استرجاع ذكريات الماضي: سوني تحتفل بمرور 30 عامًا على بلايستيشن 🎮مع مفاجآت مميزة

هنا في أراجيك، نحب استكشاف تلك اللحظات التي تجعلنا نتوقف ونبتسم، وخاصة عندما تعيدنا إلى طفولتنا المليئة بالإثارة والتشويق. إذا كنت من محبي ألعاب الفيديو القدامى، فإن احتفال سوني بمرور 30 عامًا على بلايستيشن سيثير فيك موجة من الحنين.

من منا لا يتذكر ذلك الصوت المميز لشاشة الإقلاع على أول جهاز بلايستيشن؟ تلك النغمة القصيرة التي كانت بداية كل مغامرة، سواء كنت تكتشف أسرار Tomb Raider أو تتحدى أصدقائك في Tekken 3. اليوم، وبفضل تحديث الذكرى الثلاثين لجهاز PS5، يمكنك استرجاع تلك اللحظات مرة أخرى، بطريقة عصرية ومميزة.]

احتفالًا بهذه المناسبة، قدمت سوني فرصة نادرة لمستخدمي PS5 لتخصيص واجهة المستخدم لديهم باستخدام ثيمات مستوحاة من أجيال بلايستيشن الأربعة السابقة، بالإضافة إلى ثيم خاص للاحتفال بالذكرى الثلاثين. بالنسبة لنا، يبدو أن خيار معظم اللاعبين سيتجه نحو الثيم الكلاسيكي الخاص بالـPSX، بينما سيختار البعض ثيم الـPS2، مع ألوانه المميزة التي تحمل الكثير من الذكريات.

خلال تجربتنا لهذه الثيمات، شعرنا بعودة لزمن أبسط، حيث كنا نقضي ساعات طويلة نحاول هزيمة الزعماء الصعبين أو استكشاف عوالم ثلاثية الأبعاد للمرة الأولى.

إلى جانب هذه الثيمات، أطلقت سوني فيديو شكرًا لجميع اللاعبين الذين دعموا العلامة التجارية طوال العقود الثلاثة الماضية. الفيديو مليء بالذكريات التي تعبر عن مراحل تطور بلايستيشن، مما يبرز التزام سوني بتقديم تجارب ألعاب لا تُنسى.

كما أعلنت عن بدء تخفيضات خاصة بمناسبة الذكرى الثلاثين على متجر بلايستيشن، وتستمر حتى 20 ديسمبر. من بين العناوين المشوقة التي وجدناها في العرض، هناك ألعاب تعيد إحياء ذكريات الماضي، بالإضافة إلى أحدث الإصدارات التي تناسب جميع الأذواق.

لكن المفاجأة الحقيقية هي عودة شاشة الإقلاع الأصلية لأول بلايستيشن. يمكننا القول إن هذه الخطوة ليست فقط إعادة تصميم، بل هي رحلة في آلة الزمن. الشاشة الأصلية ليست مجرد صورة أو صوت؛ إنها حالة شعورية.

أثناء تجربتنا، لاحظنا أن مجرد تشغيل الجهاز والاستماع إلى تلك النغمة يعيدنا إلى أيام كنا نلعب فيها بلا انقطاع، نحاول تجاوز مستويات صعبة ونستمتع بكل لحظة.

في رأينا، سوني لم تحتفل بمرور ثلاثين عامًا فقط، بل احتفلت باللاعبين أنفسهم. هذه الخطوة الذكية أعادت الحياة إلى ذكريات الجيل الأول والثاني من اللاعبين، وأتاحت للجيل الجديد فرصة لفهم ما الذي جعل بلايستيشن مميزًا منذ البداية.

وأنت؟ أي من هذه الثيمات ستختار؟ وهل ستعيد تشغيل جهازك فقط لتستمع إلى صوت شاشة الإقلاع؟ شاركنا تجربتك وذكرياتك المفضلة في التعليقات!