أفضل أفلام أنمي في عام 2020 قائمة غنية بأفضل الإصدارات العالمية التي تستحق المشاهدة

عام 2020 هو بالطبع ودون شك، عام مميز جدًا. وذلك يرجع للرقم بالتأكيد؛ ولهذا قررت جميع المنصات الفنية أن تجعله عامًا يستحق الذكر، ويصل إلى مستوى الحظ المتواجد في تماثل رقمه. نحن الآن في بداية العام، وقامت منصات مثل نتفليكس، بتقديم أعمال قوية جدًا بالفعل. لكن هل ستسكت صناعة الأنمي عما يفعله المنافسون؟ لهذا اليوم سوف نتحدث عن أفضل أفلام أنمي في عام 2020 .

القائمة متجددة على الدوام، وسنحاول بقدر الإمكان كل بضعة أشهر، جمع أفضل الأفلام التي صدرت وحصلت على تقييمات مرتفعة، ونقدمها لكم. لتصير معنا قائمة دسمة جدًا على نهاية العام.

[elementor-template id="359132"]

تبدأ قصة الأنمي مع الفتاة اليافعة Hibiki Higoromo التي فجأة تجد نفسها في عالم آخر مليء بالفتيات ذوات القدرات السحرية، وهناك معركة ما عليها أن تخوضها من أجل قتل فتاة أخرى بهدف تحقيق السلام للأرض. قصة غريبة وأحداث أغرب، والمميز في القصة هو أنها لا تأخذ مسارًا ثابتًا من حيث الغاية والمضمون، فأنت تتخبط مع البطلة على الدوام تقريبًا.

صدر الجزء الأول بالفعل سابقًا، وهذا هو الجزء الثاني في سلسلة الأفلام الخاصة بالسلسلة. والجدير بالذكر أنها مأخوذة عن مانجا تحمل نفس الاسم ولها شهرة طاغية بداخل وخارج اليابان على حدٍ سواء، واستطاعت أن تحقق نجاحًا ملحوظًا في فترة وجيزة للغاية.

فيلم عن الحياة، الخوف من عيشها، والرغبة في احتضانها إلى أقصى درجة!

تتمحور القصة حول فتاة صغيرة كبَّلتها الحياة على كرسيّ متحرك للأبد للأسف، والآن عليها التعامل مع هذا الوضع بشكلٍ ما. لذلك قررت أت تشغل وقتها كله بالرسم والقراءة، لكن أتى وقت بات فيه كل شيء مملًا، والحياة تكرارية للغاية.

وبينما كل شيء ممل من حولها، تلتقي في أحد الأيام بفتى خجول بعض الشيء، لكنه على الأقل انفتاحيّ أكثر منها بمراحل. والآن تقرر أن الحياة الحالية لا تناسبها وبهذا هي تدفن نفسها تمامًا، وقد حان الوقت لاكتشاف الحياة، الحب، العلاقات، وتذوق طعم وجود أنيس في الأيام الطويلة.

أقرأ أيضًا: فيلم The House with a Clock in Its Walls فانتازيا عائلية ضلت الطريق

تبدأ القصة مع الفتاة اليافعة Mio التي تحاول بكل الطرق الممكنة أن تُظهر لصديق طفولتها Arata أنها تحبه أشد الحب، وأن ذكريات الطفولة ما هي إلا محرك لما بداخلها الآن من مشاهر تجاهه. لكن من الناحية الأخرى لا يهتم الفتى ولا يعيرها اهتمامًا. وفي أحد الأيام يتشاجران فجأة على أمرٍ هامٍ جدًا، وبناء عليه يذهب كل واحد من طريقه.

بعد مرور بعض الوقت وترك الغضب لينزوي في الركن قليلًا، قررت الفتاة الذهاب إليه في أحد الأيام الماطرة. لكن لم تعلم أن نزولها من المنزل في هذا اليوم سوف يتسبب لها في حادث سير مأساوي على الطريق السريع في قلب المطر. يمر بعض الوقت وتستيقظ المسكينة بالتدريج لتتدارك أن العالم بات غير العالم، وأن هناك مغامرات فوق مغامرات تنتظرها على أحر من الجمر!

فيلم عن حب الحياة والتعامل مع المستجدات التي تطرأ عليها مع الوقت. إذا كنت تعتقد أن البُعد عن الناس راحة، فأرى أن هذا الفيلم سوف يغير مفهومك بالكامل. ليس كل الناس على نفس القدر من السُميَّة فعلًا، هناك البعض يستحقون أن نعاشرهم ونحب وجودهم في محيطنا بحق.

تتحدث القصة عن ثلاثة سيدات التقين فجأة وبأعجب الطرق الممكنة. الأولى موظفة في مكتب ذات 27 عامًا، وها قد شارفت على بلوغ عقدها الرابع وبالتأكيد ستنهشها هواجس تلك الفترة من الحياة. والثانية تكون طالبة جامعية بالسنة الرابعة وعندها 22 عامًا، لديها طموحات لكن الحياة تحاول تكسيرها باستمرار.

وأخيرًا معنا فتاة يافعة ذات 20 عامًا تريد أن تكون أسعد إنسانة في الوجود. فما هي الأقدار التي جمعت الثلاثة في نفس البوتقة؟ وما المغامرات التي تنتظرهنّ فعلًا؟ هذا ما ستعرفون إجابته عند مشاهدة الفيلم.

أتتذكرون أنمي Free؟ أجل، إنه أنمي السباحة الشهير. استطاع ذلك الأنمي أن يُشجع الاستوديوهات كلها تقريبًا على الدخول في معترك الأعمال المهتمة بالرياضات المائية مجملًا، وليست تلك المرتبطة بالسباحة نفسها فحسب. وبفضله الآن لدينا هذا الأنمي، والذي يتحدث عن رياضة التزحلق على الأمواج، وهي رياضة شهيرة لها مباريات أولومبية عملاقة بالفعل.

تبدأ القصة مع بطلنا الشاب Masaki Hinaoka، والذي ترعرع قبالة ساحل أواراري في اليابان، وتتغير حياته بالكامل عندما يشرع في التعرف على طالب تبادل حديث العهد بالمدينة، طالب وسيم للغاية، وكذلك محترف للغاية في رياضة التزحلق على الأمواج. فُتن البطل به، وبالفعل شرع في تعلم التزحلق، والآن سيخوض رحلة يتعرف فيها على أصدقاء جدد، ويتعامل مع تلك الرياضة بمزيج من التحدي والشغف.

فيلم عن محاولة النجاة في عالم ينبذك تمامًا، ولهذا يمكن لأي مُشاهد أن يجد نفسه في القصة بشكلٍ أو بآخر، بغض النظر عن كون الحبكة نفسها متمحورة حول السحر والشياطين والفانتازيا بشكلٍ عام.

أبطالنا ثلاثة، وليسوا من البشر، بل من الشياطين. في العالم هناك بشر وشاطين، ودائمًا وأبدًا ما يتغذى الشيطان على البشري، وبذلك تصير حياة البشر نفسها في خطر مع الوقت. لكن بينما الكل يقتل في الكل، يظهر لدينا الأبطال الثلاثة ليقرروا أنهم سيحمون البشر من شرور الشياطين الآخرين مهما تكلف الأمر، كجنود مخفيين للعدالة.

للأسف سرعان ما ينبذهم المجتمع البشري ويستغني عن خدماتهم، فهل سيتركون الشياطين الآخرين يعيثون في الأرض فسادًا؟ أم ستكون لهم وقفة ليصيروا مثل البشر في النهاية ويتركوا تلك الحياة البائسة؟

إنه الفيلم الأول لمسلسل الأنمي الياباني الشهير: Demon Slayer، أو المعروف بالرومانجي: Kimetsu no Yaiba. هذا الفيلم قصته أصلية تمامًا، لكن متصلة بالقصة الأساسية للأنمي بشكلٍ ما. تدور الأحداث حول البطل تانجيرو، الذي عليه أن يتحد من رفاقه من ذابحي الشياطين، ويقومون كلهم بمساعدة Kyoujurou Rengoku، هاشيرا النيران الذي يحتاج لعونهم فعلًا.

تقتضي المهمة أن يفتشوا في قطار ملعون حدثت فيه حالات اختفاء كثيرة، فبالتأكيد الأمر خلفه شيطان ما، أو شيء أكبر من ذلك بكثير. عندما يذهب الأبطال سويًّا يُفاجئون أن مائدة الطعام معدة لاستقبالهم بالفعل، لكن الذي وجدوه هناك  كان أغرب من الخيال!

تم تصنيف الفيلم ضمن قائمة الأعلى من حيث الإيرادات في تاريخ السينما اليابانية حصرًا، بأرباح تجاوزت الـ 10 مليار ين ياباني.

هذا من الأفلام الغريبة فعلًا في الصناعة بشكلٍ عام. حيث أنه صدر على مدار ثلاثة حلقات، وكل حلقة تُكمل التي سبقتها بالضبط من حيث توقفت، لذلك يمكن القول أن الفيلم كله هو الثلاث حلقات، لكن تمت فصلها في صورة حلقات OVA لجذب المزيد من الإعلانات على كل حلقة، ربما؟

القصة تبدأ في لندن، حيث العالم الواقعي اختلط بفانتازيا الوحوش، وباتت 72% من وفيات تلك المدينة بالتحديد، مقترنة بالتنانين بشكلٍ أو بآخر. تلك الكائنات الفانتازيا خفية بالنسبة لأغلبية الناس، لكن هناك البعض يستطيعون رؤيتها والتفاعل معها أيضًا، هؤلاء من يعيشون في لندن المقلوبة – Reverse London. منهم من يستطيع التعامل معها بطريقة تحجم من شرورها، ومنهم من يتعامل معها بوحشية مفرطة، هذا هو عالم سحر الأنمي.

تبدأ القصة مع فتاتين من منظمة متخصصة لحماية التنانين، فماذا ستفعلان أمام متغيرات الحياة؟

حسنًا، لن نتحدث عن قصة الفيلم. لماذا؟ ستعلمون بعد قليل.

الفيلم هو الثالث والأخير في سلسلة الأفلام المبنية على مسار Fate/stay night؛ والذي يندرج بدوره أسفل قصة Fate بشكلٍ عام. وللتحدث عن قصته، يجب حرق أول فيلمين، وهذا غير محبذ أبدًا؛ فالقصة ممتازة فعلًا في كليهما، والثالث استكمال لتلك القصة. لكن سنسلط الضوء على فكرة الأنمي الأصلي، وفكرة السلسلة بشكلٍ عام.

تتحدث سلسلة Fate عن مسابقة كبيرة ودورة ملحمية مهولة؛ تتصارع فيها العائلات العملاقة بهدف الحصول على كأس تُحقق الأمنيات. وأدوات القتال الخاصة بتلك العائلات، هي عبارة عن محاربين قدامى يتم استدعائهم من بين طيّات التاريخ. وفي كل مسار مختلف من القصة، يظهر المحاربون بطلّة جديدة تمامًا؛ مما يُعطي حيوية ملحوظة للقصة ككل.

الفيلم مبني على سلسلة روايات خفيفة تحمل نفس الاسم، ولها صيت كبير جدًا في اليابان، وأيضًا لها قدر لا بأس به من الاهتمام العالمي. ولذلك تم تحويلها لفيلم سينمائي، والآن سنتحدث عن الفيلم الأول في ثنائية أفلام Date A Bullet، والذي يحمل عنوان Dead or Bullet. بينما الثاني تحت عنوان Nightmare or Queen، وصدوره في نوفمبر 2020.

تبدأ القصة في عالم موازي لعالمنا الواقعي، حيث فيه يتحرر البشر من أجسادهم الفانية، ويصيرون أرواحًا. لكن في العادة عندما يموت الإنسان، تُزهق روحه. لكن ماذا يحدث إذا أُزهقت الروح نفسها؟ إلى إين ستذهب وإلى أي هيئة ستتحول؟

هذا ما يجيب عنه الأنمي الذي يتمحور حول قتالات مستمرة بين فتيات في هيئة أرواح، بهدف وجود فائز واحد فقط. وبالرغم من أن القصة تبدو بسيطة للغاية من الخارج، إلا أن الفيلم يحمل الكثير من المشاهد الدرامية؛ القادرة على جعلك تبكي بدون أن تشعر.

بالطبع لا يوجد أشهر من أنمي Attack on Titan (باليابانية: Shingeki no Kyojin) في شريحة أنميات السينين. ربما الأنمي ليس بنفس جودة أنميات سينين أخرى من حيث الفكرة وأسلوب الطرح، إلا أن تصاعد الأحداث وبراعة الإخراج والرسم، كانت مجموعة عناصر أخذت الأنمي إلى مستوى آخر تمامًا، وجعلت له مكانًا ثابتًا في قلوب وعقول الملايين حول العالم؛ وفي وقتٍ قصير للغاية.

منذ شهور تم الإعلان عن صدور الموسم الأخير من الأنمي هذا العام، ولذلك كان من المستحيل أن يترك الاستوديو، رفاقه المشاهدين هكذا دون دغدغة لطيفة للذاكرة. ولهذا تم إصدار فيلم Shingeki no Kyojin: Chronicle بتاريخ 17 يوليو 2020، ليكون عبارة عن فيلم تجميعي يُلخص أحداث الأنمي من الموسم الأول للثالث. أي أنه يحتوي على ملخص 59 حلقة بالتمام والكمال.

فبدلًا من قراءة المانجا، أو مشاهدة الأنمي كله مرة أخرى، يمكنك مشاهدة الفيلم والوصول إلى نفس النتيجة أيضًا.

هذا الفيلم مبني بالكامل على تقنية إيقاف الحركة – Stop Motion، والتي هي تصوير المجسمات الحيّة في الواقع صورًا ثابتة كثيرة، ثم تحريكها بالحاسوب لاحقًا؛ أي أنه ليس أنمي بالمعنى الذي تتخيله. لكنه من تقديم فريق عمل ياباني، ويعتمد على التحريك مُجملًا، لذلك استحق له مكانًا في قائمة أفضل أفلام أنمي لعام 2020 فعلًا.

تتحدث قصة الفيلم عن الفتى الصغير هيوجو – Hyoju، والذي فقد والدته مؤخرًا. بينما الفتى حزين على الدوام، نجد ثعلبًا صغيرًا ينظر إليه من وقتٍ لآخر، مشفقًا عليه. ويتصادف أن هذا الثعلب يتيم كذلك، ولهذا يجد في الفتى كيانًا آخر يستطيع أن يفهمه، ويشاركه آلامه. لكن الثعلب خجول، وفي نفس الوقت يريد الترويح عن الفتى، فماذا يفعل؟

أجل، عمل على جلب الهدايا له باستمرار. لكن في يومٍ ما حاول الفتى البحث عن مُرسل كل تلك الهدايا، لنصل جميعًا إلى نهاية صادمة للغاية.

هذا هو الفيلم الجديد الخاص بسلسلة أعمال Xixing Ji، والمقتبسة عن مانجا يابانية تحمل نفس الاسم. بدأت السلسلة مع الأنمي المكون من 17 حلقة، والذي صدر في 2018 وحقق نجاحًا باهرًا. ومن بعده تشجع استوديو BYMENT على تقديم موسمٍ آخر تحت عنوان Xixing Ji Zhi Jijie Pian في 2019 بإجمالي 22 حلقة، وهذا هو الذي دفعه لإنتاج الفيلم المذكور بالأعلى.

في الواقع، الاستوديو ليست لديه أعمال على الإطلاق إلا أعمال تلك السلسلة فقط، فهو من (استوديوهات الحصريات) كما يبدو. قصة الفيلم ليست قصة جديدة، بل هي استكمال لأحداث السلسلة بشكلٍ عام، لكن في صورة فيلم ذو أحداثٍ مكثفة للغاية.

كما أن العرض التشويقي أظهر العديد من مشاهد القتال الممتازة، وأسلوب الرسم المشابه لألعاب قتال الأيدي، مثل Mortal Kombat وغيرها.

تقييم موقع MAL العالمي: 7.94/10

هذا الفيلم صدر بالسينمات اليابانية في بداية وصول فيروس كورونا إلى مرحلة حرجة بالعالم كله، لذلك لم يُعرض في السينمات إلا لفترة قصيرة للغاية. وبالرغم من ذلك، كان واحدًا من العشر الأوائل على السينما المحلية وقتها. ومن المتوقع استكمال عرضه بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد على خير.

هذا الفيلم موجه لجميع عشّاق سلسلة Psycho-Pass الأثيرة، والتي تتميز بأجواء خيال علمي ودراما، نادرًا من نجدها في صناعة الأنمي بتلك الجودة هذه الأيام. أما بالنسبة للقصة، فهي مرتبطة بأحداث الموسم الثالث من الأنمي.

هنا سنرى نهاية قصة (الثعاب)، والتي بدأت في الموسم الثالث من الأنمي. تدور الأحداث في سياق درامي فكرته الأساسية هي مطاردة الوحدة 1 لأفراد منظمة (الثعالب). ومع الوقت نكتشف المزيد عن لغز (بيفروست) ومعركة (آراتا) و (كي) المنتظرة!

تقييم موقع MAL العالمي: -7.08/10

فيلم يبعث على النوستاليجيا بالفعل يا رفاق. أجل، إنه فيلم جديد ينتمي لأنمي (أبطال الديجيتال) الذي عشنا معه أيامًا لا تُنسى. هذه المرة الحبكة تأخذ مجراها في وقت بلوغ أبطال القصة الأصليين، وعلى وجه الخصوص في عام 2010، مباشرة بعد 5 أعوام من أحداث فيلم Digimon Adventure tri.

تأخذ أحداث الفيلم في التعقد مع وصول أبطال العمل إلى مرحلة لا تسمح بوجود (الديجيمون) بجانبهم. وصلوا إلى مرحلة البلوغ، والديجيمون لا يرافقون إلا الأطفال. لكن بينما مشاعر الفراق تلوح بالأفق، ظهر ديجيمون شرير على الساحة، واسمه Eosmon.

الآن على أصدقاء الماضي التجمع مرة أخرى، محاولة القضاء على الشرير الجديد، بينما قوى رابطاتهم ذاتها آخذة في الخَور بالتدريج. هل سينجح الفريق في تحقيق السلام للمرة الأخيرة؟ هذا ما أتمناه في الواقع.

أقرأ أيضًا: أفضل مسلسلات أنمي في عام 2020 حتى الآن، قائمة متجددة بأفضل الإصدارات

تقييم موقع MAL العالمي: 4.89/10

أتتذكرون مسلسل Terra Formars؟ أجل، إنه هذا الأنمي الذي كانت فكرته تدور حول وصول البشر إلى كوكب الأرض بعد ذهابهم عنه لسنين، ليجدوا أنه تم احتلاله من قبل صراصير عملاقة قاتلة. هنا لدينا أحد أفلام الأنمي بعام 2020، وفكرته مشابهة جدًا.

تبدأ قصة الفيلم مع حادث طائرة كان على متنها فصل مدرسيّ كامل، وسقطت الطائرة على جزيرة غريبة، لتشرع بعدها أحداث الفيلم في الظهور. إحدى الناجيات كانت الفتاة Oribe Mutsumi، والتي قررت أن تبحث عن الناجيات من زملائها، وأن تساعدهم على النجاة بفضل خبرتها في المخيمات والحياة البرية.

لكن لم يعلم أبطال العمل أن تلك الجزيرة ليست مهجورة كما يبدو، بل تسكنها حشرات عملاقة قاتلة. ماذا سيفعل الصغار في ذلك المأزق؟ وهل ستصل لهم المساعدة قريبًا؟ هذا ما سنعرفه عند مشاهدة الفيلم.

تقييم موقع MAL العالمي: –/10

أسلوب الرسم غريب، والفكرة نفسها غريبة بعض الشيء. في العادة عندما نجد فيلم أنمي يتحدث عن الموسيقى وتكوين الفرق الغنائية مُجملًا، يكون الفيلم مُحملًا بأجواء غريبة من الحماس، ويكون أسلوب الرسم مرحًا للغاية، ودقيقًا جدًا من حيث التفاصيل والصغائر. لكن هذه المرة الأمر مختلف، هذه المرة الأنمي يفتقر تمامًا لتلك العوامل. وربما، هذا ما يجعله مُميزًا.

الفيلم أسلوب رسمه بسيط للغاية، حتى تكاد تعتقد أن الميزانية المخصصة له بالكامل، لا تتعدى ميزانية حلقة أنمي واحدة مثلًا. لكن عند مشاهدة العرض التشويقي، سنجد أنه عبارة عن 40 ألف لوحة منفصلة مرسومة يدويًّا، مما يُعطي واقعية وبساطة للعمل، وهذا رائع.

يتحدث الفيلم عن مجموعة ناجحين يعيشون حياة فاترة تمامًا وخالية من الإثارة، وغارقة في الملل حتى النخاع. وفجأة يقرر واحد من الثلاثي، أنهم سوف يقومون بعمل فرقة موسيقية. ومع الوقت تبدأ تغييرات نفسية بتغليفه، والتغلغل بداخلهم، وهذا يدفع القصة للأمام. ويُحول بدوره الحبكة من حبكة موسيقية، إلى حبكة درامية مُحببة إلى قلوبنا جميعًا.

أقرأ أيضًا: مراجعة أنمي The Promised Neverland: أرض موعودة، وآمال موؤودة