🎞️ Netflix

توني روبينز يتحدث: لماذا نفعل ما نفعل – تيد

توني روبينز يتحدث: لماذا نفعل ما نفعل - تيد
أراجيك
أراجيك

23 د


يناقش توني روبينز “القوى الخفية” المحفزة لأي فعل إنساني..و يتصافح بحرارة مع آل جور الجالس فى الصف الأمامي.


نص الفيديو بالكامل

(تصفيق) شكراً. علي أن أخبركم بأنني أشعر بالتحدي والإثارة الإثارة لأن لدي فرصة لأرد الجميل. و التحدي: هو أن غالبا أقصر حديث ألقيه مدته 50 ساعة. (ضحك) أنا لا أبالغ. أقوم بعقد دورات تدريبية في العطلات الأسبوعية, و من المؤكد أن الذي أقوم به أكثر هو التأثير في الناس من خلال التدريب.. لكنني مهتم بالخوض في التجربة.و السبب في إجابتك على: كيف تعلمت أن تتكلم؟ أنت لم تتعلم الكلام لمجرد معرفتك لمبادئ اللغة, بل إنك إنغمست فيها ثم ظللت تمارسها حتى أصبحت اللغة حقيقة في حياتك.

والسبب الرئيسي لوجودي هنا ، بالإضافة لكوني مجنوناً لدرجة بشعة هو أنني حقيقةً في وضع — بالمناسبة انا لست هنا لتحفيز قدراتكم ، فمن الواضح لى أنكم لا تحتاجون ذلك. غالبا هذا هو ما يعتقده الناس عني, وهو أبعد شيء عن حقيقة مهمتى. يكون رد فعلي عندما يأتينى الناس قائلين “نحن لا نريد أى تحفيز.” أقول لهم “أه، جميل . فهذا ليس ما أقوم به” أنا رجل “إيجاد الأسباب”. أريد أن أكتشف لماذا تقوم بما تقوم به.

ما هى الدوافع لسلوكك؟ وما الذي يدفعك ويحركك في حياتك اليوم؟ وليس قبل ١٠ سنوات. أم أنك تعيش بنفس النمط؟ لأنني أؤمن أن القوة الخفية للدافع الداخلي ، عندما تُفعَّل فإن هذا هو أهم شيء في العالم. أنا هنا لأنني أؤمن أن العاطفة هي قوة الحياة. جميعنا هنا نتملك عقولاً عظيمة. أو كما تعرفون؟ معظمنا هنا يملكون عقولاً عظيمة ، أليس كذلك؟ لا أعرف عن النوعيات الأخرى ، لكننا جميعاً نعرف كيف نفكر. ومن خلال عقولنا في وسعنا التعامل مع أى شئ بعقلانية. نستطيع تحقيق أي شيء. ونستطيع – وأنا أتفق مع ما تم وصفه قبل عدة أيام ، عن فكرة أن الناس يعملون من أجل مصالحهم الخاصة

لكننا جميعاً نعرف أن ذلك هراء في بعض الأوقات أنتم لا تعملون لمصالحكم الخاصة طوال الوقت, لأن عندما تدخل العاطفة في تلك الحسبة, تتغير الأمور في طريقة عملها ولذا من الرائع أن نشغل تفكيرنا بحال الحياة في هذا العالم وخاصة الأذكياء جداً بيننا ، يستطيعون لعب هذه اللعبة في رأسهم لكن ما أريد معرفته حقاً هو ما الذي يدفعك.

وربما ما أرغب بدعوتكم لفعله في نهاية هذا الحديث ، هو استكشاف الوضعية التى أنتم عليها الان لسببين. الأول: لكي تستطيعون المساهمة بالمزيد. والثاني: على أمل أن تستطيعوا ليس فقط فهم الآخرين بطريقة أفضل, بل ربما تقدرونهم أكثر ، وتكوين تلك الصلات التي تستطيع قهر بعض التحديات التى تواجهنا في مجتمعنا اليوم والتي يبدو أنها تتضخم فقط بسبب التقنيات ذاتها التي تجعلنا على إتصال ببعض, لأنها تجعلنا نتقاطع. وهذا التقاطع لا يولد دائماً رؤية أن “كل شخص الآن يفهم كل شخص آخر و يقدر كل منا الاخر”.

لذا كانت تتسلط علىّ تلك الفكرة لثلاثين عاما، وهذا الشغف كان عن ، “مالذي يوجد الفرق في نوعية الحياة التي يعيشها الناس؟ مالذي يجد الفرق في أدائهم؟” لأن هذا ما طلب مني أن أقوم به. يجب علي تحقيق النتائج الآن. وهذا ما أنجزته لمدة ٣٠ سنة. تصلني المكالمة الهاتفية عندما يكون الرياضي في حالة انهيار على شبكة التلفزيون كانوا متقدمين بخمس ضربات والآن لا يستطيعون إكمال المباراة. وعلى أن أفعل شيئاً ما الآن ليحققوا نتيجة وإلا فلا داعى للإهتمام. تصلني المكالمة عندما يكون الطفل على وشك الانتحار ، وعلي فعل شييءٍ ما الآن. وخلال ٢٩ سنة — أنا ممتنٌ جداً لأخبركم بأنني لم أفقد أي أحد خلال ٢٩ سنة. وهذا لا يعني أنني لن أفقد أحداً في المستقبل. لكني لم أفعل حتى الان، والسبب هو وجود فهم للإحتياجات البشرية التي أريد أن أحدثكم عنها.

ولذا فعندما تصلني تلك المكالمات عن الأداء ، هذا أحد الأمور. كيف تصنع التغيير؟ لكني أيضاً أبحث عن ما هو الأمر الذي يشكل قدرة الشخص على العطاء, ليقوموا بعمل ما يتجاوز قدراتهم. ولذلك لعل السؤال الحقيقي هو ، تعرفون ، أنا أنظر للحياة وأقول هناك درسان رئيسيين. الأول: هناك علم الإنجاز ، والذى -تقريبا- اى شئ يدار به يصل لمدى مذهل من التفوق هذا العلم ” هو كيف تجئ إلى هذا الوجود بما لم يوجد من قبل,” أليس كذلك؟ كيف تحول ما فى أحلامك إلى واقع؟ سواء كانت نتيجة متعلقة بعملك, أو قدر مساهمتك فى المجتمع, أحوالك المالية -أيّاً كان ما تفكر فيه- جسمك, أسرتك.

و لكن درس الحياة الاخر الذى لا يتفوق فيه الكثيرون هو: فن الرضا. لأن العلم أسهل, اليس كذلك؟ تعرف قواعد الشئ و تتبع الوصفة المناسبة و تتابع الـ ثم تحصل على النتائج. بمجرد إدراكك لكيفية إدارة اللعبة أنت تعرف …تحصل على النتائج بشكل مضاعف, أليس كذلك؟ و لكن عندما يتعلق الأمر بالرضا؛ يصبح حديثنا عن “فن” و السبب في ذلك أنه مرتبط بالتقدير و قدر المساهمة. والمشاعر الغنية التي يمكنك التعرض لها. لذلك, كان لدى ذلك المختبر الرائع للإجابة على هذا التساؤل للسؤال الحقيقي, و هو ما الفارق في حياة أحد الاشخاص بإلقائك نظرة إلى حياة هؤلاء البشر الذين قد أعطوا كل شئ؟ كافة المتطلبات التي يحتاجونها. لم تعطيهم جهاز كومبيوتر قيمته 100 دولار, بل تعطيهم أفضل جهاز ممكن. تمنحهم الحب, تبعث في حياتهم السعادة. تكون عند كل مصدر لراحتهم. و هؤلاء الأشخاص في أغلب الأحيان – وأنا واثق انك تعرف بعضا منهم- تنتهي حياته رغم كل هذا الحب ومستوى التعليم و الاموال و مع تلك الخلفية التي يأتون منها يضيعون حياتهم داخلين وخارجين من المصحات النفسية. ثم تقابل أناسا اخرين قد ألقوا في قدر هائل من الألم – إضطهاد نفسي و جنسي و روحي و عاطفي — وليس في كل الاحوال ولكن غالبا يصبحون من أكثر البشر مساهمة للمجتمع.

إذن السؤال الحقيقي الذى يجب أن نسأله لأنفسنا, ما هو؟ ما الذى يشكلنا؟ فنحن نعيش في ثقافة العلاج. معظمنا لا يعيش ذلك , ولكن الثقافة السائدة هى ثقافة العلاج. و الذي أقصده بذلك هو عقلية اننا نساوي ما كنا عليه في الماضى. و معظم من أمامى الان – قد لن يكونوا في تلك القاعة لو أنهم من متبنى تلك النظرية – و لكن الغالبية العظمى من مجتمعنا يظن أن احداث الماضى تشكل مصيرنا في المستقبل الماضى يساوى المستقبل. و هذا صحيح بالطبع في حالة إذا كنت ستعيشه من جديد. و لكن الذى يعرفه الحاضرون هنا, و الذى ينبغى أن نذكر أنفسنا به , لأن في إمكانك أن تعرف شيئا داخل عقلك , تستطيع معرفة ما الذى عليك فعله و لكنك لا تقوم بما عليك, لا تطبق ما تعرفه.

فحقا , نريد أن نذكر انفسنا القرار هو القوة المطلقة. هذه هى لحقيقة الؤكدة للقرار. الان, كما نعرف عندما تسأل الناس, هل أخفقت في تحقيق شيئا ما؟ من منكم أخفق فى تحقيق شئ شيئا ذو أهمية خاصة في حياتك؟ أجبنى بـ”نعم.”

الحضور: نعم.

أنتونى روبينز: أشكرككم على التفاعل معى على أعلى مستوى. (ضحك)

و لكنك إذا سألت الناس ما الذى منعك من إنجاز هذا الشئ؟ ايا كان , شخص يعمل من أجلك أو شريك او حتى سألت نفسك عندما فشلت في إنجاز شئ, ما السبب الذى يذكره الناس لفشلهم؟ ما الذى يخبرونك به؟ لم يكن لدينا الـ …المعرفة الكافية, لم تكن لدينا الـ ..المعلومات. لم يكن لدينا الـ رأس المال. لم يكن لدينا الـ الوقت. لم يكن لدينا الـ تقنية. و انت تعرف الباقي, لم يكن لدينا المدير المناسب. لم يكن لدينا الـ

آل جور: نفوذ على المحكمة العليا. (ضحك).

تونى روبينز: و .. (تصفيق) و .. (تصفيق) ما اشئ المشترك بين كل تلك الأسباب بالإضافة إلى المحكمة العليا؟ (ضحك). جميعها تشكل إدعاء بلإفتقار إلى الإمكانيات, و ربما هذا صحيح. ربما لم يكن لديك المال, ربما لم يكن لديك نفوذ على المحكمة العليا, و لكن ليس هذا هو العامل المشترك (تصفيق). و صحح لى إذا كنت على خطأ. العامل المشترك لم يكن مطلقا نقص الإمكانيات , بل سعة الحيلة. و الذى أقصده على وجه التحديد,بدلا من الإسهاب في الحديث, هو لو أنك تمتلك عاطفة, العاطفة البشرية, كتلك التى مررت بها معكم اول أمس بمستوى شديد العمق لم يصادفنى من قبل , و لو أنكم كنتم على وفاق بتلك العاطفة أعتقد أنه قد كان في وسعكم أن تركلوا أية عوائق وتربحوا في النهاية. (تصفيق).

لكن , كم هو سهلا بالنسبة لى أن أخبره ما الذى ينبغى عليه فعله. (ضحك). روبينز يا غبى. و لكنى أعرف عندما شاهدنا الجدال في ذلك الوقت, انه كانت هناك عواطف كبلت قدرة الناس لتفهم عقلية ذلك الرجل و قدراته. عواطف إعترضت طريق بعض الناس في ذلك اليوم لأنى أعرف أناسا ارادوا التصويت لصالحه و لكنهم لم يفعلوا, و كنت مستاءا , و لكن كانت هناك.. عواطف كانت هناك. كم شخصا يفهم قصدى مما قلته؟ قول “نعم.”

الحضور: “نعم”

تونى روبنيز: فقد كانت عاطفة. فلو عشنا العاطفة المناسبة, يمكننا حمل أنفسنا على القيام بأى شئ. يمكننا المرور رغم العوائق. لو انك مبدعا بشكل كافي, تتلاعب و تمرح بالأشياء بشكل كافي, فهل في وسعك أن تصل لأى شخص؟ نعم أم لا؟

الحضور: نعم.

تونى روبينز: لو انك لا تمتلك النقود و لكنك مصرا ومبدعا بشكل كافي, ستجد الطريق. و هذه هى الإمكانية الفائقة. و لكن ليست هذه هى القصة التى يخبرنا بها الناس, أليس كذلك؟ القصة التى لدى الناس هى مجموعة من الروايات المختلفة. يخبرونا أنهم ليست لديهم إمكانيات, و لكن في النهاية, لو ألقيت نظرة هنا .. قلبها لهم لو سمحت يقولون, ما هى الاسباب التى منعتهم من تحقيق أهدافهم؟ الشريحة التالية من فضلك. شتت ذهنى ذلك الوغد . (ضحك). و لكنى أقدر المجهود بينى و بينكم. (ضحك).

ما الذى يحدد إمكانياتك؟ قلنا أن القرارات تشكل مصيرك, وهذا محور تركيزى هنا. لو أن القرارات تشكل المصير فما الذى يحددها لو لديك ثلاث قرارات لتتخذها. ما الذى سوف تركز عليه؟ الان. لابد أن تقرر ما الذى سوف تركز عليه. في تلك اللحظة, في اللحظة التى تقرر فيها بشكل واعي أو غير واعي عندما تركز على شيئا ما لابد أن تعطيه معنى, و أيا كان ذلك الشعور فهو يولد بداخلك عاطفة, حول إن كانت تلك النهاية أم البداية؟ هل يعاقبني الله أم يكافئني, أم هذه مجرد نتيجة عشوائية لزهر ألقيته؟ العاطفة إذن , تحدد لنا ما الذى سوف نقوم به أو الفعل.

فلتفكر إذن في حياتك. ما هى القرارات التى شكلت مصيرك. و يبدو أن ذلك عسيرا و لكن في الـ 10 سنوات الماضية, أو الـ 15 سنة , كيف ستكون بعض القرارات التى إتخذتها لو إتخذتها بشكل مختلف, كانت ستجعل حياتك مختلفة تماما؟ بصراحة, مختلفة للأفضل أم الأسوأ؟ قولوا ,”نعم.”

الحضور: نعم؟

تونى روبينز: لذلك السبب الرئيسى هو , ربما تحديدك للجهة التى ستعمل بها, ثم قابلت حب حياتك هناك. ربما كان قرارا متعلقا بمسارك المهنى. أنا أعرف أن عباقرة جوجل هنا.. أعنى أننى أتفهم لو أن قرارهم كان أن يبيعوا التقنية التى إبتكروها أولا .ما لو أن هذا هذا هو القرار الذى إتخذوه بدلا من بناء ثقافة حول تقنيتهم أولا؟ كيف كان سيصبح العالم مختلفا؟ كيف كانت حياتهم ستصبح مختلفة؟ و مدى تأثيرهم؟ تاريخ عالمنا هو من قرارات شبيهة؟ عندما تقف إمرآة قائلة “لا, لن أجلس في نهاية الحافلة,” لم تؤثر على حياتها فقط. قرارها شكل ثقافتنا. أو شخصا ما واقفا فى طريق دبابة. أو أن تكون فى وضعية مثل لانس أرمسترونج, و يخبرك أحدهم ” لديك سرطان في خصيتك؟” وهذا أمر قاسى على أى رجل, خاصة لو كنت تركب دراجة. (ضحك). السرطان يمتد لمخك ورئتيك. و لكن ماذا كان قراره لما سيركز عليه؟ و مختلفا عن معظم البشر. ماذا كان يعنى له هذا؟ لم تكن النهاية. بل كانت البداية. “ما الذى سأفعله؟” حصل على سبعة بطولات لم يحصل عليهم من قبل أن يصاب بالسرطان, لأنه كانت لديه اللياقة العاطفية, القوة النفسية. و هذا هو الفارق بين البشر. الفارق الذى رأيته في ثلاثة ملايين من الذين دربتهم.

لأن هذا هو هدف مختبري. قمت بتدريب ثلاثة ملايين شخص من 80 دولة مختلفة سنحت لى الفرصة أن أحتك بها خلال ال 29 سنة الماضية. و بعد برهة من الوقت الأنماط أصبحت واضحة. ترى أمريكا الجنوبية و أفريقيا ربما مرتبطتين بطريقة ما , أليس كذلك؟ يقول لك آخرون, “أه , هذا رأيا سخيفا.” و لكنه بسيط. فالذى شكل لانس؟ و الذى يشكلك؟ قوتين خفيتين. بسرعة كبيرة, هما؛ الأولى: الوضعية النفسية. جميعنا مر بوقت. لو قمت بفعل شيا ما في الماضى و بعد أن قمت به تفكر بينك وبين نفسك قائلا, لا استطيع أصدق اننى قلت هذا, لا استطيع أن أصدق أننى فعلت هذا, لقد كان غباءاً.. من مر بمثل تلك التجربة؟ قول “نعم.”

الحضور: نعم.

تونى روبينز: و هل سبق أن قمت بشيئا ما و بعد أن قمت به تقول,” أنا لذى قمت بهذا !” (ضحك). اليس كذلك؟ لم تكن قدراتك صاحبة الفضل بل وضعيتك النفسية. رؤيتك للعالم هى التى تشكلك على المدى البعيد. رؤيتك للعالم هى المرشح الذى يشكلنا. و هذا ما يجعل الناس تتخذ قراراتهم بشكل معين. عندما نريد التأثير بشخص ما, علينا أن نعرف ما الذى يؤثر به بشكل شخصى. و ما يؤثر به أعتقد أنها أمورا ثلاثة. أولا, ما هو هدفك؟ ما الذى تسعى إليه؟ و الذى أعتقد .. أنه ليست رغباتك. فبإمكانك أن تحقق رغباتك و أهدافك. من منكم كان لديه هدف في السابق أو رغبة و حققها ثم فكر قائلا, هل هذا هو كل شئ؟ من منكم مر بذلك من قبل؟ قولو “نعم.”

الحضور: نعم.

تونى روبينز: إذن فهى الإحتياجات التى تحركنا. و أعتقد أن لدى كل منا ست إحتياجات رئيسية. ثانيا, عندما تعرف ما هو الهدف الذى يحركك تكشف عنه الغطاء – لا تصيغه بل تكتشفه – تأتى المرحلة التى تعرف فيها خريطتك: و التى هى نظم المعتقدات التى تملى عليك كيف تشبع تلك الإحتياجات. من البشر من يعتقد أنهم ليشبعوا تلك الإحتياجات عليهم تدمير العالم, و بعض البشر طريقتهم لهذا هى أن ينشئوا شيئا ما, او يبتكروا شئ, أن يحبوا شخص ما. ثم تحتاج الوقود لتمضى , وبسرعة, إحتياجتك الستة.

دعنى أخبركم ما هى. الأولى هى: اليقين. و الان نتحدث لا عن رغبات أو أهداف , بل عن شئ مشترك بين البشر. كل إنسان يحتاج أن يضمنوا لأتفسهم أن بإمكانهم تفادى الشعور بالألم و على الأقل أن يكونوا في وضعية مريحة. و الان كيف تشبع هذه الحاجة؟ بالسيطرة على من حولك؟ تنمى مهارة لديك؟ تستسلم؟ تدخن سيجارة؟ و عتدما تشعر مطمئن باليقين, الشئ المضحك, ومع كوننا جميعا في حاجة لذلك الشعور – مثل أن تكون غير مستقر صحيا و على مستوى علاقتك بأولادك, أو وضعك الصحى, فلن تفكر في أبعد من ذلك. لو لم تكن واثقا أن السقف لن يسقط , فلن تستمع إلى اية محاضر. و لكن , بينما نصل إلى شعورا باليقين بطرقتنا الخاصة, لو إستطعنا أن نصل إلى منتهى اليقين, نصل أيضا إلى ماذا؟ ماذا تشعر عندما تصبح في على يقين؟ عندما تعرف, ما الذى سيحدث؟ و متى سيحدث؟ و كيف سيحدث؟ ما الذى ستشعر به؟ سيعصف الملل بعقلك. لذلك , منحنا الله بحكمته المتناهية, (ضحك) أعطانا إحتياجا بشريا اخر, و هو أننا في حاجة للتنوع. نحتاج للمفاجآة. كم منكم يحب المفاجآت؟ قولوا, “نعم.”

الحضور: نعم.

تونى روبينز: كلام فارغ. أنتم تحبون المفاجآت التى تريدونها (ضحك). المفاجآت التى لا تريدونها تسمونها “مشكلات”, و لكنكم في حاجة إليها. إذن, التنوع أمر هام. هل حدث و قمت بتأجير فيلم قد شاهدته من قبل؟ هل فعلها أحدكم؟ فلتستفيد من وقتك اللعين (ضحك). حسنا. لماذا تفعل ذلك؟ أنت متأكد انه جودة شئ قرأته من قبل , شاهدته من قبل, و لكنك تأمل أنه مر وقت كاف لتنسى ما به من تنوع

الإحتياج البشرى الثالث..إحتياج خطير. كلنا في حاجة لنشعر بالأهمية, لدينا شئ خاص, مميز. يمكنك الشعور بذلك بجنى الكثير من المال. يمكنك فعل ذلك بأن تكون روحيا أكثر. يمكنك ان تشعر بذلك بوضع نفسك في موقف الذى يضع العديد من الوشم وإرتداء الأقراط في أماكن من جسدك لا يريد أن ينظر إليها أحد. أيا ما كان ستفعله. على أن أسرع طريقة لتشعر بالتميز, لو لم يكن لك خلفية محترمة أو ثقافة, أو عقيدة و إمكانيات أو شعور بسعة الحيلة, هو أن تمارس العنف. لو وضعت مسدسا على رأسك انا الذى أنتمى لمنطقة فقيرة, على الفور كيف سيكون شعورى بالتميز. من 0 إلى 10؟ 10. ما مدى يقينى بطريقة إستجابتك لى؟ 10. ما مدى التنوع الذى أجده؟ من يدرى ما الذى سيحدث؟ الموقف يصبح مثيرا. الأمر مثل التسلق إلى كهف و أن تهبط متدحرجا في طريقك لأسفل. متهى التنوع وإنعدام اليقين. و هو أمر يمنحك شعور بالتميز, أليس كذلك؟ و قد تخاطر بحياتك من أجله. و لهذا السبب كان دوما هناك العنف في كل مكان وسيظل إلا في حالة أن يتغير وعينا كبشر. الان يمكنك أن تصبح متميزا بمليون طريقة, و لكن لتصبح متميزا عليك أن تكون فريدا و مختلفا.

و هذا ما انت في حاجة إليه فعلا: الإتصال و الحب..و هو الإحتياج الرابع. كلنا نريده. معظم البشر يرتاحون بمجرد الإتصال لأن الحب مخيف جدا. إحترس حتى لا تجرح مشاعرك. من هنا تألم بسبب علاقة عاطفية؟ قولو “نعم” (ضحك). لو لم ترفع يدك ستتألم من أمور أخرى أيضا,.. هيا. (ضحك). و ستجرح عاطفيا من جديد. الا تشعر بالسعادة أنك أتيت إلى هنا في هذا اللقاء الإيجابى؟ (ضحك). و لكن هذه هى الحقيقة.. نحن في حاجة للحب, يمكننا أن نشعر به من خلال الجنس الاخر, او الصداقة, او الصلاة, أو من خلال المشى و التأمل في الطبيعة. و لو هناك شئ اخر سيمنحك ذلك الشعور فبشرائك كلب. لا تشترى قطا بل كلب, لأنك لو غادرت لدقيقتين, فبالنسبة له أنك غادرت لستة أشهر عندما تعود بعد خمسة دقائق فقط, اليس كذلك؟ (ضحك).

الان هذه هى الإحتياجات الأربعة الاولى, كل إنسان يجد طريقة ما لإشباعها. حتى و لو بالكذب على نفسك, فستحتاج أن تصاب بإنفصام في الشخصية. لكن الاحتياجين الاخيرين.. أول اربع إحتياجات تسمى إحتياجات الشخصية, أنا أسميها هكذا.. الإحتياجين الاخيرين فهما للروح. و منهما يأتى شعورك بالرضا. لن تشعر بالرضا مطلقا من أول اربعة إحتياجات.. بالتدخين و شرب الخمر أو أيا كان ما تفعله.. لتشبع أول أربعة إحتياجات, و لكن أخر إحتياجين.. رقم 5: لابد ان تنمو. كلنا نعلم أن الإجابة هنا..على السؤال لو لم ننمو ماذا يحدث؟ لو هناك علاقة لا تنمو لو كان هناك مشروع لا ينمو, لو لم تكن تنمو, لا يهم قدر المال الذى لديك, أو عدد أصدقائك, أو عدد الناس الذين يحبونك, لو لديك شعور مروع , والسب انك تنمو في إعتقادي, هو أننا نريد أن نعطى قيمة للأشياء.

لأن الحاجة السادسة هى أن نساهم فوق مدى توقعاتنا. لاننا جميعا نعلم على قدم القول , أن سر الحياة هو العطاء, كلنا نعلم أن الحياة ليست عنى بل عننا. ثقافتنا تدرك ذلك. من في القاعة يعرفون ذلك. و هو أمر مثير. عندما رأينا (نيكولاس) يتحدث من مكانى هنا عن الكومبيوتر الذى قيمته 100 دولار, الشئ الاكثر شغفا وإثارة هو, أنه عبقرى, و لديه نداء ليلبيه الان. و يمنكم ملاحظة الإختلاف و كم هو جميل. و هذا النداء يمتد ليؤثر في اناس اخرين. في حياتي أنا, حياتى تأثرت بسبب اننى عندما كان عمري11 عاما. فى عيد الشكر: لا توجد أموال, و لا طعام. لم نكن في حالة الموت من الجوع, كانت حياة ابى مدمرة بالكامل. و امى كانت تخبره بمدى سوء حالته. و جاء شخص ما و طرق الباب ليعطينا طعاما. و قام أبى بإتخاذ ثلاثة قرارات. و هم بإختصار كما أعلمهم. تركيزه كان على :” هذه صدقة. وماذا تعنى؟ أنا عديم الفائدة, ماذا يجب ان أفعله؟” أترك عائلتى.” و هذا ما فعله.” في ذلك الوقت كانت هذه أكثر اللحظات إيلاما في حياتى. قراراتى أنا الثلاثة قادتنى إلى منعطف مختلف. قلت, ” ركز أن هناك طعام” يا لها من فكرة, كا تعلمون. (ضحك).

ثانى قراراتي..و هو الذي غيّر حياتي, هذا ما شكلني كإنسان..”هذه هدية من شخص ما , أنا حتى لا أعلمه من هو” دائما كان أبي يقول, “لا أحد يهتم.” و فجأة, شخص ما لا أعلمه, لم يطلب شيئا, و أعطي عائلتي طعام, و إعتنى بنا. و هذا جعلنى أن أؤمن بهذا: ” ما الذى يعنيه أن يهتم بك الغرباء عنك؟” و هذا جعلنى أقرر أن, لو أن هناك شخص غريب يهتم بى و بعائلتي, فسأهتم أنا أيضا. و ماذا سأفعل؟ ساقوم بفعل شيئا ما شئ يصنع فارقا. لذلك عندما كنت في الـ 17 من عمري, ذهبت فى احد الأيام من عيد الشكر. و كان هدفي لأعوام, أن يكون لدي المال الكافي لإطعام عائلتين. أكثر الأشياء متعة فى حياتي و أكثرها إثارة لمشاعري. في العام التالى قمت بنفس الشئ مع أربعة عائلات. لم أخبر أحد بما أقوم به. في العام الثامن. لم أقم بذلك للحصول على نقاط لأترقى, و لكن بعد السنة الثامنة فكرت, ما هذا, استطيع تلقى المساعدة على هذا. (ضحك).

لذلك بدون شك, خرجت ثم ماذا فعلت؟ جعلت أصدقائي يشتركون وانشأت شركات و عندما أوجدت 11 شركة أنشات منظمة. الان , بعد 18 عاما انا فخور لأخبركم, ان في العام السابق أطعمنا 2 مليون عائلة من 35 دولة عبر منظمتنا, فى مناسبات مثل عيد الشكر و رأس السنة.. (تصفيق). و في بلدان كثيرة على مستوى العالم. كان الأمر رائعا. (تصفيق). شكرا لكم (تصفيق). و انا لا أخبركم بهذا للتباهي, وانما لأعبر عن فخري بالقدرة البشرية التى تثار من أجل المساهمة بمجرد توافر الفرصة للعطاء لا فقط التحدث عنه.

إذن, في النهاية – و وقتى على وشك النفاذ – الهدف الذى يشكلك و هذا هو الفرق بين البشر. أننا لدينا نفس الإحتياجات, و لكن هل أنت مجنون بالشعور باليقين؟ هل هذا ما تعطيه القيمة الأعلى, أم إشباع حاجتك للتنوع؟ هذا الرجل هنا لا يمكنه أن يكون مجنون بالشعور باليقين لو تسلقت لتلك الكهوف. فهل سيكون ما يحركك هو الرغبة في التميز أم الحب. نحن في حاجة لإشباع الـ6 إحتياجات, و لكن ايا كان النظام الذى يحركك فهو ينحدر بك إلى مسار مختلف. و بتحركك في إتجاه هذا الإتجاه يقودك إلى مصير او قدر. الشئ الاخر الذى يحركك هو الخريطة. فكر فى هذا الموضوع كنظام التشغيل و الذى يخبرك كيف تصل لما تريده. و بعض خرائط البشر مثل, ” سأنقذ حياة الناس حتى لو هلكت فى سبيل ذلك.” و يصبح إطفائي. و شخص اخر, “انا سأقتل البشر من اجل ذلك” الإثنين يريدا إشباع نفس الإحتياج للتميز, أليس كذلك؟ يريدا رضا الله أو فخر أسرتيهما, و لكن لديهم خرائط مختلفة لذلك.

و هناك 7 إعتقادات مختلفة يمكننى توضيحهم و لأن وقتى إنتهى فأخر شئ يحركك هو العاطفة. إحدى أجزاء تلك الخريطة هو الوقت. فكرة بعض الناس عن الوقت الطويل هو 100 سنة. و بالنسبة لشخص اخر الوقت الطويل 3 ثوانى و هو ما لدى الان. (ضحك). و الأمر الاخير الذى ذكرته و الذى يقودك. لو لديك هدف و لديك خريطة له , دعنا نقول.. لا أستطيع إستخدام محرك البحث جوجل لأنى أستخدم ماك ولم يجعلوا جوجل جيدة مع حواسيب ماك بعد – لو أنك تستخدم خدمة ماب كويست- من منكم قام بإرتكاب هذا الخطأ الشنيع في وقت ما؟ (ضحك). أنت تستخدم شيئا لا يقودك لما تريد. حسنا تخيل لو أن قناعاتك لا تضمن لك ان تكون حيث تريد؟ (ضحك).

الشئ الأخير هو العاطفة. الان هذا ما سأخبركم به عن العواطف. هناك 6000 عاطفة وهذا ما نمتلكه جميعا في اللغة الإنجليزية, و التى ما هى إلا إعادة تمثيل لغوى , أليس كذلك, تتغير باللغة. لكن لو العواطف التى تقودك لو لدى بعض الوقت, و لدى 20000 الف شخص او 1000 و طلبت منهم كتابة العواطف التى مروا بها خلال اسبوع. و أعطيتهم الوقت الكافي لذلك. و على جانب من الورقة يكتبون العواطف الإيجابية, و الجانب الخر العواطف السلبية. خمن معى كم عدد العواطف التى تمر بهؤلاء الناس؟ اقل من 12. و نصف تلك العواطف تجعلهم يشعرون بالأسى. إذن لديهم 5 او 6 عواطف جيدة, اليس كذلك؟ الامر كـ ” انا سعيد, سعيد, أشعر بالإثارة, يا للقرف , انا محبط , محبط, مثقل بالأعباء, مكتئب.” كم منكم يعرف أحدا مهما حدث يجد طريقة لينكد بها على نفسه؟ كم منكم يعرف شخصا كهذا؟ (ضحك). أو مهما حدث لشخص اخر يجد طريقة ليشعر بالسعادة والإثارة. كم منكم يعرف شخصا كهذا؟ هيا.

في أعقاب الحادى عشر من سبتمبر – و سأنهي بهذا- كنت فى جزر هاواي. كنت مع 2000 شخص من 45 دولة. و كانت لدينا ترجمة فورية لأربعة لغات لبرنامج تدريبي مدته أسبوع كنت أديره. قبل الحادث كان عنوان اليوم هو “التفوق العاطفي.” إستيقظت, و لم يكن لدى خطة لهذا, و قلت و كانت لينا كل تلك الاعاب النارية – فأنا اقوم باشياء مجنونة ومرحة- و في النهاية توقفت لأنى فكرت في الخطة التى سأقولها لكم و لكنى لا أفعل مطلقا ما سأخبركم به. و فجأة قلت, ” متى يبدأ البشر الحياة بشكل حقيقى؟ عندما يواجهون الموت.” و بعدها قمت بالمضي قدما فى برنامجى, و لو اننا سنغادر هذه الجزيرة , و بعد 9 ايام من الان ستموتون, من ستتصل به, و من الذى ستقوله, و ماذا ستفعل؟ إمراة قالت – و هذا بعد 9/11 إمراة جاءت للدورة و عندما جاءت هناك صديقها السابق إختتطف و قتل. و صديقها الحالى, أراد أن يتزوجها, و هى رفضت.

و قال, ” لو غادرت و ذهبت إلى هاواي, ينتهى ما بيننا.” فقالت, ” فلينتهي.” و عندما أنهت تلك الأمسية, إتصلت به و تركت له رسالة – قصة حقيقية- و على قمة مركز التجارة العالمي حيث كان يعمل, قائلة” حبيبي, انا احبك, أريد فقط أن أخبرك أننى أريد الزاوج منك. كان غباءا مني” وكانت نائمة, لأنها كانت الـ 3 صباحا بتوقيتنا, عندما إتصل بها قائلا, ” حبيبتى, لا أستطيع إخبارك ما الذي يعنيه هذا.” قال ” لا اعرف كيف أخبرك بهذا, لأنك أعطيتيني أعظم هدية لأني سأموت.” و أدارت المكالمة داخل القاعة. و إستضافها لاري كينج فيما بعد, و أكمل صديقها, ” من المحتمل أنك تسألين نفسك كيف يحدث لك هذا الأمر مرتين. و قال ” كل ما أستطيع قوله , أن تلك رسالة الله لك , حبيبتي. من الان و كل يوم عيشي بكامل حياتك أحبي بكل كيانك. و لا تدعي أى شئ يوقفك. ” و أنهت , ثم وقف رجل و قال, ” أنا من باكستان, انا مسلم. أحب أن أحتضن يدك و أقول أنا اسف, لكن لاكون صادقا, هذا إنتقام.” لا أستطيع إخباركم بالباقي لأن وقتي نفذ. (ضحك). 10 ثوانى (تصفيق).

10, و هذا يكفي. و سأحترم هذا . 10 ثوانى. كل ما استطيع أخبركم به هو , اننى دعوت هذا الرجل على المسرح مع رجل من نيويورك كان يعمل في مركز التجارة العالمي, لأنى كان لدى 200 شخص من نيويورك. و أكثلر من 50 منهم فقدوا شركاتهم بالكامل, و أصدقائهم, بلا أجهزة الكومبيوتر الصغيرة و إحدى العاملات بتجارة الأوراق المالية, وهى إمرأة حديدية كانت تبكي 30 من أصدقائها الذين ماتوا في ذلك الحادث. و ما فعلته لهؤلاء هو أن قلت لهم , ” ما الذى ستركزون عليه؟ و ما الذى يعنيه هذا, و ماذا ستفعلون؟”

ذو صلة

أخذت مجموعة منهم و حولت تركيز الناس, إلى , لو لم تفقدوا أى شخص اليوم فعلى ماذا سيكون تركيزكم؟ كيف تساعدون شخصا اخر. هناك اشخاص – واحدا وقفت و كانت غاضبة و اخذت تصرخ و تصيح و إكتشفت أنها ليست من نيويورك و ليس أمريكية اصلا, و لم تكن تعرف أى شخص في الولايات المتحدة. فقلت, ” هل تغضبين دائما؟” قالت,”نعم” من يشعرون بالذنب شعروا به في ذلك اليوم , من يشعرون بالحزن حزنوا و أحضرت الرجلين قمت بما اسميه التفاوض الغير مباشر. رجل يهودي عائلته من الأراضى المحتلة, شخص من نيويورك من كان سيموت لو انه كان في نيويورك في ذلك اليوم, و هذا الرجل الذى أراد ان يصبح إرهابي وعبر عن هذا بوضوح. و الدمج بين توجهاتهم مسجل في فيلم, و الذى ساكون سعيدا أن ارسله لكم, لكى تستطيعوا أن تروا حقا ما الذى حدث بدلا من مجرد وصفي له. لكن الرجلين لم يتحدا فقط و عدلوا من قناعاتهم و أخلاقياتهم عن العالم و لكنهم قاموا بالعمل معا لأربعة سنوات ليخرجا من العديد من المساجد والمعابد, فكرة عن صناعة السلام. و ألف كتابا , عنوانه ” جهادي: طريقي للسلام.” إذن التحول يمكن ان يحدث.

و دعوتي لكم هي: إكتشفوا تلك الشبكة, الشبكة التى بالداخل هنا الإحتياجات, و القناعات, و العواطف التى تتحكم بكم. لسببين: حتى تعطوا أكثر, و تنجزوا اكثر أيضا, كلنا في حاجة لإعادة الإكتشاف. لكن أنا أقصد أن تعطي لأن هذا ما سيرضيك. ثانيا, حتى تستطيع أن تقدر – لا فقط أن تفهم- لأن الفهم مجرد ذهني عمل عقلي – و لكن ان تقدر ما الذي يحرك الاخرين أيضا. هذه هي الطريقة الوحيدة التى سيتغير بها عالمنا. فليبارك الله خطاكم. أشكركم (تصفيق)

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

شكرا على النص الرائع

محاضرة رائعة

شكرا على النص سأنقل بعضه الآن لنشره على صفحتي ☺

ذو صلة