كيف يرتبط خيال العقل بالواقع.. وهل من تأثير واضح؟!
8 د
وضعت نظريتي الشخصية في ذلك الموضوع، بعيداً عن كل تلك الأقاويل التي قِيلت فيما يختص بآلية عمل العقل البشري، التي تجعله يستقبل، ويحتفظ، ويتذكر المعلومات. ندرك جميعاً أن تلك العمليات صحيحة، ومرتبطة ارتباطاً تاماً بالصحة العقلية أولاً..
وثانياً.. لا تتم إلا في واقعنا الذي نعيشه، الذي وفي بعض الأحيان يدفعنا لصُنع عالماً جديداً وهميّا اسمه “الخيال”.
لا شيء يأتي من لا شيء أو العدم
على المستوى العلمي، الكون كله بما يحمل من مخلوقات هائلة، على الأرض أو في الفضاء، جميعها لها أصل نشأة وخلق، نؤمن بها إيماناً قاطعاً، بالإضافة لنظريات من المفترض أن تكون حقيقية وصحيحة، حتى لو لم تكن لدينا أدلة مرئية، لا أحد يستطيع إنكار ذلك.
من جهة أخرى، لا أحد يستطيع تأكيد أن عالمنا “الخيالي” الذي نرسمه فقط في عقولنا، قد أتى من لا شيء، بمعنى أننا أوجدناه هكذا وحدنا. دليل ذلك، هل الأطفال مثلاً في بداية حياتهم، يستطيعون وصف أو تخيل شيء لم يروه قط؟!
لمحة سريعة على آلية عمل العقل “الاستقبال، الحفظ، التذكر”
يستقبل عقلنا كل شيء حولنا ” صوت وصورة وإحساس” ويحفظها جيداً، بغض النظر هل هو مهم لنا الآن في هذه اللحظة، أم لا؟
العقل، لا ينسى إطلاقاً أيّ تفاصيل تأتي إليه مهما كانت صغيرة، ومُهمَلة بالنسبة للشخص نفسه. يحفظها جيداً، ثم يتذكرها في أوقات محددة. بالنسبة لذاكرتنا، فهي غير محدودة، ولم يستطيع أحد إلى الآن تحديد مدى صلاحيتها، أو توقفها عن العمل، إلا عند تلفها في سن متأخرة من العمر، أو نتيجة عدة عوامل تتعرض لها أنت في شبابك تفقدها قدرتها على العمل.
نظريتي الخاصة في الذاكرة، يمكن القول أن هناك ثلاثة أنواع منها: ذاكرة بصرية وسمعية وزمنية
الذاكرة البصرية
فلنفرض أنك شخص تقف الآن برفقة صديقك في محطة قطارات مزدحمة، التقط صديقك صورة لرجل عادي يقف بجوار المقعد الثالث مثلاً في محطة الانتظار دون أن تدرك ذلك، فقط أنت تقف تنتظر القطار وتنظر لجميع من في المحطة دون الانتباه لأحد بعينه.
ذهبتما بعيداً، وسألك صديقك، هل تذكر الرجل الفلاني الذي كان يرتدي قميصاً أبيض، ويقف بجوار المقعد الثالث، لقد كان مريباً بعض الشيء؟
ستجيبه في البداية بالنفي، لا أتذكر أحد. لكن بمجرد أن ترى الصورة الملتقطة للمحطة، والشخص المقصود يظهر فيها، ستتذكره على الفور، وستتذكر أنه كان يرتدي قميصاً أبيض، وبنطالاً أسود وحذاء أبيض متسخ نوعاً ما، وساعة أيضاً.
تذكرت كل هذه التفاصيل، ليس لأنك كنت تحملق لذلك الرجل طوال فترة الانتظار، بل لأنه وقع تحت نظرك في لحظة ما أثناء وقوفكم في المحطة. بالتالي، احتفظ العقل بالصورة القادمة إليه برغم أنك مُهمِلها.
مثال آخر شهير عن الذاكرة البصرية، لو أنك طالب في الجامعة، وتجلس الآن تذاكر المادة الفلانية للامتحان من الكتاب كذا، في الغالب أنت لا تستطيع مذاكرة نفس المادة من ورق خارجي آخر، وإن أصر عليك أحد زُملائك بالمذاكرة من الورق، أو الكتاب الفلاني الأسهل، الجملة الشهيرة التي تقولها “لا أريد أن أشغل عقلي بالكثير من الأشياء، أنا أحفظ مكان المعلومات في الصفحة هنا”.
فحين تكون في لجنة الامتحان، أنت في الغالب تتذكر المعلومات بناءاً على شكلها، وموضعها في صفحة الكتاب، وليس حفظ المعلومة نفسها.
ذاكرة سمعية
فلنفرض أنك منذ عدة سنوات، شاهدت المسلسل الفلاني، وكانت تعجبك فيه موسيقى معينة، ولم تستمع لها إطلاقاً بعد انتهائه، وبالصدفه سمعتها، ردة فعلك الطبيعية هي أنك ستتلفت يميناً ويساراً باحثاً عن مصدرها. ليس لأنها جميله فحسب..
بل تعيدك لزمن أنت أحببته، وتذكرت كل تفاصيله حرفياً، وقد يصل بك الأمر إلى الجلوس أمام جهاز الكمبيوتر لديك، لتشاهد ذلك المسلسل، وتتذكر كل شيء حدث حينها، بل تعيش اللحظة أيضاً.
ذاكرة زمنية
يرتبط عقلنا بالصورة الأولية التي تصل إليه تحديداً، ولا يهمه مالذي يأتيه فيما بعد لنفس الشيء طوال حياتنا..
مثال الذاكرة الزمنية، فلنفرض أنك من مدينة ما، وقررت السفر لمدينة أخرى لمقابلة أحدهم، أو للعمل. خط سيرك لابد من أن تستقل القطار، هذه أول مرة تستقل فيها قطار في حياتك. بعد تلك الرحلة، مهما سافرت بقطارات لو لألف مرة قادمة، أول ما سيخطر ببالك، هو ذلك القطار المتواضع الذي سافرت به أول مرة لمقابلة فلان، أو عندما ذهبت به لمقابلة العمل كذا. احتفظ عقلك بأول قطار رأيته في حياتك فقط.
بالطبع، لن أحدثكم عن الذاكرة الزمنية الرهيبة التي تعرفونها جيداً، حين يتعلق الأمر بشخص أحببتموه. أنت تتذكر المكان، والزمان بتاريخه وتفاصيل تفاصيله أيضاً.
النتيجة، هي أن عقلنا يتذكر عن طريق إرشاده للأشياء التي تريده أن يتذكرها، لو بأقل الأشياء الممكنة التي تربطه بذلك الشيء المراد. ببساطة، العقل مثل قاعدة البيانات في جهاز الكمبيوتر أو الإنترنت، فقط أكتب الكلمة المراد البحث عنها في مربع البحث، وسيرسل لك كافة المعلومات التي تريدها والتي لا تريدها أيضاً.
الواقع وارتباطه بالخيال
حين أتحدث عن الخيال، سأتحدث عن كيفية ارتباطه بواقعنا، والعكس..
خيالنا هكذا، مرتبط بكل ما سبق، الاستقبال، الحفظ، التذكُّر، بالإضافة لعنصر جديد ” التخّيل ” الذي يُعرّف من وجهة نظري بأنه “عملية تطوير للصورة القادمة لعقلنا، بحيث يجعلها أكثر إبداعاً، عن طريق دمج وإضافة معطيات أخرى من واقعنا، وبالتالي يُصبح خيالنا صورة مطورة من واقعنا”.
المؤثرات على خيالنا وكيفية تكوينه
الواقعية “بكل ما تحمل”، والعوامل النفسية، هي أكثر المؤثرات على طبيعة الإنسان، وطريقة تفكيره. بالتالي، تساعدنا تلك العوامل بشكل كبير على تكوين خيالنا أيضاً، فنحن دائماً نهرب من مواجهة الواقع الأليم، لنعيش في رخاء تام في مكان ما بعيد.
واقع جيد
فلنفرض أنك رجل حالفه الحظ، وتعيش حياة سعيدة تخلو تماماً من أية عوائق ومشاكل، لفترة قصيرة من الزمن، فقررت أن تكمل تلك اللحظة السعيدة، بأخذ إجازة في جزيرة شاطئية ما. لو أنك تجلس الآن أمام البحر على الشاطئ، مالذي ستفكر فيه؟ بالطبع كافة الأشياء التي ترتبط بذلك المنظر. مياه، سفينة، مظلة، أصداف، وغيرها مثل تلك الأمثلة الرائعة من واقعك الآن.
العامل النفسي، والخيال التابع للواقع
الخيال التابع، في حالتك تلك، حالتك النفسية مستقرة، وتشعر بسعادة وهدوء أعصاب تام. في تلك الحالة، تستطيع تخيل ورسم صورة كاملة المعالم لقصص مغامرات مختلفة وأنت في راحة بال. مثل قصة لأحد القراصنة المهوسيين بالسفن، تجعله أضحوكة للآخرين بسبب غبائه مثلاً، أو شاب وشابة على ظهر إحدى السفن الشراعية يعيشان قصة حب جديدة.. وهكذا.
المقصود هنا، هو أنك ستبدع حقاّ في رسم حياة سعيدة خيالية من عقلك، استناداً على عوامل نفسية مريحة، وواقعية مدهشة “أنت على شاطئ بحر” 😀
واقع سيء
فلنفرض لا قدر الله، أنك شخص يعيش حياة كئيبة، قاسية لسبب ما، ومن هذا أمثلة كثيرة في واقعنا. أنت كشخص طبيعي، لن تجلس طوال الوقت تتذكر ذلك، ولن تعمل جاهداً على المضي قُدماً في هذا الوضع السيء، أوتؤنِّب ضميرك وتزيد الطين بلة بأفكار سيئة.
بعيداً عن النظريات المُعقدة: كيف تصبح الفيزياء مُسلية؟!
العامل النفسي، والخيال العكسي للواقع
الخيال العكسي، هو تقريباً أكثر أهمية من واقعنا، في حالتك تلك، لن تتخيل أو تفكر في ماضيك المؤلم إن كان لديك هذا النوع من الماضي، ولن تفكر في شخص يموت الآن من الجوع في بلدٍ فقير ما، أو أطفال ونساء يموتون في الحروب حول العالم، أو صديق لك تركته حبيبته، ويعيش الآن في حزن غير عادي.
سيعمل “خيالك العكسي للواقع” بكل تأكيد، ستقرر الخروج من حالتك البائسة تلك، وتتخيل منزل جميل وسط مكان ملئ بالعشب، وزوجة حسناء تستطيع رسم ملامح وجهها ” بأدق التفاصيل” كيفما شئت، أولاد رائعين يرتدون الزي المدرسي، ملوحين لك عند ذهابهم للمدرسة مبتسمين. بالتالي، استطعت أن توجد حياة خيالية رائعة معاكسة لواقع مزري.
وفقاً لقانون نيوتن، ببساطه، لكل فعل ردة فعل مشابهه له ومعاكسه في الاتجاه
في الجزء السابق، تحدثت عن كيفية تكوين خيالنا من واقعنا بنوعيه، إذن في المقابل، يمكننا أيضاً إيجاد واقع “أجمل” بطريقة تبدو أكثر غرابة، هي عن طريق أحلامنا، وتخيلنا أيضاً. ليس بالضرورة أن نوجد ذلك الواقع، كل يوم وعند استيقاظنا مباشرة من النوم.
حسناً.. في الجزء الخاص بالأحلام، ببساطة، هل تذكرون قصة العالِم الكيميائي ” أوغست كيكولة ” الذي رسم البنية الكيميائية لحلقة البنزين ؟
قصته معروفة وشهيرة، يُقال أنه عجز عن رسم صيغة كيميائية للبنزين C6H6، فأنهكه التفكير المكثف في كيفية إيجادها، فغفى ” أخذ قيلولة ” أمام مدفئته قليلاً، ورأى في منامه ثعبان ملتف دائرياً يأكل ذيله. عندما استفاق من غفوته، أتاه الإلهام وعلم على الفور أنه يمكن رسمها دائرية، ونجح بالفعل واعتمدت كصيغة كيميائية صحيحة حتى الآن.
أيضاً هناك أشخاص يستطيعون تأليف قصة، أو رسم صورة لشيء ما قد رأوه في أحلامهم.
في الجزء الخاص بـ ” التخيل أو الخيال “، الأمر مثل قصص الأطفال على سبيل المثال، التي لطالما سرقت عقول الفتيات الصغيرات منذ سنوات عديدة، وستستمر للأبد. أشهرهن قصة الأميرة سندريلا، هل كانت سندريلا حقيقية ؟
بالطبع لا، مجرد قصة خيالية لشخص مُبدع، استطاع صُنع شخصية تمنّت فتيات العالم بأن يصبحن مثلها، كبرن وبالفعل ارتدى بعضهن ” فستان سندريلا ” في حفلة ما.
أيضاً، أفلام “الأنيميشن” التي تروي قصصاً من الخيال الرائع في الحب، والفانتازيا، والتضحية، والكوميديا، صنعت جميعها جزءاً كبيراً جداً من واقعنا الرائع، حتى أصبحت أغلب تلك الأفلام مثالاً يحتذى به في واقعنا وحياتنا، وعالماً آخر نود الذهاب إليه حقاً..
شركات التسويق والإنتاج المتعددة، لشتّى المنتجات، التي اعتمدت على دمج بعضاً من الواقع مع لمسه من الخيال التابع له أو المعاكس، أخرجت مواد تسويقية هائلة ربما لم تخطر على بال أحد.. وهكذا تستمر القصة طويلاً.
أخيراً .. ببساطة، عن طريق دمج الخيال بالواقع، والعكس، يصبح كل شيء في عالمنا مرتبط ببعضه ارتباطاً وثيقاً بعوامل، وتأثيرات، ونتائج تؤول جميعها لبعضها. بإمكانك أيضاً من خلالهما، تطوير أشياء كثيرة، وصولاً حتى للعلم الذي أخذ مصطلح ” الخيال العلمي “.. هل توافقونني الرأي ؟؟
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
ممكن أسأل ايه معايير نشر المقال في أراجيك !؟ انا بحترم الموقع ده لكن اللي قريته ده اكيد فيه حاجة غلط ! هي نظريات إيه دي اللي بتتبني على الملاحظة والمواقف اليومية فقط !! فين المراجع للكلام ده !؟ الواد الي بيذاكر ولا الراجل ابو قميص ابيض !؟ ثم إن ازاي على المستوى العلمي لا يمكن احد إنكار النشأة والخلق؟ ده على مستوى علم 5 ابتدائي مش العلم الحقيقي .. على ما اعتقد ان فيه نظريتين معترف بيهم علميا على المستوى العالمي عن النشأة والخلق بغض النظر عن الإقتناع بيهم او لأ بس هو ده العلم الحقيقي اللي مبني علي نظريات ومعادلات وشواهد وادلة وتجارب ولا أقصد اي اهانة بس حقيقي حابب اعرف ايه معايير الكتابة هنا ! لاني بتابع الموقع وحقي اعرف اقيم على اي اساس
هوا حضرتك سمعتي 😀 عن كون من لا شيء ؟
اللي بينادي بيها ناس زي ستيفن هوكينج و لورانس كراوس ؟ 😀
انا متابع قديم لاراجيك، وسعدت بانضمامك مؤخرا واعجبت بمقالاتك، ولكن ارى ان هذا المقال قد انتقص لبعض الاشياء المهمة اولها هو عدم تمحور المقال حول هدف او رسالة معينة وكأنه خواطر او كلام نثري، من الممكن ان يشتت ذلك القارئ حول الهدف من المقالة فيشعر انه لم يخرج بأي فائدة، شئ اخر وهو تعميم الامثلة فى انواع الذاكرة واستطيع القول بأن هذه النقطة تحديدا لن يسعها مقال لسرد جميع جوانبها، الامثلة التى ذكرتيها ليست معممة وكأنها الاصل، فأنا شخص لم ينطبق على نقطة مما ذكرتيها. نصحية اخرى، اعطى اهتمام للنقد ما دام بناءا اكثر مما تعطى للثناء فمن الممكن ان يكون مجاملة. واخيرا شكرا على المقال وعلى مجهودك. وفى انتظار مقالك القادم.
بالفعل للخيال أثر كبير على واقعنا فهو منا ونحن منه . بالإضافة الى أنه وسيلة رائعة للتحغيز و لرسم المستقبل الذي يبقى لك العمل على تحقيقه 😉 … سلمت الأنامل التي رسمت الحروف
Mohamed Rabiaa مهو الحلم بالأشياء بيجي من طبع الشخص و واقعيته اللي هو بيكونها بناءاً على اللي بيجرى حواليه ، ده أولاً ، ثانياً : شغفه بشيء ما في حياته.
يعني لما أحمد زويل كتب دكتور ، أكيد فيه حد هو تأثر بيه في حياته فقرر يبقى دكتور لأنه شاف فيه حبه للعلم ، لأن طبيعة ونفسية و واقعية احمد زويل ، هي حبه للعلم . فسلك المسار ده وكمل ..
Mohamed Rabiaa مهو الحلم بالأشياء بيجي من طبع الشخص و واقعيته اللي هو بيكونها بناءاً على اللي بيجرى حواليه ، ده أولاً ، ثانياً : شغفه بشيء ما في حياته.
يعني لما أحمد زويل كتب دكتور ، أكيد فيه حد هو تأثر بيه في حياته فقرر يبقى دكتور لأنه شاف فيه حبه للعلم ، لأن طبيعة ونفسية و واقعية احمد زويل ، هي حبه للعلم . فسلك المسار ده وكمل ..
Mai Elsayed انا قصدي لو مثلا حد بيحلم انه يكون غني مثلا فلاما يتخيل نفسه وهو في الوضع اللي هو بيحلم بيه ويتخيل حياته هيبقي شكلها عامل ازاي اما يحقق الحلم ده كل ده بيساعده ان هو يحقق حلمه بالاضافة ان يعتبر تحفيز ليه ان هو يوصل للحلم ده … زي مثلا قصة ان احمد زويل كان كاتب علي باب غرفته وهو صغير الدكتور احمد زويل
Mai Elsayed انا قصدي لو مثلا حد بيحلم انه يكون غني مثلا فلاما يتخيل نفسه وهو في الوضع اللي هو بيحلم بيه ويتخيل حياته هيبقي شكلها عامل ازاي اما يحقق الحلم ده كل ده بيساعده ان هو يحقق حلمه بالاضافة ان يعتبر تحفيز ليه ان هو يوصل للحلم ده … زي مثلا قصة ان احمد زويل كان كاتب علي باب غرفته وهو صغير الدكتور احمد زويل
مش شرط على فكرة، خلي إنسان يتولد في الغابة وسيبه يكبر فيها، هيتصرف ازاي وهيبقى طباعه ازاي ؟؟
أكيد مش هيبقى زينا ، هيبقى بيتصرف زي حيوانات الغابة .. صح .؟؟
ساعتها لا هيكون فيه عقل ولا اي حاجة من خصائص البشر ..
مش شرط على فكرة، خلي إنسان يتولد في الغابة وسيبه يكبر فيها، هيتصرف ازاي وهيبقى طباعه ازاي ؟؟
أكيد مش هيبقى زينا ، هيبقى بيتصرف زي حيوانات الغابة .. صح .؟؟
ساعتها لا هيكون فيه عقل ولا اي حاجة من خصائص البشر ..
من وجهة نظري .. الحياة من غير ثقافة ولا تسوى شيء، حتى التراب ساعتها بيكون أغلى منها ..
من وجهة نظري .. الحياة من غير ثقافة ولا تسوى شيء، حتى التراب ساعتها بيكون أغلى منها ..
يعني أن الحياة هي ثقافة وليست حقيقة
مقال جميل بالنسبة لي وبالفعل كما يقولون الاشياء تحدث في عقلك اولا قبل ان تحدث في الواقع
الواضح من كلامك .. إنك عايزه تربطي الخيال بالواقع .. لكن مش ممكن الخيال ده – طبقاً لدراسات علم النفس – انها تؤدي الي احلام اليقظة السلبية أحياناً؟
ااااخ ويلاه
كلام ليس له فائدة
للاسف مش عارف افهم الكلام في الفقرات الاولي ..
منذ أن كنت صغيرًا وانا دائمًا أقول، ما يُمكن تخيّله يمكن تحقيقه؛ ولذلك شخصيًا أعتقد أن كل ما نستطيع تخيله من عربات طائرة وحواسيب ذكية وحرب الإنسان الآلي مع البشر وكل ما نراه في أفلام الخيال العلمي، يُمكن أن يحدث في الواقع يومًا ما.
شئ رائع…وفقكم الله……..نحتاج امثلة اكثر