كتب غسان كنفاني.. ملحمات كفاحية خطها قلم عراب الأدب المقاوم
1 د
كتب غسان كنفاني - الرمز الذي تحول من مجرد حروف مدونة على الورق إلى شهادة حية على تاريخ شعب وقضية. كنفاني، الذي ارتقى بأدبه ليصبح له مكانة خاصة بين نجوم الأدب العربي، والذي أسس بأقلامه لأسس الأدب الفلسطيني بعد نكبة شعبه. هذا المناضل، الذي لم يكتف بحمل القضية في قلبه، بل جسدها وعاشها في كل سطرٍ كتبه، وكل كلمة نطق بها. لقد قدم لنا مجموعة من الكتب التي تعكس مراحل ملحمة نضاله، والتي اضطر، في نهاية المطاف، لدفع ثمنها بحياته. فلنغمر أنفسنا في هذا الإرث الثمين، ولنتعرف على بعض الأعمال التي أظهرت عظمة هذا الكاتب ومناضل القضية الفلسطينية.
تقييم أراجيك
الباب
كتب غسّان كنفاني "مسرحيّة الباب" عام 1964، مستندًا إلى حكاية من السلف عن قوم "عاد" لتعبّر عن فكره الثوريّ، معتمدًا على بعض الأفكار الفلسفيّة، مثل: الأنا، الآخر، الإرادة الحرّة، تقرير المصير، القرار، الالتزام، المسؤولية، القلق والتوتر، الخطايا، حقيقة الإله، حقيقة الموت، معنى الحياة وغيرها.
وفق الحكاية، عاش قوم عاد في منطقة تُدعى "الأحقاف"، وكانوا يعبدون ثلاثة أوثان، هي: "صدّاء"، و"صمود"، و"هَباء"، فبعث الله لهم نبيّه "هود" ليهديهم إلى الدين، لكنّهم رفضوا هذه الهداية، فعاقبهم الله بأنّه منع عنهم المطر وعندما خرجوا للاستسقاء، كان في الوفد مَنْ يؤمن باللّه الّذي دعا إليه النبيّ هود، فاستجاب الله لدعائه، فقدّم له ثلاث غيمات في السماء، بيضاء وحمراء وسوداء، ليختار واحدة منها، فاختار السوداء معتقدًا أنّها الأكثر حملًا للمطر، إلّا أنّها كانت تحمل الموت لقوم عاد.
كتب كنفاني المسرحية في زمنٍ كان فيه حين الفدائيّون الفلسطينيّون يقاومون الاستعمار الإسرائيليّ على نحو محدود، ويحاولون لمّ شملهم تحت قيادة سياسيّة واحدة.
اسم الكاتب
غسان كنفاني
اللغة
العربية
ISBN:
139789963610839
دار النشر
منشورات الرمال
عدد الصفحات
47
تقييم أراجيك
القبعة والنبي
يقدم غسان كنفاني؛ واحدة من أجمل المسرحيات الفلسفية الغامضة، كتبها كنفاني ونشرت بعد وفاته و تحمل هذه المسرحية معاني رمزية كثيرة.
يقول غسان كنفاني عن هذه المسرحية في إحدى رسائله إلى غادة السمان: "وعبر هذا الازدحام الذي لا مثيل له أنهَمِك كالمُصاب بالصرع في كتابة المسرحية التي تحدثنا عنها في السيارة ذات يوم، ذات ليلة.. أسميتها "حكاية الشيء الذي جاء من الفضاء وقابل رجلاً مفلساً" وأمس، اقترحت لنفسي عنواناً آخر: "النبي والقبعة" على أساس أن القبعة تستر رأس الرجل من الخارج والنبيّ يستره من الداخل. ومازلت في حيرة، ولكن المسرحية تمشي على ما يرام. إنني أكتبها لك".
وفكرة هذه المسرحية هي قفص اتهام يضم فيه الكنفاني تارة المجني عليه وتارة أخرى القاضي، وقد يمتد ليشمل جمهور المسرحية المفترض. متسائلًا من يتهم من؟ وقد يكون الجميع متهمون بقتل هذا الشيء الغريب الجديد القادم من عالم آخر وهذا "الشيء" القادم من عالم آخر ليس قبعة أو نبيًا، إنه العنصر الذي يُصَرِح عن استحالة العلاقة بين القاضي و المتهم، فالجميع قتلة والجميع أبرياء في نفس الوقت، لأن الأساسي هو السؤال عن الجدوى، و يعترف المتهم بقتل هذا الشيء متحججاً بقوله "إننا في الواقع نقتل الذين لا نعرفهم". وقد حقق هذا العمل منذ صدوره مبيعاتٍ ضخمة في الأسواق العربية والعالمية، واحتل مكانة كبيرة في قلب كل من اهتم بالقضية الفلسطينية.
اسم الكاتب
غسان كنفاني
اللغة
العربية
ISBN:
139789963610846
دار النشر
منشورات الرمال
عدد الصفحات
59
تقييم أراجيك
جسر إلى الابد
يقدم غسان كنفاني مسرحية قصيرة مختلفة عن فكره المناضل التي اعتدنا عليها، مسرحية فلسفية عميقة عن الموت والحياة وعن التعلق بالوهم. كما أنها المسرحية الثانية من ثلاث مسرحيات تضمُّها أعماله.
في المسرحية، يتعرف بطلنا فارس على موعد موته، ليعيش حياته وهو ينتظر أجله، فيروي لنا كنفاني قصته، بين الوهم والحقيقة.
فارس شاب ترك والدته بعد وفاة والده ليسافر باحثًا عن فرصة عمل، فيشاء القدر أن تموت والدته في غيابه ليعود و يقع في فخ وهم أنه قتل والدته، و ذلك ما أوهمه إياه شبح يسكن معه، وأن عقابه سيكون الموت القريب لتركه والدته وحيدة، فيعيش حياة يهددها الوهم وليس الموت، حتى ظهور الشخصية الأخرى "رجاء" الجميلة التي يتعلق بها فارس و تعيد له صلته بالحياة، وتخلصه من هذا الوهم. فالحب، والخوف، والموت، والحياة، والوهم، والحقيقة ما هي إلا مصطلحات مجتمعة في هذه المسرحية القصيرة العميقة بفلسفتها ورمزيتها.
وقد حقق هذا العمل منذ صدوره مبيعاتٍ ضخمة في الأسواق العربية والعالمية على حد سواء.
اسم الكاتب
غسان كنفاني
اللغة
العربية
ISBN:
139789963610815
دار النشر
منشورات الرمال
عدد الصفحات
119
تقييم أراجيك
العاشق
"العاشق" من أشهر أعمال الروائي والناشط الفلسطيني الشهير غسان كنفاني. وقد حقق هذا العمل منذ نشره مبيعات ضخمة في الأسواق العربية والدولية على حد سواء.
أصبح هذا العمل شائعًا جدًا في كل من الدوائر الثقافية والعامية على حد سواء. كان هذا العمل الروائي أحد أسباب شهرة الكاتب وشهرته في العالم العربي. احتل هذا العمل مكانة كبيرة بين المهتمين بالقضية الفلسطينية.
اشتهر غسان كنفاني باهتمامه الشديد بالقضية الفلسطينية والدفاع عنها، وقد تجلى ذلك في كتاباته وأعماله التي عبرت عن عمق الموضوع في قلبه وعقله. تُرجمت بعض أعماله إلى العديد من اللغات، بما في ذلك الإنجليزية والفرنسية واليابانية.
رواية العاشق تصور ثلاث روايات غير مكتملة نشرت لأول مرة في إحدى مجلات الشؤون الفلسطينية بعد اغتيال غسان كنفاني. الرواية الأولى تحمل عنوان العاشق، والرواية الثانية بعنوان المكفوف والأطرش، والثالثة والأخيرة بعنوان برقوق النسيان.
يحتوي هذا الكتاب على ثلاث روايات غير مكتملة. كأن غسان كنفاني يريد أن يكتب جسده المملوء بالقنابل النهاية. ومع ذلك، لم تتم كتابة النهاية. مع هذا الكاتب لا توجد نهايات على الإطلاق. هناك بحث يفتح آفاقا جديدة عندما تغلق كل الآفاق. لم تُنشر هذه الروايات الناقصة إلا بعد استشهاد كنفاني. حملت الرواية الأولى عنوان العاشق،أما الرواية الثانية بعنوان "المكفوف والصم"، و الرواية الثالثة هي "برقوق نيسان"
"
اسم الكاتب
غسان كنفاني
اللغة
العربية
ISBN:
139789963610860
دار النشر
منشورات الرمال
عدد الصفحات
162
تقييم أراجيك
القميص المسروق
تدور أحداث هذه القصة في أحد مخيمات اللجوء الفلسطيني، وتصور معاناة الفلسطيني اللاجئ في أرض الغربة من فقد للمسكن والملبس والغذاء، والحاجة الملحة لأبسط مقومات الحياة، في تعكس الحال الأليمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في فترة ما بعد الاحتلال والتهجير الإجباري.
في هذه القصة نجد أنّ عدسة السرد تُسلّط على رجل اسمه أبو عبد الرحمن، وهو يحاول شق خندقٍ صغير حول خيمته في أثناء انهمار المطر الغزير في وقت متأخر في الليل، وتصف لنا معاناته من البرد والجوع، وإحساسه بالخدر، في أثناء شقه لهذا الخندق برفش مكسور.
الشخصيات الرئيسية في الرواية:
شخصية أبو عبد الرحمن تعد شخصية أبو عبد الرحمن الشخصية الرئيسة في القصة، فهي تمثل معادلا موضوعيًا للإنسان الفلسطيني المهجر الذي اقتلع من أرضه، وصار لاجئًا في أرضٍ غريبة يعيش فيها ظروفًا شديدة الصعوبة، فو يقبع في فقر مدقع، يعاني من عدم توافر عمل، وعدم توافر المال والغذاء، بالإضافة إلى ضغط نفسي يعانيه جراء حال زوجه وابنه.
شخصية أبو سمير تعد هذه الشخصية من الشخصيات الانتهازية التي تعتاش على مصائب الناس وتستغل حاجتهم، فقد ظهر في عز حاجة جاره للمساعدة، لكنه اكتفى بالسخرية المبطنة، ولومه على عدم شق خندق في الصباح، ومن ثم أخذ يحرض البطل على الاشتراك في السرقة، لأنه يعمل في الخارج في منتصف الليل، ولن تتم السرقة بوجوده، ومن دون اشتراكه.
حازت على الجائزة الأولى في مسابقة أدبية عام 1958
اسم الكاتب
غسان كنفاني
اللغة
العربية
ISBN:
139789963610921
دار النشر
منشورات الرمال
عدد الصفحات
97
أرض البرتقال الحزين
أرض البرتقال الحزين هي قصة كتبها غسان كنفاني وهو شخصية أدبية بارزة في الأدب العربي. ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات المختلفة. خلال حياته القصيرة قام بإثراء المكتبة العربية من خلال المساهمة بمجموعة قيمة من الكتابات، تتراوح من رواية إلى قصة قصيرة إلى البحوث الأدبية والمقالات السياسية. “أرض البرتقال الحزين” هي إحدى قصصه الأولى. يصور أثر الاقتتال على الفلسطينيين بعد أن استولت القوات الإسرائيلية على بلادهم عام 1948. في هذه القصة يخلط كنفاني الواقع الفني مع التاريخ. على الرغم من أن القصة تحكي معاناة عائلة من الطبقة الوسطى، إلا أنها نموذج لتجربة آلاف العائلات النازحة، الذين عانوا من الإذلال من مغادرة وطنهم والعيش في فقر، بعد هزيمة عام 1948 للجيوش العربية وإنشاء دولة اسرائيل.
ترسم أرض البرتقال الحزين في حكاياتها المختلفة الوجوه المتعددة للمأساة الفلسطينية، وكأنها تريد أن تكون القصة مرآة للواقع والذاكرة، وأن تكون اللغة مجموعة من الانحناءات المتعددة أمام الألم البشري الذي يتجسد في هذه المرآة.
أرض البرتقال الحزين هي المحاولة الثانية لكنفاني لتأسيس رؤيته الإبداعية للأفق الفلسطيني الذي يسعى لرسمه بكلماته. يأتي الأفق ممزوجًا بالذاكرة، وكأن الفلسطيني لا يمكن أن يتحرر من ذاكرته في لحظات الدهشة أمام المأساة، أو كأن هذه الذكرى هي البوابة التي سيعبر من خلالها إلى حيث يكتشف الطريق الوحيد الممكن. لنفسه.
اسم الكاتب
غسان كنفاني
اللغة
العربية
ISBN:
139789963610808
دار النشر
منشورات الرمال
عدد الصفحات
142
تقييم أراجيك
عائد إلى حيفا
كتاب (عائد إلى حيفا) هي قصة ألم عميق ومؤلِم، عهد إليها قلم الفلسطيني غسان كنفاني (1936-1972) إلى صفحات "عائد إلى حيفا"، وهو نص نُشر باللغة العربية في عام 1969، بعد أكثر من عشرين عامًا على ذلك التاريخ، بداية النكبة، وحكاية مريرة جداً.
عاد "سعيد" وزوجته "صفية" إلى حيفا، ليروا أرضهم مرة أخرى، التي أُجبروا على الفرار منها قبل عشرين عامًا، ليتفاجئوا أن هناك يهودي بولندي نجا من معتقل محتشد أوشفيتز يسكن منزلهم، ويتضح أن السيدة "ميريام" وزوجها استلموا منزل سعيد بامتياز بشرط أن يتبنوا المولود الجديد الذي عُثر عليه بداخله، "خلدون"، الآن دوف، بالنسبة للزوجين اليهوديين كانت هذه هدية إلهية، "خلدون دوف"، من دم فلسطيني ومولود فيها، نشأ كيهودي ويفكر كيهودي، ويحارب الفلسطينيين، وهي حقيقة تسمح للكاتب بالانفتاح على التفكير المتأني والمؤلم في مسألة الانتماء والشرعية.
ثلاثة لاجئين لأسباب مختلفة يجدون أنفسهم في غرفة المعيشة في المنزل القديم، حيث بقي كل شيء تقريبًا كما كان، حتى لو تلاشى الزمن والواقع، لقاء متوتّر ومكثف، صراع بين أرواح مختلفة، تركت فيه الحياة جروحًا عميقة وغير قابلة للشفاء، يترك "سعيد" حيفا محطمة، إذ يشعر بالرفض من ذلك المكان المحبوب وبالندم لتركه منذ فترة طويلة، لم تعد له حيفا ولم يعد ينتمي إلى حيفا، بالنهاية ما هو الوطن بعد كل شيء؟ بالنسبة لأناس مثل "سعيد" و"صفية"، فإن الوطن ليس أكثر من الماضي، وهو الآن مغطى بغبار الذكريات، تخلوا عنه بالفرار، أما بالنسبة للشباب، بمن فيهم ابنهم "خادون"، فإن المستقبل غير معروف للقتال من أجله، سرد رائع للشتات الفلسطيني، مؤلم ومؤثر.
اسم الكاتب
غسان كنفاني
اللغة
العربية
ISBN:
978963610914
دار النشر
منشورات الرمال
عدد الصفحات
103
تقييم أراجيك
عن الرجال والبنادق
في مجموعته المميزة، يربط بين الرجال والبنادق مع التركيز على التعريف. الرجل الفلسطيني هو الذي أنجب طفلاً، لكنه سرعان ما فتح عينيه ونظر إلى العالم، لكنه رأى البندقية تنتظره. تحدث عن "الصغير" منصور البالغ من العمر 17 عاما الذي اتخذ قرار الذهاب للقتال في صفد من رأسه من رؤيته وقناعته بواجبه في القتال، وشعر بالخجل لأنه ليس لديه سلاح اذهب إلى ساحات القتال وكأنه ذاهب إلى حفل زفاف ويقول لنفسه أن العرس يحتاج إلى سلاح.ويشير غسان كنفاني إلى أخيه الطبيب الذي تحدى والده بالابتعاد عن أرضه ومحراثه ليتعلم.يروي الواقع والفترة التي مرت بها فلسطين، والفرق بين الريف والمدن، وكيف كانت الحياة السياسية والاجتماعية في ذلك الوقت.اختلفت المقاومة وروحها، واختلف حاملو السلاح باختلاف أصلهم، وتحدث عن أمر مهم حدثت من أجله الثورات، وهو الدور غير العادل للبريطانيين في التعامل مع الفلسطينيين واليهود الصهاينة، وتحدث في هذه اللوحة عابرًا عن نشأة اليهود في مدينة صفد واحتلالهم لمراكز تجارية كبيرة كانت تدعمهم في بناء وطنهم الوطني المزعوم وحربهم مع الفلسطينيين. تنتهي هذه اللوحة بتفاصيل مهمة في النهاية، تم تزيين هذه اللوحة بالشجرة، والبندقية، والجروح، والجثة، وشاب يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا يتوق إلى حمل البندقية، وشجرة تمثل بلدًا في أمس الحاجة إليه.، وشقيق عمل والده معه وباع الكثير ليكمل دراسته، لكنه لم يكن حاضرا عندما كبر جرح والده، وقاوم شيخوخته وشارك في القتال للحصول على أسلحة في القلعة و أرضى منصور بإهدائه السلاح يوم زفافه! في هذه اللوحة لا ينسى غسان التفاصيل الاجتماعية والنفسية لشخصياته مثل أبو القاسم وتعامله مع أبنائه.
اسم الكاتب
غسان كنفاني
اللغة
العربية
ISBN:
139789963610877
دار النشر
منشورات الرمال
عدد الصفحات
187
تقييم أراجيك
ما تبقى لكم
(ما تبقى لكم) هي بالتأكيد واحدة من أكثر القطع غير العادية من الكتابة والقصص المدمرة للروح التي قد تصادفها على الإطلاق.
كان كنفاني تجريبيًا في شكل روايته (ما تبقى لكم)، حيث كانت الشخصيات المختلفة تربط أفكارهم في فقرات مختلفة، ولا يتحدثون مع بعضهم البعض أبدًا، بل مجرد أفكار أو ملاحظات، وتقدم المقدمة بعض المعلومات الأساسية حول كيفية قيامه بتكوين الرواية، وتمت مناقشة شكل النوع كطريقة لمعرفة من كان يتحدث اعتمادًا على ما إذا كان بخط مائل أم عريض أم عادي.
هي قصة شقيقين أخ وأخت، غادرا فلسطين بعد انتقال والدتهما إلى الأردن، الأخت حامل، والأخ بغضب شديد يزوجها من الرجل الذي جعلها تحمل والذي لا يحمل مشاعر تجاهه سوا الاحتقار، بعد زواج الأخت من الرجل، يغادر الشقيق البلدة الفلسطينية، عازماً على السير إلى الأردن والعثور على أمه، ثم نتعرف على الشخصية الثالثة، الصحراء وهي شخصية أخرى في هذه القصة وتروي ملاحظاتها عن الأخ وهو يسير في الصحراء ليلاً.
وتحتوي على العديد من القصص القصيرة الأخرى التي كانت ممتازة أيضًا، الكثير منهم قراءات موترة للغاية، وكانت معظمها لقاءات صغيرة بين الأشخاص، مثل مدرس يشعر بالأسف لطالب لكنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يكذب عليه، صبي يقفز بين المباني من أجل رجل بالكاد يعرفه حبس نفسه في الخارج، رجل يشاهد شخصًا آخر يموت في المستشفى ويختلق تفاصيل حياته.
اسم الكاتب
غسان كنفاني
اللغة
العربية
ISBN:
13789963610945
دار النشر
منشورات الرمال
عدد الصفحات
48
تقييم أراجيك
موت سرير رقم 12
كتاب (موت السرير رقم 12) هي أول مجموعة قصصية نشرها غسان كنفاني، وتتكون من 17 قصة قصيرة، لها مواضيع متنوعة، أحداثها مختلفة، أكثر القصص تميزاً في المجموعة هي القصص التي تتحدث عن النضال الفلسطيني، مثل قصة (البومة في الغرفة الصغيرة، شيء لا يذهب، منتصف مايو، كعب على الرصيف)، وتقريباً جميع القصص في النصف الأول من الكتاب، الجزء الثاني، بعض قصصه جاءت بنهايات هيتشكوكية، والتي لم تكن عميقة مثل الجزء الأول، لكنها كانت جيدة، أما القسم الثالث ابتدأ بقصة رمزية رائعة تدعى (أكتاف الآخرين)، وهي أفضل قصة بين القصص كاملة.
مجموعة متميزة تهيمن عليها سمتان رئيسيتان، الأولى ذاكرة فلسطين وصورتها في مخيلة غسان، ويا لها من صورة جميلة في الواقع لها شكل خاص يختلف تمامًا عن ما كُتِبَ من قبل في الأدب الفلسطيني، والآخر هو نظرة غسان المتشائمة للحياة، مجموعة قصص رائعة تختلف نسبيًا عن باقي مجموعاته القصصية، فهي لا تتحدث فقط عن حب الوطن والنضال من أجله، بل تحمل في طياتها معاني إنسانية عظيمة مثل الصبر والأمل والطموح، يتضح من المجموعة الأولى أن غسان المقاتل يحمل روح العاشق بين جناحيه، لا يهتم بإخفائها عنك، وترى رغبة يائسة تلمع بعينين تحدق فيك، ورغم ذلك هناك تحد يخفي الخوف، وكبرياء يرفض الخضوع، إنه يعرف كيف يغازل أحلام البسطاء، أولئك الذين يريدون فقط أن ينزاح الثقل عن كواهلهم.
اسم الكاتب
غسان كنفاني
اللغة
العربية
ISBN:
139789963610822
دار النشر
منشورات الرمال
عدد الصفحات
272
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.