أفضل أفلام الهروب من السجن.. سينما الغموض والإثارة تستحق المشاهدة!

من أشهر أفلام الهروب من السجن فيلم يعتمد على قصة حقيقية يعود زمنها إلى الحرب العالمية الثانية التي وإن بحثت عن مصدر أفضل منها للتعبير عن المآسي الإنسانية التي تتعلق بالحرية فلن تجد بالتأكيد. يدور الفيلم حول مجموعة من الجنود من دول التحالف تم أسرهم في إحدى المعتقلات النازية الخاصة بسلاح الطيران، وبعد نقلهم لهذا المعتقل الجديد الحصين للغاية يقرر مجموعة الجنود بوضع خطة محكمة للهروب ومعهم 250 سجينًا آخر.

من الواضح أن الفيلم حصل على تقييم مرتفع على المنصتين IMDb و rotten tomatoes، ففي سنة صدور الفيلم حصل على العديد من التقييمات الإيجابية بخصوص اختيار الممثلين والمخرج والتصوير، وعن القصة أشاد النقاد بإنسانيتها الشديدة بالرغم من عدم الحاجة لـ التطرق إلى مستويات أعمق من أي من الأبطال؟

فيلم آخر مبني على قصة حقيقية، بالإضافة إلى أن أحداثه تدور إبان الحرب العالمية الثانية. يدور حول ليون الذي يعمل لدى المقاومة الفرنسية وتقوم القوات النازية بـ اعتقاله مع العديد من الرجال والنساء المتهمين بالتخابر ضد القوات النازية. وبالرغم من الحرب النفسية التي تم وضع ليون بها من خلال سماعة كل يوم أصوات تنفيذ الإعدام رميًا بالرصاص على أسرى آخرين إلا أنه استطاع من خلال معلقة معدنية وحيدة شق طريقة للقيام بعملية هرب مرهقة بدنيًا ونفسيًا للغاية.

حصل روبرت بريسون على جائزة أفضل مخرج عن هذا الفيلم في مهرجان كان في دورته عام 1957، وهو من أفضل أفلام الهروب من السجن كما صنف الفيلم على أنه واحد من أفضل الأفلام الأجنبية وفقًا لـ المجلس الوطني للمراجعة. ومن الآراء النقدية عن الفيلم أنه واحد من الأفلام التي لا يمكنك تخيلها بدون مشهد واحد بها، أو يمكنك بسهولة حذف مؤثر صوتي من شريط الصوت، فكل عنصر من عناصر الفيلم لا يمكن تجاهل أهميته بالمرة.

يدور الفيلم حول لوك جاكسون الذي لا يعشق في حياته إلا شيئين؛ حريته وتكسير القوانين، لذلك الحكم عليه بقضاء عامين في السجن الريفي لارتكابه جنحة يضعه أمام تحدي من اجل الحصول على حريته والاستمتاع ريثما يكسر بعض من القوانين في خلال رحلته للهرب.

كانت آراء النقاد في الغالب تشيد في البداية بأداء نيومان وبعدها يبدأوا في شرح الإشادة بعمل المخرج والتصوير والإضاءة وما إلى ذلك. وعن القصة وموضوع الفيلم وصفوهم بالحدة والقوة والقدرة على التأثير على المتلقي.

يدور الفيلم حول الطبيب الجراح الشهير ريتشارد كيمبل الذي يفجع بقتل زوجته، وبالرغم من القبض على المتهم والحكم عليه إلا أن الدكتور كامبل يجد نفسه فجأة متهم بقتل زوجته وعليه الهرب بحياته من السجن لمعرفة القاتل الفعلي لزوجته وعليه تبدأ مطاردته من خلال المحقق صموئيل جيرارد.

حصل الفيلم على إشادة كبرى من النقاد منذ بداية عرضه وحتى الآن تقريبًا، حيث تم وصفه بأنه طاغوت من المبالغة والزخم والإثارة، بدون هفوة واحدة من الدقة، ببساطة كل مشهد وكادر هو تحفة فنية خالصة مليئة بالتفاصيل التي تجعل الفيلم بأكمله ملحمة لا يمل منها.

تدور أحداث في الفيلم أثناء الحرب العالمية الأولى حينما تم القبض على الطيار الكابتن “دو بويلديو” والملازم مارشال الذي ينتمي كلا منهم إلى طبقة اجتماعية مختلفة، ليتم وضعهم في معتقل يضم مجموعة كبير من السجناء الفرنسيين الذين يخططوا للهروب. تنشأ علاقة قوية بين الجميع مع اختلاف خلفياتهم الثقافية ويتحدوا لتحقيق غرضهم في الهرب.

يعد هذا الفيلم من المشاركين بشكل أو بآخر في الحرب العالمية الثانية نظرًا لتاريخ صدوره، فقد أعلنت هيئة الإعلام الخاصة بالنازية أن هذا الفيلم يشكل خطر على الأفكار التي تنادي بها النازية، نظرًا للفكرة الأساسية التي يعتمد عليها والمستمدة من كتاب الوهم الكبير للخبير الاقتصادي نورمان إنجيل الذي كان يرى ضرورة التعاون بين دول أوروبا لمصالحهم الاقتصادية المشتركة بدلًا من الحرب. وكان ذلك كفيلًا ليجعل الفيلم مستهدفًا من قبل القوات النازية فور دخولها الحدود الفرنسية.

يدور الفيلم حول هنري بابيلون الذي اتهم ظلمًا في قضية قتل وبناء عليه تم سجنه مدى الحياة في سجن في جنوب أمريكا في منطقة مليئة بالغابات، يتعرف في طريقه للسجن على لويس ديجا المزور الخطير الذي سرعان ما يصبحوا أصدقاء ويقرروا الهرب معًا. تفشل خطتهم في البداية، وبعد عامان في السجن الإنفرادي يحاولان الهرب مرة أخرى وينجح هنري جزئيًا إلى أن توشي عليه إحدى السيدات ليعود مجددًا للسجن مع اختلاف قصر المدة بسبب القبض على الجاني الحقيقي. بعد إطلاق سراحه يجد صديقة القديم لويس وقد شارف على السبعين من عمره ونجح في الهرب ولكن يواجه سؤال، وماذا بعد؟

انقسم النقاد وقت طرح الفيلم حول العديد من العيوب والمزايا في الفيلم، ولكن اشترك الجميع في مدح الطريقة التي عبر الفيلم بها عن اهمية الحرية للإنسان والتي سيظل يحارب عليها حتى ولو صار كهلًا. ومن العيوب التي سلط النقاد عليها الضوء هو ضعف تقديم أساس للشخصيات على المستوى الدرامي والنفسي حتى يكون المبرر القوي لرغباتهم وتصرفاتهم.

فيلم مبني على قصة للكاتب ستيفن كينج، يتناول قصة أندي المتهم في قتل زوجته فيحكم عليه بالسجن مدى الحياة. يتعرض في البداية للكثير من المضايقات من الحراس والسجناء القدامى إلا صديقًا وحيدًا يدعى ريد كان يدعمه بشدة، وبعد مرور سنين قليلة يستطيع أن يشارك في عملية غسيل الأموال التي يقوم بها مأمور السجن ومعاونيه بسبب خبرته في الحسابات. في النهاية يقوم أندي بسرقة الأموال والهرب من السجن إلى المكسيك ليقوم بعدها بدعوة ريد ليشاركه الحياة الهانئة.

ترشح الفيلم لسبعة جوائز أوسكار ولكن للأسف لم ينل أيًا منها، كما حصل على المركز الخامس في استطلاع رأي قامت به مجلة Empire في عام 2004، والمركز الأول في عام 2006. وعلى موقع Yahoo! Movies يرتب على أنه أفضل فيلم في التاريخ.

يدور الفيلم حول فرانك موريس السجين ذو الذكاء الاستثنائي الذي قام بالهرب من العديد من السجون وفي النهاية استقر في سجن جزيرة ألكتراز الحصين الذي لا يمكن للمرء الفرار منه بسهولة. يتعرف على مجموعة من السجناء غريبي الأطوار ليقوم بوضع خطة يكون هو بها القائد حد يتمكنوا من الهرب.

بشكل عام حظي الفيلم بإعجاب النقاد، وتم وصفه بأنه نوتة موسيقية متناغمة للغاية بسبب التناغم الواضح بين فريق العمل سواء الممثلين أو المخرج وباقي فريق الإعداد. كما أشاد البعض بـ الطريقة التي استخدم بها المخرج فكرة رهاب الأماكن المغلقة ليقوم بتوضيح الحالة النفسية التي يمر بها الأبطال.

بعد عودته من القتال في الحرب العالمية الأولى، لا يريد جيمس ألين الاستقرار في حياة مملة ويقرر الانطلاق للبحث عن الثراء، يذهب إلى شيكاغو وتتدهور أموره المادية أكثر وأكثر فيقرر الذهاب لملجأ للفقراء. في ليلة وضحاها يجد جيمس نفسه متهم بالتورط مع عصابة مسلحة ومحكوم عليه بالسجن مدى الحياة ليقرر الهرب من السجن بأي شكل.

يعد لهذا الفيلم أهمية كبيرة في التأثير على المجتمع الأمريكي وبالأخص فيما يتعلق بتشريع القوانين، فيعد من أوائل الأمثلة السينمائية التي استُخدمت في كسب التعاطف مع المحبوسين المدنيين بسبب التشريعات الخاصة بالعصابات.

يدور الفيلم حول أربعة من السجناء المشاركين في زنزانة واحدة كما يتشاركوا في مخطط واحد للهروب، وفجأة يتم نقل سجين جديد إليهم يدعى غاسبارد المعروف عنه حسن سيرته وسلوكه. تتطور العلاقة بين السجناء الخمسة ويقرروا مشاركة غاسبارد في مخططهم للهرب، يتلقى الأخير طلبًا لمقابلة المأمور قبيل تنفيذ الهروب لمساومته على الأوشا على أصدقائه في مقابل حريته، ليجد نفسه أمام مفترق طرق وعليه أن يختار.

قد رأى النقاد في الفيلم ازدهارا للسينما الكلاسيكية الفرنسية، وبالرغم من أن هناك العديد من الأفلام الكلاسيكية التي ناقشت الهروب من السجن والرمزية التي تتعلق بهذا الموضوع المرتبطة بالحرب العالمية الثانية والقوات النازية والمقاومة الفرنسية وما إلى ذلك، إلا أن الحفرة استخدم التعبير الرمزي بشكل متفرد للغاية.

تدور الأحداث في سجن ويستجيت المزدحم، حيث يحكمه قانون الغاب والسيادة للأقوى، يقابل السجين جو مشاكل كبيرة مع الرضا والتأقلم مع الوضع الحالي في السجن وبالأخص مع كبير الحراس الكابتن مونسي بسبب نفاقه وتمجيده للسلطة. تبدأ بينهم عداوة مطلقة تنتهي بمحاولات جو للهروب، فهل ينجح في ذلك؟

وصف النقاد فيلم القوة الغاشمة فور صدوره أنه صورة مقربة جدًا لحياة السجن وموضح رائع لقوانين العصابات التي تحكم هذا العالم بناء على الوضع المادي والاجتماعي والجنسي كذلك. كما يشير النقاد إلى تأثير القوة الناعمة “السيدات” التي هن خارج السجن وبالرغم من ذلك يشكلون بشكل أو بآخر دورًا مهمًا في سير الأحداث.

يدور الفيلم حول زنزانة تجمع ثلاثة من المساجين كل منهم سجن بتهمة مختلفة منهم المدان ومنهم البريء، في البداية يتعارك زاك وجاك معًا ويتجنبون الحديث سويًا، ولكنهم يجدوا أنفسهم مجبرين على التعاون معًا لتنفيذ مخطط الهروب الذي خططه لهم بوب. نجحوا بالفعل في الهروب من السجن ليجدوا أنفسهم في المستنقع المجاور للسجن.

كانت أغلب الآراء النقدية تشيد بأداء الثلاثي المتناغم، بالرغم من القصة التي تجبرهم على العراك إلا أن هذا العراك نفسه يتم في سلاسة وإقناع شديد، كما وصفوا القصة بأنها أصيلة وتنساب بطريقة شعرية جميلة.

يدور الفيلم حول السارق المحترف جاك فولي الذي يهرب حديثًا من السجن، تلاحقة كارين سيسكو لإعادة مرة أخرى للسجن. يقوم جاك بالهرب والاختفاء مع أصدقائه مخططًا لعملية سرقة جديدة ولا تزال كارين وراءه. تجد كارين نفسها تحمل مشاعر تجاه جاك وبالفعل تعترف بحبها ولكنها في النهاية تسلمه للعدالة حتى يعود للسجن مرة أخرى، فهل يعود للسجن حقًا؟

جاءت أغلب أراء النقاد تعلق على أداء جورج كلوني نفسه أكثر من الإشادة بالفيلم وبالإعداد الجيد لرواية إلمور ليونارد، حيث رأوا تطورًا ونضجًا كبيرًا في أداء كلوني، فبغض النظر عن وسامته التي لا جدال بها فقد عمل على إتقان أدواته التمثيلية ليؤدي الدور بشكل جيد، فقد اعتبروا هذا الفيلم هو بداية انطلاق كلوني الحقيقة.

يتناول هذا الفيلم قضية شائكة وظلت تشغل الرأي العام الدولي لفترة طويلة لما فيها من مأساة، يدور حول العمال اليهود الذين تم اعتقالهم في سوبيبور النازي الذي تعهد قائدة ألا ينجو أي أحد منهم مثلما حدث في المعتقلات الأخرى. ومن ناحية أخرى يخطط المعتقلون يوميًا في طرق متعددة للهرب فهل سينجحون؟

لم يحظَ الفيلم بأي تقييم على موقع الطماطم الفاسدة، ولكن مع ذلك لقى الفيلم فور صدوره ردة فعل إيجابية للغاية سواء في نسب المشاهدة التي تعدت 30 مليون أمريكي في العرض الأول أو حتى في آراء الجمهور.

يدور الفيلم حول مجموعة من الجنود الأمريكان المحتجزين في معسكر ألماني بعد سقوطهم أسرى. تبدأ المجموعة في التخطيط للهرب ولكنهم يشكوا أن أحدهم يعمل مخبر لصالح المعسكر الألماني ومن هنا تبدأ العقبات تواجهم.

بما أن الفيلم مبني على مسرحية تحمل نفس الأسم فقد أشاد النقاد بالإعداد الدرامي الجيد بين المسرحية والفيلم المسؤول عن كتاب العمل، كذلك أشادوا بأداء الأبطال وعمل المخرج.

يتنبأ الفيلم بالمستقبل، فتدور أحداثه في عام 1997 حيث تحولت نيويورك لجسن كبير يضم المجرمين الخطرة، يتم تحطيم طائرة الرئيس الأمريكي بشكل متعمد بالقرب من هذا السجن ويتم اختطاف الرئيس. يتعهد المسجون الحالي والجندي السابق سنيك بليسكن بإعادة الرئيس في مقابل الحصول على عفو نهائي.

كما أشاد النقاد بالفكرة الجديدة التي يحاول الفيلم تقديمها والجودة التي قدمت بها، إلا أنهم كذلك علقوا بالسلب على طول مدة الفيلم بلا هدف تقريبًا. ولكن في المجمل وصفوه بأنه من أفضل أفلام الهروب والهروب من الواقع كذلك.

ينجح ماني بمساعدة أحد السجناء الشبان في الهروب من السجن، كما ينجح في الوصول لإحدى عربات القطار مستخدمًا إياها في الهرب. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن تخرج العربة عن السيطرة ويجد ماني نفسه والآخرين حياتهم على المحك وعليهم أن ينجوا بحياتهم.

حاز الفيلم على تعليقات متساوية على الفيلم، فمنهم من رأى أن الفيلم مليء بالحركة زيادة عن اللزوم ممكن يجعله مملًا نوعًا ما، وهناك من الآراء الأخرى التي ترى الفيلم مسليًا وبالأخص أداء البطل.

يدور الفيلم حول فورست تاكر الهارب من العدالة منذ عامين وقام بالتخطيط لسرقة بنك من جديد، من اللطيف أن هذا العجوز معروف عنه ابتسامته الساخرة وهدوء أعصابه المثيرين للحنق، يستغل فورست كل هذه المميزات للإيقاع بسيدة يقابلها على الطريق في شباكه.

أشاد النقاد بالفيلم بشكل عام وبأداء البطل بشكل خاص، كما ثنوا على القصة والطريقة التي تم تقديمها بها. حصل الفيلم على عدد من الجوائز ولقي ترحيبًا كبيرًا من الجمهور في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.