التي يتم تثبيتها في أسفل أحذية العدائين الأولمبيين من أجل زيادة تشبث الحذاء بالأرض.
الخطان الأسودان
تعتبر هذه الميزة من أكثر الأمور التي تميز الفهد الصياد عن غيره من الكائنات وهي أشبه بعلامة يعرف بها هذا الحيوان وهما الخطان الأسودان اللذان يمتدان من طرف كل عين إلى طرف الفم في كلا جانبي الوجه. لكن الله لم يخلق أي شيء للزينة أو الشكل فقط، بل كل شيء له وظيفة يقوم بها. فهذان الخطان يساعدان، بسبب لونهما الأسود، على امتصاص أشعة الشمس الساطعة وتوجيهها بعيداً عن العينين وبالتالي إعطاء الفهد نظرة واضحة على السهول أمامه رغم وجود الشمس الساطعة، سبحان الله.
ذيل طويل مليء بالعضلات
واحد من أهم أعضاء الفهد الخارجية هو الذيل الطويل والعضلي. هذا الذيل قوي جداً وثقيل نسبياً يستعمله الفهد لكي يقوم بموازنة جسمه عند السرعات العالية، حيث أنه إن كان يلاحق فريسة ما وتوجهت الفريسة إلى اليسار فإن الفهد يقوم بسرعة برمي ذيله باتجاه معين لكي يحافظ على توازنه عند تغيير اتجاه الركض فجأة.
لا تكتمل التركيبة الخارجية من دون تركيبة داخلية عضوية لا تقل إبهاراً وعجباً. فالكائنات الحية عبارة عن أنظمة متكاملة تعمل كلها مع بعضها البعض لإنجاز وظيفة معينة حددها لها الله عز وجل. ومن خلال حديثي عن التركيبة الداخلية سوف تتمكنون من ربط الأجزاء الداخلية للفهد مع الخارجية وملاحظة التناسق الرهيب بينها والتي تؤدي إلى زيادة السرعة.
عمود فقري مرن وطويل
يمتلك الفهد عموداً فقرياً يعتبر الأطول من بين السنوريات، كما أنه مرن جداً وأشبه بالنابض. يقوم هذا العمود بالتمدد والتقلص بنسبة كبيرة جداً بحيث أنه في أقصى إنقباض له يكون مضغوطاً جداً كالنابض، وعند التمدد تنتقل الطاقة المخزونة فيه بشكل مفاجئ إلى الأطراف الأربعة، ما يعطي الفهد دفعة مفاجئة قوية. كذلك، فإن حوالي 60% من نسبة عضلات جسم الفهد مركزة حول منطقة العمود الفقري وذلك لتزويده بالقوة اللازمة لكي يتمدد ويتقلص بهذه السرعة، لذا فهو يعتبر الجزء الأهم في جسم الفهد.
الوتر المرن بين الرأس والعمود الفقري
من أهم مميزات الفهد التشريحية وجود وتر مرن بشكل غير طبيعي يربط بين العمود الفقري والرأس، والسبب وراء هذا يعود إلى أن السرعة العالية تسبب تشوشاً في الصورة وإذا لم تكن الصورة واضحة فلن يتمكن الفهد من الإمساك بالفريسة.
لذا فإن هذا الوتر الواصل بين الرأس والعمود الفقري يساعد على الحفاظ على ثبات رأس الفهد أثناء المطاردة ويبقي عينيه مثبتتين على الفريسة فيما يسمى (Optical Image Stabilization) أو تثبيث الصورة البصرية. ولا يتحرك رأس الفهد ولا حتى سنتمتراً واحداً في حين يكون جسمه كله يتحرك بسرعة واهتزاز عجيبين.
قلب ورئتان من عالم أخر
يمتاز الفهد بصدر واسع وكبير، وهذا ضروري لأنه يحوي قلباً ضخماً مقارنة بحجم جسم الفهد، إضافة إلى رئتين هائلتين، والأمر أشبه بسيارة ذات محرك ضخم لزيادة سرعتها. القلب والرئتان الضخمان يساعدان على تزويد ألياف الفهد العضلية بطاقة لا تصدق حيث يضخ قلب الفهد ما يقارب 16 لتراً من الدم في الدقيقة الواحدة حيث يقوم القلب بدفق الدم عبر كامل الجسم في 20 ثانية فقط.
مفاصل حرة
للفهد مفاصل حرة الحركة في كل من الأطراف الأربعة وذلك لكي يتمكن من تغطية أكبر مسافة ممكنة في كل خطوة.
ألياف عضلية خارقة
وفق ما أشار إليه علماء التشريح، فإن الألياف العضلية الموجودة في عضلات الساق لدى الفهد هي من نوع (Fast Twitch Fibers) أي الألياف سريعة الانقباض، وهذا يعني أن الفهد قادر على الركض بسرعة كبيرة من دون إرهاق العضلات، وهذه الألياف تمتاز بأنها تنقبض بوتيرة أسرع من الألياف الموجودة في عضلاتنا وعضلات الكائنات الأخرى.
معدة صغيرة لتقليل الوزن وزيادة الانسيابية
معلومة على الهامش: مقدار الطاقة التي يستهلكها الفهد في 30 ثانية من الركض تعادل الطاقة التي يستهلكها رجل بالغ إذا ركض لمدة 30 دقيقة من دون توقف. كما أن الفهد يحتاج إلى ما لا يقل عن نصف ساعة لكي يلتقط أنفاسه وتعود دقات قلبه إلى الوضع الطبيعي بعد انتهاء المطاردة.
وفي النهاية أود أن أشكر كل من قام بتخصيص وقت لقراءة هذا المقال واستفاد منه، وأرجو من الجميع مشاركته لتعم الفائدة وينتشر العلم بين الشباب.
اقرأ ايضاً لمدّونين ضيوف :
نعم صحيح: الرجال من المريخ و النساء من الزهرة ! – تجربة شخصية
ستة قيود لا يمكن للإنسان التحرر منها !
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
معلومات رائعة جزاك الله كل خير
جميل جدا . . اشكرك
شكراً صديقي العزيز عبد الله على التعليق الجميل بارك الله فيك 🙂 الله يسعدك
شكراً صديقي العزيز عبد الله على التعليق الجميل بارك الله فيك 🙂 الله يسعدك
سبحان الخالق
مبدع يا طارق بن زياد
تقرير جميل، لكن لم يذكر أمر مهم جداً بالفهد، أنه لا يستطيع الركض بعد مسافة معينة ويتوقف بشكل مفاجئ، وإلا ينفجر دماغه بسبب ارتفاع حرارته، فيضطر للتوقف وهذه نقطة ضعف في الفهد تؤدي كثيراً لفشل عملية الملاحقة والصيد ونجاة الفريسة، والا كان الفهد خارق لقوانين الطبيعة ويهزم كل فريسة، وهذا من حكمة الله عز وجل
العفو أخي العزيز 🙂
العفو أخي العزيز 🙂
العفو 🙂
العفو 🙂
بارك الله فيك أخي، أسعدني مرورك، تحياتي
بارك الله فيك أخي، أسعدني مرورك، تحياتي
مقال متميز جدا جزالك الله كل خير
شكرا جزيلا
برأي العلم: تتفوق الغزاله على الفهد ولو لبضع دقائق فى العدو : مع العلم ان الفهد مهيأ ومستعد للقنص عكس الغزاله اللتى تجرى دون سابق انذار…اراها بطله
العفو، وشكراً لك على التعليق الجميل 🙂
العفو، وشكراً لك على التعليق الجميل 🙂
10/10 شكرا جزيلا على المقال الأكثر من رائع <3 #بارك_الله_فيك
هنالك عباره “لله لم يخلق أي شيء للزينة أو الشكل فقط” تقصد بها انه لم يخلق اي شيء عبثا ولكن الزينه والجمال من مقاصد الخلق فكم مره قلت سبحان الله متعجبا من جمال خلق الله
بالنسبه للخطان الاسودان فتكمن اهميتهم في عدم عكسهم لاشعة الشمس هذه ما قصدته انت بشكل اخر لمن لم تصله المعلومه بشكل صحيح
سبحان الله
سبحان الخالق العظيم
شكراً للجهود
@nada makki … اهو هنا برضوو
ان شاء الله سوف يكون هناك المزيد من المقالات 🙂
ان شاء الله سوف يكون هناك المزيد من المقالات 🙂
سبحان الله, مقال رائع نتمنى المزيد مثل هذه المقالة عن حيوانات خارقة اخرى
شكرا
سبحان الله
العفو أخي محمد أشكرك على الرد الجميل ويسعدني كلامك 🙂 تحياتي
العفو أخي محمد أشكرك على الرد الجميل ويسعدني كلامك 🙂 تحياتي
اشكرك جزيل الشكر على هذا المقال فعلا مقال رائع واستثنائي ويدعونا لتامل هذه المخلوقات العظيم وابداع الخالق فيها واتقانه لكل جزئية منها والفيديو مميظ جدا انا اشكرك على هذا الجهد المبارك
أشكرك صديقي العزيز على التعليق 🙂 في بعض المعلومات مش موجودة بالفيديو لانو كل برنامج وثائقي بعرض جزء من المعلومات مش كلها، يعني رح تلاقي بعض المعلومات بفيديو والباقي مثلاً في فيديو أخر على النت..لكن المعلومات اللي انا كتبتها هي المعلومات الكاملة والشاملة. تحياتي
أشكرك صديقي العزيز على التعليق 🙂 في بعض المعلومات مش موجودة بالفيديو لانو كل برنامج وثائقي بعرض جزء من المعلومات مش كلها، يعني رح تلاقي بعض المعلومات بفيديو والباقي مثلاً في فيديو أخر على النت..لكن المعلومات اللي انا كتبتها هي المعلومات الكاملة والشاملة. تحياتي
العفو أخي 🙂
العفو أخي 🙂
انت رائع كالعادة صديقي طارق … سبحان الله … بس كانك ضفت معلومات غير الي بالفيديو؟
سبحان الخالق .. معلومات رائعة وقيمة جدا .. شكرا جزيلا لك أخي العزيز
العفو 🙂 شكراً على التعليق
العفو 🙂 شكراً على التعليق
العفو 🙂
العفو 🙂
سبحان الله جلت قدرته .. معلومات رائعة جدا ..شكرا للمشاركة ..
حلوو المقال و سلس .. شكراا
العفو أخي محمد 🙂 يسعدني أن المقال أفادك
العفو أخي محمد 🙂 يسعدني أن المقال أفادك
مقال أكثر من رائع و أستفدت منه جداً الف شكر .
العفو أخي 🙂 شكراً على التعليق
العفو أخي 🙂 شكراً على التعليق
مقال جميل … شكرا لك ^_^
أشكرك أخي العزيز
أشكرك أخي العزيز
أشكرك أخي 🙂
أشكرك أخي 🙂
جميل جدا
أحسنت أخي
تسلم أخي عامر على التعليق الجميل 🙂 أشكرك جداً
تسلم أخي عامر على التعليق الجميل 🙂 أشكرك جداً
حقا معلومات جد رائعة تبين مدة عظمة الخالق ورحمته
باك الله فيك عزيزي طارق
مقال في غاية الروعة. سبحان الخالق
أشكرك صديقي وليد على الدعم والاهتمام 🙂
أشكرك صديقي وليد على الدعم والاهتمام 🙂
سبحان الله
مقال رائع الى الأمام
أشكرك على الرد الجميل أخي محمود 🙂
أشكرك على الرد الجميل أخي محمود 🙂
هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه
مقال جميل تسلم على الطرح :3