مميــزات في الوطن العــربي لن تجــدها في أي مكــان في العــالم – الجــزء الثــاني
11 د
قلت من قبل ، ومازلت أكرر أن المنطقــة العــربية تتميــز بمميــزات عديدة ، اهمها على الإطــلاق أنه من المُستحيل تقريبـاً أن تُصــاب بالمـــلل طالما تعيش فى إطــارها الجغرافي .. أو أن يراودك ذلك الشعــور المُزعج بأن الحيــاة تحوّلت إلى مستنقع راكد ، وانه لا جديد تحت الشمس..
في العالم العــربي ، كل يوم يحمــل مفاجئـات جديدة .. مفاجئـات جديدة اكثــر من اللازم إذا شئتَ الدقة ..
اقــرأ الجزء الأول من المقــال أولاً ، لتعرف ما نتحــدث عنه :
لدينــا هنا العديد من المميــزات الاخــرى ، التى يصمم البعــض – لسبب مجهــول – أنها كوارث تتعرض لها البلاد .. في حين أنك – لو نظرت للمــوضوع من زاوية أكبــر اتساعاً – ستجد أنها مميــزات حقيقيــة تضمن لنــا المــرح لعقــود طويلة !
لا أحد يطيــق الآخـــر
الجميــل في هذه المنطقــة من العالم انه لا أحد يطيــق الآخر .. وهذا يجعلهــا منطقــة مميـزة مُختلفة عن كل مناطق العــالم القديم والجديد ..
طالمـا أنت شخص ( آخــر ) مُختلف عنــي في الدين أو الفكـر أو التعــاطي مع الامور العامة أو السياسة أو المذهــب ، أو فهــم التراث ، او التعاطي مع مفهوم الوطنيــة .. فانت حتمـاً إمـا كافـر ، أو متآمــر ، او خائن للوطن ، أو عميــل للعــدو .. أو – وهذا أقل الإحتمالات شـراً – حمــار لا تفهــم شيئاً ..
المـعادلة بسيطة للغايــة بين كل الأطياف الناطقة بالعــربية داخل الدولة الواحدة ، أو بين الدول وبعضها البعــض :
من سيقتــل الآخر أولاً ؟ .. أي فريق سيتمكن من سحــق الآخــر أولاً ؟ .. من سيثبــت للآخــر أنه لا يفهــم شيئاً على الإطــلاق ، وأنه دابــة تسيــر على قدميــن ؟
المجتمع العــربي ككــل لديه ميول سادية لا شك فيها ، ولا يقبــل فكـرة الآخر مُطلقاً .. وهذا طبيعي للغاية إذا أردتَ رأيي .. المعادلة الشهيرة : الحرمان + الفشل + التفاوت الطبقي ، يؤدي الى بحــر هائل الغل .. والغل يؤدي دائمـاً إلى السـادية ورفـض الآخــر ( تحت أي مُسمى ) وسحقــه ..
هذه ميـزة مهمة طبعاً للحياة هنا ، لانها تعطيـك الفــرصة لأن تنهــال بالصفعــات والركلات على أي أحد لا تطيقه لأي سبب .. وربمـا تنتزع قلبه كذلك ، بإعتبــار ان المُجتمع فى الأساس يُشجع هذه التصـرفات ..
تخيل مدى الراحة النفسيــة التى تشعــر بهـا فى هذه الحالة ! .. تطهيــر نفســي مُستمــر بلا تأنيــب ضميــر من أي نوع !
350 مليـــون خبيـــر !
كل شخــص فى الوطن العــربي له تراثــه الخاص ، وفقهـــه ، ورؤيته الخاصة للدنيا والدين ، ومنهجيته الخاصــة للتعــامل مع الآخر ..
350 مليــون نبــي يُوحــَى إليه بأنه على الطــريق الصحيح وبقيــة الإنســانية كلها على ضلال مُبين .. 350 مليون خبيــر فى كرة القدم .. 350 مليون مُحلل سياسي .. 350 مليــون خبيــر إقتصــادي .. 350 مليــون مُحنّــك متفهم لطبيعة المؤامرات التى تُحــاك ضد المنطقـــة .. 350 مليــون جهبـــذ يعــرف كيف يُسيّــر الأمــور ولا يحتــاج إلى استشــارات من أي نــوع فى مجال عمله ..
350 مليــون عربي لديهم قدرة مُدهشــة على الحُكــم على البشــرية كلهــا خارج دائرة نصــف قطرها يمثلهــا هو ..
وبما أنه مُجتمع من الخبراء .. فكــل فِكـــرة تطرأ على الرؤوس يتبعها منهجيــة عمليــة تنفيــذية .. وبمــا أن نسبة الأميــة – التعليمية والدينية والفكـرية والثقافية – في الوطن العــربي عشــرات الملاييــن .. فهــذا يفســر لك تماماً كل المــرح الذي يحيط بنا اليوم ، من تردي خدمات ، وتخلف عقلي ، وفساد أخلاقي ، وفسـاد إداري ، وتكفيــر ، وتنفيــر ، وقتل الآخر بدم بــارد .. إلخ ..
مزيــة كبــرى أن تعيــش وســط مئات الملايين من الخبــراء الجهــابذة الذين يضيّقــون عيونهم فى ذكــاء طوال الوقت ، ويعتقــدون انهم أحــاطوا بمــا لم يُحــط به الآخرون خُبـــرا ..
ألا لا يجهلنّ أحدٌ علينا فنجهــلُ فوقَ جهــلِ الجاهلينــا !
في هذه المنطقــة من العالم ، كلمــا رفعت عقيــرتك بالصـراخ المحمــوم في كل اتجــاه ، وأعليَت من قيــم الدمــار والجاهليــة والإقصــاء ضد الطوائف الأخــرى المُختلفة عنــك فى الديــن او الفكــر السياسي أو الاجتماعي ، فانت حتماً بطل اسطوري يُذكــر اسمك برهبــة واحترام ، ويُضــرَب بك المثــل فى الوطنيــة أو الفداء أو التديّــن ..
أما إذا قــادك عقــلك الأحمــق لتفكــر – مجرد تفكيــر – أن تُنــادي بإعلاء قيم ( التعايش ) و ( التفــاهم ) بين طوائف المجتمع دينيا واجتماعيا وفكــريا وثقافيــا وسياســيا ، فستجــد فوراً مائة حذاء يتم دسّــه فى فمــك ، وألف مطــرقة تهــوي على رأسك ، ومليــون صفعة على قفاك .. مع الإتهــامات الجاهــزة بأنك كافــر زنديق لدينك ، أو خائــن لوطنــك ، أو متــآمــر ، أو ماســوني ..
البــلاد الوحيــدة الذي يُعتبــر فيه المُنــادي لفكــرة ( التعايــش ) صوتــاً نشــازاً أو مُتــآمر يجب أن يخــرس فوراً .. تعايُش ؟ .. أي هــراء وجنــون هذا الذي تقــوله ؟ .. كيف تجــرؤ أن تُنــادي بالتعايش بين الأديــان والثقافات والتيارات السياسية والفكــرية والإنســانية ؟! ..
ملحوظة :
لا داعي لإعطــاء أمثلة .. غالباً ستجد بعضها فى التعليقــات على هذا المقـال !
مـزية هذه الحالة تحديداً في أنها تجعلنــا – بلا فخــر – القِبلــة الأولى لجيــوش علمـاء النفس والإجتمـاع والانثــروبولوجيا وعلم التطور الإنســاني ، في مُحــاولات حثيثــة منهم لفهــم هذه العقليــة الجمـاعية المُدهشــة التى تطـرد أي صــوت عاقـل شرّ طـردة .. وترحّـب بأي صوت عصبــي صارخ ينثــر اللعــاب والركــلات والصفعــات والرصــاص حولهفى كل مكــان ..
استحضــار التاريــخ الأسـود .. فقط !
ثمة مقــولة يرددهــا الجميــع وهم يهــزون رؤوسهم فى تأثــر : التــاريخ يعيــد نفســه .. وهذا صحيح جداً في عالمنـا العربي تحديداً ..
عالمنا العـربي حافل بتاريخ مُشرق مُشرف من العلم والدين والسياسة والفِكــر والنهضــة المُذهلة ، التى تعتبــر الأساس للنهضــة الأوروبية والعالمية فيما بعــد .. هذا التاريخ المُشــرق يأبــى أن يتكــرر للأسف ..
أما الجانب السيئ والمُظلم من التاريخ العربي ، فله صفــة خاصة .. انه يعيــد نفســه على شكل مرّتين مُختلفتيــن :
المــرة الاولى تكون دائمــا ( تراجيــديك ) مليئة بالبُكــائيات والظــلام والدرامــا .. والمــرة الثانيــة تكون ( كوميـــك ) .. مليئة بالكوميديا .. نفس الأحداث تقــريباً ولكنهــا عبثيــة مُضحـــكة رغم سوداويتها وكآبتها..
أتحــداك أن تجد هذه الحالة في أي مكـان آخر .. هي فقط حالة عربيــة بإمتيــاز بلا مُنافسة ..
خذ كمثــال :
منطقــة تستحضــر صراعاً طائفيــاً مريراً ، يعتبــر إمتداداً لأحداث وقعت منذ 1400 سنة تقــريباً .. على نفــس الأرض بالضبــط ( العــراق والشــام ) بنفــس الطائفتيــن المُتحاربتيــن ، تخرج بينهما طائفة ثالثــة تحــاربهما معا ً!
نفس سياق التاريخ والأحداث بالضبط بشكل مُتطابق تماماً ، بعد مرور 14 قرنـاً .. تلك أمة قد خلــت لها ماكسبــت وعليها ما اكتسبت ، كان لها ظروفها السياسية البحتــة .. ومع ذلك يُعــاد تكرار نفس الأحداث حرفيــاً الآن – في القرن الحادي والعشـرين – ولكــن بطـريقة أكثــر كوميدية .. فقــط الأدوات اختلفت ، وتم استبدال الخيـــول والمجانيــق ، بالطائرات التى ترمى البراميــل المتفجــرة والدبــابات روسيــة الصُنــع ..
خذ مثـال آخــر في مصــر .. بلد ظلّ يُحكــم منذ تأسيسه من آلاف السنين بنوعيــن من الحُكــام : العسكــري والكهنــوتي – الديني – .. صــراع سياســي دائم يعــرفه كل دارس للتاريــخ ، وتسـابق محموم على السُلطة فى مصــر بين العجلــة الحــربية وكهنــة المعبــد ، للظفــر بلقــب الفــرعون ..
هل تغيّــر الحال الآ’ن ؟ .. هل يمكنك أن تسمى الحالة السياسية فى مصــر بمسمى مختلف عما كانت تشهده من 3000 عام ؟ .. نفس العقليــة بنفس الاحداث بنفــس المعاييــر .. فقــط اختفــت الملابس الفــرعونية واللغة الهيـروغليفية وحلّ محلهــا ملابس عصــرية ولغة عـربية !
لا تحــاول .. لن تجدها فى أي مكان آخر صدقني .. شيء يدعــو للذهــول بالمعنى الحــرفي إذا تأملته من زاويــة اكبــر شمولية واتســاعاً .. العالم كله تجاوزنا بسنــوات ضوئية ، وقامت دول ، وانهارت دول ، وتغيــرت ديموغرافيات العــالم كله ..
ونحن مازلنــا مُنحشــرين فى التاريخ .. منشغلين – بإصــرار يدعو للإعجــاب – لإعادة عجلة التاريخ للخلف ، وتمثيــل أحداثه – المؤلمة فقــط – ببراعة مُدهشة.. والأمثلة كثيــرة جداً على ذلك ، لا تحتــاج لمتخصص فى علم التـاريخ ..
أعتقــد أن هذا هو السبب الأساسي الذي يجعل العــالم كله يتابعنا نحن تحديداً بإنبهــار وعن كثَــب .. نحن نقــدم مســرحية من الأدب الواقعــي حول طريقة الحيــاة فى القــرون الوسطــى ، وعصــور ما قبــل إختراع الآلة البخــارية ، بدون تمثيــل أو اصطنــاع ..
قانون النسبيــة
في كل مكان فى العالم ، وفي كل الثقافات والشـرائع والفلسفــات .. يتم التعــامل مع مواقف ومفــاهيم بعينها بشكـل ثابت .. الظلم مثلاً مفهــوم ثابــت لا يخضــع للنسبيــة .. من يُظلَم المفـتــرض أن يؤخذ بحقــه ، بغض النظر عن خلفيته وثقافته ودينه وعرقه وجنسيــته ..
هنا الوضع مُختلف تماماً كما تعلم .. تجــد أحدهم مصلــوباً تاكلُ الطيــر من رأسه ، فتســأل من هذا ؟ .. فتأتيك الإجــابة : هذا فلان وجدوه ميتــاً بهذا الوضع .. لكنــه من أنصــار ( جهــة ما / فكــر ما ) مخالف لك .. فيكــون تعليقــك : كلب وراح ! ..
تحدث مذبحــة بحق فصيــل مُخالف لتوجهاتك السياسية ، فتنســى أنها مذبحة ظالمة وتركّــز على أن المذبــوح كــان خصمــاً لك ولا تطيقه ! .. يُقتـــل ضابط شــرطة ، لا بأس فأنت مُعارض للنظــام ولا يهمك كثيــراً أن يعيــش ضابط شُــرطة ! ..
لا يوجد قيَم مُطلقة هنا .. كلها قيَم نسبية وفقَ الأهواء الشخصية .. إذا حل الظلم بــك أو طائفتــك تملأ الدنيــا صراخاً ، اما إذا حل نفــس الظلــم بالطائفــة المُعادية لك تمــلأ الدنيــا حبــوراً وسعــادة !
الظلم في هذه المنطقة تحوّل لمفهــوم نسبــي .. ما هو ظلم بالنسبة لك أصبــح عدلاً عند الآخــرين لمجــرد الإختلاف فقـــط فيما بينكمــا ، والكــراهية المُتبادلة !
أفيــال في كل الغـــرف !
تعبيــر ” الفيــل فى الغــرفة Elephant in the room “ هو تعبيــر إنجليـــزي يعنــي وجود حقيقــة / مشكلــة واضحة تماماً أمام الجميــع ، ويتم تجاهلها وعدم مُعالجتهــا .. كأن تــرى أمامك فيلاً كبيــراً فى غرفتك ، وتصمم على تجــاهله تماماً كأنه لا وجود له !
عالمنــا العــربي يعــج بالأفيــال البديــنة التى تمــرح في كافة الغُـــرف .. ومع ذلك نصــمم على تجاهلها كأنها غيــر موجودة إطلاقاً .. دعنــا نذكــر بعضهــا على شكــل نقــاط سريعة :
# المنطقــة الأكبــر فى العــالم فى متابعــة البـورنوغرافيــا ..
# من أبــرز بؤر التحرش الجنسـي فى العالم وأخطــرها على الإطلاق ..
# كل كتـــب التراث والمرجعيــات الدينية ( بإختلاف المذاهب والأديــان ) تضــم قدراً هائلاً من الاستطــرادات العنيفــة غير الصحيحــة التى لا تمت للأديان والمعتقدات الصحيحــة بصــلة ، والتى كان يتم الاخذ بها فى القــرون الوسيطــة لأغراض سياسية بحتــة .. مازالت حتى الآن موجودة في الكُتــب وغيــر مُنقّحــة .. ومازال الملايين يتعلمــونها بحمــاس ..
# وفقــاً لتقــرير الجزيــرة ، تقــارب الأمّيــة فى العالم العـــربي – عدم القدرة على القراءة والكتــابة – حوالي 100 مليــون شخــص ! .. 100 مليون شخص لا يقرأ ولا يكتب من أصــل تعداد سكــاني يقدر بحوالي 335 مليون إنســان .. أي اننا نعيش في منطقة 30 % منها تقريباً أمّييـــن .. في القرن الحادي والعشــرين يارجــل ! .. في قــرن أبحاث الخلايا الجذعيــة وغـــزو الفضـــاء والتقنيــة الفائقة !
# لاحظ أن الأميــة في النقطة السابقة المقصود بها عدم القدرة على القراءة والكتابة .. تخيّــل نسبة الأمية الثقافيــة كذلك ؟ .. العــربي الذي يعيش حياته كلها لا يقــرأ حرفــاً .. او يصمم ألا يقــرأ سوى الصحــف !
# بطالة تبلغ نسبتها 11.5 % تقريباً فى الوقت الذي يبلغ فيه المعدل العالمي من البطالة 6 % .. أي انك تتكلم تقريباً عن 30 مليــون عــربي عاطــل !
# إحتلال دائــم لمقدمة قائمة الدول الأكثر فســاداً فى العالم .. يبدو أن المسؤولين في الجهـات الإحصائية العالميــة أصبحــوا يضعــون أسماء بعض الدول العــربية في مقدمة قائمة الفســاد بلا إجراء بحوث أو دراسات من أي نوع !
أفيــال تتقـافز حولنا فى كل مكــان ، في الوقت الذي لا أحد يفعــل أي شيء على الإطلاق .. يبقى كل شيء كما هو عليه ، وليس فى الإمكـان أفضــل ممـا كان ، ولا نملك المــزاج الرائق لحل كل هذه المشــاكل ..
فقــط إشــارات واضحـة أو رمــزية بين وقت لآخــر بأن تضــع أقرب حذاء فى فمــك وتخرس ، او ان تستقــل طائــرة وترحل ، بدلاً من أن تصــدع رؤوسنـا طوال الوقــت بالقلــق من إحتمــال ان تسقــط هذه الأفيـال على رؤوسنــا جميعــاً قريبــاً ..
*************************
كما ذكرت فى المقال الماضي ، تخيّــل إن كنتَ تعيش فى سويســرا أو السويد او النرويج .. حيث المنــاطق الخالية من المشــاكل تماماً بإستثنــاء زيــادة الوزن أو انتفــاخات البطــن ، أو إصــابتك بالإكتئاب بسبب تغيّبــك عن حضــور حفــل الشــواء مع أصدقــاءك الذي يحكــي كل شخــص فيهـا عن ( أطــرف شيء حدث له الأسبــوع الماضي ) !
هل كنتَ ستصبــح سعيــداً ؟ .. ربما يوم .. أو شهر .. أو سنة .. ولكنك بالتأكيــد ستشعر بالحنين مرة أخرى للرجــوع إلى كوكب الأكشن والمغامــرات ، الذي كنتَ أنتَ نفســك سبباً فى وجوده .. سواءاً بالمُشــاركة الفعليــة ، او بالإمتنــاع السلبي عن إضــافة أي قيمة حقيقيــة إنســانية نبيلة لما هو حولك ..
على أية حال ، نصيحتــي لك أن تستمتــع .. حاول ان تستمتــع بكــل هذه المــزايا ، وتعتبــر نفســك تعيش في لعبــة فيــديــو مليئة بالإثــارة والمغامــرة طوال الوقــت ، حتى إذا لم تكن قد اختــرتَ أن تلعبهــا !
اقــرأ مقــالات أخــرى تُنــاقش خطــوات عمليــة تنفيــذية جــادة للخــروج من هذا الواقع المُظلم :
لماذا فرصة العرب الآن فى التقدم أفضل من أى وقت مضى؟!
سبع نصـائح من المهم أن يعرفها أي حـاكم عربي
خطـوات على طـريـق ” نشــر التنويــر ” فى العالم العـربي
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
الى كل من يقول انه مقال محبط هذه الحقيقة المرة بل هي امر من الليمون و المغطي بالملح سبب هجرتي هو انه في وطني لا يوجد من يتكلم بالمنطق بل قيل و قال الشباب من عمري بالكاد يستطيع ان يكتب رقم واحد معوج وكل تفكيرهم يصبو غالبا الي المخدرات الجنس سروال طايح سلاسل مثل الكلاب على رقابهم و تلك القبعة الحمقاء هؤلاء الجهلة المتخلفين معدمين عديمي العلم الرجعيين هم سبب هجرتي من المنطقة السوداء الملعونة…. عماد ابو الفتوح مقالك يفجر العقل فهو مضحك بطريقة مأساوية لا تهتم بمن يقول مقال محبط مقال سلبي مقال ** فليذهبو جميعهم الى الجحيم انت في غنى عنهم
تلخصهم بكلمة واحدة
جهلة متخلفين مدجنيين عديمي العلم..
تحية من صديقك الشيوعي….. Take care……
و الله يا أخي اممم
ألا ترى معي أنك ماتركت موطئ قدم سلبيا” إلا و وطئته? !
هل من المعقول أن كل الناس أصبحـو بهذا السوء! ? الذي تتكلم عنه..
ألم تجد بضعا” ولو قليلا” من الإيجابيات لتتحدث عنه!
كلنا نحب الجيد و نحب الأحسن و نتمنى الأفضل ..
لكن إنفاق هذا الوقت في هذا المقال للعن هذا الظلام كما يقال ليس جيدا” بقدر ما هو جيد أن نشعل شمعة” تنير بها شيئا” من طريقنا ..
عماد أبو الفتوح لك كامل الاحترام على هذا المقال الرائع بأسلوبه الشيق والفكاهي والجاد ، وكذلك الاحصائيات عن الوطن العربي خصوصا 100 مليون أمي لايقرا ولايكتب تدمي القلب .
فعلا نحن نعيش في نفق مظلم لكن للأسف الشديد نهايته مازالت لا ترى
رائع 😀
احترمت فكرك وتعايشك في الحياه
هذا ليس عمل محبط للشخص الذي يسعى لتنوير عقله بل هو محبط لمن يعيش في هذا الواقع التعيس
هذا ليس عمل محبط للشخص الذي يسعى لتنوير عقله بل هو محبط لمن يعيش في هذا الواقع التعيس
إن صح التعبير يمكنك أن تدعوها سلبيات مميزة
هذا هو إسمها الرمزي
إن صح التعبير يمكنك أن تدعوها سلبيات مميزة
هذا هو إسمها الرمزي
hahahahah my god
hahahahah my god
كلام محبط للناس وماذا بعد
كلام محبط للناس وماذا بعد
ما المميزات في ذلك كلها سلبيات
اتفق معك بكل كلمه
كلام جميل جدا اتفق معك بكل كلمه
مـــــــــبدع كعادتـــك ..أه لو وجد 10 مليون عربي يفكر مثلك ..تصور كــيف سيكون الـــوضع …آه لو تتـــرجم كل مقالاتك الى كتب أو برامج تلفزيــــونية هـــادفة ..أحسنت صديقي ..أحييك من قلبي
ما شاء الله عليك وعلى افكارك وبلاغتك
اوافقك الرأي في جميع النقاط المذكورة في مقالك باستثناء كوننا سنصبح اكثر سعادة لو ولدنا كسويسريين ! اعتقد بأن البشر متساوون في الهموم >> ستجد ان المرأة السويسرية التي تبكي على انفصالها من حبيبها تبكي بنفس حرقة المرأة العربية التي فقدت زوجها في حرب ! . باختصار السعادة لم توجد لاحد ولن توجد ! نحن فقط نعيش في البحث عنها ونموت خلال رحلة البحث عن كنز غير موجود ! سواء كنت في العالم العربي او في اليابان فهذا لا يشكل فرقا !
ياسيدي من المستحيل ان يستمر اي مجتمع بالوجود ان كان ماذكرته في مقالك صحيحا وواقعيا ….وبما ان العرب مازالوا موجودون على اهم واغنى رقعة على الارض فاظن ان مقالك ليس اكثر من تحامل خاطئ على العرب ….للتذكير فقط …ليس هناك مكان على وجه الارض يحمل التنوع والانسجام والاستمرارية بين البشر بمختلف عقائدهم ..كما في الوطن العربي …وجود قديم واستمرارية
(Y)
رائع
عماد انا معجب بمقالاتك كتير
منظومة رهيبة من التخلف والجهل والفساد والتآمر وكل اشي ..
متى التغيير :/
اتفق معاك في كل كلمه
مقال محبط الى أبعد الحدود .. سامحك الله يا عماد
مقال رائع لوضع سئ
لا ننسى آيضا وضع المرآة المؤسف في الوطن العربي. بين القمع و السيطرة الذكورية من جهة، و بين السطحية و الاهتمام بصغائر الآمور من جهة آخرى.
كل كلامك صحيح
الله يعطبك العافية
elephants also in our homes but we ignore it …it is an additional reason :((
good article thanks for all your special writing
ردك رائع جدا
ردك رائع جدا
التعايش في بلادنا موجود أكثر من عند غيرنا بما في ذلك بلاد الديمقراطية لكن الكلام عنه يأتي مميعا ليحرف وجهة النظر عن منظومة القيم التي نؤمن بها بينما في بلاد الديمقراطية بعد أن فقدت الكثير من القيم وصار البعد الفكري تغلب عليه المصلحة الشخصية صار الكلام عن التعايش تنظيرا لا واقع له لأن الحقيقة لا تمثل في تلك البلاد قبولا بالآخر أو احتراما له بل انفصافا نفسيا لا يصل إلى الإهتمام بما يحل بالآخر لذلك بات لا أحد يتشارك مع الآخر بكل لديه مما قد يختلفون عليه فيظهر الواقع كما لو كان قبولا بالآخر لذلك عندهم ولشلك بت تجد لديهم قانونا يمنع الحجاب بحجة محاربة الارهاب والحقيقة أنه منعا لأمر التعايش المفضي للتأثر بما لا يريدونه
Sad but true
الوطن العربي منطقة بكاملها لغتها واحده وثقافتها واحده ودينها واحد بامكانهم ان يقيموا حضاررة قوية وطويلة الامد
ملحوظة :
لا داعي لإعطــاء أمثلة .. غالباً ستجد بعضها فى التعليقــات على هذا المقـال !
وقد كان
يا استاذ بطيخ -عماد
الذي نسي الخلافات التي حدثت منذ ١٤٠٠ سنة كما وصفتها هم من على شاكلتك فقط
الشيعة لازالو يذكرون تلك الخلافات -مع انها لم توجد- كل ذلك من اجل ابادة السنة ونحن نيام مازلنا ندفع عن انفسنا تهمة الطائفي
مش هقول غير “شر البلية ما يضحك” ميزة أخرى في مجتمعنا العربي بنضحك مع كل أزمة ولربما نصبح الدول الأكثر ضحكا وابتلاءا
Abd El Moneim ماكنش لية لازمة الفتي من الأول ! اتمنى انك تستفيد من خطأك ومرة تانية بدل ما تزايد على غلطك ,, تبقى تعترف بية وتعتذر بشجاعة الأعتذار ,, بدل من المزايدة على غلطك !
Abd El Moneim ماكنش لية لازمة الفتي من الأول ! اتمنى انك تستفيد من خطأك ومرة تانية بدل ما تزايد على غلطك ,, تبقى تعترف بية وتعتذر بشجاعة الأعتذار ,, بدل من المزايدة على غلطك !
احببت الجزء الاول كثييرا وكذلك التاني, ولن ارضا بالعيش خارج الدول العربية فهذا ممتع كما قلت,وفهمت ماذا تقصد بالامثلة في التعليقات , اعرف انك تريد الاصلاح لا التشاؤم ,شكرا لك استمر
ياسر بريك اولا انا لم اشتم صاحب الراى ثانيا الاحتلال مشى عن مصر وبا قى الدول من سنين كتير يعنى فى اجيال جديدة ثالثا الاحتلال عامل زى شماعة اللى بنلعق عليها مشاكلها رابعا الاحتلال لم يعد موجودنا وخامسا اقراء نهضة اليابان الاول وكوريا الجنوبية وبعدين متسرعش فى الكلام انا لا اؤمن بفكرة شماعة خلص الاحتلال رحل ومازالت الاجيال تجرى وراء ترهات كفا شماعة ولو نتجه الى حل حقيقى بدل لما نضيع تفاهات فى مين نلومه وانصحك ان تقراء مقال متـاهات مأسـاوية داخل العقــل الجَمْعـي العـــربي وانت تفهم قصدى
ياسر بريك اولا انا لم اشتم صاحب الراى ثانيا الاحتلال مشى عن مصر وبا قى الدول من سنين كتير يعنى فى اجيال جديدة ثالثا الاحتلال عامل زى شماعة اللى بنلعق عليها مشاكلها رابعا الاحتلال لم يعد موجودنا وخامسا اقراء نهضة اليابان الاول وكوريا الجنوبية وبعدين متسرعش فى الكلام انا لا اؤمن بفكرة شماعة خلص الاحتلال رحل ومازالت الاجيال تجرى وراء ترهات كفا شماعة ولو نتجه الى حل حقيقى بدل لما نضيع تفاهات فى مين نلومه وانصحك ان تقراء مقال متـاهات مأسـاوية داخل العقــل الجَمْعـي العـــربي وانت تفهم قصدى
Abd El Moneim يا أستاذ يامحترم لو مش هتعرف تتكلم كلام منطقي فابلاش تتفلسف ! أولا المفروض أنك تحترم رأيي بدل من أساءة الأدب في كلامك ! ثانيا دا مش تبرير دا أسمة واقع ان لكل شئ سبب ,, وأكيد التخلف بوطنا لية سبب مش من فراغ ,, ثالثا على أي فيل انت بتتكلم يارئع ؟ انا ما تجاهلتش مشاكل الوطن العربي ولكني نظرت للمشاكل من منظور أيجابي وهو أية الحل للمشاكل بدل من التحامل الزائد على طرف وتجاهل باقي الأطراف !! رابعا معلومة صغيرة أيها الرائع الأحتلال لم يرحل منذ مئات السنين الأحتلال رحل عن مصر منذ قرابة الــ 80 عام وعن باقي الدول العربية منذ عشرات السنوات !! واخيرا نصيحة أخويا أقرأ الكلام وياريت تفهمة كويس قبل ماتتسرع بالرد ولما ترد ياريت تكون متأكد من معلوماتك ….. تحياتي
Abd El Moneim يا أستاذ يامحترم لو مش هتعرف تتكلم كلام منطقي فابلاش تتفلسف ! أولا المفروض أنك تحترم رأيي بدل من أساءة الأدب في كلامك ! ثانيا دا مش تبرير دا أسمة واقع ان لكل شئ سبب ,, وأكيد التخلف بوطنا لية سبب مش من فراغ ,, ثالثا على أي فيل انت بتتكلم يارئع ؟ انا ما تجاهلتش مشاكل الوطن العربي ولكني نظرت للمشاكل من منظور أيجابي وهو أية الحل للمشاكل بدل من التحامل الزائد على طرف وتجاهل باقي الأطراف !! رابعا معلومة صغيرة أيها الرائع الأحتلال لم يرحل منذ مئات السنين الأحتلال رحل عن مصر منذ قرابة الــ 80 عام وعن باقي الدول العربية منذ عشرات السنوات !! واخيرا نصيحة أخويا أقرأ الكلام وياريت تفهمة كويس قبل ماتتسرع بالرد ولما ترد ياريت تكون متأكد من معلوماتك ….. تحياتي
اخ عماد من الأفضل ان تنتقل الا اليابان وتعمل في صناعة الأنمي
هههههههههههههههههههه انت بتقتلني ضحك والله هههههههه يا عمده خف شوية علي العرب هما فعلا كده بس بالهداوة شوية حرام عليك
كالعادة يا عماد مبدع وقلمك جميل وأفكارك بمعظمها صحيحة
لكن يا ريت لو ما وقعت بمطب توصيف الصراعات في الوطن العربي بغير أوصافها، وإليك بعض الملاحظات:
١- حرب السنة والشيعة اليوم ليست كحرب علي ومعاوية، فعلي لم يكن شيعيا ومعاوية لم يكن سنياً وإنما كان الجميع يسمى مسلمين
٢- الشعوب العربية انتفضت ضد الظلم، وهذا الأمر لا يختلف عليه عاقلان، ولكن وبسبب كل ما ذكرته في مقالك من مآسي الشعوب العربية تم التحكم بهذه الثورات وتوجيهها وإعادة تسميتها لتصبح حروباً مذهبية أو أديولوجية، وترك الثوار المخلصون وحيدين بلا أي سند أو معونة لا من القريب ولا من البعيد، فكما وجب انتقاد هذا الأمر، وجب الوقوف مع هذه الشعوب في سعيها المشوف نحو حريتها
* ملاحظة: عندما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كان العرب يمتلكون نفس هذه المشاكل وأكثر، ولكنه استطاع تحويلهم إلى خير أمة أخرجت للناس، لذا فأنا أتمنى منك أن تتبع هذه المقالة بمقالة أخرى تحاول فيها أن تكسر من حدة هذه النظرة السوداوية، وأن تزرع الأمل في قلوب الشباب الساعي للتغيير
ولك شكري وتقديري
Syrian Nour
صدقني يا صديقي هناك 355 مليون عربي يريدون اصلاح امتهم ولديهم منهجهم وكفاحهم ولا نستثني منهم لا الاميين ولا الطوبرجية ..
انا استبشرت خيرا ببداية المقال لكن تحولت نظرتي عندما رأيت الكاتب يتحدث بلغة دونية وكأنه يتكلم عن رعاع همجيين .. وهذا ما يوجد بنسبة معقولة في كافة المجتمعات وليس المجتمع العربي فقط ..
عالعموم حتى لا تظلمني اذكر لك مثال من الخطأ الذي وقع فيه الكاتب :
خذ على سبيل المثال الفقرة التي ذكر فيها الكاتب ان في الوطن العربي 355 مليون محلل سياسي وخبير اقتصادي ورياضي .. لا شك ان الكاتب كان ينتقد من يتكلم في كافة المجالات .. وهذا رأي سليم .. ثم بعد ذلك ناقض الكاتب نفسه ووقع في نفس الخطأ عندما لبس ثوب المحلل السياسي وخرج لنا بتحليل عبقري عن الثورة السورية والمصرية وانها مجرد صراع طائفي بين حيوانات لا تفقه من “الحضارة” شيئا ..
الكاتب الكريم لو كان لديه متابعة للاخبار لعلم ان الثورة السورية والمصرية والعربية ككل هي ثورة شعب عربي غاضب ومنضال مكافح ومتطلع نحو التطوير والحضارة والخروج من التخلف الذي تم وضعنا فيه من قبل الاستعمار “العربي” قلما سجل مثله على مر التاريخ لنيل الحرية من محتل غاصب .. ولكن المؤامرات المستمرة من الاحتلال “العربي” اثبطت هذا الحركات السامية ..
يعني تصور أن يأتي شخص ويقول لك ان الصراع الاسرائيلي الفلسطيني هو صراع طائفي قذر وينادي بالوحدة و”التقدم” ورفع راية تقبل الرأي الآخر .. ويصف الحروب بين الفلسطينين والاسرائيلين بإنها تدوير لعجلة الماضي .. عجلة الدم والتقطيع !!
على العموم حتى لا اطيل الحديث فأقول لك ان الفيل الوحيد الموجود لدينا هو الوقوع تحت الاحتلال العربي حاليا .. فكل الوطن العربي من اقصاه الى اقصاه واقع تحت الاحتلال الآن في هذا الزمن .. وباقي المشكلات ان تم حل هذه المشكلة هي مجرد حشرات صغيرة ..
تقبل مروري
واسعد الله اوقاتكم ^_^
Syrian Nour
صدقني يا صديقي هناك 355 مليون عربي يريدون اصلاح امتهم ولديهم منهجهم وكفاحهم ولا نستثني منهم لا الاميين ولا الطوبرجية ..
انا استبشرت خيرا ببداية المقال لكن تحولت نظرتي عندما رأيت الكاتب يتحدث بلغة دونية وكأنه يتكلم عن رعاع همجيين .. وهذا ما يوجد بنسبة معقولة في كافة المجتمعات وليس المجتمع العربي فقط ..
عالعموم حتى لا تظلمني اذكر لك مثال من الخطأ الذي وقع فيه الكاتب :
خذ على سبيل المثال الفقرة التي ذكر فيها الكاتب ان في الوطن العربي 355 مليون محلل سياسي وخبير اقتصادي ورياضي .. لا شك ان الكاتب كان ينتقد من يتكلم في كافة المجالات .. وهذا رأي سليم .. ثم بعد ذلك ناقض الكاتب نفسه ووقع في نفس الخطأ عندما لبس ثوب المحلل السياسي وخرج لنا بتحليل عبقري عن الثورة السورية والمصرية وانها مجرد صراع طائفي بين حيوانات لا تفقه من “الحضارة” شيئا ..
الكاتب الكريم لو كان لديه متابعة للاخبار لعلم ان الثورة السورية والمصرية والعربية ككل هي ثورة شعب عربي غاضب ومنضال مكافح ومتطلع نحو التطوير والحضارة والخروج من التخلف الذي تم وضعنا فيه من قبل الاستعمار “العربي” قلما سجل مثله على مر التاريخ لنيل الحرية من محتل غاصب .. ولكن المؤامرات المستمرة من الاحتلال “العربي” اثبطت هذا الحركات السامية ..
يعني تصور أن يأتي شخص ويقول لك ان الصراع الاسرائيلي الفلسطيني هو صراع طائفي قذر وينادي بالوحدة و”التقدم” ورفع راية تقبل الرأي الآخر .. ويصف الحروب بين الفلسطينين والاسرائيلين بإنها تدوير لعجلة الماضي .. عجلة الدم والتقطيع !!
على العموم حتى لا اطيل الحديث فأقول لك ان الفيل الوحيد الموجود لدينا هو الوقوع تحت الاحتلال العربي حاليا .. فكل الوطن العربي من اقصاه الى اقصاه واقع تحت الاحتلال الآن في هذا الزمن .. وباقي المشكلات ان تم حل هذه المشكلة هي مجرد حشرات صغيرة ..
تقبل مروري
واسعد الله اوقاتكم ^_^
:
لا داعي لإعطــاء أمثلة .. غالباً ستجد بعضها فى التعليقــات على هذا المقـال !
جملتك هته إن لم تصح في هذا المقال إذ دفعت البعض لابتلاع لسانه، فإنها صحت في باقي مقالات الموقع
ماهو قالك … يا اما عسكري يا اما شيخ
ماهو قالك … يا اما عسكري يا اما شيخ
أتفق معك 100% بكل ما قلته وخطته يداك في مقالتك.. العجيب في الأمر أنهم ما زالوا يعزون هذا الواقع أنه بسبب الحكام الخونة الظلّام إلخ….. لا اقول إلا كما قال مصطفى محمود “إن لم يكن إبليس موجوداً لأوجدناه.. لأننا لا نستطيع أن نعيش دون أن نمسح ذنوبنا بشبح نلعنه كل يوم ونرجمه لأنه غرر بنا” أي ان هذا خطؤنا في المقام الأول.. ولكني واثق تمام الثقة بأن الحال سيتغير على ايدي شباب مثلك وأيدي شباب همّهم الرقي في المجتمع.. وإن لم يكن حالنا سيتغير لما وُجدَ هذا الموقع أساساً الذي يُعتبر منبراً لجميع الأفكار ولما وجدت أيضاً بعض المواقع والصفحات الفيسبوكية هدفها تطوير المجتمع ورقيه وسحبه من القاع.. لذلك سيتغير حالنا ولنبدأ العمل على هذا التغيير من الآن..
كلام جامد بيعبر عنى
وأنا بستمتع
وأضف الى نفس الغرائب , أن أي شخص يتحدث عن مشاكل الوطن العربي , يسفه (بضم الياء) ويقلل من قيمة رأيه ويصنف ضمن الناس المغرورين والذين يحسبون أنهم أحسن من جميع الناس !!
وأكبر مثال هو أحمد الشقيري, قامت الدنيا ولم تقعد عندما تحدث عن المصائب في أوطاننا !!
لماذا لا نفصل الانتقاد للأحداث عن أشخاصنا ؟ يعني اذا قال لك أن هناك 100 مليون أمي جاهل , فهل سب عائلتك ؟!!
ما فعلته بتعليقك هو أنك انتقدت من أشار للفيل الذي يجلس في الغرفة بحجة أنه ليس عالم أحياء ليعرف شكل الفيل !!
وأضف الى نفس الغرائب , أن أي شخص يتحدث عن مشاكل الوطن العربي , يسفه (بضم الياء) ويقلل من قيمة رأيه ويصنف ضمن الناس المغرورين والذين يحسبون أنهم أحسن من جميع الناس !!
وأكبر مثال هو أحمد الشقيري, قامت الدنيا ولم تقعد عندما تحدث عن المصائب في أوطاننا !!
لماذا لا نفصل الانتقاد للأحداث عن أشخاصنا ؟ يعني اذا قال لك أن هناك 100 مليون أمي جاهل , فهل سب عائلتك ؟!!
ما فعلته بتعليقك هو أنك انتقدت من أشار للفيل الذي يجلس في الغرفة بحجة أنه ليس عالم أحياء ليعرف شكل الفيل !!
قد التمس العذر للاخ كاتب المقال وا تفق معه في بعض الامور ولكنه اخفى حقيقة واضحة للعيا الا وهي الانظمة المتخلفة والقادة الاخونة الذين لعبوا دورا مهما في هذا الانحطاط
ومن غرائب الوطن العربي ايضا .. أن كل شخص فيه يظن انه هو الوحيد الذي قرأ وتعلم ودرس ويحق له ان ينتقد الجهل المجتمعي دونا عن سائر البشر .. وأصبح هو الوحيد الذي يقرأ في ظل 100 مليون امي .. وهو الوحيد الذي يفهم ويعي الحقيقة في ظل 300 مليون “حمار”..
كنت اريد ان اكتب ردا طويلا لكن لا أظن ان هناك اي فائدة .. فلتنعموا بحياتكم السامية ولتتركوا لنا مستنقعنا المتخلف >>
كل اسباب تافهة لقد الاحتلال مشى من مئات السنيين لللى انت بتقوله هو تبرير مجرد تبري انت عامل زى تــرى أمامك فيلاً كبيــراً فى غرفتك ، وتصمم على تجــاهله تماماً كأنه لا وجود له ! بالضبط
كل اسباب تافهة لقد الاحتلال مشى من مئات السنيين لللى انت بتقوله هو تبرير مجرد تبري انت عامل زى تــرى أمامك فيلاً كبيــراً فى غرفتك ، وتصمم على تجــاهله تماماً كأنه لا وجود له ! بالضبط
Elephant in the room هذه العبارة تلخص واقع المجتمعات العربية، المتخبطة في سيول الفساد ولا أحد يقوم بمبادرات للنهوض باقتصاديات البلدان؛ نشاهد الوقائع تتوارى امامنا ــ تقدم و تطور البلدان الاجنية ــ ونحن لازلنا نعيش علي انجازات ابائنا و اجدادنا. تحركوا تحركوا تحركوا ياعرب …
يا أستاذ حضرتك أتحاملت أوي على الشعب العربي ,, أساس التخلف الأحتلال والأنظمة الفاسدة التلاعبت بعقول الناس وعملت تزييف الحقائق ,, فابدل من طرحك لموضوع تهكم على الشعب العربي ’’ أكتب عن الأسباب الرئيسية الكانت ومازلت السبب في تخلف الشعب العربي سواء كان أحتلال أو أنظمة فاسدة أو أعلام ,, وعشان يبقى الموضوع مكتمل ضع بصمتك بأفضل الحلول ,, للخروج من مرحلة التخلف الى ما هو أفضل …..
صح لسانك يا سيدي
يبدو أن المسؤولين في الجهـات الإحصائية العالميــة أصبحــوا يضعــون أسماء بعض الدول العــربية في مقدمة قائمة الفســاد بلا إجراء بحوث أو دراسات من أي نوع !
ما أصدقها من كوميديا سوداء – نسأل الله العافية