هل هاتف Samsung Galaxy S6 Edge يستحق الاقتناء؟ – تجربة مستخدم
13 د
لماذا تأخرت في طرح مراجعة هاتف Samsung Galaxy S6 Edge على الرغم من حصولي عليه منذ حوالي شهر ونصف؟ في الحقيقة هناك سببان وجيهان لذلك الأمر…
- الحصول على تجربة مستخدم طويلة نسبيًا، فالهاتف ليس برخيص على الإطلاق، وقبل دفع مبلغ كهذا في شراءه فكرت في شيء، أن جميعنا نعلم أن مع طول مدة استخدام أي هاتف تبدأ مشاكل مختلفة في الظهور، لن تكتشف هذه المشاكل بين ليلة وضحاها أو بعد أسبوع أو حتى أثنين من الاستخدام، وأيضًا لكي تعلم كافة خبايا الهاتف.
ففضلت أن أنتظر حتى يتم اكتمال رأي شامل لديَّ حول الهاتف وأداءه لأقدم مراجعة مبنية على تجربة استخدام يومية وحقيقية، فهي ليست مراجعة من مراجعات “فتح الصندوق” أو استخدام لمدة يومان مع الإسراع بطرح المراجعة لضمان أكبر عدد من الزيارات في وقت يكون فيه البحث كثيفًا على اسم الهاتف على محركات البحث.
- إن كنت طرحت هذه المراجعة قبل أسبوع واحد بالضبط، كنت ستجد 50% منها عبارة عن سباب موجه لشركة سامسونج، فالهاتف كان يوجد به خطأ برمجي كبير سأتحدث عنه بالتفصيل من خلال المراجعة، ولكن مع وصول تحديث للنظام من سامسونج عالج هذا الخطأ، فيمكنني الآن تعديل المراجعة لتصبح أكثر واقعية للوضع الحالي للجهاز.
التحديث وصل منذ أسابيع للهاتف بالدول الأوروبية وحتى الإمارات، ولكنه كالعادة استغرق دهورًا ليصل إلى مصر، ولكن المهم في النهاية أنه قد وصل.
لماذا S6 Edge وليس S6 العادي؟
لا يخفى عليكم بأن S6 Edge أكثر أناقة وتميزًا بسبب شاشته منحنية الطرفين، فهل يوجد فارق أخر بين الهاتفين؟ في الحقيقة هناك فوارق بسيطة جدًا لا تكاد تذكر، حتى أنك تستطيع القول إن الهاتفين متطابقان بملء فيك، ولكن بما أن الفارق بينهم في السعر حوالي 200 دولار أمريكي، فهل يستحق S6 Edge أن تقتنيه عن العادي؟
الأمر كله يتوقف على المظهر ليس إلا، إن كنت تحب أن تمتلك هاتف بمظهر متميز يختلف عن أي هاتف أخر في العالم، فاذهب واحصل على S6 Edge، أما إن كنت لا تبالي بذلك الأمر وخصوصًا أن نوع وجودة الخامات واحدة في كلا الهاتفين، فإن S6 هو الاختيار المناسب لك وسيوفر لك مبلغًا لا بأس به.
عن المراجعة
هذه المراجعة لن تكون مراجعة مفصلة تقنيًا، أي لن يكون هناك ذكر لتفاصيل تقنية كثيرة، فبمنتهى البساطة لمعرفة جميع التفاصيل التقنية للهاتف اذهب للرابط التالي واقرأها كما يحلو لك:
http://www.gsmarena.com/samsung_galaxy_s6_edge-7079.php
هذه المراجعة عبارة عن تجربة مستخدم User Experience، سأتحدث فيها كشخص عادي وليس كخبير تقني، لن أذكر أرقامًا كثيرة وإحصائيات متخصصة، بل فقط سأنقل تجربة حية للهاتف مع ذكر كل ما يمكن أن يهم الشخص العادي الذي يفكر في شراءه حتى يحسم قراره بما إذا كان هذا هو الهاتف الذي يصبو إليه فعلًا أم يبحث عن شيء أخر يلبي احتياجاته.
سأتحدث عن كل جزء على حدة، وسيكون هناك تقييم لكل جزء من خمسة تقييمات وهي (سيء جدًا – سيء – متوسط – جيد – جيد جدًا)، وفي النهاية سيكون هناك التقييم النهائي للهاتف من وجهة نظري، وإن كنت لا تريد قراءة المراجعة ومعرفة التقييمات والتقييم النهائي مباشرة، فسأسهل الأمر عليك.
ماذا ننتظر؟ كفانا ثرثرة، ولننتقل إلى المراجعة…
ملحوظة هامة: لمشاهدة أي صورة بدقتها الكاملة اضغط عليها للانتقال إلى الرابط الخاص بها.
التصميم والخامات
جيد جدًا
- الواجهة
لقد فعلتها سامسونج هذه المرة بحق، قامت بتغيير تصميم الهاتف بطريقة مرضية، فبالتأكيد لن تصمم هاتف بأجنحة لترضي الجمهور المتطلع إلى التجديد! ولكن قدر المستطاع قامت بإعادة تصميم الهاتف ليبدو مختلفًا عن سابقيه، وإن كانت الجهة الأمامية للهاتف هي الأقل اختلافًا في S6 العادي، ولكن بفضل الشاشة منحنية الطرفين في هاتف S6 Edge فإنه يبدو أكثر اختلافًا.
- الخلفية
ومن المعروف أنني كنت أحد المهاجمين لسامسونج في الفترة السابقة وذلك بسبب تشابه هواتفها لعدة سنوات وبعض الأمور المستفزة الأخرى، ولكن كون أنها نجحت في استقطابي لاقتناء هاتف جديد لها، فهذا معناه أنها قدمت شيء مختلف فعلًا، وحتى لو لم تحقق الإيرادات التي كانت تتطلع إليها، فهي على الأقل وضعت قدمها على أول طريق الاختلاف، وأتمنى ألا تضل هذا الطريق مرة أخرى وتستمر به في هواتفها القادمة.
- الإطار السفلي
أما عن الخامات فحدث ولا حرج، المعدن والزجاج، كلمتي السر في أكثر الهواتف أناقة في الوقت الحالي، تخلت أخيرًا سامسونج عن البلاستيك تمامًا وقدمت هاتف فاخر شكلًا ومضمونًا، مجرد امساكك بالهاتف في يدك سيشعرك باختلافه عن كل هواتف سامسونج التي حملتها من قبل.
- الإطار العلوي
إحساس التميز والرقي لن ينفك عن ملازمتك طالما ظل الهاتف بيدك أو أمام عينيك، وبسبب وجود طبقة حماية Corning Gorilla Glass 4 الأقوى حتى الآن من كلا الجهتين الأمامية والخلفية للهاتف، فلا تقلق من حدوث أي خدوش، ولكن حاذر من سقوط الهاتف منك، لأن زجاج Gorilla Glass مهما كانت قوة تحمله فهو في النهاية مجرد زجاج قابل للكسر.
- الجزء العلوي الأمامي
لا أعلم أي الألوان المتاحة هو المفضل لديك، ولكن ما جعلني انتظر بعض الوقت بعد طرحه في الأسواق لكي ابتاعه هو أنني وددت لو اقتنيت أحد الألوان المميزة منه، فابتعدت عن الأسود والأبيض وانتظرت اللون الأخضر، وهو من وجهة نظري أكثرهم جمالًا، ولكن الانتظار طال ولم تصدر بعد سامسونج الهاتف بهذا اللون في أي مكان بالعالم.
- الجزء العلوي الخلفي
لذلك فور ما صدر اللون الذهبي وهو اللون المفضل إلي في الهاتف بعد الأخضر، قررت ابتياعه محطمًا صخرة الانتظار اللانهائي، فلن انتظر أبد الآبدين، والاختيار كان موفق بمعنى الكلمة، فالنسخة الذهبية كلاسيكية راقية، تنتابك الراحة بمجرد النظر إلى أناقتها، وبمناسبة هذا الموضوع فمنذ يومين فقط بدأت الأخبار تتداول حول إصدار سامسونج أخيرًا نسخة الهاتف باللون الأخضر.
- الجانب الأيسر
الشيء الوحيد المزعج حيال الأمر كله هو جاذبية الهاتف لبصمات الأصابع بطريقة شديدة، ولكن الجيد في الأمر أن قطعة قماش ناعمة صغيرة من تلك التي تنظف بها زجاج النظارة كفيلة ببضع مسحات بسيطة بإعادة رونق الهاتف ونظافته كأنه قد خرج للتو من صندوقه.
- الجانب الأيمن
وحمل الهاتف بيدك ليس صعبًا، فربما ينتابك الشك بأنه طالما الإطار رقيق على الجانبين بسبب احتلال الشاشة لمساحة أكبر فإن الإمساك بالهاتف سيكون صعبًا، ولكن لا، ربما في البداية كان الأمر جديدًا ولكني قد اعتدت على الإمساك به الآن بإحكام وبدون حتى لمس جانبي الشاشة.
أما الشيء الملحوظ في الهاتف فهو نحافته البالغة ووزنه الخفيف، وما يدعم الإحساس بالنحافة أكثر هو الإطار الجانبي الذي تأخذ الشاشة المنحنية جزء كبير من نصيبه، وبالنسبة لحجم الهاتف ككل فهو ممتاز، حيث أصبحت الهواتف ذات الشاشة بحجم 5 بوصة هي القياس المتوسط في خضم اجتياح الهواتف ذات الأحجام الضخمة السوق.
المزيد من صور الهاتف
الأداء
جيد جدًا
اختبارات الأداء للهاتف منتشرة في كافة أنحاء الإنترنت وتوضح شيئًا واحدًا، أن هذا الهاتف هو الأقوى حتى الآن، تخطى جميع المنافسين بفضل معالج سامسونج الخاص القوي المصنع بتقنية 14 نانومتر، وساهم في ذلك تقديم كوالكوم لمعالجها المنتظر Snapdragon 810 بأداء أقل من تطلعات المستخدمين، هو أداء قوي للغاية، ولكنه لم يتصدر المشهد كما اعتدنا من كوالكوم.
أما عن حجم الذاكرة العشوائية فقررت سامسونج وأغلب كبرى شركات الهواتف المكوث بحجم 3 جيجا بايت مثل هواتف العام الفائت، ورأت أنه كافي للقيام بعملياتك بكل سلاسة، فهل كان ذلك ما حدث فعلًا على أرض الواقع؟ في الحقيقة إن هذه هي المشكلة التي وقعت بها سامسونج ولكنها لحسن الحظ قامت بحلها، وهي أنه كان لديه خطأ برمجي في إدارة الذاكرة العشوائية مما يجعل الهاتف في كثير من الأحيان بطيئًا كسلحفاة.
تخيل أنك بعدما قمت باختيار أحد أغلى الهواتف في السوق لتجد أنه سرعة استجابته في بعض الأحيان لا ترقى إلى استجابة هاتف Samsung Galaxy Pocket، كنت انتظر عدد من الثواني حتى أجد صدى ما أقوم به، ويا له من عار يلحق بهاتف رائد بعام 2015، ولأن سامسونج قد اعترفت بوجود هذا الخطأ ووعدت بإصلاحه سريعًا، فقد فضلت الانتظار قبل كتابة المراجعة حتى استقبل التحديث المزعوم، ولكنهم صدقوا وأرسلوه في النهاية.
وبناء على تجربتي بعد التحديث، فقد أختلف الأمر تمامًا، الهاتف الآن لا يعاني من أية مشكلات في الاستجابة للأوامر ولا في بطء تصفحه، فقط السلاسة التامة والانتقال بين عدد من المهام بشكل سريع وممتاز، لذلك فإن الأداء يستحق الإشادة، ويستحق تقييم جيد جدًا.
أما عن الرسوميات والألعاب، فلا تقلق، فقد قمت بتنزيل كل ما تشتهي النفس من ألعاب، من أول Suduko ذات البضعة ميجا بايتس، وحتى Mortal Kombat X وModern Combat 5 والذي يتعدى حجم الواحدة منهن 1 جيجا بايت، وجميعهم يعملون بلا أدني مشكلة برسوميات ممتازة وسلاسة متناهية.
الشاشة
جيد جدًا
من أجمل ما سترى عينك من شاشات، كم التفاصيل التي ستراها في الصور والفيديوهات عالية الدقة، كم الألوان الساطعة، في الحقيقة فإن شاشات AMOLED من سامسونج لا تحتاج إلى مديح، فهي معروفة بجودتها الفائقة، وبالطبع مع دقة 2K وكثافة بيكسلات عالية، فسترى ما لم تره في أي هاتف ذكي أخر (هذا حتى يتم إتاحة هاتف LG G4 في الأسواق لمعرفة هل ستصدق LG في تقديم شاشة تتفوق على الجميع أم مجرد كلام دعائي).
أستطيع أن أقول لك بكل أمانة أنني أصبحت أفضل مشاهدة أفلام كاملة على الهاتف عن أن أشاهدها على حاسبي الشخصي الذي يمتلك شاشة بجودة HD، وقد قمت بتنزيل عدد من الفيديوهات المشبعة بالألوان بجودة 2K لأرى أفضل ما رأت عيني في شاشة هاتف ذكي.
أما عن الانحناء من الجانبين فهو أفضل ما في الأمر، ستشعر وكأنك تشاهد صورًا مجسمة، وهي ليست مزعجة في التصفح والقراءة إطلاقًا، فتستطيع رؤية الكتابة على الجانبين بوضوح، ولن يكون الانحناء مؤثرًا بالسلب.
كما أن أندرويد لولي بوب وواجهة الماتيريال ديزاين التي يقدمها أفضل استخدام لها هو هذا الهاتف، فبسبب اعتماده على القوائم الجانبية فستجد أنه ستستدعيها بنعومة بالغة من أطراف الشاشة المنحنية، في الحقيقة هو شعور لن يمكن وصفه ولن تستطيع إدراكه إلا بعد الاستخدام الفعلي للهاتف.
وزوايا الرؤية لهذه الشاشة ممتازة، فمن أي زاوية ميل تستطيع رؤية أكبر قدر من التفاصيل، وهذا يدعمه أيضًا انحناء الشاشة من الجانبين، حيث تستطيع رؤية أشياء أكثر، بينما في S6 العادي سيقابلك الإطار المعدني.
السعة التخزينية
متوسط
أقل سعة تخزينية للهاتف هي 32 جيجابايت – حوالي 25 جيجابايت متاحة للاستخدام فقط – وهي سعة كافية جدًا للاستمتاع بتطبيقات وألعاب عدة، وكذلك الاحتفاظ بعدد كبير من الملفات، ولكن هذه السعة غير قابلة للزيادة، فلا يوجد منفذ لبطاقة MicroSD، وفي المعتاد فإن السعة الداخلية ستكون كافية للاحتفاظ بمعظم ما تريد.
ولكن هناك بعض الأشخاص مثلي من يقومون بتنزيل الألعاب ذات الأحجام الكبيرة، والأفلام والفيديوهات ذات الجودة العالية التي ستستهلك هذه الذاكرة سريعًا، خاصة أن إمكانيات الهاتف مغرية لكل ذلك، لهذا فقد كنت أفضل وجود منفذ لبطاقة ذاكرة خارجية.
الكاميرا
جيد جدًا
أنا لست مصورًا محترفًا، ومعظمنا كذلك، فأكثر ما يهمنا في كاميرا الهاتف هو الوضع الأوتوماتيكي والذي من المفترض أن يساعدك على التقاط أفضل الصور الممكنة آليًا بدون تدخل منك في الإعدادات، ولقد قمت بتجربة التصوير بكاميرا الهاتف في أماكن وأوقات مختلفة حتى أرى مدى جودتها في التقاط الصور والفيديو، والحقيقة أن النتيجة كانت مرضية تمامًا.
في البداية يجب أن أشيد بسرعة فتح الكاميرا في الهاتف، فما عليك سوى الضغط مرتان على الزر الرئيسي في أي وضع كان الهاتف فيه، وستجد أن تطبيق الكاميرا أصبح جاهزًا للتصوير في أقل من الثانية، وأيضًا سرعة تركيز الصورة فائقة، فلن تنتظر طويلًا حتى يتم التركيز على ما توجه إليه عدستك.
أما بالنسبة لجودة الصور والفيديو الملتقط، فسأدعهم يتحدثون عن أنفسهم في مختلف الظروف والأوقات الممكنة:
فيديو نهاري بجودة 4K
فيديو نهاري بجودة Full HD
فيديو ليلي بجودة 4K
فيديو ليلي بجودة Full HD
أما عن الكاميرا الأمامية فأراها جيدة جدًا لكل الاستخدامات المعروفة لها، التقاط صور السيلفي وفيديوهات قصيرة لإنستاجرام وVine ومحادثات الفيديو على Skype وHangouts وViber، كل هذا بجودة رائعة بالنسبة لكاميرا أمامية.
البطارية
سيء
ربما كان أكثر شيء مزعج في الهاتف هو بطاريته قصيرة العمر، فعتاد الهاتف القوي، وصغر البطارية جعل الأمر مزعجًا جدًا، فأنا تقريبًا يوميًا بالخارج، ولا أعود إلى البيت إلا في المساء، فأجد انني مضطر إلى تخفيف العمل على الهاتف حتى يستطيع الصمود حتى أعود للقيام بشحنه.
فهو مع الاستخدام المتوسط يصمد لنصف يوم بالكاد، وإن قمت باستخدامه أكثر من المتوسط فربما تحتاج لإعادة شحنه مرتين في اليوم، أما للاستخدام الكثيف فربما يصل الأمر إلى الحاجة لشحنه ثلاث مرات في اليوم.
هناك تقنية الشحن السريع والتي يدعمها الهاتف والشاحن الخاص به، فالهاتف يكتمل شحنه في حدود ساعة وربع، وهو شيء جيد وجعلني أرفع التقييم من سيء جدًا إلى سيء، ولكن ماذا سأفعل بالشحن السريع وأنا لا أستطيع الوصول إلى الكهرباء وأنا بالخارج! احتياجي الفعلي هو صمود البطارية لوقت أطول.
كما أن البطارية غير قابلة للإزالة، وأنا ليس لدي شخصيًا مشكلة في هذا الأمر عمومًا، فقد كان هاتفي السابق كذلك أيضًا، ولكن مع سوء حالة البطارية، كان يفضل أن تكون البطارية قابلة للاستبدال.
واجهة نظام التشغيل
جيد
قامت سامسونج بتغيير كبير في واجهة TouchWiz خاصتها وتطبيقاتها الافتراضية، أصبحت الواجهة أجمل وأخف بكثير، فقد استغنت سامسونج عن الكثير من المزايا غير ذات فائدة حقيقية وتسبب بطءً في نظام التشغيل، فانعكس هذا على الأداء العام للهاتف وسرعة استجابته للأوامر المختلفة. ولكن على الرغم من هذا فأعتقد أن سامسونج تحتاج إلى المزيد من العمل على هذه الواجهة لتصبح مثالية للتعامل معها ومنافسة في سرعة الأداء مع الهواتف المنافسة.
كما أن هناك عيب مزعج في مستعرض التطبيقات App Drawer وهو عدم وجود ترتيب للتطبيقات سوى ترتيبك الخاص، فأنا شخص قد اعتاد على ترتيب التطبيقات حسب الأبجدية، وفعًلا أضل طريقي وسط التطبيقات لأصل إلى مبتغاي في حالة كونها غير مرتبة بهذه الطريقة، فما كان بيدي سوى أن أرتب التطبيقات أبجديًا بنفسي!
ولك أن تتخيل ترتيب حوالي مائة وعشرون تطبيقًا يدويًا، وبالطبع كلما قمت بتنزيل تطبيقات أخرى لابد أن أضعها في ترتيبها، أما لو قمت بإزالة تطبيق فسيبقى موضعه فارغ، مما يضطرني أن أرتب جميع التطبيقات الموجودة بعدة مرة أخرى لسد ذلك الموضع الفارغ… أمر شاق ومزعج جدًا!
الغريب في الأمر أن هذا العيب يوجد في النسخة الدولية من الهاتف فقط، بينما النسخة الموجودة بالولايات المتحدة المباعة بعقد من أي شركة اتصالات يوجد بها ترتيب قائمة التطبيق بعدة طرق، ولا أعلم لماذا حتى بعد إصدار التحديث لم يتم إضافة هذا الأمر.
هناك بعض الحركات البسيطة الخاصة بالشاشة المنحنية وتستطيع الولوج إليها والتحكم فيها عن طريق الإعدادات من خلال خيار Edge Screen، فيمكنك تخصيص قائمة سريعة جانبية لأكثر خمس جهات اتصال تقوم بالتواصل معهم دائمًا، ويمكنك تخصيص لون معين لكل شخص منهم بحيث إذا ما قام بالاتصال والهاتف مقلوب على شاشته ستجد إضاءة الانحناء الجانبي للشاشة بلون هذا الشخص.
كما أنه عند وجود مكالمة فائتة من أحد هؤلاء الأشخاص ستجد تنبيه جانبي بلونه المخصص، وسيعرض لك التنبيه عند فتحه برسوميات رائعة.
هنا أمر أخر وهو إمكانية تشغيل الانحناء الجانبي للشاشة فقط ليعرض لك بعض المعلومات السريعة مثل الساعة وحالة الطقس وآخر الأخبار والتنبيهات، كما يمكنك تشغيل ساعة ليلية في نفس المكان تظل تعمل طوال المدة التي تحددها (بحد أقصى 12 ساعة)، وكل ذلك بدون استهلاك الشاشة لطاقة البطارية، وأخيرًا فيمكنك التبديل بين عرض هذه المعلومات السريعة أو الساعة الليلة بين كلا الحافتين اليمنى أو اليسرى للشاشة حسب اختيارك.
ملحوظات متفرقة
- صوت السماعة الخارجية نقي وواضح جدًا، فلم أكن أتخيل أن تكون جودة سماعة واحدة بهذا الشكل، فالآن اعتدنا على تقديم الشركات لهواتفها بسماعتي ستيريو، أما سماعة واحدة بهذه الجودة فأمر يستحق الإشادة والتقدير، فالصوت يكون واضحًا حتى في الأماكن الخارجية المزدحمة، ويكون مرتفع للغاية إن كنت بالداخل.
- قارئ البصمة يتعرف على بصمة أصبعك بدقة بمجرد لمسة بسيطة، فلم يعد هناك داعي لتمرير أصبعك فوقه كما في نوت 4، المطلوب منك هو وضع أصبعك بطريقة صحيحة على الزر ليتمكن من معرفة بصمتك على الفور، المشكلة أن قارئ البصمة لا يعمل إلا في فتح قفل الهاتف، ولا يوجد له استخدامات أخرى حتى الآن، ولكن هناك تطبيق جعل لهذا الزر فائدة أكبر، وهو تطبيق يجعل تطبيقات الهاتف التي تختارها بنفسك لا يتم فتحها إلى بالبصمة، التطبيق ممتاز ومفيد فعًلا ويمكنك تحميله من هنا: FingerSecurity.
- الهاتف يسخن عند استخدامه وقت شحن البطارية، فحاول تجنب ذلك، خاصة أن ارتفاع درجة الحرارة من الممكن أن يضر بزجاج الظهر.
ملخص التقييمات
- التصميم والخامات: جيد جدًا.
- الأداء: جيد جدًا.
- الشاشة: جيد جدًا.
- السعة التخزينية: متوسط.
- الكاميرا: جيد جدًا.
- البطارية: سيء.
- واجهة نظام التشغيل: جيد.
التقييم النهائي
8.5/10
يتفوق الهاتف في جميع النواحي ما عدا: البطارية بعمرها القصير جدًا وعدم قابليتها للإزالة، والسعة الداخلية غير القابلة للزيادة، أما فيما عدا ذلك فالهاتف ممتاز وفاخر إلى أبعد حد، وأي شيء أخر قد يواجه المستخدم فهي أشياء بسيطة، تحديث برمجي صغير يستطيع حلها بسهولة.
أتمنى أن أكون قد نقلت تجربة استخدامي للهاتف كاملة ولم أفوت شيئًا بغير قصد، بحيث أكون قد ألممت بكل ما يدور في ذهن من يريد شراء الهاتف، ويمكنك عزيزي القارئ الاستفسار عن أيا ما تريد حول الهاتف وسأقوم بإجابتك من خلال التعليقات.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
هل يمكن وضعه فى الجيب وهل الايدج ضعيف
مراجعة مفيدة .. شكراً لك ..
أود السؤال لو سمحت فيما اذا كان هذا الهاتف يتفوق بنظرك على السوني Z5 أو ال LG G4 أو HTC ONE M9
أيهم أقرب للكمال من حيث كل شيء بنظرك ؟ ولك الشكر