قائمة بأفضل عشرة ألعاب صدرت في عام 2015 على كافة المنصات

اقترب قطار عام 2015 من محطاته الأخيرة، عامٌ مُلئ بالكثير من الأحداث على كافة المستويات وبالأخص على المستوى التقني والعلمي وحتى الترفيهي. وهنا في أراجيك تك، وبهذه المُناسبة، سنقوم من خلال سلسلة مقالات مُستمرة باستعراض أهم أحداث وتقنيات وكافة أشياء العام الذي سنُطلق عليه بعد أيامٍ عدة لقب “العام المُنصرم”. فتابعونا من خلال الأسطر التالية، ومن خلال المقالات الأخرى التي سأقوم بكتابتها أنا وزملائي في الموقع، لتتعرفوا على أهم وأفضل وحتى أسوأ ما كان في عام 2015.

نتطرق في مقالة اليوم إلى عالم الألعاب، العالم المُحبب إلي شخصياً، حيث نقوم باستعراض أفضل عشرة ألعاب صدرت في عام 2015 وفقاً لتقييمات العديد من المواقع الكُبرى في عالم الألعاب والمُراجعين.

كان عام 2015 مليئاً بالعناوين الكُبرى، إضافة إلى شهوده لنهاية اكثر من سلسلة ألعاب أمثال Batman Arkham و The Witcher وغيرهم، وكانت أغلب هذه النهايات بمثابة الأجزاء الأفضل في تاريخ هذه السلاسل، وهو ما يجعل بكل تأكيد من عام 2015 عام النهايات السعيدة، ولكنها بالتأكيد تظل نهاية، وهو ما ينأى بها عن أن تكون سعيدة بسبب انتهاء ما تعلقنا به لسنوات.

دعونا إذاً نبدأ في قائمتنا اليوم، ولنستعد للمُشاركة في رحلة قد تطول أو تقصر، إلا أنها بالتأكيد ستكون مُحببة للكثير منكم.

أحد أفضل ألعاب العام على الإطلاق إن لم تكن أفضلها. لعبة تبادل الأدوار الشهيرة والتي جاءت كجزء أخير لسلسلة The Witcher هي لعبة عالم مفتوح تُطور من قِبل ستوديو CD Projekt RED. أُعلن عن اللعبة في فبراير من عام 2013، بينما تم إطلاقها للحاسب الشخصي ومنصات بلاي ستيشن 4 وإكس بوكس 1 في التاسع عشر من مايو لهذا العام. اللعبة هي الجزء الثالث لهذه السلسلة والتي سبق وتم إصدار أجزاء The Witcher و The Witcher 2: Assassins of Kings قبلها، وهي مبنية على سلسلة قصص من فئة الفانتازيا للكاتب آندرزيج سابكوفسكي.

اللعبة كما اعتدنا أن يكون بطلها الأول هو جيرالت وهو صياد وحوش كما أنه ساحر، حيث يدخل في مُغامرة طويلة خلال الممالك الشمالية. حيث يستخدم اللاعب في اللعبة السيوف والسحر لمُحاربة المخاطر التي تُواجهه. لاقت اللعبة الكثير من الإشادة من قبل النقاد كما أنها حققت مبيعات خيالية، حيث بيع منها ما يزيد عن 6 مليون نسخة في أول ست أسابيع من الإصدار.

لعبة Fallout 4 تأتي من المُطور الذي اشتهر بألعابه ذات القصة والتصاميم الخلابة والأفكار التي تكسر الصندوق لتأتي لنا في شكل لعبة Bethesda Game Studios، ويُعد هذا الجزء هو الجزء الخامس من سلسلة Fallout، وتم إصداره في العاشر من نوفمبر الماضي لكافة المنصات.

Fallout 4 عبارة عن مجموعة من حروب نهاية العالم في عام 2287، وهو -حسب قصة اللعبة- بعد 210 عام من الحرب النووية المُدمرة، ولهذا السبب يظهر بطل اللعبة من قبو سُفلي. أسلوب اللعب في اللعبة مُشابه لأسلوب لعب الجزء الثالث منها. حيث يُنهي اللاعب العديد من المهام المُختلفة ليحصل على نقاط الخبرة التي تُعلي من مُستوى شخصيته. يستطيع اللاعبين تفقد عالم اللعبة الضخم بأسلوبين مُختلفين هما منظور الشخص الأول ومنظور الشخص الثالث وذلك لإتاحة اللعبة العمل بأيَ منهما. كما يُمكن للأصدقاء التعاون ليُساعدوا بعضهم في القتال. إضافة لإتاحة إمكانية البناء والتدمير للاعبين كي يستطيعوا أن يقوموا ببناء الأبنية والبضائع. واستخدامهم في بناء المُستوطنات.

تلقت اللعبة الكثير من التقييمات المُرتفعة من خلال المُراجعين والنقاد، على كل من تصميم عالم اللعبة والمحتوى الكلي والقصة والاداء والأصوات. وقد تلقى الجزء البصري ردود مُتناقدة وتلقت عدة انتقادات بسبب المشاكل التقنية.

لعبة Rise of the Tomb Raider هي آخر الأجزاء التي صدرت من السلسلة طويلة العمر والتي صدر أول أجزائها عام 1996 وهي تُطور من قِبل ستوديوهات Crystal Dynamics. وهي مُتصلة بالجزء الأخير من السلسلة الذي صدر عام 2013، والذي هو في الأصل يُعد إعادة إحياء للسلسلة. وقد تم إطلاقها إلى منصات Xbox One و Xbox 360 في نوفمبر من عام 2015، فيما يُخطط لإطلاق الإصدار الخاص بأجهزة الحاسب العاملة بنظام ويندوز في بداية عام 2016. أم نسخة PS4 فستصدر مؤخراً من نفس العام.

اللعبة من منظور الشخص الثالث وأسلوب اللعب الخاص بها شبيه بأسلوب اللعب الذي كان في الجزء السابق. وكالعادة بطلة السلسلة هي لارا كروفت والتي تُؤدي دورها كما اعتدنا النجمة أنجلينا جولي والتي تخوض في اللعبة العديد من المُغامرات خلال بيئات مُختلفة وتُقاتل الأعداء كما أنها تحل الكثير من الألغاز، بجانب أن هذا الجزء تم تحسين الأسلحة والمُقتنيات فيه لكي تستطيع إكمال اللعبة.

تحتوي للعبة على نظام صناعة مما يُتيح للاعبين صثنع مُقتنياتهم من النباتات والحيوانات في اللعبة.

تلقت اللعبة تقييمات إيجابية عدة وقد وصل التقييم النهائي لها إلى 87.40% من بين 62 مُراجعة، وقد حصلت على 83 من أصل 100 من خلال 93 مُراجعة في MetaCritic.

كما حصلت أيضاً على تقييم 9 من 10 في موقع مُراجعات الألعاب الشهير Gamespot، وتقييم 9.3 في موقع IGN.

من منا لا يعرف ماريو، أيقونة عالم الالعاب منذ قديم الازل. تعود إلينا السلسلة من جديد من خلال جزء مُوجه لمنصة Wii U هو جزء Super Mario Maker والذي صدر في سبتمبر من عام 2015 من تطوير الشركة التي تمتلك حقوق اللعبة Nintendo. وهو جزء يُتيح للاعبين صنع المستويات الخاصة بهم ولعبها بُناءً على أسلوب لعب ألعاب Super Mario Bros. و Super Mario Bros. 3 و Super Mario World و New Super Mario Bros. U وطرق الحركة وسلوك الاعداء فيها، مع إمكانية مُشاركة المُستويات التي تقوم بتصميمها على الإنترنت ليتمكن اللاعبين الآخرين من لعبها. تُمكنك اللعبة بمرور الوقت من الحصول على المزيد من الأدوات التي تكون غير مُتاحة في بدايتها، كما يُمكنك تحميل ولعب المُستويات التي يُصممها الآخرين أيضاً.

تلقت اللعبة الكثير من الإشادة من قِبل النُقاد. وقد مدح خوسي أوتيرو العامل بموقع IGN عناصر اللعبة الإجتماعية كثيراً. وقد قال مُعلقاً:

“نحن نرى تقديس حقيقي لتاريخ ماريو.” من خلال الأطوار الشبكية. اللعبة تلقت تقييمات عالية أيضاً من كلٍ من GameRankings بنسبة 89% وفي MetaCritic تلقت نسبة 88/100.

هيديو كوجيما، وما أدراك ما هيديو كوجيما. جاء لنا العبقري الياباني بجزء جديد من سلسلة Metal Gear، وهي لعبة عالم مفتوح وتخفي مُطورة من قِبل ستوديوهات Kojima Productions، نُشرت بواسطة Konami لكافة المنصات في الأول من سبتمبر من عام 2015. اللعبة هي الجزء الحادي عشر والأخير من سلسلة Metal Gear والخامسة من حيث التسلسل الزمني. يُكمل هذا الجزء الجزء الآخر Metal Gear Solid V: Ground Zeroes، وهي استمرار للعمليات التي بدأت في Metal Gear Solid: Peace Walker التي بدأت في عام 1984.

Metal Gear Solid V: The Phantom Pain هي جزء مُنفصل من ثُنائية Metal Gear Solid V والتي صدر الجزء الأول منها تحت اسم Metal Gear Solid V: Ground Zeroes في الذاكرى الخامسة والعشرين لسلسلة Metal Gear.

تلقت The Phantom Pain الكثير من الإشادة مع إطلاقها، وذلك لإمتلاكها العديد من الميكانيكيات المُختلفة والأنظمة المُتصلة والمُتداخلة والتي تسمح للاعبين بإمتلاك حُرية أكبر في إنهاء المهمات. أما القصة فقد لاقت تقييمات سلبية من عدد قليل من المُراجعين بسبب قلة تركيزها. وقد تلقت اللعبة تقييمات خارقة للعادة من العديد من المواقع الخاصة بمُراجعة الألعاب مثل Famitsu و GameSpot و IGN، وقد تم وصفها من قِبل النقاد كأعظم لعبة في تاريخ سلسلة Metal Gear.

حسناً، إذا كنت ممن لعبوا الأجزاء السابقة لهذه اللعبة، فلا حاجة للتعريف بها بالتأكيد، فعن نفسي، أضع هذه اللعبة على رأس قائمة الألعاب المُفضلة لدي، بالطبع باستثناء الجزء السابق والمعروف باسم Batman: Arkham Origins. دعونا إذاً نعود إلى الجزء الذي سنتحدث عنه اليوم وهو Batman: Arkham Knight. ودعوني شخصياً أنظر لمُمتلكي منصات الألعاب الذين استطاعوا تجربة هذه اللعبة التي أعُدها أحد أفضل الالعاب في التاريخ بعين الحقد لأني لم أستطع أن أخوض هذه التجربة بعد بسبب الكارثة التقنية التي حلت باللعبة على أجهزة الحاسب الشخصي والتي أدت بشركة Steam بائعة اللعبة إلى سحب كافة النسخ الخاصة بها وإعادة الأموال لمن اشتروها.

Batman: Arkham Knight هي الجزء الاخير من سلسلة Batman Arkham وبها نعود سوياً للستوديو الذي قام بتطوير الجزئين الأول والثاني Rocksteady Studios وهو بالطبع ما أنبأ بالكثير من الأخبار الجيدة لمُحبي السلسلة والذين لم يُعجبهم الجزء الثالث منها. صدرت اللعبة لكافة المنصات في يونيو من عام 2015 ولكن وكما ذكرت سُحبت من الأسواق الخاصة بالحاسب الشخصي بسبب إحتوائها على العديد من الأخطاء التقنية الكارثية.

اللعبة بالطبع مبنية على قصة بطلنا ونجم DC Comics باتمان وقد كُتبت قصة هذا الجزء بواسطة لان بول ومارتن لانكاستر. تُركز قصة هذا الجزء على حرب باتمان المُستمرة مع Scarecrow والذي قام بالهجوم على مدينة جوثام مما أدى إلى عمل إخلاء لكامل المدينة. ولكن لا تخف فالعيب -من رأيي- الذي كان موجوداً في الأجزاء السابقة وهو خلو مدينة جوثام الكئيبة المُظلمة من الناس الذين يُفترض أن يحميهم بطلنا لم يعد موجوداً، وأصبح الآن لديك الحافز الأكبر للإستمرار في اللعبة لإنقاذ من أصبحت ترى انك تُساعدهم وليس كالسابق حيث كنت لا ترى من لا تُدافع عنه. حيث يُحاول Scarecrow بمُساعدة من فارس أركهام الغامض أن يقوم بالقضاء نهائياً على باتمان.

اللعبة كما اعتدنا تُقدم إلينا من خلال منظور الشخص الثالث مع تميزها بأسلوب القتال الذي تميزت به السلسلة والذي يُعد أحد أفضل -إن لم يكن الأفضل- في تاريخ أساليب القتال في الألعاب. ويُركز هذا الجزء بشكل كبير على سيارة باتمان والمعروفة باسم Batmobile حيث أصبح بإمكانك ركوبها والتحكم بها والتنقل بسرعة في ضواحي مدينة جوثام إضافة إلى استخدامها في الحروب الكُبرى التي تحدث بينك وبين الشرطة التي تكون أحد الأطراف المُعارضة لوجودك كما اعتدنا في سلسلة باتمان سواء على مُستوى القصة أو الألعاب. وهو ما يمنحك بالطبع تجربة خيالية في التنقل والتجول في كافة الأنحاء وفي العالم المفتوح الضخم الموجود باللعبة.

تلقت إصدارات اللعبة الخاصة بالمنصات الكثير من الإشادة من قِبل النُقاد والمُراجعين، خاصة فيما يدور حول أسلوب اللعب وأساليب القتال والمؤثرات البصرية وتصميم العالم إضافة إلى الأداء الصوتي الرائع من كافة المؤديين. فيما كانت أكثر الإنتقادات السلبية مُوجهة لسيارة باتمان والتي رأى الكثيرين أن وجودها كان إجبارياً على اللاعب في بعض الأحيان وتجعلك تستخدمها في التنقل حتى وإن كُنت لا تُريد بل أن لها مهمات خاصة بها أيضاً.

أما إصدار ويندوز فكما ذكرنا قد تلقى الكثير من الإنتقادات السلبية بسبب الأداء السيء والذي كان كذلك حتى مع أعتى وأقوى الحواسيب الشخصية وهو ما أدى بشركة Warner Bros. الناشرة للعبة إلى سحبها من السوق في أسبوع إصدارها.

كان مُخططاً للعبة أن تصدر في ذكرى باتمان الخامسة والسبعين في عام 2014، ولكن تم تأجيلها عدة مرات حتى صدرت أخيراً وبعد طول انتظار من المُحبين في مايو من عام 2015.

لعبة تبادل الأدوار التي جائتنا حصريةً على منصة PS4 أُعلن عنها لأول مرة في مؤتمر Sony Electronic Entertainment في عام 2014، فيما تم إطلاقها في مايو من عام 2015.

تدور أحداث اللعبة في مدينة يارنام في العصر الفيكتوري والتي أُصيب أهلها بأمراض غير طبيعية انتقلت بينهم من خلال الدم. حيث يقوم بطلنا في ليل مدينة يارنام بالبحث عن شيء يُعرف باسم “Paleblood” لأسباب غير معروفة. حيث يبدأ الصياد بتفقد ومُحاولة حل ألغاز مدينة يارنام في الوقت الذي يقوم به بإصطياد العديد من الوحوش المُخيفة. وتكمن مهمة الصياد هنا في تحديد موقع مصدر مرض الطاعون هذا وتدميره، والهروب من هذا الكابوس والعودة إلى العالم الحقيقي والمعروف باسم “Waking World”.

تُلعب اللعبة من منظور الشخص الثالث ويمتلك اللاعبين كامل التحكم والقدرة على تخصيص بطل اللعبة. كما يُركز أسلوب اللعب على الأسلحة والقتال والإستكشاف. ويقوم اللاعبون بقتال الكثير من الأعداء الوحشيين مُتضمنين صراعات القادة، من خلال استخدام أسلحة مثل السيوف والأذرع النارية.

تلقت اللعبة الكثير من الإشادة قبل وبعد إصدارها. حيث مدح الكثير من النُقاد أجواء اللعبة والبيئة المُفصلة بشكل مُميز والبصريات وتصميم العالم والشخصيات وحتى الأعداء. إضافة إلى تلقيها الكثير من المدح للقصة والموسيقى التصويرية. فيما أثار غضب البعض بعض أخطاء مُعدل الإطارات ومدة التحميل الطويلة في البداية. وقد بيع من اللعبة ما يزيد عن 2 مليون نسخة بحلول سبتمبر من عام 2015.

لعبة SOMA هي لعبة خيال علمي من فئة الرعب تم تطويرها بواسطة Frictional Games وأُطلقت في الثاني والعشرين من سبتمبر بعام 2015. تدور أحداث اللعبة في PATHOS-II، وهي مُنشأة أبحاث عن بعد تحت الماء مع ماكينات تبدأ في أن تُصبح لها شخصيات بشرية.

تُلعب SOMA من منظور الطرف الأول، ويقول توماس جريب من شركة Frictional Games أن اللاعبين سيواجهون عدداً من المخلوقات الغريبة، وكل منها هو تجسيد لجانب من جوانب مواضيعنا. تستخدم اللعبة العناصر لتُقدم وجبة من الرعب النفسي بدلاً من الرعب التقليدي والموجود في أغلب ألعاب هذه الفئة. سيجد اللاعبين في خلال اللعبة الكثير من الدلائل مثل المُذكرات أو التسجيلات الصوتية، وهو ما يبني أجواء أكثر غموضاً وتُقوي من حبكة اللعبة.

وكالعادة فإن ألعاب شركة Frictional Games تخلو من القتال والصراعات، ولكن بدلاً من ذلك، سيُقابل اللاعبين ألغازاً عليهم حلها، وسيحتاجون إلى الإستكشاف باستخدام التخفي.

بيع من اللعبة ما يزيد عن 92 ألف وحدة في الأول من أكتوبر من هذا العام، وهو ما يبعد عشرة ايام من إصدارها. وقد كانت Frictional Games تطمح في بيع 100 ألف نسخة في الشهر الأول، حيث تحتاج إلى بيع 300 ألف نسخة كي تُغطي تكاليف تطويرها.

تلقت اللعبة الكثير من الإشادة والآراء الإيجابية من مواقع التقييمات والمُراجعة أمثال GameRankings و Metacritic حيث أعطوا الإصدار الخاص بالويندوز من اللعبة تقييم بنسبة 83.96% من بين 41 مُراجعة ونسبة 83/100 من خلال 65 مُراجعة.

وقد مُنحت اللعبة تقييم 9/10 في موقع GameSpot من قِبل ريتشارد واكيلنج والذي مدح اللعبة قائلاً:

آخر الأجزاء التي صدرت من أحد أقوى سلاسل الألعاب وأطولها على الإطلاق، سلسلة Assassin’s Creed الشهيرة والمُطورة بواسطة ستوديوهات Ubisoft. صدر آخر أجزائها تحت اسم Assassin’s Creed Syndicate في أكتوبر من عام 2015 لمنصات PS4 و Xbox One، وتأخرت حتى التاسع عشر من نوفمبر من نفس العام في إصدار نسخة الحاسب الشخصي. هذا الجزء هو الجزء الرئيسي التاسع من اللعبة، وهو مُشابه للغاية للجزء السابق Assassin’s Creed: Unity حيث يقع كلا الجزئين في العصر الفيكتوري في مدينة لندن، وتدور قصة اللعبة عن اثنين من ال Assassins كلاهما توأم، حيث يقومان بالتنقل في الأروقة ليحاولوا إستعادة السيطرة على المدينة وأخذها من أيدي أعدائهم ال Templar أو من يُعرفون بحراس المعبد. كما تحتوي اللعبة على عالم مفتوح ضخم يُتيح لك التنقل بحرية كبيرة في جميع أنحاء لندن كما اعتدنا من أجزاء اللعبة.

اللعبة كما تعودنا -بخلاف جزء Assassin’s Creed: Chronicles- تُلعب بمنظور الشخص الثالث، مما يمنحك رؤية واسعة لكل ما هو حولك، ويُمكنك التنقل على الأقدام كما اعتدنا بأسلوب الركض الحر في اللعبة أو باستخدام العربات القديمة. بطلا اللعبة في هذا الجزء هما الأخوين جاكوب وإيفي فراي، وستتحكم بكلاً منهما وستكون قادراً على التنقل من بينهما أثناء أو خارج المهمات. وعلى عكس الأجزاء السابقة، فإن هذا الجزء لا يدعم نمط اللعب المُتعدد.

تلقت اللعبة الكثير من الإشادة والآراء الإيجابية، وقد مُدحت من قِبل النقاد لتصاميمها الرائعة ومدى التشابه بين الأخوين.

يُعد هذا الجزء وسيلة للصلح بين الشركة المُطورة للعبة وجمهورها، وذلك بسبب ما رأيناه من الجزء السابق Unity من أخطاء تقنية ظهرت على كافة المنصات وأزعجت الكثير من المُستخدمين بالرغم من كون اللعبة كانت تُعد كأحد أفضل أجزاء السلسلة.

لعبة عالم مفتوح تُعد أكبر المُنافسين لألعاب GTA و Watch Dogs و Sleeping Dogs. طُورت من قِبل ستوديو Avalanche Studios وقد تم الإعلان عنها في نوفمبر من عام 2014 كجزء جديد من سلسلة Just Cause التي صدر آخر أجزائها في عام 2010 تحت اسم Just Cause 2، فيما تم إصدار الجزء الاخير من السلسلة في الأول من ديسمبر الجاري لمنصات PS4 و Xbox One والحاسب الشخصي. وقد تلقت اللعبة الكثير من التقييمات الإيجابية من قِبل المُراجعين والنقاد. حيث مُدحت من حيث العالم المفتوح وميكانيكية التدمير الموجودة بها إضافة إلى تطوير شخصية اللاعب. إلا أنها للأسف امتلكت بعض المشاكل التقنية.

كان تطوير اللعبة قد بدأ في عام 2012، وقد عمل عليها ستوديو آفالانش الموجود بنيويورك والذي يضم حوالي 75 عضو. في الوقت الذي كان تركيز الستوديو الرئيسي في السويد على لعبة Mad Max والتي أُعلن عنها في عام 2013.

كان عام 2015 مليئاً بالكثير من الأسماء الكُبرى الأخرى، والتي إن بدأنا في حصرها لن ننتهي، فهناك FIFA 16 و Tales from the Borderlands التي صدرت في أكتوبر من شركة Telltale التي تقوم بإنشاء الألعاب من هذه الفئة مثل The Walking dead وغيرها من الألعاب التي تعتمد على الحلقات، إضافة إلى Everybody’s Gone to the Rapture التي تتميز بتصميم عالم خارق للعادة وأسطح رائعة، كما أنها تعود بنا إلى ثمانينيات القرن الماضي في بريطانيا لتكون وجبة دسمة لمُحبي العودة للماضي والمُصابي بالنوستالجيا، وقد فازت هذه اللعبة بجائزة Game of the Month لشهر أغسطس. أما اللعبة التي تستحق مكانة كُبرى بين أفضل ألعاب العام فهي لعبة Her Story، وهي لُعبة من نوع جديد تعتمد على رواية القصة وحل لغز الجريمة، وذلك من خلال مُشاهدة بث لمقاطع FMV على حاسب من تسعينيات القرن الماضي. والذي اعتقد الكثيرين في البداية أنه ليس بالأمر المُثير، إلا أنها استطاعت الحصول على الكثير والكثير من الإشادة والآراء الإيجابية.

والكثير والكثير من الألعاب الأخرى التي قد ينتقدني البعض على عدم ذكرها، إلا أننا قد نتفق على كون هؤلاء العشرة هم أفضل عشرة ألعاب خلال هذا العام، أما البقية فهم في قوائم أكثر طولاً.