برامج حوارية عربية انتهت بمعارك عنيفة مباشرة !
عندي جوع تاريخي للاحترام والشعور بالإنسانية ..
محمد الماغوط
قيل قديماً الاختلاف لا يفسد للود قضية، رغم صحة هذه المقولة إلا أنها بعيدة كل البعد عما نشاهده على الشاشات العربية، صحيح أنهم يتشدقون بها ليل نهار، ولكن المشهد يتغير تماماً عندما يكون الاختلاف سيد الموقف، سيلقون بها وبغيرها من قيم من أقرب نافذة، إنه وقت الحرب، وقت التحول إلى مسوخ، إلى كائنات أخرى لا تمت للعقل بصلة !
قد تنتابك حالة ضحك هيستيرية، أو تدمع عيناك وتسقط أرضاً من شدة الضحك، ولكن لا تنس أن تخبرني عن شعورك بعد انتهاء هذه الحالة، عن الخجل الذي ستشعر به بعد مشاهدتك لهذه المواقف .. عن الاشمئزاز .. عن الألم الذي سيتوسط صدرك!
بموضوعية
في إحدى حلقات برنامج “بموضوعية” الذي يقدمه الإعلامي وليد عبود على شاشة الـ mtv اللبنانية، اشتد الحوار بين النائب السابق مصطفى علوش وأمين عام حزب البعث فايز شكر، حيث تحول الحوار إلى تبادل شتائم وقذف وسب على الهواء مباشرة، بل وصل إلى عراك بالأيدي ورمي بأكواب الماء والكراسي، في مشهد مخجل للغاية ، فتم قطع الحلقة !
الإرهاب في صور أخرى.. بعيداً عن الجماعات المُتأسلمة !
الاتجاه المعاكس
بلاشك لبرنامج “الإتجاه المعاكس” النصيب الأكبر من هذه المواقف، فتكاد لا تمر حلقة واحدة دون أن يتبادل الضيوف أحط ألفاظ السباب !
وفي حلقة مشهورة من إحدى حلقاته الخرافية، اختلف جوزيف أبو فاضل مع المعارض السوري محي الدين اللادقاني حول موقف كلاهما تجاه قطر، فاشتعل الحوار فجأة فقام جوزيف أبو فاضل برميه بكوب الماء وشتمه بألفاظ نابية ، فتدخل فيصل القاسم أملاً في إنهاء الموقف لكنه فشل بكل تأكيد !
سيتكرر ذكر برنامج الإتجاه المعاكس في المقال بلا شك، كونه ثري بهذه المواقف، في حلقة أخرى حول القضية السورية، أعطى فيصل القاسم دقيقة لمدير الإعلام السابق بدار الإفتاء السورية “عبد الجليل السعيد” للرد..
فأنهى رسالته بسب الأستاذ الجامعي اللبناني أحمد موصللي المؤيد للنظام السوري، ورشقه بالمياه كنوع من التطهير الذي يحتاجه على حد تعبيره !
بين اتجاهين
وفي برنامج “بين اتجاهين” الذي تعرضه قناة 7 ستار، نشبت مشادة كلامية بين رئيس جمعية الصحافة الالكترونية الأردنية الإعلامي شاكر الجوهري المعارض للنظام السوري، ورئيس تحرير موقع “المستقبل العربي” والصحافي محمد شريف الجيوسي المؤيد للنظام، بدأت بتراشق بالألفاظ حتى وصلت إلى تحطيم طاولة الحوار ! وكأن كان هناك حوار من الأصل !
قضية
يبدو أن القضية السورية كانت محور معظم الحلقات التي خرج فيها الضيوف عن شعورهم، في مشهد آخر مشابه لما سبق، في إحدى حلقات برنامج “قضية” الذي يعرض على قناة “جو سات” فقد محمد أسعد تميمي أعصابه ، حيث احتد النقاش بينه وبين أحد المتصلين بالبرنامج..
ليقوم بعدها الضيف الآخر محمود البستنجي أحد أعضاء حزب البعث التقدمي بالاعتذار عن وجوده في هذه الحلقة التي لا ترقى لمستواه، فيرد التميمي ويتبادلا الشتائم على الهواء، إلى أن تحول الأمر إلى عراك بالأيدي فيتدخل فريق البرنامج لفضه بعناء!
الديمقراطية
وفي مشهد مخجل آخر، قام ضيفان في برنامج “الديمقراطية” على قناة المستقلة بلكم بعضهما الآخر بسبب اختلافهما حول الرئيس الراحل صدام حسين، ولم يستطع مقدم البرنامج الوصول للفصل بينهما، والغريب أن الإرسال لم ينقطع بل ظل صوت العراك مسموعاً لفترة قبل أن يتم وقف البرنامج !
الاتجاه المعاكس.. مرة ثانية
الاتجاه المعاكس مرة أخرى، ضيفا الحلقة هم عبد الحليم قنديل ، والخضيري الذي نعت قنديل بـ “الأهبل” معلقاً على ضحكاته، فيرد الأخير بشتمه واتهامه بالجهل ، ولأول مرة يتمكن فيصل القاسم من السيطرة على الموقف قبل أن يتطور إلى عراك بالأيدي !
90 دقيقة
وفي مشهد آخر لعبد الحليم قنديل، في برنامج 90 دقيقة على قناة المحور، يشتد النقاش بينه وبين منتصر الزيات حول ماهية جماعة الأخوان المسلمين التي اتهمها قنديل بأنها لا تمت للإسلام بصلة، فيستشيط الزيات غضباً ويرميه بكوب الماء، ليبدأ كلاهما في تبادل الشتائم حتى يتم قطع الحلقة !
حرب النجوم
مشادة كلامية أخرى تنتهي بالضرب بالكراسي على قناة الفراعين، في برنامج حرب النجوم، وبالفعل اسم على مسمى حيث نشبت الحرب بين ضيفين حول قضية حل الحزب الوطني في مصر، لينتهي المشهد بالسباب والتطاول بالأيدي !
حديث الساعة
رشق بالماء وألفاظ نابية، هكذا انتهى الحوار بين أسعد بشارة وسالم زهران في برنامج “حديث الساعة” على قناة المنار، حيث قام سالم زهران بشتم بشارة، ورشقه بأكواب الماء التي أمامه، وسط صراخ عماد مرمل مقدم البرنامج ولكن دون أدنى استجابة من أحدهما!
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
مزبلة العرب جمعت بهذا المقال!!
شيء مخزي
دايماً بكتبوها بعد كل مقالة
دايماً بكتبوها بعد كل مقالة
أنت أميرة بقول شاعر العروبة محمد الماغوط…وحدهم المثقفين من يفهم الماغوط..احترامي لك وتباً لك عربي ساقط..
دائما مؤيد الظلم يكون عنيفاً وقليل أدب
ليش المقال مابعبر عن رايكن؟؟
انا اسمي “الاتجاه المعاكس ” بالدجاج المشاكس
المضحك المبكي
موضوع يجيب القرف وسواد الوجه
كدرت مزاجي
شيء مخزي يا عرب انه هالخناقات بسبب امور سياسيه او فكرية,الغضب والعاطفه تحصل بسبب امور شخصيه او عاطفيه وليس لأمور تتعلق بالعقل والسياسه ليس بها عاطفه لكن هذا دليل ان اكبر سياسينا لا يستخدمون عقولهم بل انتمائاتهم العاطفيه وما تدندن له العاطفه او ما يكسب من وراءه من مكسب,لو ان اهدافهم السياسيه هي مصلحة اوطانهم وشعوبهم ماكان رح تحصل هذه الانفعالات فضلا عن الضرب والسب والشتم! ليس لها مبرر الا الغباء العربي
اختي مقاللاتك في العادة رائعة و لكن هدا المقال لا معنى له
لاحظ أن أغلب المناوشات الحادة والشتائم تبدأ من أفواه مؤيدي الطاغية بشار
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أخلاق هذه الزمرة!.
أضحكتينا أضحك الله سنك أميرة .. مع العلم أنه فى نهاية برنامج 90 دقيقة القى عبد الحليم قنديل كوب الماء خاصته فى وجه منتصر الزيات و هو يقول “كده احنا خلصين”.
هاد اسمو مقال اكشن … كلو اكشن من البدايه للنهايه … شكرًا
مقال لم يفدني
المشاجرات لي عم تصير مقصودة … دائماً مقدم البرنامج بيستفز الضيوف لي معو مشان يشتموا و يضربوا بعض و خصوصاً برنامج الاتجاه المعاكس و هيك البرنامج بياخد شهرة أكتر
هههههههه فعلا هم يضحك هم يبكى، اذا كان ناس زيهم في مناصب عليا ومراكز مرموقه وكلامه بالطريق العربجيه دى يبقي الشعب ليه حق يقول الشتايم الى بيقولها
انا شفت الفيديو من فترة بامانة
بس كونك توظفية بالطريقة الجميلة دى و العنوان الرائع دة
دة ذكاء احسدك علية
بالتوفيق يا استاذ اميرة و مقالة جميلة و قيمة
الموضوع فشيخ الصراحة كوميديا سوداء
مقال متميز من كاتبة متميزة كالعادة اميرة فقط الفيديو الثالث لبرنامج فيصل القاسم الاتجاه المعاكس اظن انه مبتور او ليس بموستوى ماقبله والله اعلم
مقال جميل يا أميرة بس نسيتي توفيق عكاشة اللي بيتخانق مع ” نفسه ” على طول 😀