متـاهات مأسـاوية داخل العقــل الجَمْعـي العـــربي
لا تحتـاج ان تكون خبيــراً فى علم الاجتمــاع لتعــرف أننا – كعــرب – فى أسـوأ حال هذه الأيــام من الناحية الاجتماعية والحضـارية .. بلغت بنـا الأمراض الحضـارية والجمعيــة والعقليــة مبلغــاً لم ربمـا لم نصل اليه فى أســود أيــام تاريخنـا الحـافل ..
ولا تحتـاج أن تكون خبيــراً فى التــاريخ لتدرك أننا نعيش فتــرة أســوأ مليــون مرة من الأيـام الأخيرة لسقــوط الأندلس .. وأن فتــرة ( ملوك الطوائف ) هي فتــرة سعيدة زاهيــة بالنسبة لمــا نعيشه اليــوم ..
ولا تحتــاج أن تكون خبيــراً فى الطب لتفهــم معنى أن تشخيـص المـرض هو الطريق لعــلاجه – إن وُجــد علاجاً له – .. أو الطــريق لإبتكــار دواء له ..
ونحـن مَـرْضـى جداً على المستــوى الجمـاعي .. مرْضـى جداً إذا كنت تحب التوصيف الدقيــق ..
فى هـذا المقـال نتعرّض لبعـض المتاهات التى تسيطـر على عقـولنا جميعـاً ، سواءاً على المستـوى الفــردي أو الجمــاعي ..
ربمـا نستطيــع الخــروج يومــاً منهـا يومــاً مــا إذا قمنا بتحديـدها ووضعهـا تحت المجهــر ! 😕
********************
المتاهة الأولى : اتفاقيــة ( اللا اتفـاق ) المتبادلة
بعد انتهاء الحـرب العالميــة الثانية ، تم إجراء إحصـاء عام عن القتـلى الذين تسـاقطوا من جراء هذه الحــرب الشنيعــة .. وكـان العدد تقــريباً 60 مليــون قتيــل !
أين سقــط معظم القتـلى والخســائر ؟ .. فى أوروبـا ، مركـز الحـرب العالميــة وشرارتها الأولى ..
لم تمـض عدة سنــوات إلا وتأسس ( الإتحــاد الأوروبي ) ، وأصبـح الألمــانى الشرير بالأمس القريب يعبــر الحدود بدون تأشيــرة الى فرنســا وبريطـانيا ..
فرنسـا التى اكتسحهـا هتلر وقتل منها الآلاف ، وبريطـانيا التى كـانت الطائرات الألمــانية تتسلى بقصفها طوال الحـرب تقريباً ..
فقـط سنوات بسيــطة .. وأصبـح الاوروبيــون بالتدريج كياناً واحداً يستمتع بكل ثمـرات الوحدة ، وأصبحت أوروبـا قبلة العـالم .. مركز الحــريـات .. مدرسة التســامح .. كتلة اقتصــادية ضخمة .. على الرغم من إرث هائل من الصراعات العسكــرية ، والاختلاف العِــرقي واللغــوي والحضـاري !
أما فى بــلاد العــرب ، فالحيــاة لا يمكن أن تكون بهـذه السهـولة ..
نفس اللغة ، ونفس الديــن – فى الأغلبية – ، ونفس العــادات ، ونفس التقاليــد ، ونفس المصـائب ، ونفس الآلام ، ونفس الآمال ، ونفس الأعيــاد ، ونفس الخلفيـة الثقافية والحضـارية ..
ومع ذلك ..
لا حدود مفتــوحة .. لا تسهيلات جمركيــة .. لا اتحـادات اقتصـادية – رغم انها الأسهل على الإطلاق – .. لا اتفـاقـات تقرّب بين المذاهب والفرق والأديـان .. لا سهولة فى التنـقل بين الدول .. لا إعــلام مشتــرك موحّد يؤلف القلوب ولا ينفــرها ..
فقـط صراعات طائفية بين المذاهب .. تكفيــر .. تنفيــر .. صراعات قبليــة .. مزايدات عرقيــة .. مناوشـات إقليميــة .. صراعات فكــرية حتى بين أبناء البلد الواحد ، كل منهم يزايد على الآخر .. كل منهم يسعـى لسحـق الآخر تماماً .. لمجــرد أن كل ( طائفة / مذهب / دين / فكــر / جنسية ) لديــه لمحة بسيطة من تاريـخ مضــى الى الأبد ، حدثت فيها مناوشــات بينها وبين الآخر !
اقرأ أيضاً: مسلسلات تاريخية أجنبية حصدت نجاح باهر وتربّعت على عرش الدراما العالمية
مميزات فى الوطـن العـربي لن تجدها فى أي مكان فى العالم
فقـط كل ماتحتـاجه للتـأكد من وجود هــذا الخلل ( العقلي ) الجمعـي ان تشـاهد أي قناة أخبـار حول مايحدث في العراق وسوريا ومصـر وليبيـا واليمــن وتونس ، ومعظم أقطار الوطن العربي .. كلها صراعات قائمة على أساس طائفي دينـي فكــري يراق لها الدم أنهــاراً .. وتتذكــر الصراع الإعلامي الهائل بين مصـر والجزائر بسبب مباراة كرة قدم .. وغيرها من عشرات المواقف والاخبار التى نشاهدها كل يوم..
بلاد – على عكس بلاد العالم كله – جمعت كل أدوات الاتفاق والتواصل وحيثيـات الإتحــاد ، ولكنها اتفقــت أن اللا اتفــاق هو الأمر الوحيد الذي يمكن تتـداوله فيمـا بينهـا ..
وقد أثمــرت فعلاً نتائج هذا الاتفــاق حتى الآن !
**************************
المتاهة الثانيـة : متلازمـة ” الصُــراخ واللُعــاب المُتطـايــر “
فى العالم العــربي ، الحجــة الأقــوى والمنطق السليم دائمـاً مع الأعلى صـوتــاً والاكثر ضجيجــاً..
كلما رفعت صوتك أكثــر ، ورفعت عقيــرتك لأقصى مــدى ممكــن ، واحمــرّ وجهك أكثــر ، وتناثر لعــابك ليغرق وجه خصمك الذي يناقشك .. فغالبــاً الحــق معك ، وسيتعاطف النــاس معــك الى أقصى حد ، وسيؤمنون بشكــل لايقبــل الشك أنك الأصدق والاحق بالنصــرة والإعجــاب ..
لذلك ، تجد دائمـاً أن هذه النمـاذج هي التى تحظـى بكل الأضواء وتصل الى مصـاف النخــب .. الراقصة والشبيح والفاسد واللص والأخرق والمتظـاهر بالعلم ، الخ .. هم دائمـاً فى المشهــد ، لأنهم بشكـل أو بآخر الأعلى صوتــاً ..
فى حين ان عدد هائل من المبدعيــن والمفكــرين والباحثيــن والمهنييـن والمتميــزين والمجددين ، الذين بالضــرورة لا يجيــدون لغة الصراخ أو منطــق ( خذوهم بالصــوت ) متوارين فى الظــل ..
حـاول أن تكون هادئاً فى أي مناقشــة فكرية مع أي أحد ، وستجد دائمـاً أنك الخاسر فى النهاية .. انت تلعب بقـواعد مختلفة تمـاماً عن قواعد اللعب فى هذه المنطقــة الرحبة من العــالم .. فإذا كنت لا تجيــد الصراخ وتوجيــه اللعــاب لوجوه خصومك ، فلا تلعب هذه اللعبة من الأساس ..
( خذوهم بالصــوت ) .. قــاعدة عربيــة خالصــة لسحــق خصــومك فى أي مكــان ، حتى لو كان كل الكلام الذي تقوله كلام فارغ أو غيــر منطقــى .. او ربمـا غير مفهــوم من الأساس !
***********************
المتـاهة الثالثــة : أزمـة ( النصـف السُّفــلي )
وهي من أكثـر المتـاهات المُستغلقــة على الفهـم في العالم العربي ، حتى لو تم الإستعــانة بفـريق من الفلاسفة والمُنظّــرين على مــدار التاريخ كلــه لمحـاولة فك شفـراتها..
ثمـة ازمة حقيقــية فى هــذه البلاد اسمهــا ( أزمة النصـف السُفــلي ) .. الكــل يُفكــّر ويعيــش بنصفــه السفلي تقــريباً ، ويُهمـل تمـاما النصـف العلــوي الذي ترتكـز عليه الرأس الحـاملة لعضــو مُهــم اسمه العقــل ، وظيفته التحليل والتفكــير والتطويــر وخلق حلــول وإزالة المشـاكل والمصـاعب..
شـاهد أي فيــديــو لأي راقصــة بدينــة على يوتيــوب ، وستجد أن المُشــاهدات لا تقــل عن عــدة ملاييــن .. بينمــا الفيــديوهات العلميــة الوثائقيــة الجــادة – او حتى الطــريفة – لا تزيــد عن بضــع آلاف !
السينمــا والأفلام كلهـا تركـز على النصـف السفلي .. أعلى نسبــة مُشــاهدة أفلام إباحيـة في العــالم وفقـاً لعــدة تقارير يُمكنك البحث عنها بسهــولة فى غوغل تتركز فى المنطقة العــربية .. أسماء الراقصــات هي الاكثــر شُهـــرة على الالسنــة .. الفنــون كلهــا تقريبـاً ( السمـاعية – المــرئية ) تخـاطب النصـف السفــلي .. حتى أكثــر الأسئلة التى تــرد الى الشيــوخ والفقهــاء وعلمــاء الدين تتعلــق بالنصــف السفلي ..
ناهيــك – طبعــاً – عن نســب تحــرّش هائلة فى كل المجتمعـات العــربية ، سواءاً التحرش الجســدي أو اللفظـي ، ممـا يجعلها المنطقة من أكثر منـاطق العــالم من حيـث عدد حالات التحــرش الجنســي سنويـاً ..
ما الذي يحـدث بالضبط ؟ .. كيــف يجتمع التديّن الشـديد والعادات والتقاليد المتوارثة بالشهــوة العـارمة الهمجيـة ، التى تـقــود الى حالات التحــرش والإغتصــاب والتلــوث البصــري السمعــي الذي نعــاني منه كل يوم ؟!
حتى فكــرة ( كــل الممنــوع مرغــوب ) أصبحت غيــر سائغــة وغير منطقيــة نهائيـاً ، ولا تعتبـر تبـريراً مُرضيــاً لهــذه الظاهرة العجيبــة ، بإعتبــار أن الديــن والقيــَم النبيلــة شعــارات مرفــوعة دائمــاً فى بلادنــا ، ونراها حولنا فى كــل مكــان ، ونسمــع المُنادين بهــا فى كــل زاويــة .. ثم نـجــد تطبيقــاتها ( صفـــر ) على الأرض !
لو تعلّلت أن العــالم كلــه يعيــش نفس المــأساة ، وأن الشــرق والغــرب يعــانون من كوارث أخلاقية ومُجتمعيــة هم أيضــاً ، فأنا أوافقــك الرأي تمــاماً .. ولكنهــم لم يدّعــوا يومــاً أنهم مُجتمعــات مثاليـــة ، ولم يقــولوا أنهم مُجتمعــات مُتديّنــة ، ولم يرددوا طوال الوقــت أنهم أهل العــادات والقيــم الرفيعــة ..
كمــا نفعــل نحــن كل يوم !
نصيحتـي ألا تفكــر كثيراً فى هذا الموضوع بالذات ، حتى لا تضـايق نفســك بالتفكيــر في لغــز كوني مُحيــّر لن تجــد له حــلاً .. على الرغــم من أنك أنت شخصيــاً ربمــا تكون طرفــاً فيه ، وتتعــامل بنفس الكيفيـــة بوعــي .. او بدون وعــي !
دع الخلــق للخــالق !
***********************
المتـاهة الرابعــة : انهم يتــآمرون علينــا !
العقل الجمعـي العربي يؤمــن بشــدة – وبشكـل لا يقبل المناقشة – أن كل مايحدث فى الدنيــا هو مؤامــرة كونيــة شريرة ..
نظرية المؤامرة حقيقيــة طبعاً ، والصراع الإنسـاني الحضــاري أمر طبيعــي مستمــر بين كافة أطياف البشــر في كافة الأزمنــة لإثبــات الذات ، وللحفــاظ والسيطــرة على مصــالح الامم والشعــوب على حساب بعضها البعض ..
اصــلاً ، نظــرية المؤامــرة تُطبــّق بشكــل ما بين الأفــراد ، وبين الشــركات ، وبيــن الدول ، بمفهـــوم الرغبــة الفطــرية المُلحــة فى السيطــرة وامتلاك مفاتيــح المال والقوة والبقــاء فى القمــة والحفــاظ على المصــالح الحيــوية من المنافسيــن والأعداء والخصــوم .. وهــو حــقُّ كــامل للجميــع ، حتــى لك أنت شخصيــاً – بمعاييــر حاكمة طبعـاً – ..
ولكن ، في ظل الأوضـاع المؤسفة التى نعيشها فأعتقد أن نظريــة المؤامرة الوحيــدة التى تســري علينــا ، هي نفس نظــرية نابليــون بونابــرت الذي قـال يومـاً :
من الغبــاء أن تقــاطع خصومــك بينمــا هم مشغــولون بتدميــر أنفسهم بأنفســهم !
لا يمكــن أن تكــون فى طريقك الى الإنتحــار بإصــرار شديد ، ثم تتهم الجميــع بأنهم أوغــاد وحقـراء ومتـآمرون لأنهم تــركوك تنتحــر دون أن يمنعــوك !
نحن نقتل بعضنــا البعض لمجرد الخلاف الفكــري ، والخلاف الديني ، والخلاف المذهبي ، والخلاف السيــاسي ، والخلاف العــرقي ، وحتى الانتماء السياسي .. ثم تــأتى فى النهاية لتتهــم ( جهــة ما مجهــولة ) بأنها تتــآمر علينــا لأنهم يتركوننا نفعل ذلك بدون مقاطعة ..
أو لأنهـا تصب الزيت على النــار ..
لمــاذا تصمم أنت إذن على إشعــال هــذه النــار منذ البدايــة بمنتهــى الحمــاس ، وتتهم كــل من خالفك فى العقيدة أو المذهــب أو الفِكـــر أو العِــرق أو الجنسيــة بأنه عـــدو أشــِـر ، فتنفتــح بوابات الكــراهية والقتــل والبُغــض بشكــل يجعــل المُتــآمرين أنفســهم يصــرفون النظــر عن بذل أي مجهــود للتــآمر علينا ، لأننا نقــوم بالمهمة على أكمــل وجــه ممكن !
**********************
متـاهات حقيقيــة ، ستجــد أننا جميعــاً نُعــاني منهــا أشــد المعــاناة ، سواءاً على المستــوى الفــردي أو مستــوى المجتمعــات التي نعيش فيها ..
كيــف أصبحنــا بهــذا الشكــل بعد أن كنـا نســود الدنيــا بالهــدوء والمنطق والعلــوم والبحــث العلمي والفلسفــي ، وقــوة الاخــلاق والقيــَم ، والانفتــاح على الآخــر وإستيعــاب كل الأطيــاف والعرقيــات والأجنــاس والأديــان فى مجتمعــاتنــا ؟
شخصيـاً ، لا أعــرف سببــاً واحــداً جعل هذه المتاهات تتكــوّن في عقــولنا .. ولا أعــرف أيضــاً كيــف يمكننـا معالجتها وتجــاوزها .. ولكـن مـا أعرفه أن المتاهات فى عقــولنا كثيرة ومعقدة ومتشعبــة جداً ، ربمـا نستعرض بقيتها في مقــال آخر ..
لربمـا نكــون – انا وأنت – ضائعيــن في هذه المتاهات داخل عقــولنا أيضاً ، حتى دون أن نشــعر ! 😕
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
الشكر موصول للكتاب..ولكن هذا تشخيص سطحي ويبرز مخرج من مخرجات المشكلات التي نعيشها والتي هي للحق تراكم أخطاء قيادات وشعوب يتخللها فهم خاطي للواقع وغرور قاتل. أحب أن أسميها أزمات وليس متاهات لأني أؤمن بإمكانية حلها. وقد لخصها طارق سويدان في : أزمة فكر وتخلف وسلوك وقيادة وفاعلية انظروا : http://ar.wikipedia.org/wiki/خطة_مشروع_التغيير_الحضاري
أفضَل تشخيص قرأتُه للمَرض العربي، لا أنكر وجُود من يحاول مُعالجة هذا الَورم السرطانيّ المتفشي، لكن معظمهُم يعالجُونه بإعطاء حبّة لتخفيف الصُداع فَقط، لا معالجة الأساس والجَوهر، الله يقوينَا على أنفسنَا 🙂 شكراً عِماد
(y)
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ونارا لو نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد
المرءُ لا تشقيه إلاّ نفسه … حاشى الحياة بأنّها تُشقيه، يحتاج مجتمعنا اليوم إلى فهم معنى الأخلاق المبني على القيم والتعاون للعيش المشترك ، ( ماده الأخلاق والتواصل الإجتماعي ) نعم ماده أطالب بتدريسها كماده أساسيه بدءاً من المدارس وصولاً للجامعات ، عسانا نصل مبدئياً إلى لغه التنوير المجتمعي، إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإذا هم ذهبت أخلاقهم هم ذهبوا , شكراً أخ عماد دمت قلماً هادفاً .
جميل
من أجمل المقالات ,, التي تجيبك عن الوضع الحالي الذي نعيشهُ الأن سواء كان في #سوريا أو #العراق ..
وخصوصاً مقولت ” نابليون ” =)
تصوير يتقنية HD لواقعنا…..ارجو استكمال تشخيص المرض
مقال جميل
نحن نعاني من تتضارب المفاهيم والمقاييس ..
ما يجمعناا هو االاسلام ولاشيء غيرة
لكنناا نقيس الاشياء بمقاييس مختلفه ومتضاربة !
ما اجتمع عليه الاوربيون انهم اوربيون اما نحن فعرب وبربر وسنه وووووو من التتصنيفات اللامنتهية !
يجب ان نتعامل مع بعضنا البعض من منطلق الانسانية والاسلام لانها فقط هي التي توحدناا
سطور لخصت حالنا فعلا مقال رائع
اعتقد يجب ان يكون هناك جزء تاني وتالت لهذا المقال
كم نفتقر لأمثال هذه المقالات التي تضع يدها على الجرح
الخطأ بالنظريات الدينية الساذجة وكبت المجتمع…وسيطرة الخرافة عن طريق رجال الدين ….العلمانية هي الحل
هذه المتاهات أعراض ﻷمراض التفسيرات الفكرية المتطرفة، التى نعتنقها والتى تقوم باقصاء اﻵخر. كل منا يرى فريقه فى النعيم والباقى فى الجحيم. ولن نتقدم خطوة الى اﻷمام مالم نتعلم أسس التعايش المشترك..
كما العادة تأتي لتتحفنا بمقالات تعبر عن واقعنا بكل مصداقية يا أستاذ عماد وإني لأستمتع بكل حرف من كل مقالة أقرأها لك
وتعليقا على ما كتبت لا أجد نفسي إلا واقعا كالجميع مثلما قلت في هذه المتاهة التي لا أعرف خيط البداية فيها وإني لبحثت مثلك في التاريخ حتى أعرف سبب ما وصلنا إليه اليوم ولخلصت لنتيجة واحدة فقط وهي أننا كعرب خلقنا هكذا وأتى الإسلام ليقومنا وقد قومنا وعندما بعدنا عنه عدنا كما كنا لا أجد طريقة لإصلاح مجتمعنا إلا بالعودة الحقيقية للإسلام ولكن بإسلوب حقيقي ليس بأن نسمع حق ولا ننفذه
مقال رائع
ولكن لا حياة لمن تنادي !
حكيت كل شي بقلبي بطريقة منظمة مرتبة بليغة
عنجد مأساة
أتمنى أن يقرأ كل عربي هذه السطور…فعلاً أخي عماد جزاك الله كل خير
سأحاول بدوري نشر هذا الكلام بقدر المستطاع
مقال اكثر من رائع ويعبر عن واقعنا المخزي بتحليل جيد
بإذن الله ستزول هذه الخلافات قريباً وستوحدنا دولة الخلافه:)
معلم مقالة رائعة يعطيك العافية 🙂 🙂
بصراحة مش لاقي تعليق أقوله بعد ما قيل!
خلاصة القول : إتفق العرب على ألا يتفقوا أبداً . .
الله عليك يا عماد بجد ابدعت ولك كامل الاحترام والتقدير على المقال االكتر من رائع فعلا وصفت اللي العالم العربي فيه
مقاله لخصت ما يحدث فى عالمنا العربى
ويتعجبوا لما نتمسك بأمل أن نجد كوكبا آخر للعيش فيه!
رائع في الطرح كالعادة 🙂
وللأسف يحزنني ان اقول ان كل كلمة كتبتها صحيحة ١٠٠% 🙁
كل الاحترام اخوي عماد