🎞️ Netflix

مراجعة هاتف Samsung Galaxy S9

مواصفات جوال سامسونج جالكسي أس9 Samsung Galaxy S9
أراجيك تِك
أراجيك تِك

16 د

هذه المراجعة هي خلاصة 21 ساعة من العمل المتواصل في قراءة أفضل المراجعات عن هذا الجهاز من أكثر المواقع العالمية موثوقية وتلخيصها لكم في هذا التقرير .


مواصفات جوال سامسونج جالكسي أس9 Samsung Galaxy S9


ممتاز من أجل

يُعتبر أحد أفضل أجهزة أندرويد إن لم نقل أفضلها، بشاشته الرائعة، وأدائه المُبهر في الإنارة المنخفضة، وتصميمه الساحر.


مقدمةعن الجهاز


“يُمثّل جالكسي أس9 كافّة الجوانب الجيّدة وتلك السيئة التي كُنّا نتوقّعها من سامسونج. ”

theverge

قلّما نجد جهازاً قادراً على مواجهة المستخدمين بالمستوى الذي يقدّمه آخر إصدارات سامسونج، بغضّ النّظر عمّا يُمكن قوله عن أداء نظام التشغيل في “Pixel 2” أو جودة التصوير السينمائي الذي يقدّمه “LG V30“. لكن في الوقع فإنّ “جالكسي أس 9″ يحتلّ كلّ لوحة إعلانيّة في الطرقات، كافة الإعلانات في الشبكة العنكبوتية، وكل لوحة معلّقة في ميترو أنفاق، فهو بالنسبة للغالبية العُظمى من المستخدمين “جهاز الأندرويد” الرقم واحد في هذه اللحظة.

يصدق المثل حين يقول: “لا يُمكن إصلاح ما هو سليم ولم ينكسر!” وهذا بالفعل ما قامت به سامسونغ من خلال “جالكسي أس 9″؛ فهي لم تقم بتغيير ما هو ممتاز أصلاً، ولا يعدو الأمر كونه تحديثاً وتطويراً لبعض الميّزات هنا وهناك.

“قادم من المستقبل”، بهذه الكلمات اعتدنا على وصف تصميم جالكسي أس7 وجالكسي أس8، أمّا الآن فقد أصبحت تلك الزوايا الزجاجية المنحنية من الميزات الكلاسيكية واسعة الانتشار حتى في أرخص الأجهزة الذكية في السوق. نعم لقد أصبح هذا التصميم شعبوياً وبالياً، إلا أنّ شركة سامسونغ عرفت كيف تُضفي عليه رونقاً وتميّزاً من خلال باقة من خيارات الألوان المذهلة.

يأتي إلينا مسلّحاً بمعالج جديد كليّاً إمّا من نوع “سنابدراغون” أو “إكزينوس”، وبغض النّظر عن أيّهما ستجده متوفّراً في بلدك، فمن المؤكّد أنّ كليهما يقدّمان أدائاً مبهراً في سرعته.

إلّأ أنّ الكاميرا هي المكان الذي وضعت فيه سامسونغ ثقلها الحقيقي، بتعدّد العدسات بين فتحة f/1.5 وفتحة f/2.4 يُفترض بـ جالكسي أس9 أنّ يتصدّر منافسيه في ظروف الإضاءة الليلية المنخفضة أو النّهارية الشديدة الإضاءة، كما لا يُمكن غضّ الطرف عن دقة تسجيل الفيديو الـ 4K بمعدّل 60 لقطة بالثانية، وتلك البالغة 960 لقطة في الثانية في تقنية التصوير البطيء مع ميّزة الالتقاط الأوتوماتيكي للحركة.

هناك العديد من الميزات الأُخرى التي قد لا يتسنّى لنا ملاحظتها من الوهلة الأولى، إلأّ أنّنا سنجد أنفسنا ممتنين لوجودها حالما نبدأ باستخدام جالكسي أس9، كمكبّرات الصوت العالية الفريدة من نوعها في سلسلة جالكسي أس، والتي تضمن لنا الجودة العالية بدعم تقنية “Dolby Atmos” ، قارئ البصمة المُدمج، قارئ بصمة الوجه والعين اللذان أصبحا من الحاجات الأساسية في أي جهاز ذكي لتقديم الخيارات المتعدّدة لفك القفل.


محتويات الصندوق

يتحتّم على على صناع الهواتف أن يأخذوا الملاحظات ويتعلّموا من سامسونغ تعاملها مع منتجاتها وطريقة توضيبها للصندوق ومحتوياته:

  • مقبس شاحن سريع
  • وصلة USB
  • مقبس توصيل من USB إلى micro USB، أو USB-C إلى USB-C آخر
  • بالإضافة إلى سماعات الأذن (premium AKG-tuned)

التصميم


الأمر الوحيد الذي يمكننا انتقاده (عدا عن مظهر زر بيكسبي) هو سهولة التقاطه لبصمات الاصابع. فالجهة الخلفية من جهازك ستمتلئ ئفوراً بالبقع واللطخات – لكن تلك نتيجة طبيعية لكونه مصنّعاً من الزجاج، ومسحة سريعة ستعيد إليه مظهره كما كان.”

Techradar

بتصميمه الزجاجي يُعتبر سامسونغ جالكسي أس9 جهازا لمّاعاً للغاية، في حين أنّ تغيير التصميم لُم يكن ضمن قائمة اهتمامات سامسونغ مؤخّراً، فبعض التصميمات تستحق البقاء لبعض الوقت والحواف الزجاجية المنحنية هي إحدى تلك التصميمات التي تستحق البقاء حتماً.

يُعتبر غالاكجالكسي ي أس9 كبيراً للغاية كما هو الحال بالنسبة لـ جالكسي أس8 مُرضياً لمحبّي الحجم الكبير، مع بعض التغييرات التي لا تُذكر، فهو اقصر بـِ 1 مم فقط، أكثر عرضاً وثخناً بنصف مم فقط، ويبق من الصّعب ملاحظة تلك الفوارق حتّى حين نضع الجهازين فوق بعضهما البعض.

ينسحب هذا الأمر على الوزن أيضاً، فالـ 8 غرامات الزائدة في جالكسي أس9 هي أقل من أن تُلاحظ.

تُعتبر شركة سامسونغ رائدةً في مجال التصميمات الزجاجية، وتفوّقها هذا يستمرّ مع جالكسي أس9. فمصمّموه عمدوا على تأطير الشكل الزجاجي -المُسمّى بالساندويش الزجاجي- بإطار من المعدن المصقول والذي يمنحه نفس الجاذبية التي يتمتّع بها سابقوه، إن لم نقل أكثر بقليل.

من خلال تهذيب وشحذ حواف الشاشة وانحناء الجوانب حافظ جالكسي أس9 على مظهره القادم من المستقبل، فجميعنا نعرف أنّ كلّ شيء سيكون منحنياً في المستقبل.

تحتل شاشة AMOLED اللامتناهية والمنحنية ذات الـ 5.8 إنش معظم واجهة الهاتف، بحوافها الطويلة نسبياً والتي تمتدّ من أقصى الجانب إلى أقصى الجانب الآخر بين الإطارات، فيما لم تتغير الهوامش العلوية والسفلية يتموضع الزر الرئيسي الحساس للضغط تحت الشاشة تماماً كما هو الحال في جالكسي أس8، فيما حصل الشريط العلوي على تحديثات بسيطة من حيث إخفاء قارئ بصمة العين تحت الزجاج الأسود مما أدّى إلى اختفاء إحدى الفتحات من الشريط العلوي.

الشريط العلوي، كما الشريط السفلي مصنوع من زجاج غوريلا بحواف منحنية كالعادة، والتي أصبحت علامة تجارية خاصّة بأجهزة جالكسي ، أما الجهة الخلفية من جالكسي أس9 فقد حازت على نصيب الأسد من التغييرات.

أولاً؛ يتموضع قارئ البصمة حيث كان يجب أن يكون منذ زمن؛ تحت الكاميرا تماماً. وهي وحدها كافية لتجعلك تنحاز باختيارك لـ جالكسي أس9 بين مجموعة نظرائه من الهواتف الزجاجية. كما تغيّر موضع الفلاش وحيداً كالعادة مع حساس نبضات القلب في موقع جديد.

ما زال جالكسي أس 9 يتمتّع بكاميرا وحيدة العدسة في الخلف، إلا أنّها زُوّدت بالعديد من المواصفات الجديدة والتي سنطلع عليها لاحقاً.

حقيقةً قد تخدعنا المظاهر، فالتغييرات الطفيفة في التصميم قد تبدو بلا أهميّة أو غير قابلة للملاحظة، كالتعديل الذي حظي به الإطار فأصبح بإمكانك التقاط الجهاز من على الطاولة بسهولة أكبر، كما تُمكّن قبضة اليد من الإمساك به بشكلٍ أفضل مما يجعله أقلّ عرضةً للسقوط. زرّ الطاقة حصل على حصّته من التغيير أيضاً، فهو الآن أكبر بقليل مما يجعله أكثر إقناعاً.

إحدى التغييرات الطفيفة أيضاً في الترتيب العام لمكبرات الصوت؛ فالمكبّر الأول يتموضع تماماً خلف شبكة السماعة كما في هواوي وآيفون، أمّا المكبّر الآخر فهو في الجهة السفلية.

يأتي جالكسي أس9  بخيارات الأسود الليلي، والأزرق المرجاني، والأرجواني الليلكي، والتايتينيوم الرمادي. وهو بالتأكيد خيار بالغ الصّعوبة.

قد يُعاب جالكسي أس 9 بملمسه الزلق الناتج عن تصميمه الزجاجي، ولكن كما يُقال؛ هي ضريبة الجمال. كما يُلاحظ أنّ أس9 يُعطي شعوراً أكثر راحة في اليد من اس8 وهي ما تُعتبر إضافةً نوعيّة، ولكن مظهره اللامع والأنيق يتطلّب منّا اهتماماً زائداً بمسح البصمات واللطخات التي تظهر عليه بسرعة.


الشاشة موعدٌ جديدٌ مع الإنفينيتي


لطالما امتازت شاشات AMOLED الخاصة بسامسونغ بدرجة وضوحها تحت أشعة الشمس، وتلك الموجودة في أس9 تستمرّ بهذا التميّز من خلال تجربتنا لها.” gsmarena

شاشة AMOLED المنحنية بحجم 5.8 إنش، والتي تُعرف أيضاً بشاشة الإنفينيتي، تعود مجدّداً إلى الواجهة من خلال جالكسي أس9، بنفس المواصفات التي رأيناها وأُعجبنا بها في جالكسي أس8، بحوافها المنحنية بدقّة 2960×1440 بيكسل وأبعاد تبلغ 18.5:9.

لم يَعُد سرّاً تبنّي سامسونغ لترتيب البيكسلات بمصفوفة الألماسة أو ما يُعرف بـِ (Diamond Pentile pixel ) في شاشاتها، والتي تعني عدداً أقل من النقاط الزرقاء والحمراء وأبعاد حقيقية تبلغ 2960×720 بيكسل، إلّا أنّه ومن خلال بعض العمليات الرياضية المعقّدة في عرض البيكسلات الفرعية وتصنيعها الخاص للشاشة تستمرّ تلك الشاشة في قدرتها على إيصال الدقّة العالية الجودة Quad HD الموعودة.

تصل قوّة إضاءة الشاشة إلى 370 نقطة مضيئة في أس9 عند وضع الإضاءة على الإعداد اليدوي، وهو أقل بقليل من أس8 وبنفس مستوى أس7. أمّا في الوضع الأوتوماتيكي فترفع إلى 658 نقطة مضيئة، أعلى بقليل من أس8، وهي كميّة كبيرة من الإضاءة نسبياً. أمّا الحدّ الادنى فيسجّل 2.8 نقطة مضيئة وهي نسبة ممتازة أيضاً. وفيما يبدو فإنّ شاشة جالكسي أس9 تتعلم نسبة الإضاءة المحبّبة لكل مستخدم، من خلال اعتمادها لدرجات الإضاءة التي اختارها المستخدم في المرات السابقة في ظروف الإضاءة المنخفضة والعالية.

تتميز شاشة جالكسي أس9 بأنّها الشاشة الاقل عكساً للضوء في السوق، مما يعني إمكانية لرؤية أكثر على الشاشة المستمرّة العرض في ظروف الإضاءة الشديدة.

تقدّم هذه الشاشة دقّة خيالية، من خلال معالجتها للألوان وقوّة إضائتها وصفائها استطاعت سامسونغ أن تستفيد من تقنية AMOLED لشاشتها لإيصال صورة أكثر واقعية من أي وقتٍ مضى.

كانت تتميز أجهزة سامسونغ السابقة بألوان مبالغ فيها عندما نتكلّم عن معالجة الألوان، مما يجعل الصور تظهر أقرب إلى أفلام الكارتون من الواقع، إلا أنّ جالكسي أس9 يقدّم أربعة خيارات منفصلة لإعدادات معالجة الألوان، كما يُمكن تعديل الإعدادات المتعلّقة بتوازن اللون الأبيض على الشاشة.

يعتبر هذا الأمر بعيداً كل البعد عن سياسة آبل فيما يخصّ شاشاتها، بعدّم السماح لمسخدميها بالقيام بأي تغيير في هذا المجال، إلا أنّ سامسونغ حريصةً على ان يحصل المستخدم على التوازن الذي يراه مناسباً للألوان.


الكاميرا


“أكثر المجالات إبداعاً في سامسونغ جالكسي أس9 هي الكاميرا، فهي الميزة الوحيدة في أس9 التي تبدو جديدة وفريدة من نوعها.”

trustedreviews

يأتي ساسمونغ جالكسي أس 9 بكاميرا وحيدة بحساسية 12 ميغابيكسل بفتحة عدسة تبلغ إما (f/1.5) أو (f/2.4) دون إمكانية تغيير الدرجات بينهما. تتميّز بالقدرة على التركيز البصري كالعادة، بالإضافة إلى التركيز الأوتوماتيكي، مزوّدة بفلاش وحيد (LED) الأمر الذي لم يتغيّر منذ جالكسي أس 2.

تدعم الكاميرا الجديدة ميزة تكويم الصور بشكلٍ آلي “image stacking” وعملية تقليل التشويش الجديدة من خلال عملية تكويم أربعة طبقات من الصورة حيث تَعِدُ شركة سامسونغ بتقليل التشويش في الصور بنسبة 30% في كافة الصور وهي إضافة مميزة ومهمة نحظى بها، تقليل التشويش يعني أن نحظى بالمزيد من التفاصيل في الصور الملتقطة في الإضاءة المنخفضة، بالإضافة إلى التحسينات الكبيرة التي نحصل عليها من العدسة ذات الفتحة f/1.5 الكثيرة الإضاءة.

كما في نوت 8، يتيح أس 9 إمكانية دمج الطبقات المتعددة للصورة، وهي الميزة التي نراها من خلال المدى الديناميكي العالي “HDR+” في أجهزة بيكسل أيضاً. مع تقنية تقليل الضجيج الجديدة فيمكننا أن نتوقّع صوراً أفضل من تلك الملتقطة في نوت8 الصادرة في الخريف الماضي.

حصلت بعض التغييرات في تطبيق الكاميرا بعد “نوت8″، لكن لا يُمكننا أن نجزم أنّها تغييرات نحو الأفضل. فهو الآن أشبه بتطبيق الكاميرا في نظام iOS الخاص بشركة آبل، ولكن مع بعض الإعدادات المتقدمة، حيث أصبحت الصور تعتمد بشكلٍ أكبر على مجموعة وضعيات التصوير المتوفرة.

في تطبيق الكاميرا الجديد لا يوجد شيء اسمه وضعية تصوير الفيديو مما يعني أنّنا لن نتمكّن من رؤية المشهد قبل البدء بالتسجيل، إلّا أنّ هذا الأمر لا يشكل مشكلة عند التصوير في الواقع، فقط إنّنا قد نجد بعض الصعوبات في تحديد الإطار والمشهد المراد تصويره قبل البدء بالتسجيل. فعلينا الضغط مطوّلاً على زرّ التسجيل لرؤية المشهد المُراد تصويره.

بشكلٍ عام تقدّم شركة سامسونغ باقة كبيرة من الميزات الرائعة التي يُفترض بأن تكون مفيدة في تطبيق الكاميرا، وقد لا نمتلك شيئاً هنا لننتقد جالكسي أس9 به.

ولكن كيف تعمل الكاميرا المتعددة فتحات العدسة بين f/1.5 و f/2.4؟ ربّما هنا يكمن السؤال الجوهري، الذي يُمكن الإجابة عليه بأنّه الفارق بين فتحة العدسة المخصصة للإضاءة المنخفضة وتلك المخصصة للإضاءة القويّة. إلّا أنّه لن يكون جواباً كافياً؛ فهناك فروقات ايضاً ببعد المسافة للصورة الملتقطة الأمر الذي نتجاهله دائماً فيما يتعلّق بتطبيقات الكاميرا. فالتركيز على قضيّة بُعد الصورة الملتقطة يفتح المجال أمام الكثير من الاحتمالات، وسنحاول شرح هذا الأمر دون الخوص في الكثير من التفاصيل التقنية.

إنّ العدسة الأكثر إضاءة تعني ببساطة صوراً افضل في ظروف الإضاءة المنخفضة بتشويش أقل وتفاصيل أكثر، ولكن العدسة ذات الفتحة f/1.5 كثيرة الإضاءة للغاية، والصور الملتقطة من خلالها في وضح النهار قد تعاني من الكثير من الإنبهار الضوئي، جالكسي أس 9 يستطيع أن يزيد من سرعة التقاط الصورة إلى 1/24000s مما يعني إمكانية تجنّب الإنبهار الضوئي نظرياً على الأقل.

لكنّ عاملاً آخر يترك أثره هنا وهو اختلاف عمق بعض زوايا الصورة، والتي قد تؤدي إلى تقليل الجودة في بعض زوايا الصورة العميقة وبالتالي تفاصيل أقل.

أمّا في ظروف الإضاءة المنخفضة فإنّها تقدّم افضل النتائج بين المنافسين. فعدسة f/1.5 تمنحنا إمكانية التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة، بتفاصيل أكثر وتشويش أقل.

العدسة ذات الفتحة f/2.4 من ناحية أُخرى تؤدي إلى الكثير من التشويش في الصور الليلية ذات الإضاءة المنخفضة، لكنّها تقدّم صوراً أكثر توازناً في الإضاءة القوية، بديناميكية وحِدّة أفضل وتفاصيل أكثر، بفضل إمكانية التركيز الكبير على التفاصيل الأكثر عمقاً في الصورة.

قامت سامسونغ باستنساخ كاميرا السيلفي من أس 8 كما هي دون أية تغييرات، فهي تتميّز بحسّاسات ذات 8ميغابسكل مع فتحة عدسة f/1.7، خيارات متعدّدة لتركيز الصورة، ومدى ديناميكي أوتوماتيكي، كما تتميز بالعديد من وضعيات التصوير أيضاً.

لا ننسى التصوير البانورامي الرائع في الأس9 الغني بالتفاصيل، بديناميكية غنية للغاية وكذلك بالنسبة للألوان.

ميزة أُخرى تسرق الأضواء في كاميرا جالكسي أس9 ولا يمكن تجاهلها، وهي إمكانية التصوير البطيء بدقة 720 بيكسل بـ 960 لقطة في الثانية والفضل يعود هنا إلى رقاقة “DRAM” الجديدة، والتي تعني أنّ الحساس يقوم بمعالجة اللقطات الملتقطة وتخزينها على الذاكرة مباشرةً، فعندما تقوم بالتصوير بسرعة 960 لقطة في الثانية فلن يكون هناك متّسعاً من الوقت لنقل تلك البيانات إلى معالج الصور، وهنا يأتي دور معالج “DRAM” الجديد حيث يقوم الحساس بكتابة تلك اللقطات والبيانات مؤقّتاً في رقاقة “DRAM” المتوضعة داخل الحساس نفسه. الأمر الذي يُوفّر علينا الكثير من التأخير والبطئ.

تُعد شركة سوني سبّاقة في هذا المجال ولا يُمكن لسامسونغ أن تدّعي أسبقيّتها فيه، الأمر الذي دفعها لأنّ تضمن أداءاً أفضل على الأقل من سوني في هذا المجال.

بعض الصور المتلقطة بكاميرا Samsung Galaxy S9

Samsung Galaxy S9
Samsung Galaxy S9
Samsung Galaxy S9

الأداء

كسابقيه من سلسلة أس ونوت، يأتي إلينا أس9 بخيارين للمعالج؛ حيث يقوم معالج “إكزينوس 9810” بتشغيل اغلب إصدارات أس9 المنتشرة حول العالم، فيما يتمّ الاعتماد على أحدث معالجات شركة كوالكوم وهو “سنابدراغون 845” في تشغيل الإصدارات المخصّصة لأميركا الشمالية والصين.

فما هو الفارق بينها؟

يتميّز إكزينوس 9810 بمعالج ثُماني النُّوى مؤلّفاً من أربعة معالجات “Mongoose” مخصّصة من الجيل الثالث بسرعة 2.7 غيغاهرتز، وأربعة معالجات “Cortex-A55” بسرعة 1.8 غيغاهرتز، أمّا معالج الصّور فهو من نوع “Mali-G72”.

يأتي معالج إكزينوس بمودم LTE بسرعة تحميل تصل إلى 1.2 غيغابايت في الثانية، أما سرعة الرّفع تصل إلى 200 ميغابايت في الثانية.

وأخيراً فإنّ الرقاقة السيليكونيّة هذه الخاصة بشركة سامسونغ تستطيع معالجة الصور الملتقطة بدقة 4K والعرض بسرعة 120 لقطة في الثانية.

أمّا سنابدراغون 845 فيقدّم معالجاً ثُماني النُّوى من الجيل Kryo 385 الجديد، تسجّل أنوية Kryo 385 Gold أداءاً سريعاً بـ 2.8 غيغاهرتز بمعمارية مستمدّة من نُوى Cortex-A75، أمّا Kryo 385 Silver فتقدّم أداءاً ممتازاً في استهلاك الطاقة عند 1.7 غيغاهرتز بمعمارية مستمدّة من نُوى  Cortex-A55.

بالإضافة إلى وحدة معالجة الرسومات Adreno 630 التي تقدّم أداءاً أفضل بـ 30% من Adreno 540 المتوفّر في سنابدراغون 835، تقول الشائعات بأنّ أداء Adreno 630 سيكون أقل فاعلية من وحدة معالجة الرسومات Mali الخاص بمعالج سامسونغ، ولكن قد يكون من الصعّب ملاحظة هذه الفروقات في الأداء عملياً.

يتيمّز كوالكوم أيضاً بمودم جديد بسرعة تحميل 1.2 غيغابايت في الثانية وسرعة رفع أقل من نظيره في معالج سامسونغ عند 150 ميغابايت في الثانية.

هذا التحديث الذي حظي به معالج إكزينوس الجديد بأداء أفضل بـ 30% كان من أبرز الإضافات المتوقّعة من الهاتف الجديد، وبغضّ النظر إن كان المعالج إكزينوس أو سنابدراغون فلن نشعر بأي فارق حقيقي في الأداء في السنوات المقبلة.


البطارية

يعمل جالكسي أس9 ببطارية بسعة 3000 ميلي أمبير وهي نفس سعة البطارية في سابقه أس 8، والتي من المفترض أن تكون أكثر من كافية في ظلّ ما توفّره شاشة AMOLED والمعالجات الجديدة من توفير للطاقة، وبوجود ميزة الشّحن السريع حيث يمكن ملء البطارية بنسبة 38% بنصف ساعة من الوقت تقريباً. فيما يتطلب ملء البطارية بالكامل مدّة ساعة و40 دقيقة من الشّحن.

سجّلت الاختبارات على بطارية جالكسي أس 9 حوالي 15 ساعة من العرض المتواصل وحوالي 10 ساعات من تصفّح الانترنت عبر الوايفاي، أمّا المكالمات الصوتية فهي تقارب اليوم الكامل.

وبشكلٍ عام فقد سجّل جالكسي أس9  معدّل عمل يصل إلى 78 ساعة، وهي أقل من معدّل أس8 بسويعات قليلة.


نظام التشغيل

يعمل جالكسي أس 9 وأس 9+ بنظام تشغيل Android 8.0، وهما أول جهازي سامسونغ يعملان بنظام Oreo الجديد.

إنّ حقيقة عدم وجود تغييرات جذرية بين جالكسي أس 9 وسابقه أس 8 تنسحب أيضاً على نظام التشغيل. الرائع بتصميمه كالعادة وأيقوناته الجذابة وحركاته الانسيابية بين درج التطبيقات وقائمة التبليغات، لكنّه مختلف قليلاً عن تصوّر شركة جوجل لأندرويد.

فالتطبيقات المتكرّرة مشكلة حقيقية للغاية، فنحن نجد أنفسنا أمام متصفّحين وتطبيقين للألبوم والإيميل ومتاجر التطبيقات، وهنا يمكن القول أنّ التطبيق الوحيد الذي يتفوّق على نظيره الخاص بغوغل هو المتصفّح، فهو رائع بشكلٍ مميز للغاية بفضل ميّزة دعم الإضافات “extension” ووضع القراءة الليلية.

يمكننّا تعطيل وإخفاء بعض هذه التطبيقات، ولكن النسبة الأقل منها قابلة للإزالة بشكلٍ نهائي. الأمر ذاته ينطبق على المساعد الصوتي بيكسبي “Bixby” حيث يُمكن إيقافه، ولكن الزر المخصص لتشغيله لا يُمكن الاستفادة منه في مهامٍ أُخرى.

لم يكن بيكسبي مُبهراً للغاية عند إطلاقه في أس 8؛ وهذا الأمر لم يتغيّر كثيراً في أس9، حيث يتوفّر لدينا مساعداً صوتيّاً للإجابة على التساؤلات الأساسية، ولكن عند الاعتماد عليه للقيام بكتابة الرسائل يفشل، حتّى انّ بعض الاسئلة البديهية كالسؤال عن حال الطقس في الخارج قد تلقَ صمتاً وعدم الردّ من بيكسبي. ونأمل أن يأتي إصدار بيكسبي 2.0 من شركة سامسونغ بالكثير من التحسينات.

عموماً، فإنّ أكثر الأمور تميّزاً في نظام جهاز سامسونغ هذا هي الخيارات المتاحة للتعديل والتغيير؛ كالقدرة على تغيير أداء ودقّة الشاشة (والتي تعمل بـ 1080 بيكسل كإعداد افتراضي) سعياً للحصول على أداء أطول من البطارية، والقدرة على تغيير درجة معايرة الشاشة أمرٌ مذهل للغاية، كما أنّ وضعيات توفير الطاقة الخاصة بسامسونغ هي الأفضل حتماً بين جميع الأجهزة.

هناك الكثير من خيارات الأمان أيضاً؛ كالقدرة على دمج تطبيقات المراسلة، ومجلّد خاص آمن للملفات الأكثر خصوصيّة، ميزات كهذه لا تتوفّر في إصدار “فانليلا” من أندرويد.

بدل من الاعتماد كليّاً على قراءة بصمة الوجه كما فعلت آبل، يستمرّ أس9 بتقديم خيارات متعدّدة بين قارء بصمة العين واليد والوجه، وجميعها تعمل بشكلٍ جيّد، بالرغم من أنّها قد لا تبدو مثالية بالدرجة التي تقدّمها آبل.


السعر

يتوفّر سامسونغ جالكسي أس 9 بسعر 720$.


ختاماً

يُعتبر جالكسي أس 9 الاستمراريّة المثالية لسلسلة أس، فشركة سامسونغ رائدةً في تطوير أجهزتها وتجربة مستخدميها في كلّ عام، وعندما لا يتوفّر الكثير من الابتكارات المبهرة لاستعراضها، فهي قادرة على المجيء بالمفاجآت من حيث لا نتوقّع.

قد يفشل جالكسي أس 9 في إبهار المستخدمين من ناحية التصميم ولكنه ينجح بذلك تماماً بأداءه وميزات كامرته، فهو ينجح في المجالات التي تهمّ المستخدمين أكثر من غيرها، ويبقَ رمزاً للكفاءة والتميّز.

قد يكون صحيحاً أنّ أس 9 لا يُشكلُ تطوّراً هاماً بالنسبة لمستخدمين أس 8، ولكنّ الحقيقة أنّنا نعيش في زمن تخطو فيه عمليات التحديث بخطوات تدريجية، كما أنّه من المعروف أنّ المستخدمين عموماً يعمدون إلى ترقية أجهزتهم كل عامين بشكلٍ وسطي، نظريّاً على الأقل.

تُعتبر الكاميرا والشاشة والأداء العناصر الأساسية عند الحديث عن أس 9، في الوقت الذي تشكّل الكاميرا عاملاً اساسياً من العوامل التي تدفع مستخدمين آبل للتغيير نحو سامسونغ.

يتلخّص الأمر في أنّ أس 9 يفتقر إلى عنصر المفاجأة والإبهار عند الحديث عنه، فهو جهاز كان متوقّعاً بكافّة تفاصيله وتحديثاته، فلم ينجح في تحقيق قفزة نوعية تسمح بالانتقال إلى ما يُمكن تسميته بجيل جديد من الأجهزة.


الفيديو الترويجي

ذو صلة
فيديو يوتيوب

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة