أهم أفلام الكوميديا في 2018 وفيلم Stan & Ollie في الصدارة

بين  أفلام الدراما، الأكشن، السيرة الذاتية، وأفلام الفانتازيا والخيال العلمي نتنقّل طوال العام، نلهث، ونندهش وقد يُوجعنا القلب فنكتئب، الأمر الذي يجعل وجود أفلام كوميدية نُرَوِّح بها عن أنفسنا ضرورةً مُلِحَّةً.

ولما كانت تلك الضرورة مهمة لنا ولكم، ولأنّ الأفلام الكوميدية فعلًا صارت شبه نادرة، في هذا المقال جمعنا لكم أهم وأفضل أفلام الكوميديا في 2018، لعلّ وعسى تتمكنون من الضحك واستعادة الشعور بالخفة بين جنبات هذه القائمة.

فيلم كوميدي مع الكثير من أجواء المغامرة والجريمة، أخرجه إيتان كوهين، فيما أُسندت بطولته إلى ويل فاريل، وجون ك. رايلي، وريبيكا هول، ورالف فاينس، وكايلي ماكدونالد. وهو معالجة كوميدية -كتبها إيتان كوهين بنفسه- للشخصيتين الشهيرتين: “شارلوك هولمز” وصديقه دكتور “جون واطسون”.

بدأ إنتاج العمل في 2016، وفور الانتهاء منه تقرر عرضه في أغسطس 2017، لكن سرعان ما تأجل العرض لهذا العام أولاً في أغسطس، ثم نوفمبر، إلى أن تم الاستقرار على عرضه تزامنًا مع الكريسماس، باعتباره عملاً كوميديًا مناسبًا للعائلات والاستمتاع بالعطلة.

فيلم درامي كوميدي وسيرة ذاتية، استوحاه صناعه من الفيلم الوثائقي Marwencol الذي صدر عام 2010، تدور أحداث “Welcome to Marwen” حول هجوم وحشي يقع على الفنان والمصور “مارك هوجانكامب”، مما يتسبب في دخوله غيبوبة لتسعة أيام، يُصاب إثرها بضرر بالغ في الدماغ وفقد للغالبية العظمى من ذاكرته. لكنه وبدلاً من أن يستسلم لليأس، يُقرر سَلك  طريقًا فريدًا ومُلهمًا للشفاء وهو ما يُسلط العمل الضوء عليه.

أخرج الفيلم وكتب السيناريو والحوار له: روبرت زيميكس، أما القصة فلــ:كارولين تومسون، والبطولة للنجم ستيف كاريل، تُشاركه ليزلي مان وآخرون.

يبدو أن 2018 هو عام السير الذاتية التي تجمع بين الطابع الدرامي والكوميدي، إذ تدور أحداث هذا الفيلم حول قصة الثنائي الكوميدي المعروف: لوريل وهاردي، بين النجاح والأوقات الصعبة والصراعات التي واجهاها خلال مسيرتيهما المهنية.

الفيلم إنتاج بريطاني-أمريكي-كندي مُشترك، من بطولة كل من: ستيف كوجان وجون ك. رايلي، وقد ترشَّح الأخير عن دوره لجائزة أفضل ممثل رئيسي بدور كوميدي أو موسيقي في الجولدن جلوب، فهل يجلب له الدور الفوز؟ عليكم مشاهدة العمل للحُكم بأنفسكم.

وسط استحسان النقاد والفوز بالعديد من الجوائز والترشح لأخرى، آخرهم الجولدن جلوب، بجانب تقييم جماهيري بلغ 7.6 على IMDb و98% على موقع الطماطم الفاسدة يأتي هذا الفيلم، رغم كونه عملاً ينتمي لفئة الكوميديا.

 فما هو السر؟

“?Can You Ever Forgive Me”.. فيلم سيرة ذاتية يدور في إطار يجمع بين الكوميديا والجريمة، بطلته النجمة -خفيفة الظل- ميليسا مكارثي، ويتمحور حول “لي إسرائيل” واحدة من أشهر كاتبات السير الذاتية للمشاهير في السبعينات والثمانينات.

وهو ما تنجح في آداءه وتكتسب من خلاله شهرتها، إلى أن تعجز فجأة عن الاستمرار بالعمل لعدة أسباب، بين: فشل آخر كتاباتها، إدمانها للكحوليات، وعدم قدرتها على الكتابة فيما يُعرف بـــ(قفلة الكاتب/Writer block). مما يعرضها لأزمة مالية، فلا تلبث أن تلجأ لطرق مبنية على غش وخداع الجمهور في سبيل الكسب المادي، مُستعينةً في ذلك بأحد أصدقائها الأوفياء.

“Johnny English” سلسلة أفلام إنتاج (بريطاني-أمريكي- فرنسي) مشترك، بطولة روان أتكينسون، وهي تجمع بين المغامرة والأكشن لكن في إطار من الكوميديا الساخرة. إذ تدور حول عميل سري لا يملك من المهارات سواء البدنية أو حتى العقلية ما يؤهله للوقوف بوجه الخطر، بعكس ما تتطلب منه مهنته، مما يضعه بمواقف طريفة معظم الوقت.

صدر الجزء الأول من السلسله عام 2003، فيما جاء الجزء الثاني عام 2011،  ومع أرباح تجاوزت 320 مليون دولار للعملين معًا، كان من الذكاء استكمال النجاح وتقديم جزء ثالث هذا العام. وبالرغم من أن العمل نال تقييمات فنية متوسطة، إلا أنه نجح في جَني 158 مليون دولار، فهل يجرؤ صناعه على تقديم جزء رابع قريبًا؟

فيلم أمريكي درامي كوميدي، حصل على تقييم 7.8 على الـــIMDb، بجانب تقييماته النقدية الإيجابية جدًا على المواقع الفنية الأخرى مثل الطماطم الفاسدة وميتاكريتك، ما يُعطي الانطباع بجودته، وعلى ذلك حين عُرض بالولايات المتحدة في أغسطس لم يُحقق سوى 13.5 مليون دولار، وإن كان ذلك قد يعود لأن أبطاله غير مشهورين.

العمل تأليف وإخراج بو بورنهام، وبطولة إلسي فيشر، وهو يحكي عن محاولة فتاة مراهقة في الصمود بالأسبوع الأخير لها بالصف الثامن، قبل انتهاء العام الدراسي وانتقالها للمرحلة الثانوية.

فيلم أمريكي كوميدي يجمع بين المغامرة والأكشن، عُرض بأمريكا في أغسطس وحصد تقييمات نقدية متفاوتة، أما إيراداته فبلغت 65.7 مليون دولار من أصل ميزانية 40 مليون. قام بتأليف وإخراج العمل سوزانا فوجل، أما بطولته فكانت من نصيب ميلا كونيس، كيت ماكينون، جاستين ثيروكس، سام هيوين، جيليان أندرسون، وأولافور داري ولافسون.

تدور أحداث العمل حول (أودري) و(مورجان) الصديقتان المُقربتنان جدًا بالثلاثينات من العمر، واللاتي تعيشان الحياة بشكل عفوي وطبيعي، لكن فجأة تنقلب حياتيهما رأسًا على عقب حين يظهر صديق سابق لأودري بشقتها يصحبه مجموعة من القَتَلة، الأمر الذي يورطهم في مؤامرة دولية غير متوقعة، فيضطران للدفاع عن حياتيهما، والتحول لامرأتين شرستين، هما أنفسهما لم يكونا يعلما شيئًا عن وجودهما داخلهما.

فيلم كوميدي آخر بطولة ميليسا مكارثي، لكنها كوميديا سوداء هذه المرة، إذ تدور أحداثه حول عالم فانتازي تعيش فيه الدمى برفقة البشر بشكل آمن، إلى أن تقع سلسلة من جرائم القتل والتي يروح ضحيتها بعض الدمى المُشاركين بواحد من مسلسلات الأطفال، وهو ما يدفع مُحقق من الدُمى للبحث وراء تلك الجرائم على أمل الوصول لمرتكبها.

حقق الفيلم إيرادات 25.1 مليون دولار، وهو ما جاء أقل من ميزانية إنتاجه التي تكلَّفت 40-47 مليون، ليُفسَّر التقييمات السلبية التي حصل عليها العمل، رغم فكرته المُبتكرة.

فيلم كوميدي أمريكي عُرض بأمريكا في شهر يونيو، وهو عمل ذكوري بامتياز، أخرجه جيف توميسيتش وقام بتأليفه روب مكيتريك، بينما أُسندت البطولة إلى إد هيلمز وجيك جونسون وهانيبال بوريس وجون هام وجيرمي رينر. وقد حظى الفيلم بتقييمات مختلطة، في ظل جماهيرية واضحة تأكدت بتحقيقه إيرادات قاربت من الـ80 مليون دولار في حين أن ميزانيته لم تتجاوز الـ28 مليون.

تدور أحداث العمل حول مجموعة من زملاء الدراسة السابقين، الذين يجتمعون ويقومون بتنظيم لعبة تعتمد على المطاردة لمسافات غير محدودة، للدرجة التي قد تضطرهم للسفر، وتتوالى الأحدث خلال تلك المطاردات التي تحدث في إطار كوميدي مليء بالمفاجآت والمتعة.

فيلم كوميدي أمريكي، عُرض بالولايات المتحدة الأمريكية في شهر مايو، أخرجه بن فالكون، وقام بتأليفه بالمشاركة مع زوجته ميليسا مكارثي في ثالث تعاون بينهما، ولعبت مكارثي بطولة العمل برفقة جولي بوين وديبي رايان.

أحداث الفيلم تدور حول ديانا ربة المنزل التي لطالما هَمَّشها زوجها وتجاهلها، فتُقرر العودة للجامعة واستكمال الدراسة، المشكلة تحدث حين تلتحق ديانا بنفس السنة الدراسية والمُدَرَّج برفقة ابنتها الشابة، وهو ما ترفضه الابنة وتشعر بالخجل منه، خاصةً وأن ديانا لا تلبث أن تنخرط بحياة المرح والتهور التي لا تتناسب مع سنها أو مع حقيقة كونها أمًا، كما لو كانت تُحاول إحياء روحها الحقيقية التي تاهت منها وسط زحام الحياة.

المُثير للانتباه أنه ورغم حبكة الفيلم البسيطة والتي يُمكن وصفها بالعادية، إلا أنه حقق نجاحًا بشباك التذاكر حاصدًا 66.7 مليون دولار كإيرادات من أصل ميزانية لم تتجاوز الــ30 مليون!

فيلم أمريكي كوميدي، عُرِض في إبريل الماضي، قام بإخراجه كاي كانون، وهو بطولة جماعية اشترك بها: ليزلي مان، جون سينا، وآيك بارينهولتز، وهو يدور حول ثلاثة آباء هم (ليزا وهانتر وميتشيل) الذين يكتشفون أن بنتاهم يُخططن لفقد عذريتهن ليلةحفل التخرج الخاص بهنّ، ما يُثير جنون الآباء ويجعلهم يضعون خطة مثالية ومتكاملة الأركان  ليتمكنوا من إجهاض خطة الفتيات مهما كلفهم الأمر.

وقد نجح الفيلم في الفوز باستحسان الجمهور، حتى أنه حقق إيرادات وصلت 85 مليون دولار، من أصل ميزانية لم تتجاوز الــ21 مليون.

فيلم أمريكي كوميدي تأليف وإخراج كل من آبي كوهين ومارك سيلفرستاين، وبطولة نجمة الكوميديا الشابة إيمي شومر، يُشاركها: ميشيل ويليامز، ناعومي كامبل، أدريان مارتينيز، وتوم هوبر.

قصة الفيلم تدور في إطار كوميدي وتحكي عن رينيه التي تتعرض لحادث ما أثناء إحدى التدريبات، ولحسن حظها تأتي نتيجة الحادث إيجابية، إذ تبدأ رينيه في الشعور بالثقة بالنفس على غير عادتها، وهو ما يؤثر على حياتها وعملها بشكل جيد، فالجميع بدأوا في تقديرها واحترامها، بالإضافة لارتفاع أسهمها بشركة التجميل التي تعمل بها، ثم تتوالى الأحداث.

عُرض الفيلم بالولايات المتحدة في إبرايل الماضي، ونجح في جَني 88.4 مليون دولار، من إجمالي ميزانية 32 مليون، وهو ما أكَّد على نجومية إيمي شومر، وزاد اطمئنان صناع السينما تجاه فكرة الاستمرار بالرهان عليها.

فيلم أمريكي ينتمي لفئة أفلام الكوميديا الممزوجة بالأكشن والجريمة، بدأ عرضه بالولايات المتحدة في مارس هذا العام، وهو من إخراج ناش إغيرتون، وبطولة كل من تشارليز ثيرون، أماندا سيفريد، جوي إجيرتون وديفيد أويلو. وقد حظى الفيلم على تقييمات نقدية متفاوتة بين الإيجابي والسلبي، أما عن إيراداته فلم يحقق سوى 9.5 مليون دولار.

وتدور أحداث الفيلم حول هارولد الذي يعمل بشركة تهدف إلى تصنيع أقراص طبية تحتوي على الماريجوانا، يُسافر هارولد إلى المكسيك بتكليف من رئيسه للقيام بالإشراف على عملية التصنيع، وهناك يتظاهر بأنه تم اختطافه من أجل الحصول على تأمين بقيمة 2 مليون دولار، ما لم يحسب حسابه كان أن يتم اختطافه فعلاً، وتتوالى الأحداث.

بعد 17 عامًا من فيلم Super Troopers نشهد هذا العام الجزء الثاني منه، وهو فيلم أمريكي يجمع بين الكوميديا والجريمة، تم عرضه بشهر فبراير.أخرجه وقام ببطولته جاي تشاندراسيخار، بينما شاركه البطولة كل من: بول سوتر وستيف ليم وإريك ستولهانسك وكيفين هيفرمان.

أحداث الفيلم تدور بعد ثلاثة أشهر من نهاية الجزء الأول، وتحكي عن جماعة إرهابية تُحاول تفجير أحد مصانع الأخشاب، ما يدفع الشرطة لتتبعهم ومحاولة منع تلك العملية. أما عن تقييم العمل فتفاوتت التقييمات النقدية له، ومن أصل ميزانية 13.5 مليون دولار، حقق الفيلم إيرادات بلغت 28.3 مليون.

فيلم أمريكي كوميدي رومانسي، عُرض بالولايات المتحدة الأمريكية في 9 فبراير، العمل إخراج آري ساندل، تأليف جون وتينغتون، وبطولة كل من: آدم ديفين، ألكسندرا داداريو، روبي اميل.

وهو يدور حول “نواه” الذي يقابل “إيفري” فيقع بحبها على الفور مُقتنعًا بإنّ بها كل ما يحلم به في فتاة أحلامه، وبالرغم من قضائهما ليلة لطيفة سويًا، إلّا أنّ “إيفري” سرعان ما تُفاجِئ “نواه” أنّه بالنسبة إليها ليس سوى صديق.

ثم بعد 3 سنوات، وتزامنًا مع خطوبة إيفري لشخص آخر، يُصاب “نواه” بخيبة الأمل والحزن، ما يجعله يتمنى لو كان بإمكانه العودة لتلك الليلة التي قضاها مع حبيبته لعلّه يعرف ما الذي فشل فيه وجعلها تضعه بالـــ”فريندزون”، ليستيقظ فيجد نفسه بالماضي بالفعل، فهل يصل إلى إجابة أو ينجح في تغيير الحاضر؟ شاهدوا الفيلم وستعرفون.

فيلم أمريكي مناسب لمحبي الموسيقى والرقص، بدأ عرضه بالسينمات في الولايات المتحدة الأمريكي في 19 يناير، العمل من إخراج تشارلز ستون، سيناريو تشاك هايوارد، أمّا البطولة فقام بها: ميغالين إشيكونووك، ‫إدين شير، ‫مات مغوري، غيج غوليتلي، وناتوري نوتون.

تدور أحداث الفيلم حول: “جميلة” الطالبة الجامعية الطموحة، التي تشغل منصب رئيسة فريق الفتيات ذوات البشرة السمراء، بالإضافة لكونها قائدة فريق الرقص، تحلم جميلة بالالتحاق بكلية الحقوق بهارفارد، وبالرغم من كونها على بُعد خطوات بالفعل من تحقيق حلمها، إلّا أنّ بعض التعقيدات تحدث حين تتسبب مجموعة من الفتيات في الإساءة لسمعة مدرستها.

الأمر الذي يترتب عليه القيام بتجنيد “جميلة” بالقوة من أجل القيام بتعليم الفتيات ذوات البشرة البيضاء الرقص، بل ويصبح عليها مساعدتهن كي تفوزن بمسابقة الرقص! وهو ما يضعها في مأزق مع نفسها والأخريات.

بدأ عرض الفيلم بالولايات المتحدة الأمريكية في السادس والعشرين من يناير، وهو الفيلم الذي أخرجه وقام بتأليفه ديتو مونتيل، وبطولة: أماندا سيفريد، ليا ريميني، ايد هيلمز، آدم ليفين، آلان ثيكي، وتراسي مورجان. جدير بالذكر أنّ الفيلم مُقتبس عن رواية من تأليف ديتو مونتيل بعنوان (Eddie Krumble Is the Clapper).

تدور أحداث الفيلم حول “إدي كرامبل” الذي يعمل كمُصفِّق محترف ضمن الجماهير الخاصة بالبرامج الحوارية، غير أنّه يصبح فجأةً مشهورًا ومطلوبًا إعلاميًا، ما يجعل الأضواء تتسلَّط عليه ويبدأ الجميع في البحث عنه والتلصص على حياته الشخصية، الأمر الذي يهدد استقرار حياته بشكل عام، وعلاقته العاطفية بحبيبته على وجه خاص.

تدور أحداث الفيلم حول رجلين يلتقيان مُصادفةً، في وقت يجد فيه كل منهما نفسه أمام مفترق طرق شخصي، ما يجعلهما يُقرران القيام برحلة غير مُعَد لها مُسبقًا، رحلة تأخذهما عبر جنوب غرب أمريكا، وتتوالى الأحداث.

الفيلم من إخراج هانا فيديل سيناريو هانا فيديل بالمشاركة مع كارسون جي ميل، في حين قام بالبطولة: تايسا فارميجا، جيسون مانتزوكاس، جريس جومر، وتوني ريفولورو، أمّا عرضه الأول فكان بالولايات المتحدة الأمريكية من خلال مهرجان الصندانس، وذلك في السادس والعشرين من يناير الماضي.

فيلم أمريكي كوميدي بدأ عرضه بالولايات المتحدة الأمريكية في 26 يناير الماضي، وهو من إخراج بين لوين، أمّا السيناريو والحوار فلـــ: ميكائيل جولامكو، في حين قام بالبطولة كل من داكوتا فانينج، توني كوليت، أليس إيفي، ريفر ألكساندر، مارلا جيبس، وجيسيكا روث.

تدور أحدث الفيلم حول شابة مريضة بالتوحد، تُقرر الهرب من مسؤول الرعاية الخاص بها؛ وذلك من أجل الاشتراك في مسابقة كتابة تسعى لتقديم نص كتابي فيها من تأليفها.

الغريب أنّه ورغم موهبة داكوتا فانينج التي لا يختلف عليها أحد، وكون الفيلم عُرض بعدة مهرجانات، إلّا أنّه جماهيريًا لم يُحقق أي نجاح يُذكر، إذ أنّه على مدار شهر تقريبًا لم يُحقق الفيلم سوى 9,868 دولار!